logo
طهران تعلن فشل مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد وزير الخارجية الإيراني

طهران تعلن فشل مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد وزير الخارجية الإيراني

صدى البلدمنذ 5 ساعات

أعلنت طهران اليوم الخميس فشل مؤامرة إسرائيلية كبرى كانت تستهدف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قبل أيام قليلة.
مؤامرة ضد وزير الخارجية الإيراني
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، كشف عن إحباط مؤامرة كبيرة خطّط لها الكيان الصهيوني لاستهداف عباس عراقجي في العاصمة طهران.
وأكد مستشار وزير الخارجية الإيراني أن المؤامرة فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذها جنود المخابرات الإيرانية.
وقال رنجبران عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إن الحديث عن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل، مشيرًا إلى أن التهديد كان واقعيًا وجادًا.
وأضاف: "عباس عراقجي لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جنديًا في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة".
الدعاء لوزير الخارجية الإيراني
وأكد رنجبران أن "لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن تُنفذ هذه المؤامرة خلال الأيام الماضية"، مشيرًا إلى أن المؤامرة "بفضل الله قد فشلت".
وفي ختام منشوره، دعا إلى الدعاء لعراقجي وزملائه في السلك الدبلوماسي، مشددًا على أهمية دعمهم في نضالهم من أجل إحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في هذا العالم "الذي ابتعد عن القيم الإنسانية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بانتظار الدبلوماسية.. 25 قتيلاً بإسرائيل و224 في إيران
بانتظار الدبلوماسية.. 25 قتيلاً بإسرائيل و224 في إيران

المدن

timeمنذ 38 دقائق

  • المدن

بانتظار الدبلوماسية.. 25 قتيلاً بإسرائيل و224 في إيران

ارتفعت حصيلة القتلى في إسرائيل إلى 25 قتيلاً منذ بدء الهجمات الصاروخية الإيرانية، في حين أسفرت الحرب الإسرائيلية على إيران منذ يوم الجمعة عن سقوط 224 قتيلاً و1800 إصابة. ويأتي ذلك في وقت يلتقي وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي بنظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في جنيف لبحث البرنامج النووي الإيراني، فيما أعلنت لندن مساء أمس أن الوقت لا يزال متاحاً للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. حصيلة وأعلنت إسرائيل مساء أمس، ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات الإيرانية إلى 25 بعد انتشال جثة امرأة من بين الأنقضاء إثر سقوط صاروخ إيراني في "بات يام" جنوب تل أبيب قبل 4 أيام، فيما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية في آخر حصيلة لضحايا الهجوم الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى إلى 224 والإصابات إلى 1800. وواصلت إسرائيل وإيران تبادل الهجمات، وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن غارات على "عدة مواقع بإطلاق وتخزين الصواريخ" في غرب إيران، بعد رصد "محاولات لإعادة تأهيلها"، وذلك عقب استهدافها في جولات سابقة، مضيفاً أن طائراته "هاجمت ودمرت آليات هندسية وقتلت عشرات الجنود من القوات الإيرانية الذين تواجدوا في المنطقة". إنذارات متبادلة وفيما وجه الجيش ليل الخميس- الجمعة، في بيان، إنذاراً بإخلاء المنطقة الصناعية سفيدرود في قرية كلش طالشان بإيران تمهيداً لمهاجمتها. نقلت وسائل إعلام إيرانية أن "الحرس الثوري" وجه تحذيراً بإخلاء مفاعل "ديمونا" فوراً، وذلك رداً على إنذار الجيش الإسرائيلي. وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن أمس، عن تنفيذ هجمات بأكثر من 100 مسيّرة مقاتلة وانتحارية على أهداف إسرائيلية ومنظومات مضادة للصواريخ، وإطلاق الموجة 15 ضد أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب بصواريخ ومسيّرات، مشيراً إلى العمل على زيادة العمليات الصاروخية المؤثرة ضد الأهداف والصناعات العسكرية الإسرائيلية. وأطلقت إيران، صباح الخميس، ما بين 20 و30 صاروخاً باتجاه مناطق في وسط وجنوب إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة وإصابة عشرات الأشخاص، بينهم ستة بجروح خطيرة. وأُصيب مستشفى "سوروكا" في بئر السبع بشكل مباشر، ما أدى إلى دمار في مبانيه، فيما لحقت أضرار بمبنى البورصة في رمات غان، وأُصيب 21 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة. وفي مدينة حولون، سُجلت إصابة 16 شخصًا آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة. أوروبا تدفع لحل دبلوماسي في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن، وعشية محادثات أوروبية مع إيران بشأن برنامجها النووي، أن الوقت لا يزال متاحاً للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران. والتقى لامي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي. وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن: "لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفاً بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً". أضاف: "بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي". وتابع لامي: "سأتوجه إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيرانية، إلى جانب نظرائي الفرنسي والألماني والأوروبي"، مؤكداً أن "الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد". من جهتها، قالت الخارجية الأميركية في بيان إن لامي وروبيو "اتفقا على أن إيران لا يمكنها أبدا تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه". ويأتي اجتماع جنيف، فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف إسرائيل لمنشآت نووية ومدنية وعسكرية.

بيان "حازم" لقاسم: الحزب ليس على الحياد!
بيان "حازم" لقاسم: الحزب ليس على الحياد!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

بيان "حازم" لقاسم: الحزب ليس على الحياد!

أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة نعيم قاسم، في بيان له مساء اليوم الخميس، أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل نموذجًا عالميًا بارزًا في نصرة المستضعفين ودعم المقاومة وتحرير فلسطين والقدس. وأشار إلى أنّ إيران، بقيادة الإمام الخميني ومن بعده الإمام الخامنئي، نجحت في بناء تجربة إيمانية أخلاقية مستقلة اعتمدت على قواها الذاتية، متوكلة على الله تعالى، ملتفة حول قيادتها الحكيمة والشجاعة. وأوضح قاسم أن إيران استطاعت، خلال ستة وأربعين عامًا، الصمود في وجه جميع أشكال العدوان والحصار، وتحقيق نهضة سياسية واقتصادية وعلمية متقدمة، إلى جانب بناء قدرات دفاعية قوية، مما جعلها مصدر إلهام للمقاومين التواقين لتحرير أراضيهم، خصوصًا في فلسطين ولبنان. واستنكر قاسم الذرائع التي تسوقها إسرائيل وأميركا لتبرير العدوان على إيران، مشيرًا إلى أن تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي السلمي الذي كفلته القوانين الدولية ليس فيه أي ضرر، بل يهدف إلى خدمة الشعب الإيراني وتعزيز تقدمه. وأشار إلى أن العدوان الأميركي الإسرائيلي يستهدف إيران كمنارة للإيمان والعلم والأحرار، محذرًا من أنّ تهديد أميركا للمرجع الديني الإمام الخامنئي والعدوان على الجمهورية الإسلامية يشكل عدوانًا على كل شعوب المنطقة وأحرار العالم. وأضاف أن هذا التصعيد يأخذ المنطقة نحو الفوضى، ويضع العالم أمام أزمات مفتوحة لن تُفضي إلا إلى خزي وفشل المعتدين. وأكد قاسم وقوف حزب الله والمقاومة الإسلامية إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، مشددًا على أنّ الحزب ليس على الحياد في هذه المواجهة، بل يُعبّر عن موقفه الداعم لإيران وقيادتها وشعبها، معتبرًا أن الاتحاد بين أحرار العالم هو السبيل لتعطيل مشاريع الهيمنة والعدوان. وأشار إلى أن الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية أثبتا صلابتهما في مواجهة العدوان الإسرائيلي، معتبراً أن إسرائيل تعاني من خسائر فادحة تُظهر عجزها لأول مرة منذ تأسيسها، مما دفعها لطلب دعم أميركي مباشر. واختتم قاسم بالدعوة إلى رفع الصوت عاليًا، والالتفاف حول القيادة الإيرانية الحكيمة، مؤكدًا أن الوقوف إلى جانب إيران في هذه المرحلة هو مسؤولية كل أحرار العالم لمواجهة الجبروت والطغيان. واستشهد بالآية الكريمة: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" (آل عمران: 173).

قاسم: نحن مع إيران في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي ولن نكون على الحياد
قاسم: نحن مع إيران في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي ولن نكون على الحياد

صوت لبنان

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت لبنان

قاسم: نحن مع إيران في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي ولن نكون على الحياد

صدر عن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم البيان التالي: 'تمثِّلُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة.‏ لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدّم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين.‏ ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية.‏ لا يريدُ الاستكبارُ العالمي أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.‏ إنَّ تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم. إنَّ ‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد.‏ لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم.‏ إنَّنا ندعو كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.‏ لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا ‏شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. ‏كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان. قال تعالى: ‏‏'الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ'(آل ‏عمران173)'. ‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store