
بين المرسى و قرطاج: الإطاحة بمروج كوكايين في المطاعم السياحية والعلب اللّيلية
أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني، أنّه إثر توفّر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالمرسى، مفادها تعمّد أحد الأشخاص ترويج مخدّر الكوكايين بالمطاعم السياحية والعلب الليلية بجهة قمرت، تمكّنت الوحدات الأمنية المذكورة و فرقة الإرشاد بالمرسى بعد جملة من التحريات من القبض على المعني وشخص آخر على متن سيارة خاصة.
وأضافت، أنّه عُثر بعد تفتيش السيّارة على 20 لفافة من مخدر الكوكايين ومبلغ مالي قدره 530 دينار، فتمّ التحوّل بعد التنسيق مع النيابة العمومية، إلى منزل المظنون فيهم معية فرقتيْ الأمن السياحي و الطريق العمومي و مركز الأمن الوطني بالمرسى الغربية، أين تمّ حجز مبلغ مالي قدره 1500 دينار وكيس من مخدّر الكوكايين، ليقع الإحتفاظ بهما بعد استشارة النيابة العمومية والأبحاث متواصلة، وفق ذات المصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ ساعة واحدة
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph تأجيل النظر في قضية رجل الأعمال رضا شرف الدين إلى شهر جوان المقبل
مثل رجل الأعمال والنائب السابق، رضا شرف الدين، اليوم الخميس 22 ماي 2025، أمام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس، على خلفية قضية تتعلق بشبهات غسل أموال. وخلال جلسة اليوم، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى شهر جوان المقبل، وذلك استجابة لطلب تقدمت به هيئة الدفاع عن المتهم. وتعود القضية إلى تحقيقات سابقة أفضت إلى إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رضا شرف الدين من قبل قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي. غير أن هيئة الدفاع قدمت مطلبًا للإفراج عنه مقابل كفالة مالية، وهو ما تمت الموافقة عليه لاحقًا، حيث تم الإفراج عنه مؤقتًا مقابل ضمان مالي قدره 150 مليون دينار تونسي. وقد قامت هيئة الدفاع باستئناف قرار الإفراج المشروط، غير أن غرفة الاتهام المختصة في قضايا الفساد المالي قررت تأييد قرار قاضي التحقيق ورفض الاستئناف. تجدر الإشارة إلى أن رضا شرف الدين قد صدر في حقه سابقًا حكم بالسجن لمدة 16 سنة في ما يعرف بقضية 'التآمر على أمن الدولة'، بالإضافة إلى حكم بالسجن ثلاث سنوات وخطية مالية بـ72 مليون دينار في قضية تتعلق بفتح حسابات مالية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي التونسي.

تورس
منذ 5 ساعات
- تورس
مدنين: بلدية جربة حومة السوق تخصص سوقا لبيع الاضاحي وتمنع البيع خارجها
ومنعت البلدية، وفق ما جاء في بلاغ اوردته على صفحتها الرسمية، كل بائعي المواشي من الانتصاب خارج السوق، ونبهت الى انه سيتم فرض عقوبات على كل مخالف من خطايا وحجز للمواشي المنتصبة بالملك العمومي البلدي بوجه غير شرعي. ويتواصل وجود عدة نقاط بيع للاضاحي بصفة ملحوظة بجزيرة جربة ببقية معتمدياتها، موفرة عرضا وافرا للحرفاء الذين ما زال اقبالهم عليها متواضعا، وفق ما رصدته صحفية "وات". يذكر ان رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بمدنين جلولي شعوة، افاد في تصريح سابق لصحفية "وات"، بان الاضاحي متوفرة بشكل افضل بكثير من السنة الماضية، وان الاسعار شهدت تراجعا عن السنة الماضية بين 100 و200 دينار في الخروف.


بلادي
منذ 5 أيام
- بلادي
سابقة في أفريقيا والعالم العربي: حجز 1.65 مليون قرص 'إكستازي' في الجزائر أضخم سوق للمخدرات الصلبة وأقراص الهلوسة
سابقة في أفريقيا والعالم العربي: حجز 1.65 مليون قرص 'إكستازي' في الجزائر أضخم سوق للمخدرات الصلبة وأقراص الهلوسة عبدالقادر كتــرة أعلنت الجزائر، يوم الاثنين 28 أبريل الجاري، عن مصادرة 1.65 مليون قرص إكستازي قادمة من مرسيليا، واعتقال تسعة مشتبه بهم مرتبطين بـ'شبكة إجرامية دولية تعمل بين المغرب وفرنسا'. ووفقًا لبيان نشره التلفزيون الجزائري، قدّرت الشرطة قيمة هذه المصادرة بحوالي 4 مليارات دينار (ما يعادل 26 مليون يورو)، واصفة إياها بأنها 'أكبر كمية من هذا النوع من المخدرات تُصادر في إفريقيا'. ولم تكشف السلطات الجزائرية عن هويات الموقوفين، الذين قدموا إلى النيابة العامة ووجهت لهم تهم 'الاتجار الدولي بالمخدرات ضمن جماعة إجرامية عابرة للحدود' و'غسل الأموال'. وأكدت الشرطة أن الشحنة كانت مخبأة داخل شاحنة وصلت بحرًا من ميناء مرسيليا، حيث توجد جالية جزائرية كبيرة. كما صودرت مركبات أخرى ومبالغ مالية ضخمة يُعتقد أنها من 'أنشطة غير مشروعة'. لكن هذه المصادرة التاريخية تكشف تحديات أخرى مرتبطة بانتشار الإدمان واستهلاك المخدرات بأنواعها بين شرائح واسعة من المجتمع الجزائري. فآفة المخدرات تتسارع في السنوات الأخيرة، حيث تُظهر مصادر قضائية وأمنية وطبية تزايدًا مستمرًا في عدد المدمنين الذين يُتركون دون دعم في الشوارع أو المستشفيات. ويُفترض أن تُستخدم هذه القضية لإطلاق نقاش وطني حول ضرورة مواجهة فعالة لهذه الآفة. تحتوي أقراص الإكستازي على مادة 'MDMA' التي تُسبب ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة وجفافًا وفشلًا كلويًا، وقد تؤدي إلى الوفاة في حالات الجرعات الزائدة. كما تُضعف الوظائف الإدراكية وتُسبب إدمانًا نفسيًا شديدًا. وتُسوَّق هذه الأقراص غالبًا في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، مما يجعلها جذابة للشباب، خاصة مع أشكالها الملونة وشعاراتها المزيفة (مثل علامات تجارية شهيرة) . وتُنتج هذه المخدرات في مختبرات سرية (كالمكتشفة في إسبانيا أو هولندا) ثم تُهرب عبر شبكات دولية تستغل الثغرات الحدودية، كما في حالة الشحنة الجزائرية القادمة من مرسيليا . وتعتبر الجزائر سوقا ضخمة للمخدرات الصلبة من الكوكايين والهيرويين وجميع أنواع أقراص الهلوسة والمؤثرات العقلية، حيث تشير المصادرات المتكررة (مثل 500 ألف قرص في ولاية الوادي عام 2023 ، و25 ألف قرص في الجزائر العاصمة ) إلى وجود سوق سوداء مزدهرة، تُقدَّر قيمتها بمليارات الدينارات. وتُستخدم الجزائر كممر لتهريب المخدرات من أوروبا (خاصة فرنسا وإسبانيا) إلى إفريقيا، مستفيدة من شبكات الجريمة العابرة للحدود مع المغرب . وترتبط هذه التجارة بغسل الأموال عبر استثمارات في العقارات أو المشاريع الوهمية، كما ظهر في مصادرة ملايين الدولارات واليورو خلال عمليات سابقة . ورغم الجهود الأمنية (كالمصادرة الأخيرة)، تظل الثغرات في الموانئ والمنافذ البرية ممرًا سهلاً للمخدرات، خاصة مع تطور أساليب التهريب (مثل إخفاء الحبوب داخل معدات كهربائية أو شاحنات ) وغطاء قوي لمافيا جنرالات النظامةالعسكري الجزائري الشيطان المارق والخبيث. من جهة أخرى، لا توجد حملات توعوية مكثفة عن أضرار المخدرات، ولا مراكز إعادة تأهيل كافية للمدمنين، مما يُفاقم الأزمة الاجتماعية. كما تشير تقارير إلى تواطؤ بعض المسؤولين مع الشبكات الإجرامية، بينما تعتمد الجزائر على التعاون مع دول مثل فرنسا في تفكيك الشبكات، دون وجود استراتيجية محورية مستقلة . وتعتبر قضية مصادرة الإكستازي مؤشرًا على اختراق الجريمة المنظمة للحدود الجزائرية، واستغلالها لضعف البنى التحتية الوقائية. ولا تكفي المواجهة الأمنية وحدها؛ بل يجب تبني خطة وطنية تشمل الصحة العامة والاقتصاد والتعليم، مع تعزيز الشفافية لمحاربة الفساد الداعم لهذه الشبكات.