تونس تطلق مشروع حماية وتثمين المنتوجات الحرفية بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية
وقد تم اختيار "مشطية جبنيانة" من ولاية صفاقس كأول منتوج حرفي يُدرج ضمن هذه الاتفاقية، عبر إسناده علامة منشأ جماعية. وانتظمت بالمناسبة جلسة عمل بإشراف وزير السياحة لمتابعة تنفيذ مشروع "النساء الحرفيات والملكية الفكرية"، وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين الديوان والمنظمة، بحضور المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية وعدد من إطاراته. وأكد وزير السياحة خلال الجلسة على التزام الوزارة بتعزيز وعي الحرفيين، والمبتكرين من الشباب ورواد الأعمال، خاصة النساء، بأهمية أدوات الملكية الفكرية في تطوير مشاريعهم.
كما شدد على ضرورة تعميم هذه المبادرات على مختلف الجهات الداخلية لدفع التنمية الجهوية وتحقيق العدالة الاجتماعية. من جانبه، أشاد المدير العام للمنظمة بالإرث الثقافي والحضاري الغني لتونس ، واعتبر أن حماية الملكية الفكرية تمثل ركيزة محورية للتنمية الشاملة، لما تتيحه من فرص لخلق مواطن شغل ومشاريع مبتكرة.
كما أوضح أن مشروع "مشطية جبنيانة"، الذي يندرج ضمن هذه الاتفاقية، سيشمل تكوين وتأطير 30 حرفية في هذا الاختصاص التقليدي المتوارث، معبّراً عن تطلّعه لتوسيع التعاون مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية في هذا المجال.
بدورها، أوضحت المديرة العامة للديوان أن اختيار "مشطية جبنيانة" كأول منتوج يُحظى بالحماية ضمن هذه المبادرة يندرج في إطار برنامج متكامل يشمل التكوين والتأطير والتسويق، مشيرة إلى أنه سيتم تسجيل علامة خصوصية جماعية للمنتوج لدى المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، ثم تسجيلها دوليًا في إطار اتفاقية لشبونة لحماية تسميات المنشأ.
واختُتمت الفعاليات بزيارة ورشة حيّة ضمن مشروع "مشطية جبنيانة" بولاية صفاقس ، حيث اطّلع الوفد على سير تنفيذ المبادرة التي تهدف إلى دعم المرأة الحرفية وتمكينها من الوصول إلى الأسواق الوطنية والدولية، مع الحفاظ على أصالة وجودة المنتوج التقليدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


٢٣-٠٤-٢٠٢٥
بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية انطلاق مشروع الملكية الفكرية في خدمة النساء الحرفيات بجبنيانة واسنادها علامة منشأ جماعية
بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية WIPO وهي إحدى الوكالات المختصة التابعة الأمم المتحدة. تم الاعلان عن انطلاق مشروع "الملكية الفكرية في خدمة النساء الحرفيات" من خلال حماية "مشطية جبنيانة" واسنادها علامة منشأ جماعية بإشراف وزير السياحة والصناعات التقليدية، سفيان تقية ، وDaren Tang المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO ، والمديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية ليلى مسلاتي يرتكز هذا المشروع على استخدام الملكية الفكرية كأداة اقتصادية عملية وسيعمل المشروع إضافة الى التاطير والتكوين للحرفيات، على جرد الأصول المتعلقة بالملكية الفكرية الموجودة، وتحديد إمكانياتها بهدف إدارتها وتسجيلها، وفق ما اكدته للمغرب يتمثل المشروع وفق تصريح ادلت به المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية ليلى المسلاتي لوسائل الإعلام في تكوين وتأطير 30 حرفية في اختصاص مشطية جبنيانة" وهي غطاء نسائي متوارث منذ سنوات بعيدة يوضع على الراس من النسيج الصوفي اليدويّ يعتبر عنصرا بارزا في التراث اللامادي المحلي بجبنيانة يعتبر هذه الحرفة من بين اهم مصادر الرزق لدى النساء والعائلة في جبنيانة واكدت انه سيتم قريبا إسناد علامة منشأ جماعية، ووضع برنامج اشهاري تسويقي لفائدت "مشطية جبنيانة" وذلك ضمن مشروع "الملكية الفكرية في خدمة النساء الحرفيات في تونس" وأضافت مسلاتي ان، تونس تزخر بالمنتوجات التقليدية العريقة التي تستحق التثمين على الصعيدين الوطني والدولي وتستحق الحماية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية هي منظمة عريقة تساهم في حماية المنتوجات على المستوى الدولي وهو ما دفع الديوان الى إمضاء اتفاقية تعاون مشتركة مع هذه المنظمة لحماية وتثمين منتوجات الصناعات التقليدية واول منتوج هو مشطية جبنيانة بولاية صفاقس التي تم الإعلان عليها اليوم . وسيتم في إطار هذه الاتفاقية تاطير الحرفيات وتكوينهن على مستوى الملكية الفكرية وذلك بهدف فهم مضمون الفكرة ومنح هذا المنتوج علامة المنشأ الخاصة بها وهي علامة جماعية وسيتم تسجيلها في المعهد الوطني للملكية الفكرية في تونس ومن ثمة سيتم تسجيلها دوليا وقالت ان لكل منتوج خصوصياته، والتي تتطلب بالاساس معـارف تقليديـة ومهـارات ودرايـة مســتخدمة لإنتاجها، وشروط تتوفر به وتؤهله لآلية الحماية المناسبة له وفقا لمقاييس المنظمة العالمية للملكية الفكرية، واشارت الى ان المنظمة الدولية للملكية الفكرية اختارت الية الحماية "العلامة الجماعية" للمشطية وسيتم تسجيلها في تونس كأفضل الية لحمايتها، وقالت انه في إطار هذا الاتفاق سيتم بالإضافة إلى منح علامة المنشأ لهذا المنتوج وتاطير الحرفيات تثمين المنتوج ليس فقط كمنتوج اصلي ولكن سيتم وضع برنامج اشهاري تسويقي للترويج والتثمين وإبراز وتمييز صورة "المشطية" دوليا، كحرفة تقليدية نادرة، تنشط بها حوالي 600 امراة حرفية بالمنطقة، وهو ما يمنحها قيمة مضافة واشعاع عالمي يساعد في مرحلة أولى على توفير هامش الربح لفائدة الحرفيات ومن ثمة تسليط الضوء على المنطقة ككل. من جهته صرح المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) دارين تانغ ، ان المنظمة تساعد بالأساس على توفير مواطن شغل بتونس التي تزخر بالعناصر الثقافية وعناصر التراث، من خلال برامج واليات دعم الحرفيات، ودعم الابتكار في الموروث الثقافي والتراث بهدف تثمين منتوجهن وتقديمه الى العالم في شكل بارز يعبر عن موروثهن الثقافي والتراثي ،وحمايته من الاندثار ، بالاضافة الى مساعدتهن على كسب موارد رزقهن باعتماد الملكية الفكرية التي تظل رافدا للابتكار والابداع . تم بمناسبة هذا الحدث تنظيم ورشة لنسج المشطية ومراحل نسجها بالمنسج التقليدي انطلاقا من تحضير الصوف الى الغزل والصباغة بمشاركة حرفيات في الاختصاص منخرطات بمجمع "ستّ نفيسة" بجبنيانة الذي تأسس في 2022، و تتراسه امال الزغيدي التي افادت في تصريح للمغرب ان هذا المشروع سيساهم في تعزيز وتشجيع الابتكار في قطاع الصناعات التقليدية من خلال دعم الهوية التجارية، وإضفاء قيمة مضافة،والحفاظ على قيم الصناعات التقليدية، مضيفة إن المجمع يحاول تطوير المنتوج والخروج به من صورته النفطية كمجرد غطاء يوضع على رأس العروس الجبنيانية الى منتجات أخرى متطورة وحديثة مثل السجاد بالاضافة الى اقحامه في الديكورات المنزلية واللباس المتطور الذي يرتكز في تصاميمه على مبدأ الأصالة والتجديد تجاوزت منتوج غطاء الراس الى استخدامات متنوعة كتزيين جدران البيوت وتغليف مقاعد قاعات الجلوس والمفروشات وصنع حقائب النساء وغيرها .

تورس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
انطلاق تنفيذ اتفاقية التعاون بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية
وتم، بالمناسبة، الاتفاق على اختيار مشطية جبنيانة من ولاية صفاقس ، كأول منتوج حرفي للحماية والتثمين بإسنادها علامة منشأ جماعية. وانتظمت، بالمناسبة، جلسة عمل لمتابعة تنفيذ مشروع "النساء الحرفيات والملكية الفكرية" وبحث سبل تطوير وتنويع التعاون الثنائي بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك بحضور المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية. وأكّد سفيان تقية، خلال الجلسة، حرص الوزارة على مزيد تطوير الملكية الفكرية وتعزير توعية الحرفيين والشباب المبتكرين ورواد الأعمال وخاصة النساء مشيرا إلى أنّ تونس تزخر بحرفيين مبدعين وأصحاب مؤسسات ناشئة حريصون على الانتفاع بحقوق الملكية الفكرية وتسويق منتجاتهم وإدراجها في سلاسل القيمة. من جهته، أشار المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية داران تونغ، أن تونس بلد غني بإرثه الحضاري والثقافي ، وهو ما يُعزز جاذبية الوجهة التونسية مضيفا أن مشروع "مشطية جبناينة"، الذي ينفذ ضمن الاتفاقية المبرمة، سيشمل تكوين وتأطير 30 حرفية في هذا الاختصاص المتوارث لدى عائلات المنطقة. وعبر تونغ، الذي ادى امس الاثنين زيارة عمل لتونس ، عن تطلّعه إلى مزيد تطوير علاقات التعاون مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية في مجال حماية الملكية الفكرية. ومن جانبها، أكدت المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية، ليلى المسلاتي أن مشروع "مشطية جبنيانة" يرتكز على تكوين وتأطير الحرفيات حول نجاعة الملكية الفكرية، وكيفية اعتمادها في تثمين منتوجهم الحرفي، عبر تشجيعهم على اعتماد علامة خصوصية جماعية سيتم تسجيلها في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، وتسجيلها دوليا لاحقا بموجب اتفاقية لشبونة المتعلقة بحماية تسميات المنشأ. وأدى وزير السياحة رفقة المدير العام للمنظمة، بالمناسبة، زيارة لورشة حيّة لمشروع "مشطية جبناينة"، التي تضمّ مجموعة من الحرفيات من ولاية صفاقس ، وذلك في إطار، متابعة تنفيذ هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم المرأة الحرفية وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الوطنية والدولية، مع الحفاظ على أصالة المنتوج التقليدي وجودته.


تونس الرقمية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
انطلاق تنفيذ اتفاقية التعاون بين ديوان الصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية
أشرف وزير السياحة سفيان تقية والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية داران تونغ، أمس، على انطلاق تنفيذ اتفاقية التعاون المبرمة بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، الهادفة إلى تأهيل الحرفيات وتثمين المنتوجات التقليدية التونسية من خلال آليات الحماية الفكرية. وتم، بالمناسبة، الاتفاق على اختيار مشطية جبنيانة من ولاية صفاقس، كأول منتوج حرفي للحماية والتثمين بإسنادها علامة منشأ جماعية. وانتظمت، بالمناسبة، جلسة عمل لمتابعة تنفيذ مشروع 'النساء الحرفيات والملكية الفكرية' وبحث سبل تطوير وتنويع التعاون الثنائي بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك بحضور المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية. وأكّد سفيان تقية، خلال الجلسة، حرص الوزارة على مزيد تطوير الملكية الفكرية وتعزير توعية الحرفيين والشباب المبتكرين ورواد الأعمال وخاصة النساء مشيرا إلى أنّ تونس تزخر بحرفيين مبدعين وأصحاب مؤسسات ناشئة حريصون على الانتفاع بحقوق الملكية الفكرية وتسويق منتجاتهم وإدراجها في سلاسل القيمة. من جهته، أشار المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية داران تونغ، أن تونس بلد غني بإرثه الحضاري والثقافي ، وهو ما يُعزز جاذبية الوجهة التونسية مضيفا أن مشروع 'مشطية جبناينة'، الذي ينفذ ضمن الاتفاقية المبرمة، سيشمل تكوين وتأطير 30 حرفية في هذا الاختصاص المتوارث لدى عائلات المنطقة. وعبر تونغ، الذي ادى امس الاثنين زيارة عمل لتونس، عن تطلّعه إلى مزيد تطوير علاقات التعاون مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية في مجال حماية الملكية الفكرية. ومن جانبها، أكدت المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية، ليلى المسلاتي أن مشروع 'مشطية جبنيانة' يرتكز على تكوين وتأطير الحرفيات حول نجاعة الملكية الفكرية، وكيفية اعتمادها في تثمين منتوجهم الحرفي، عبر تشجيعهم على اعتماد علامة خصوصية جماعية سيتم تسجيلها في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، وتسجيلها دوليا لاحقا بموجب اتفاقية لشبونة المتعلقة بحماية تسميات المنشأ. وأدى وزير السياحة رفقة المدير العام للمنظمة، بالمناسبة، زيارة لورشة حيّة لمشروع 'مشطية جبناينة'، التي تضمّ مجموعة من الحرفيات من ولاية صفاقس، وذلك في إطار، متابعة تنفيذ هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم المرأة الحرفية وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الوطنية والدولية، مع الحفاظ على أصالة المنتوج التقليدي وجودته. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب