
تفاصيل الهجوم الواسع لباكستان على الهند تحت عنوان "البنيان المرصوص"
أعلنت باكستان أن الهند أطلقت صواريخ على قواعد عسكرية رئيسية، منها قاعدة قريبة من العاصمة إسلام آباد، وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الباكستاني شن عملية ضد الهند ردًا على تلك الضربات الأخيرة أطلق عليها اسم "البنيان المرصوص"، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات:
قال رئيس الوزراء الباكستاني إن الضربات الانتقامية ضد الهند، السبت، استهدفت تحديدًا البنية التحتية العسكرية التي استخدمتها نيودلهي لشن هجماتها السابقة، في "رد قوي ومنسق جيدًا"، وأن باكستان قدمت "ردا قويا ومنسقا جيدا على العدوان الهندي غير المبرر"، واتهم الهند بشن "هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على باكستان، مستهدفة قاعدة نور خان الجوية ومواقع أخرى في وقت مبكر من هذا الصباح، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء".
صرح وزير الإعلام في الشطر الباكستاني من كشمير، بير مظهر سعيد شاه، بمقتل 11 شخصًا، بينهم طفل، وإصابة 56 آخرين في قصف هندي مكثف ليلًا على طول خط السيطرة، مضيفا أنه وحتى الآن، نُقل 1014 شخصًا من خط السيطرة - وهو الحدود الفعلية الفاصلة بين الأجزاء الخاضعة لإدارة الهند وباكستان من المنطقة المتنازع عليها، والتي كانت بؤرة توتر في الأعمال العدائية الأخيرة - إلى مناطق أكثر أمانًا، وأن القصف الهندي في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان ألحق أضرارًا بـ 235 منزلًا، دُمر 29 منها بالكامل.
أكد رئيس وزراء غامو وكشمير، مقتل مسؤول حكومي، وهو مفوض تنمية المنطقة راج كومار ثابا، في قصف على مدينة راجوري في الشطر الهندي من كشمير، السبت في عملية أطلقت عليها باكستان اسم "البنيان المرصوص"، وكتب الوزير عمر عبدالله في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا): "لا أجد كلمات تعبر عن صدمتي وحزني إزاء هذه الخسارة الفادحة في الأرواح.. لترقد روحه بسلام".
دعا رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إلى اجتماعٍ لأعلى هيئةٍ لصنع القرار في البلاد بشأن قضايا السياسة النووية والصاروخية، وفقًا لما ذكره الجيش في بيان. يزعم الجيش الباكستاني أنه ضرب أهدافًا متعددة في الهند والشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، وفيما يلي بعض الأهداف العسكرية الهندية التي زعموا ضربها: مقر قيادة اللواء، أعلى حرس الحدود مستودع الإمدادات الميداني، أوري موقع المدفعية، ديرانغياري موقع بطارية براهموس، ناغروتا مطار أودامبور الجوي مطار باثانكوت الجوي مطار سورات غاره الجوي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
أخطر من السياسة.. صحة بايدن تضع عائلته في مأزق أخلاقي وقانوني
في تطور مثير قد يهز الساحة السياسية الأمريكية، توقع المحامي والناشط في مجال الحقوق المدنية، ليو تيريل ، رفع دعوى قضائية ضد جيل بايدن ، زوجة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ، بتهمة إساءة معاملة كبار السن ، في ظل تكهنات متزايدة حول تدهور الحالة الصحية للرئيس وتستر المقربين منه على الأمر. ونشر تيريل، وهو موظف سابق بوزارة العدل الأمريكية، تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) ، عبّر فيها عن صدمته من مواصلة جيل بايدن دفع زوجها نحو الساحة السياسية رغم معرفتها بمشاكله الصحية. وقال: " إساءة معاملة كبار السن! مسؤولية جنائية؟ "، تعليقًا على منشور يفيد بأن السيدة الأولى تدفع بايدن للترشح رغم حالته الصحية الحرجة. وتأتي هذه التصريحات بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ، كشفت فيه عن تشخيص إصابة بايدن مؤخرًا بـ سرطان البروستاتا ، حسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم العائلة. وأوضح التقرير أن السرطان تم تشخيصه في وقت سابق وأنه قابل للعلاج ، لكن لم يتم الإعلان عنه رسميًا حينها، ما يثير الشكوك حول مدى شفافية الفريق المحيط ببايدن. وسبق أن لاحقت الشكوك الحالة الصحية لبايدن خلال فترة ولايته، حيث بدا عليه الإرهاق والتلعثم في عدة مناسبات علنية، وطرحت تساؤلات عن مدى قدرته على إدارة البلاد. ويأتي هذا الجدل وسط استعدادات الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي يُتوقع أن يلعب فيها العامل الصحي دورًا حاسمًا في خيارات الناخبين.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
هاني البيض: قمع المتظاهرين في عدن استبداد سيدفع الانتقالي ثمنه سياسيًا وشعبيًا
عدن|| أدان الناقد السياسي الجنوبي هاني علي سالم البيض، قمع المجلس الانتقالي الجنوبي للتظاهرات السلمية التي شهدتها ساحة العروض في مديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن، واصفًا ما جرى بأنه 'استبداد صريح' ستكون له كلفة سياسية وشعبية على المجلس. وقال البيض، نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، في تدوينة له على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين جريمة مدانة، ولن يبررها أي غطاء سياسي أو أمني.' وأضاف: 'من يدّعي تمثيل الناس لا يطلق النار عليهم، مهما كان خروجهم أو عصيانهم المدني، ومن يتحدث عن القضية الجنوبية لا يقمع أبناءها.' وأكد البيض أن القمع الذي تمارسه قوات المجلس الانتقالي ضد الأصوات الشعبية الناقمة على تدهور الخدمات وغياب الحلول، يمثل استبدادًا مغلفًا بالشعارات الوطنية، مشددًا على أن هذا النهج قد يؤدي إلى نتائج سياسية وشعبية وخيمة. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب احتجاجات شهدتها عدن خلال الأيام الماضية، خرج خلالها المواطنون للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، قبل أن تُقابل تلك المطالب السلمية باستخدام القوة والرصاص الحي واعتقال عدد من المشاركين. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
شظايا صواريخ حرب الحوثيين وإسرائيل تُقلق المواطنين في الأردن والحكومة تلتزم الصمت
تصاعدت التساؤلات الشعبية في الأردن خلال الأيام الأخيرة، بعد تكرار سقوط شظايا صواريخ مجهولة في عدة مناطق جنوب البلاد، لا سيما في معان والكرك والعقبة، وسط غياب تفاصيل رسمية واضحة من الحكومة حول طبيعة هذه الأجسام ومصدرها، بالتزامن مع التصعيد العسكري المتواصل بين الحوثيين في اليمن وإسرائيل. ورصد ناشطون ومواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات "واتساب" مقاطع فيديو وصورًا لما وصفوه بـ"أجسام طائرة غريبة" في سماء الجنوب الأردني، مرفقة بأصوات انفجارات قوية، ما تسبب بحالة من القلق العام في بعض المناطق، خاصة بعد أن تحدث سكان عن اهتزاز النوافذ وسقوط شظايا صواريخ اعتراضية فوق منازلهم. وكتب الناشط محمد طايل المجالي عبر "فيسبوك"، أن شظايا صواريخ سقطت شمال غرب الكرك، وتحديدًا في بلدة القصر، مشيرًا إلى أن الانفجار الذي حدث في السماء كان قويًا لدرجة أنه أدى إلى ارتجاج نوافذ المنازل. وأضاف: "الصواريخ الاعتراضية باتت تقع فوق رؤوسنا". وفي سياق متصل، نشرت قناة "رؤيا" الفضائية عبر موقعها الإلكتروني، صورًا ومقاطع فيديو لأجسام طائرة في سماء العقبة، قرب مدينة إيلات الإسرائيلية، من دون أن تُسمع صافرات الإنذار. وأثارت هذه المشاهد تساؤلات لدى متابعين حول مدى التنسيق العسكري بين إسرائيل والأردن، في حال كانت تل أبيب تُسقط صواريخ الحوثيين داخل الأجواء الأردنية. الناشط توفيق مدانات، علّق عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) قائلاً: "على الحكومة أن تُبلغ المواطنين بالحقيقة. ما يجري في السماء الأردنية أصبح ظاهرًا للعيان ولا يمكن إنكاره". ورغم هذه التطورات، لم تصدر الحكومة الأردنية سوى بيان مقتضب قبل يومين، تحدث عن سقوط جسم طائر في منطقة نائية بمدينة معان، دون تسجيل أضرار أو إصابات. لكن البيان لم يُقدم تفسيرًا لطبيعة هذا الجسم، أو يربطه بالصراع في المنطقة. وفيما يزداد تداول التساؤلات على المنصات الرقمية، كتب المواطن وجدي جرابيع عبر "واتساب": "هل ينسق الإسرائيلي معنا وهو يسقط صواريخ اليمن فوق أراضينا؟"، في إشارة إلى احتمالية وجود تنسيق عسكري غير معلن بين الأردن وإسرائيل. ويأتي هذا الجدل وسط تصاعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على أهداف إسرائيلية باستخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة، والتي غالبًا ما يتم اعتراضها من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وتشير بعض التقديرات إلى أن مجال اعتراض الصواريخ قد يمتد إلى مناطق قريبة من الحدود الأردنية، خاصة في ظل قرب بعض المدن الجنوبية مثل العقبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة. حتى اللحظة، تواصل الحكومة التزام الصمت تجاه المطالب الشعبية بالإيضاح، وسط دعوات من مراقبين إلى ضرورة الشفافية الإعلامية، وطمأنة الرأي العام حول طبيعة التهديدات المحتملة في الأجواء الأردنية.