logo
برز اليمن كله للظلم كله

برز اليمن كله للظلم كله

26 سبتمبر نيتمنذ 2 أيام

في الوقت الذي رضي فيه العرب حكاماً وشعوبا أن يُلطخ الخزي والعار جبينهم بعد أن أثبتوا من خلال موقفهم المخزي إزاء ما يحدث في قطاع غزة بأنهم قد أصبحوا أمة عاجزة وغثاءً كغثاء السيل مصداقا للحديث الشريف
سيظل الدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المُربك لحسابات العدو الصهيوني والمُفشل لخططه هو الدور المحوري الممثل لمحور المقاومة الذي مورست عليه الكثير من الضغوطات لإجباره على التراجع عن مساندته للمقاومة الفلسطينية في غزة ومواجهة العدو الصهيوني وذلك لأسباب خارجة عن إرادته فُرضت عليه فرضاً نتيجة لتخاذل الحكام العرب الذين وصل بهم الإذلال لدرجة أن أصبحت رؤوسهم مطأطأة أمام أمريكا وربيبتها إسرائيل ولا يقوون حتى على رفعها وكأن أمريكا وإسرائيل بالنسبة لهم قد تحولت إلى إله يُعبد والعياذ بالله، وما حدث خلال زيارة دونالد ترمب لعدد من دول المنطقة يؤكد هذه الحقيقية حيث كان يتعامل معهم وكأنهم عبيُد لديه وليس أُجراء ينفذون له ما يريد، وهو ما يذكرنا بمقولة للإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران- رحمه الله- تنطبق عليهم حرفياً مفادها: إن الأجُراء عادةً يتقاضون من أسيادهم أجوراً لقاء ما يقومون به من أعمال وما يقدمونه لهم من خدمات لكن أن يدفع الأجراء لأسيادهم ليستعبدوهم فهذا ما لم يحدث عبر التاريخ إلا في دول الخليج الثرية التي وضع حكامها أنفسهم في الحضيض وأهانوا شعوبهم.
إن الترليونات من الدولارات التي يدفعونها لسيدهم ترمب، والتي يبتزهم بها بحجة حمايتهم والدفاع عنهم لو وظفوها في بلدانهم وفتحوا بها مصانع لإنتاج السلاح وبنوا جيوشا حقيقية من أبناء شعوبهم يثقون بها لما احتاجوا إلى من يدافع عنهم وينهب ثرواتهم عياناً بل ويهينهم بتعييرهم أمام شعوبهم عندما يقول لهم لولا نحن لما كنتم موجودين، وعليهم أن يأخذوا العبرة من اليمن المُعتدى عليه والمحاصر منذ أكثر من عشرة أعوام بواسطة تحالف دولي تقوده أمريكا وتشارك فيه بقوة أثرى دولتين عربيتين السعودية والإمارات ومع ذلك فإن اليمن بفضل توكله على الله وحكمة قيادته الثورية وبسالة قواته المسلحة المدعومة شعبياً استطاع أن يُدافع عن نفسه وعن سيادته واستقلاله، ويواجه بشكل مباشر حتى أمريكا نفسها التي اعترف رئيسها المعتوه ترمب بهزيمتها أمام صمود ومقاومة القوات المسلحة اليمنية ومن وسط خضم ما فرض على الشعب اليمني من معاناة وتآمرات لم يسبق لها مثيل استطاع اليمن بفضل الله أن يتحول إلى قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب ويمتلك صواريخ فرط صوتية ليصبح البلد الخامس في العالم الذي يمتلكها وبفضل وجود هذه الصواريخ المصنعة محلياً تمكن الشعب اليمني من الثأر للشعوب العربية من العدو الصهيوني حيث أوصل صواريخه المباركة إلى عمقه وفرض على هذا الكيان الذي تعود جيشه أن يهزم كل الجيوش العربية التي كانت تواجهه في عدة أيام حصاراً اقتصادياً من الجو والبحر فقد جعلت صواريخ اليمن العديد من شركات الطيران العالمية تُوقف رحلاتها المعتادة إلى مطار اللد المُسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ هذا الكيان اللقيط مُنذ تأسيسه على أرض فلسطين قبل سبعة وسبعين عاماً كما أعلن اليمن فرض حصاره على ميناء حيفا أشهر الموانئ الصهيونية.
إن الموقف اليمني إزاء ما يحدث في قطاع غزة يزداد تعاظماً ولن تستطيع أية قوة أن تغيره أو أن تحرفه عن مساره الصحيح وقد جربت أمريكا أقوى قوة عسكرية واقتصادية في العالم وحاولت بقوتها العسكرية أن تثني اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة عن موقفه هذا خلال ما يُقارب الشهرين مستخدمة كل قدراتها حسب اعتراف رئيسها المجرم ترمب ولكنها فشلت في أن تحقق أي انتصار يدعم الكيان الصهيوني ويخفف عنه الضغط فكانت النتيجة أن هربت بوارجها وقطعها الحربية من البحر الأحمر بعد أن عجزت أن تحد من تصدي القوات المسلحة اليمنية لها حيث كانت صواريخ اليمن وطيرانه المسير تخوض أعنف المواجهات معها بحكمة واقتدار مما جعل الرئيس الأمريكي ترمب يُعلن في خطاب له من الرياض أمام محمد بن سلمان الذي يقود تحالف العدوان على اليمن مُنذ عشرة أعوام بأن اليمنيين الذين وصفهم بالحوثيين مقاتلين أشداء وهذا التصريح الترامبي في حد ذاته قد أرعب الثلاثي المتحالف ضد ما يحدث في غزة نتنياهو وابن سلمان وابن زايد وسبب لهم خيبة أمل كبيرة في وقت كانوا ينتظرون فيه أن يحقق لهم التدخل الأمريكي ما عجزوا عن تحقيقه مجتمعين ولكنه على العكس فقد أضاف لهم هزيمة أخرى تضاف إلى هزائمهم السابقة، وكذلك سبب صداعا وذعرا للعملاء والمرتزقة المرتبطين بهم الذين كانوا قد هللوا للتدخل العسكري الأمريكي والصهيوني متفاخرين بما قام به من تدمير للبنية التحتية والمنشآت الاقتصادية في العاصمة المحروسة صنعاء وعدد من المحافظات، ومن خلال نشوتهم بهذا العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن عادوا إلى التغني بنغمتهم التي ظلوا يرددونها لسنوات عدة: قادمون يا صنعاء وهم الذين لم يستطيعوا الوصول إلى عدن التي لم يكن أحد يمنعهم من الاستقرار فيها مفضلين العيش في فنادق الرياض وأبوظبي.
وكم كانت صدمتهم أيضا عنيفة عندما أعلن ترمب بنفسه فشل قواته الأمريكية في تحقيق الأهداف التي شنت العدوان على اليمن من أجلها وفي طليعتها دعم الكيان الصهيوني وحمايته وطالب هو شخصياً عبر وساطة سلطنة عمان بوقف إطلاق النار بين القوات الأمريكية والقوات المسلحة اليمنية وبات لليمن كلمته التي أصبحت مسموعة وجعلته حديثاً لكل العالم مشيدين بشجاعة شعبه وحكمة قيادته وبسالة قواته المسلحة بكل أفرعها وإن كانت المشكلة لم تعد في إسرائيل التي لولا الدعم الأمريكي والغربي لها لما استطاعت أن تقف شهرا واحداً أمام المقاومة الفلسطينية المدافعة عن حق شعبها وأرضه المحتلة فالمشكلة أصبحت مع الحكام العرب الجبناء وتبعية شعوبهم لهم الذين اختفت من قاموسهم حتى كلمات الشجب والاستنكار، وانطلاقاً من هذا الضعف الذي أصابهم فقد تحداهم مسؤول صهيوني أن يدخلوا كيلو أرز واحد إلى قطاع غزة المحاصر الذي يموت سكانه جوعا إضافة إلى المئات ممن يستشهدون يومياً بالقنابل الحارقة الأمريكية على أيدي الجيش الصهيوني ومن المفارقات أن قادة صهاينة بدأت ترتفع أصواتهم ضد جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بنو صهيون واصفين إياها بأنها ترقى إلى جرائم حرب بينما الأنظمة العربية وحكامها صامتين معبرين بسكوتهم عن رضاهم وموافقتهم المُسبقة عما ترتكبه إسرائيل من مذابح في حق أبناء غزة ومنتظرين متى يتم تهجيرهم وهذا عار ما بعده عار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فلسطين حرة"... صرخة أخرى ترعب الصهاينة حول العالم
"فلسطين حرة"... صرخة أخرى ترعب الصهاينة حول العالم

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

"فلسطين حرة"... صرخة أخرى ترعب الصهاينة حول العالم

مع تنامي الوعي الشعبي عالميًا، تتعاظم أهمية الأصوات المطالِبة بتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، ويأتي في طليعة هذه الشعارات 'فلسطين حرة'، النداء الذي يردّده الأحرار في كل مسيرة دولية، وقد بات رمزًا للحرية، وهتافًا عابرًا للقارات يُعرّف بمظلومية أهل غزة وكل فلسطين المحتلة. لقد كان لعملية طوفان الأقصى الأثر الأكبر في كشف حقيقة ما يجري داخل فلسطين، حيث بات العالم أكثر إدراكًا للطرف المعتدي والطرف المعتدى عليه، في ظل مشهد دموي لا يترك مجالًا للحياد أو التبرير. ورغم أن الشعار بدأ كهتاف سلمي في التجمعات المتضامنة مع غزة، فقد سارعت دول غربية عديدة – وعلى رأسها الولايات المتحدة – إلى فرض حظر غير قانوني عليه، لتتحول حرية التعبير إلى جريمة. ولم يسلم النشطاء من الاعتقال، سواء في الجامعات أو الشوارع أو حتى على منصات التواصل، التي بدورها مارست عقوبات رقمية كتقييد الحسابات أو إغلاقها لمجرد ترديد شعارات داعمة للشعب الفلسطيني. ومؤخرًا، حظرت شركة مايكروسوفت استخدام أي بريد إلكتروني يحمل عبارات تنتقد إسرائيل، بما في ذلك كلمة 'فلسطين'. لكن هذه الإجراءات القمعية لم تُضعف صوت التضامن، بل زادت من شعبية الشعارات الفلسطينية، وعلى رأسها شعار 'فلسطين حرة'، الذي أصبح أكثر انتشارًا وتأثيرًا. كما ساهم في توسيع دائرة الوعي بقضية فلسطين، ورفع من معدلات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وأدى إلى تعميق عزلة الكيان المحتل، وكشف تناقض الخطاب الغربي، خاصة في الولايات المتحدة ودول التطبيع، التي تدّعي الدفاع عن الحرية بينما تجرّم الهتاف من أجلها. وكما هي عادته، أشهر اللوبي الصهيوني في واشنطن ورقة 'معاداة السامية' لتبرير قمع المتضامنين، وهو الشعار ذاته الذي يُستخدم مرارًا لتغطية جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المؤقت في فلسطين وخارجها. وقد أدى هذا الاستخدام الدموي والمسيّس لتهمة معاداة السامية إلى انكشاف زيف الادّعاءات، وتعزيز الوعي العالمي بحقيقة النفوذ الصهيوني داخل مراكز القرار الأمريكي، وفضح استغلال هذه التهمة كغطاء للإبادة لا كوسيلة لمنعها، كما يروج الإعلام الداعم لإسرائيل. لقد كشف شعار 'فلسطين حرة' عن أهمية الكلمة والهتاف كأداة من أدوات الحرب النفسية، حيث أثبت أن الصرخة في وجه الظلم ليست مجرّد تعبير، بل سلاحٌ لا دموي يرعب المجرمين، ويهزّ أركان منظومات الاحتلال والدعاية المضادة. فحين ترتفع الهتافات في الشوارع والجامعات، وتُدوّي في الفضاء الرقمي، يشعر المعتدي بأن صورته تنهار أمام الرأي العام، وأن الأكاذيب التي بناها لعقود تتفكك أمام وعي الشعوب. إنها مواجهة ناعمة في الشكل، لكنّها عميقة التأثير، لأنها تُسقط الشرعية الأخلاقية عن المحتل وتُجرده من غلافه الإعلامي والسياسي. وهنا يبرز تساؤل مشروع: إذا كان شعار 'فلسطين حرة' بكل سلميته وبساطته يثير هذا القدر من القلق والرعب في الكيان الصهيوني ومعسكره الداعم، فكيف هو الحال مع شعارات أكثر حدة وصراحة، كصرخة أنصار الله التي أطلقها السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتي تضمنت عبارة 'الموت لإسرائيل'؟ إن عبارة 'الموت لإسرائيل' لا تعبّر عن رغبة في الإبادة، كما يزعم خصومها، بل تحمل مضمونًا سياسيًا وأخلاقيًا واضحًا: رفض الوجود الاستعماري، ومواجهة منظومة العدوان، وتعرية الاحتلال من شرعيته المزعومة. إنها صرخة تعبّر عن وعي عميق بأن إسرائيل ليست مجرد دولة محتلة، بل رأس حربة في مشروع عالمي يسعى للهيمنة واستعباد البشرية وتقسيم المنطقة ونهب ثرواتها. وقد أثبت الواقع أن هذه الصرخة كانت كفيلة بتعبئة أجيال كاملة على قاعدة الرفض والمقاومة، حتى تحوّلت إلى مصدر قلق مزمن لدى اللوبيات الصهيونية التي تخشى من انتشارها في وعي الشعوب أكثر من خشيتها من أي سلاح. إن ردود الأفعال الغاضبة والمرتبكة تجاه شعار سلمي كهذا تكشف هشاشة الكيان أمام الصوت الحر، وتؤكد أن مجرد الهتاف بالحق يشكّل تهديدًا استراتيجيًا لمن اعتاد على احتكار السردية وتزييف الوعي. فالكلمة التي تخرج من قلب الشعوب قد تكون أبلغ من الرصاص، وأبقى أثرًا من كل آلات الحرب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

وقفات قبلية بمديريات محافظة صنعاء نصرة لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة
وقفات قبلية بمديريات محافظة صنعاء نصرة لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

وقفات قبلية بمديريات محافظة صنعاء نصرة لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة

صنعاء - سبأ : نظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات قبلية مسلحة، إعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء، ودعماً ونصرةً لغزة تحت شعار "هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمت في عزل الرسول الأعظم بمديرية سنحان وبني بهلول وجبل اللوز بمديرية الطيال، وغظران وذي مرمر بمديرية بني حشيش، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله. ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم الوحشية والحصار بحق أبناء غزة ، معبرين عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة. وأكدوا في الوقفات التي شارك فيها مديرو أمن المحافظة العميد مجاهد عايض وقائد فرع وحدات الأمن المركزي بالمحافظة العقيد عبد الحق السراجي ومديرو المديريات ومسؤولو التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية، جهوزيتهم والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن، ممن قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي عليهم. وأعلن بيان صادر عن الوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وندد بتصعيد العدو الصهيوني من الجرائم البشعة والإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكد البيان استمرار الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، معبرا عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها. كما أكد أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل رفضه لتلك الجرائم بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من حالة الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم وغسل عار الصمت والتخاذل. وأشاد بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية، داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. ودعا البيان إلى استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، والاستعداد للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد
طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد

صنعاء - سبأ : زار عدد من طلاب المدارس الصيفية في مديرية الحداء بمحافظة ذمار اليوم، العاصمة صنعاء، ضمن برنامج التوعية الهادف إلى تعزيز الهوية الإيمانية والانتماء الوطني في نفوس الطلاب. وخلال الزيارة ومعهم عضو مجلس الشورى صالح بينون، والوكيلان المساعدان لوزارة الشباب والرياضة طارق حنش، وأمانة العاصمة ناجي القوسي، ومدير مكتب الشباب بمديرية الحداء عبد الله الأحمدي، وضع الطلاب إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم تعبيرًا عن الوفاء لتضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن. كما شملت الزيارة عددا من المعالم التاريخية والدينية في العاصمة صنعاء، من ضمنها الجامع الكبير في صنعاء القديمة، الذي يعد أحد أقدم المساجد الإسلامية، وكذا جامع الشعب في مديرية السبعين، واطلعوا على ما يحتويانه من معالم ونفائس أثرية. وأكد الزائرون أهمية مثل هذه الزيارات لتعريف الأجيال الصاعدة بتاريخ اليمن المجيد، وترسيخ الولاء للوطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store