
روديغر يفجّر أزمة جديدة.. "فيفا" يفتح ملف العنصرية في مونديال الأندية
فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقًا رسميًّا في حادثة "عنصرية محتملة" وقعت خلال مواجهة ريال مدريد الإسباني أمام باتشوكا المكسيكي، وذلك بعد شجار نشب بين مدافع ريال مدريد أنطونيو روديغر ولاعب باتشوكا غوستافو كابرال قرب نهاية اللقاء.
وكانت شرارة الأزمة قد اندلعت في اللحظات الأخيرة من المباراة، عندما تبادل اللاعبان كلمات حادة دفعت بالحكم للتدخل الفوري، بعد أن بدا أن كابرال تفوّه بعبارات أغضبت روديغر، الذي يُعد أحد أبرز المدافعين أصحاب البشرة السمراء في العالم.
صحيفة ماركا الإسبانية كشفت أن "فيفا" بدأ إجراءات التحقيق استنادًا إلى تقارير طاقم التحكيم والمراقبين، التي أشارت إلى وجود ألفاظ استفزازية صدرت من اللاعب الأرجنتيني.
وأفادت صحيفة موندو ديبورتيفو أن روديغر، وبعد انتهاء اللقاء، حاول البحث عن كابرال لمواجهته، غير أن تدخل زملائه من كلا الفريقين حال دون تفاقم الوضع.
وتابعت الصحيفة أن مدافع ريال مدريد روى ما حدث بالتفصيل بعد عودة اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس.
من جهته، نفى غوستافو كابرال صدور أي إساءة عنصرية منه تجاه روديغر، مؤكدًا في تصريحاته بعد المباراة أن عباراته لم تتجاوز حدود التلاسن المعتاد في ملاعب الأرجنتين، وقال تحديدًا إنه خاطب روديغر بعبارة "أيها الأحمق اللعين"، معتبرًا أنها شائعة الاستخدام في ثقافة بلاده ولا تُقصد بها الإساءة العرقية.
ريال مدريد يحسم المواجهة بثلاثية
أما على صعيد المباراة، فقد خرج ريال مدريد منتصرًا في لقائه أمام باتشوكا يوم الأحد الماضي، بعد أن حسم المواجهة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.
وافتتح جود بيلينغهام التسجيل للملكي في الدقيقة 35، قبل أن يضيف التركي أردا جولير الهدف الثاني مع نهاية الشوط الأول، وفي الدقيقة 70، أنهى فيديريكو فالفيردي آمال الفريق المكسيكي بهدف ثالث.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق، تمكن إليا مونتييل من تسجيل هدف باتشوكا الوحيد، لينتهي اللقاء بفوز ملكي عزز به ريال مدريد صدارته للمجموعة الأخيرة برصيد 4 نقاط، متساويًا مع سالزبورغ النمساوي ومتقدمًا عليه بفارق الأهداف.
ويُقبل ريال مدريد على مواجهته الحاسمة أمام سالزبورغ النمساوي فجر الجمعة المقبلة، وهو يدرك أن نقطة واحدة فقط تكفيه لحسم بطاقة العبور إلى الدور التالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 30 دقائق
- الرياضية
محكمة تُديّن اتحاد القدم بالاحتيال
أدين الاتحاد الألماني لكرة القدم بتهمة الاحتيال الضريبي في قضية تعود إلى تنظيم مونديال 2006، وغُرِمَ بمبلغ 130 ألف يورو، من قبل محكمة ألمانية، الأربعاء. وقالت قاضية في محكمة فرانكفورت غرب ألمانيا إن مسؤولي الاتحاد السابقين: «تعمدوا الاحتيال على السلطات الضريبية، من دون أدنى شك». وطالب الادعاء العام بغرامة قدرها 270 ألف يورو، لكن المحكمة قررت في النهاية أن تكون 130 ألفًّا. وتتمحور هذه القضية، التي فُتِحت في مارس 2024، حول دفع نحو 6.7 مليون يورو للجنة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم، من أجل تغطية نفقات حفل مفترض تم إلغاؤه، وبالتالي فإن تكلفته غير قابلة للخصم الضريبي. ويبلغ إجمالي الضرائب غير المدفوعة عن مونديال 2006، أكثر من 13.7 مليون يورو. ووفقًّا للمحكمة، استخدم الراحل فرانتس بكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، وأسطورة كرة القدم الألمانية، الذي توفي يناير 2024، مبلغ الـ 6.7 مليون يورو، لرشوة أعضاء اللجنة المالية في الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» بهدف الحصول على دعم قدره 170 مليون يورو، من السلطة الكروية العليًّا. وعقب الفضيحة، جُرّد الاتحاد الألماني لكرة القدم بأثر رجعي من صفته منظمة غير ربحية. ورأت القاضية إيفا ـ ماري ديستلر أن سمعة الاتحاد الألماني شوهت نتيجة ما حصل، مضيقة: «لا يمكن للاتحاد الألماني لكرة القدم أن يفلت من العقاب، حتى لو كانت كرة القدم هي الرياضة المفضلة لدى الألمان». وحكمت القاضية بأن المسؤولين التنفيذيين في الاتحاد الألماني سددوا مدفوعات غير معلنة. وأُسقطت التهم الموجهة إلى الرئيسين السابقين للاتحاد ثيو تسفانتسيجر «2006ـ2012»، وفولفجانج نيرسباخ «2012ـ2015»، وهورست رودولف شميدت، والأمين العام السابق «2001ـ2006، ثمّ أمين الصندوق من 2007 إلى 2013»، لكن مع تغريمهم ما بين 10 آلاف و65 ألف يورو لكل منهم.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
يحتضن الهلال وباتشوكا.. جيوديس بارك كلف 330 مليونا.. ويستضيف حفلات غنائية
سيكون ملعب جيوديس بارك في مدينة ناشفل بالولايات المتحدة الأمريكية، مسرحًا لمواجهة فريق الهلال السعودي الأول لكرة القدم أمام باتشوكا المكسيكي، في ختام دور المجموعات لنهائيات كأس العالم للأندية، التي تنطلق عند 04:00 من فجر الجمعة المقبل. واحتضن الملعب، الذي صمم لمباريات كرة القدم حصرًا في أمريكا، عكس بقية الملاعب المخصصة لاستضافة الأحداث الرياضية المتعددة، مواجهتين في المونديال، الأولى جمعت الترجي التونسي ضد لوس أنجليس الأمريكي، وأوكلاند سيتي النيوزلندي ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني. واستغرق بناء جيوديس بارك 23 شهرًا، إذ بدأت أعمال المسح والبناء في أبريل 2020، وافتتح في مارس 2022، وتبلغ طاقته الاستيعابية 30.109 مشجع. ويقع الملعب في منطقة ويدجوود هيوستن، في مدينة ناشفل، ولاية تينيسي الأمريكية، وهي منطقة اشتهرت بتراثها الفني الموسيقي، وقطعها الأثرية، وفعالياتها الترفيهية، ويعد أحدث الملاعب في أمريكا من حيث النشأة، وتبعد المسافة فيه بين أبعد كرسي وأرض الملعب لـ150 قدمًا. وكلف بناء ملعب نادي «رجال الذهب» مبلغًا نحو 330 مليون دولار أمريكي، بمساعدة الأمريكي جون كوبر، عمدة المدينة، بعد ثلاثة أعوام من تعليق المشروع بسبب التمويل. وكان نادي ناشفل يلعب على أرضية ملعب فريست هورايزن بارك، المخصص لرياضة كرة القاعدة الأمريكية، قبل حضوره النادي في دوري الدرجة الممتازة الأمريكية، ثم انتقل مؤقتًا للعب على ملعب نيسان، لمدة عامين، قبل الانتقال إلى المنشأة الحالية منذ مارس 2022. واستضاف جيوديس بارك، مواجهة المنتخب الأمريكي أمام سويسرا، يونيو الماضي، انتهت بنتيجة 4ـ0. وعلى الرغم من عدم استضافته لأحداث رياضية متعددة، إلا أن المنشأة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمدينة، من خلال تنظيم الحفلات الموسيقية، إذ استضافت 3 حفلات غنائية 2023، وتستعد لاستضافة 3 حفلات غنائية العام الجاري.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
305 مباراة وذكريات لا تُنسى.. آدم لالانا يطوي صفحة المجد (فيديو)
أعلن النجم الإنجليزي آدم لالانا اعتزاله كرة القدم اليوم الأربعاء، واضعًا بذلك حدًا لمسيرة امتدت لأكثر من 20 عامًا. بدأ لالانا مشواره في أكاديمية ساوثهامبتون، حيث ترعرع كرويًا قبل أن يشق طريقه نحو الفريق الأول ويقضي معه ثمانية أعوام، ليخطف بعد ذلك أنظار ليفربول الذي ضمّه في 2014. في ملعب أنفيلد، كتب لالانا أجمل فصول مسيرته، حيث كان عنصرًا محوريًا في تشكيلة المدرب يورغن كلوب التي فازت بدوري أبطال أوروبا موسم 2018-2019، ثم أتبعتها بلقب الدوري الإنجليزي بعد غياب دام ثلاثة عقود عن خزائن النادي. الإصابات أبطأت من اندفاعه، لكنه واصل العطاء في صفوف برايتون لمدة أربعة مواسم، قبل أن يعود إلى حيث بدأ في ساوثهامبتون، ليخوض موسمه الأخير ويغادر الملاعب من الباب الذي دخله شابًا. خاض لالانا 305 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، سجّل خلالها 33 هدفًا وصنع 34، كما ارتدى قميص منتخب إنجلترا في 34 مباراة دولية. اعتزال بامتنان ورسالة إلى الجميع وعبر حسابه على إنستغرام، كتب لالانا رسالة مؤثرة جاء فيها: "أشعر بفخر وامتنان عميقين وأنا أعلن نهاية مسيرتي الكروية. لقد حظيت بفرص رائعة ودعم لا يُقدّر بثمن طوال الطريق. لا يمكنني ذكر الجميع، لكنني مدين لكل من وقف إلى جانبي ولو للحظة". وفي تحيته الخاصة للأندية التي مثّلها، وصف ساوثهامبتون بـ"المكان الذي بدأ فيه كل شيء وينتهي فيه"، فيما اعتبر تمثيل ليفربول شرفًا لا يُقدّر، قائلًا: "لقد حظيت بفرصة الدفاع عن أحد أعظم الأندية في العالم". كما أشار إلى سنواته في برايتون باعتبارها من "أسعد لحظات حياته"، وأكد أن تمثيل منتخب إنجلترا كان "أعظم شرف". واختتم لالانا، البالغ من العمر 37 عامًا، رسالته بشكر خاص لعائلته: زوجته إميلي، أطفاله، ووالديه، مؤكدًا أن دعمهم المستمر كان وقوده الحقيقي في رحلته. وأضاف: "أنا متحمّس لما يحمله المستقبل"، تاركًا خلفه إرثًا إنسانيًا ومهنيًا يليق بلاعب لطالما لعب بأناقة وصمت.