
شاب وسيدة من عائلة واحدة ينهيان حياتهما بتناول مادة سامة في قنا
أنهى شاب وسيدة حياتهما، إثر تناول مادة سامة حبة غلة، لرفض أسرتهما ارتباطهما وزواج السيدة من شخص آخر، في إحدى قرى نجع حمادي بمحافظة قنا.
جاءت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية قنا، إخطارًا من مركز شرطة نجع حمادي، يفيد بإصابة سيدة بحالة تسمم إثر تناول مادة وبعد نصف ساعة بلاغ بوجود شاب مصاب بذات حالة الأولى في إحدى القرى التابعة لدائرة المركز.
شاب وسيدة من عائلة واحدة ينهيان حياتهما بتناول مادة سامة في قنا
وبعد الفحص تبين أن السيدة تبلغ من العمر 22 عامًا، والشاب 25 عامًا أقارب لفظا أنفاسهما الأخيرة في ساعة واحدة على فراش مستشفى نجع حمادي بسبب رفض ارتباطهما قبل زواج السيدة وأسرتها زوجتها من آخر.
حسن الخاتمة.. وفاة حاج من قنا خلال أداء فريضة الحج بالسعودية
مصرع مُسن دهسًا أسفل عجلات القطار في قنا
وتم إيداع الجثتين داخل المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة حتى تسلمت أسرتيهما جثمانيهما ودفنهما في مدافن قريتهما، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات.
ويحذر القاهرة 24 من الانتحار، مناشدا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
نقابة الأطباء تنعى الدكتورة نشوى بدوي شهيدة الواجب: رحلت وبقيت رسالتها تحيا بيننا
نعت نقابة الأطباء، ببالغ الحزن والأسى، الطبيبة الشابة الدكتورة نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب – جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد ثلاث سنوات من دخولها في غيبوبة، إثر توقف مفاجئ في عضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني خلال إحدى النوبتجيات. وقالت النقابة في بيان لها: "لقد كانت الفقيدة مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين التفوق العلمي والالتزام المهني، والعطاء الإنساني، حتى آخر لحظة في حياتها، لترتقي إلى مصاف شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين أفنوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس".وأضاف البيان: "وُلدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت في كلية الطب – جامعة طنطا ضمن دفعة 2015، بتفوق، ثم التحقت بالعمل في مستشفيات جامعة طنطا طبيبةً مقيمة بقسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى درجة مدرس مساعد بالقسم عام 2020. وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها."وتابع البيان: "إن الرحيل المفاجئ للدكتورة نشوى، وهي في ريعان شبابها، وبين جدران محراب الطب، لا يُعد خسارة لأسرتها فحسب، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً مخلصة، وطبيبةً قدوة، وإنسانةً نبيلة."وختمت النقابة بيانها بالتعبير عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة الكريمة، وزملائها في قسم التخدير، وطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : نقابة الأطباء تنعى طبيبة دخلت فى غيبوبة 3 سنوات إثر توقف قلبها خلال عملها
السبت 21 يونيو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - نعت نقابة الأطباء بمزيد من الحزن والأسى، الطبيبة الشابة د. نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب – جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد 3 سنوات من دخولها في غيبوبه، وذلك إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني داخل النوبتجية. لقد كانت الفقيدة مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين العلم والتفوق، والعطاء والالتزام، حتى آخر لحظة من حياتها، لتلتحق بكوكبة شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين وهبوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس. ولدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت من كلية الطب – جامعة طنطا بتفوق ضمن دفعة 2015، ثم التحقت بالعمل بمستشفيات جامعة طنطا طبيبًا مقيماً في قسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى مدرس مساعد بالقسم عام 2020، وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها. إن رحيل د. نشوى المفاجئ في عمر الزهور، وسط محراب الطب، ليس خسارة لأسرتها وحدها، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً متفانية، وطبيبةً قدوة، وإنسانًا نبيلاً. تتقدم نقابة الأطباء بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ولزملائها بقسم التخدير، ولطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
صديقة طبيبة طنطا الراحلة: خدمت مرضى كورونا وتوفيت أثناء عملها
الغربية- مروة شاهين: قالت الدكتورة عزة عبدلله، أحد أصدقاء الطبيبة الراحلة نشوة عاطف، أن الفقيدة كانت تعاني من غيبوبة لمدة تجاوزت العامين منذ أن تعرضت لوعكة صحية وتوقف عضلة القلب أثناء عملها بأحد المستشفيات في قسم التخدير والعناية المركزة، وحاول الأطباء إسعافها وإنعاش قلبها وظلت على الأجهزة الطبية منذ ذلك الوقت على أمل عودتها للحياة حتي توفيت مساء السبت، داخل مستشفى طنطا الجامعي. وأوضحت عزة، لـ"مصراوي"، أن الفقيدة كانت من أكفأ الطبيبات في مجالها، وأنها شاركت في عزل فيروس كورونا عام 2020، وكانت تضحي بحياتها من أجل المرضى، مضيفة: " كانت بتبقى خايفة على المرضى خاصة الكبار في السن كأنهم والديها". وأضافت أنها كانت دائماً تحث زملائها على المشاركة وتحمل المسئولية أثناء الأزمة، وعدم التخاذل والوقوف بجانب المرضى ومواجهة الفيروس اللعين . كانت كلية الطب بجامعة طنطا، أمس السبت، أعلنت وفاة الدكتورة نشوة عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير والعناية المركزة، بعد صراع دام عامين مع المرض، إثر تعرضها لتوقف مفاجئ بعضلة القلب خلال عملها، ما تسبب في دخولها في غيبوبة تامة، حتى توفيت اليوم. وسادت حالة من الحزن الشديد بين زملائها وأعضاء هيئة التدريس، حيث أكد العديد من أطباء مستشفيات جامعة طنطا أن الفقيدة كانت مشهودًا لها بحسن الخلق والسمعة الطيبة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته. كما نعت كلية الطب الفقيدة بكلمات مؤثرة، وانتشرت عبارات التعزية على صفحات الأطباء ومجموعاتهم الخاصة، تعبيرًا عن بالغ الحزن لفقدانها.