logo
أحمد موسى: تدخل أمريكا في الحرب مع إيران يعني تصعيد شامل

أحمد موسى: تدخل أمريكا في الحرب مع إيران يعني تصعيد شامل

صدى البلدمنذ 7 ساعات

قال الإعلامي أحمد موسى إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يستبعد تدخل بلاده في الحرب ضد إيران، مؤكدًا أن هذا السيناريو سيقود إلى حرب شاملة، خصوصًا أن طهران وضعت خطوطًا حمراء واضحة، على رأسها أن مشاركة واشنطن تعني اتساع نطاق الحرب.
وأضاف موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن وزير الخارجية الإيراني صرّح بأن بلاده لن تهاجم القواعد الأمريكية طالما أن الولايات المتحدة لم تدخل المعركة بشكل مباشر، لكنه شدد على أن طهران لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم.
وأشار موسى إلى أن ترامب بدوره أكد رفضه استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، وهو ما يشير إلى تضارب في التصريحات يعكس توترًا دوليًا متزايدًا.
واختتم موسى بالتأكيد، أن إيران استثمرت لعقود في مشروعها النووي وسخرت له إمكانياتها الاقتصادية، ومن غير المنطقي أن تتراجع عنه الآن، رغم الخسائر التي تكبدتها جراء الحرب مع إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 37 عاماً من الخميني.. هل يتجرّع خامنئي "كأس السم"؟
بعد 37 عاماً من الخميني.. هل يتجرّع خامنئي "كأس السم"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 31 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد 37 عاماً من الخميني.. هل يتجرّع خامنئي "كأس السم"؟

في صيف 1988 تجرّع المرشد الإيراني السابق، روح الله الخميني، كأس السم، ووافق على وقف إطلاق النار مع العراق، منهياً حرباً مدمرة استمرّت 8 سنوات. وقال حينها الخميني "كان اتخاذ هذا القرار أشد فتكاً من تناول السم. لقد استسلمتُ لإرادة الله وشربتُ هذا الشراب إرضاء له". واليوم بعد سبعة وثلاثين عاماً فإن كأس السم موضوع على طاولة المرشد الحالي، علي خامنئي، لكن صحيفة "هآرتس" العبرية ترى أنه من غير الواضح إن كان سيشرب الكأس. وترى الصحيفة أنه رغم اختلاف الخلفية الجيوسياسية وقدرات طهران العسكرية والتكنولوجية، اختلافاً كبيراً عن تلك التي كانت سائدة في الثمانينيات، إلا أن مخاوف إيران من تهديد وجودي للثورة والنظام، لا تزال حقيقية كما كانت آنذاك، وربما أكبر. وكأس السم الموضوع أمام خامنئي اليوم هو التوقيع على اتفاق يحرم إيران من تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مع السماح لها بتطوير برنامج نووي مدني، فهذا من شأنه أن يُنهي الحرب فعلياً، لكن المرشد ربّما يتمسك بالموقف الذي جعل هذه القضية أيديولوجية، وفق تقدير "هآرتس". لا يُعدّ التخلي عن تخصيب اليورانيوم مجرد تنازل عن حق لإيران، بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي والاتفاق النووي لعام 2015، والذي انتهكته ببطء ومنهجية، فطهران تعتقد أن هذا حق سيادي، أشبه بعَلم أو حدود، يجب التضحية بكل شيء من أجله، كما تضيف الصحيفة العبرية. وتعتقد "هآرتس" أن النظام الإيراني سيظل يناور بين "العملي والأيديولوجي"، مشيرة إلى أنه ربط مصلحة النظام بمصلحة البلاد، وبقاءه ببقاء الثورة، ولهذا برزت تعبيرات مثل "المرونة البطولية"، التي تبناها خامنئي لتبرير توقيع الاتفاق النووي. وهذه "المرونة البطولية" بحسب "هآرتس" أيضاً "لم تكن سوى تحريف بلاغي أتاح للمرشد التفاوض مع أمريكا دونالد ترامب، العدو اللدود، في الفترة التي سبقت إبرام اتفاق نووي جديد". لكن قبل أن تتجه الأمور إلى قبول أو رفض طهران لمقترحات ترامب وفريقه التفاوضي، لتقييد تخصيب اليورانيوم أو حتى حظره، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوجّه ضربات عسكرية شديدة قضت على العديد من القادة والعلماء الإيرانيين، واتضح بعد ساعات أن هدفه هو إسقاط النظام، لا ردعه. ومع مخاوف توسع الحرب لمدى زمني أكبر، فقد يكون قد فات آوان تجرّع "كأس السم" على خامنئي، وهنا تعتقد "هآرتس" إنه إذا دفعت إسرائيل إيران إلى اعتبار الحرب تهديداً وجودياً، فإن طهران قد تتخلى عن حذرها وتلجأ إلى إجراءات متطرفة. وتختم الصحيفة العبرية بأن إسرائيل "ربما تجد نفسها أمام حرب استنزاف طويلة مع إيران، وعلى نطاق أوسع بكثير من حرب الحوثيين، الذين هم عدو آخر لم تجد حلا فعالا له بعد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي
الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي

صدى البلد

timeمنذ 40 دقائق

  • صدى البلد

الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي

تمسك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن طهران ترفض صناعة أو امتلاك السلاح النووي، انطلاقًا من "العقيدة العسكرية وفتوى المرشد الأعلى". وفي تصريحات أدلى بها للتلفزيون العماني، ونقلتها وسائل إعلام إيرانية، شدد بزشكيان على أن الشروط الأساسية لأي اتفاق نووي مقبل يجب أن تستند إلى القوانين الدولية، مضيفًا أن "من حق أي دولة إجراء أبحاث وتطوير تقني في مجال الطاقة النووية السلمية وتخصيب اليورانيوم". وقال الرئيس الإيراني: "إذا كانت أمريكا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، فنحن نطمئنهم بأن هذا يتناقض مع عقيدتنا وفتوى القيادة، ولم ولن نسعى لامتلاك السلاح النووي" إيران تعرض التعاون رغم استعداده لطمأنة المجتمع الدولي، رفض بزشكيان بشكل قاطع أية ضغوط لوقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن التخصيب يُستخدم في مجالات الطب والزراعة والصناعة، وأن "هذا حق مكفول لإيران بموجب القانون الدولي". وقال: "لن نستسلم لأي أمر بوقف التخصيب. لن نتوقف أبداً عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والصناعة. هذا هو فخر نظام الجمهورية"، مضيفًا: "العلم للجميع، ولن نقبل أن يتم احتكاره أو منعه عنا". انتقادات لاذعة لإسرائيل وتطرّق الرئيس الإيراني إلى الحرب في غزة، متهمًا إسرائيل بارتكاب جرائم ضد المدنيين والأبرياء، وقال: "كيف يمكن للدول الإسلامية أن تصمت أمام تدمير المستشفيات والمنازل وإغلاق المعابر ومنع المساعدات الإنسانية؟". ودعا بزشكيان إلى تكاتف إسلامي واسع دفاعًا عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن "الدول الإسلامية يجب أن ترفع صوتها بقوة دفاعًا عن الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية". سياسة خارجية جديدة وحول توجهات إيران في السياسة الخارجية، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده تسعى إلى علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، قائلا: "إذا احترمتنا أي دولة، سنحافظ على احترامها. نريد علاقات رابح-رابح، لا إملاءات". وأشار إلى أن إيران تسعى لتوسيع علاقاتها مع جيرانها ومع قوى كبرى مثل الصين وروسيا، مستثنيًا إسرائيل، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية لن تقيم علاقات مع "نظام يحتل ويقصف المدنيين". وفي ختام تصريحاته، أكد بزشكيان أن إيران تطمح إلى لعب دور فاعل في النظام العالمي، شرط تحسّن العلاقات الإقليمية والدولية، وقال: "إذا اتحدنا مع جيراننا، فلدينا الإمكانيات لأن نكون لاعبًا قويًا. الدول الإسلامية تملك الحضارة والموارد".

الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.. هذا ما كشفه غروسي
الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.. هذا ما كشفه غروسي

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.. هذا ما كشفه غروسي

غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافائيل غروسي ، أنه لم تسجل أي أضرار إضافية في موقع نطنز النووي الإيراني منذ الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة. وأشار غروسي إلى أن أربع منشآت في مدينة أصفهان تعرضت لأضرار، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع لإنتاج الوقود المخصص لمفاعل طهران ، بالإضافة إلى منشأة تعنى بتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم. وأوضح أنه لم يسجل أي ضرر في موقع فوردو لتخصيب الوقود، كما لم تلحق أي أضرار بمفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء. في صباح 13 حزيران، أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة تحت اسم "عملية الأسد الصاعد" مستهدفة مواقع نووية وعسكرية داخل إيران ، كان ضمنها مرفق تخصيب اليورانيوم في نطنز وقد أكدت إسرائيل أن الضربات طالت محطة الطاقة الأرضية والمرافق الداعمة تحت الأرض في موقع نطنز، مما أسفر عن "أضرار كبيرة" للموقع حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، أفاد غروسي، بأن المرافق تحت الأرضية في نطنز لم تتعرض لأضرار إضافية بعد الهجوم، وأن الضرر اقتصر على المباني السطحية، مثل محطة الطاقة والمبنى التابع لها . وفي رد رسمي للجيش الإسرائيلي أعلن المتحدث باسم الجيش: "لقد ضربنا المجال تحت الأرض واستهدفنا البنية التحتية الحيوية اللازمة لاستمرار عمل المنشأة، وقد أحدثنا أضرارا معلّقة في هذا الموقع" . وأضاف أن الضربة كانت دقيقة وبمعلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية وأنها استهدفت جانباً من قدرات التخصيب لكن لم تُوضح مدى تأثيرها على قدرات إيران طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store