
"الشعب الجمهورى" يكرم 120 طالبا من حفظة القرآن الكريم بسوهاج
نظمت أمانة حزب الشعب الجمهوري ببندر جرجا بسوهاج، برئاسة أسامة جودة، أمين البندر، وأحمد الشيخ، أمين التنظيم بالبندر، حفلًا لتكريم 120 طالبًا من حفظة القرآن الكريم، بالإضافة إلى تكريم الفرق الفائزة في دوري رمضان، وإجراء سحب على ثلاث رحلات عمرة، وذلك برعاية زكريا البنداري، أمين لجنة الرياضة بالمحافظة.
من جانبه، أكد المهندس محمد عويضة، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، أن الحزب مستمر في دعم الأنشطة المجتمعية، سواء من خلال المبادرات الدينية أو الرياضية أو الاجتماعية، وأوضح أن تكريم الطلاب وحفظة القرآن الكريم يعد واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تساهم في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في المجتمع.
فيما أعرب النائب نشأت فؤاد عباس، أمين التنظيم بالمحافظة، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المميزة، مؤكدًا أن السحب على رحلات العمرة يمثل تقديرًا للمشاركين والداعمين للأنشطة المجتمعية، وأضاف أن الحزب يسعى دائمًا لتقديم الدعم لكافة فئات المجتمع، مثنيًا على حسن التنظيم من قبل أمانة بندر ومركز جرجا.
وفى سياق متصل، أكد زكريا البنداري، رئيس لجنة الرياضة، أن الحزب يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المواهب الدينية والرياضية على حد سواء، وأوضح أن تكريم حفظة القرآن الكريم يأتي ضمن خطة الحزب لتعزيز القيم الدينية لدى الشباب، مشيرًا إلى أن دوري رمضان يمثل جزءًا من رؤية الحزب لتعزيز النشاط الرياضي وفتح قنوات التواصل مع الشباب في المجتمع.
وفي ختام الحفل، أعرب المشاركون عن سعادتهم بهذه الاحتفالية، مؤكدين أهمية الدور الذي يلعبه حزب الشعب الجمهوري في دعم المبادرات المجتمعية التي تترك أثرًا إيجابيًا في حياة المواطنين، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية التي تجمع بين الأنشطة الدينية والرياضية، مما يسهم في تعزيز روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع.
كما وفر الدكتور مصطفى الشندويلى سيارة إسعاف مجهزة لقياس السكر والضغط والكشف بالمجان لأهالي مدينة جرجا والحاضرين للحفل.
جدير بالذكر، أن الحفل شهد حضور كل من النائب ياسر النصر، والنائبة الدكتورة ألفت المزلاوي، عضوي مجلس النواب، وأكرم العمدة، عضو أمانة التنظيم المركزية، وهلال زكي، رئيس مجلس مدينة جرجا، وأحمد سنجر، رئيس مدينة طما، وفضيلة الشيخ أسامة السيوطي، ومحمد إبراهيم، أمين مساعد المحافظة، والدكتور مصطفى أحمد، أمين الإعلام، والدكتور محمود عبد اللاه، أمين العمل الجماهيري.
كما حضر الحفل، الدكتور جاد الله جاد الزناتي، أمين العضوية، والدكتور عنتر عبد العال، أمين التثقيف والتدريب، والدكتور مصطفى الشندويلي، أمين لجنة القبائل العربية، وأسامة أبو كريشة، أمين لجنة الطاقة، وإسماعيل الطهطاوي، أمين المجالس المحلية، بالإضافة إلى الحج محمود أبو خروف، عضو هيئة المكتب، ومصطفى فاروق العزازي، أمين مساعد أمانة التنظيم، وأعضاء هيئة مكتب أمانتى بندر ومركز جرجا.
تكريم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
تكريم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
تكريم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
تكريم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
تكريم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
IMG-20250329-WA0085

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
الرئيس السيسى يشهد موسم حصاد القمح2025 ويكشف: تكلفة توصيل الكهرباء ل2.2 مليون فدان عشرات المليارات.. مستهدف إضافة 800 ألف فدان للرقعة الزراعية سبتمبر.. ويقترح استبدال الدعم النقدي المقدم لبعض الأسر برؤوس ماشية
** الرئيس السيسى: ليه ميتعملش مصنع لإنتاج لبن الأطفال فى مصر؟ ** الرئيس السيسي يوجه بإطلاق برنامج لإحلال رؤوس الماشية بأخرى ذات سلالة أكثر إنتاجيةشهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، حيث بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم.حضر الفعاليات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير ووزيري الدفاع الفريق أول عبدالمجيد صقر والداخلية اللواء محمود توفيق، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.وعقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "مستقبل مصر للتنمية المستدامة ..القدرة والتنمية"، حيث بدأ الفيلم بكلمات مسجلة سابقة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حول جهود الدولة لزيادة حجم الأراضي الزراعية من 3 إلى 4 ملايين فدان خلال سنتين أو ثلاث سنوات لتساهم في توفير فرص عمل للشباب وتخفيف فاتورة الاستيراد.وأوضح الفيلم أن جهاز مستقبل مصر وضع خططا متكاملة الأركان بناء على توجيهات الرئيس السيسي حيث تم استصلاح 4.5 مليون فدان في الدلتا والمنيا وبني سويف والفيوم والدخيلة والعوينات وكل أنحاء الجمهورية.وأشار الفيلم إلى أن الجهاز تحرك من خطط تنموية متكاملة وبدأ تنفيذ استراتيجية التصنيع الزراعي بمفهوم مدينة مستقبل مصر الصناعية ، ليزيد من قدرة الدولة على تصدير منتجاتها الزراعية ومضاعفة عوائدها الدولارية.ولفت إلى أنه تم تنفيذ مصانع كثيرة منها خضروات مجمدة وغيرها بطاقة إنتاج 2 مليون طن، فضلا عن صناعات منتجات ألبان وطبية وعطرية وغيرها من الصناعات التي ستغير خريطة الصناعة الغذائية في مصر.وأشار الفيلم إلى أن الجهاز ينفذ حاليا أكبر سوق لوجيستي في الدلتا الجديدة ويضم 792 متجرا، وسيصل حجم التداول السنوي إلى 20 مليون طن من المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى منظومة منافذ السلع الغذائية في كل الجمهورية التي تصل إلى 1100 منفذ.وتطرق الفيلم إلى منظومة التخزين اللوجستي للحبوب، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للحبوب 1.8 مليون طن، ومخطط زيادتها لأرقام مضاعفة لتصبح مصر مركزا إقليميا لنقل الحبوب.وأشار الفيلم إلى أن الثروة الداجنة والحيوانية والسمكية، شهدت أيضا تطويرا كبيرا بطاقة استيعابية 180 ألف رأس ماشية ومزارع مجازر دواجن بطاقة 6 ملايين طائر سنويا، بالإضافة إلى تشغيل بحيرات ناصر والبردويل وتأهيل طاقتهم من الأسماك.وأوضح الفيلم أن أكثر من 759 شركة خاصة تتعاون مع جهاز مستقبل مصر في مشروعات بنية تحتية وزراعة ونقل وميكنة وصناعة وغيرها.قال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هناك تحديات كثيرة تواجه الدولة لإضافة أراض زراعية جديدة، مضيفًا: "عاوز أقولكم لما نيجي نقول فيه تخطيط بكلم الحكومة والمستثمرين وكل من يساهم في إنجاح الفكرة ونقول عاوزين ندخل الأرض دي الزراعي بيقابلنا تحديات تمويل وتنفيذ".وأضاف الرئيس السيسي خلال فعاليات موسم حصاد القمح 2025: "لما نتكلم عن البنية الأساسية المطلوبة في الزراعة.. طاقة وبنية تخدم على الزراعة.. طرق وشبكة كهرباء.. لو بقول عاوز أدخل 800 ألف فدان .. لو ضيعت مني سنة نتيجة أى شيء .. تنسيقنا مكنش كفاية أو عزيمتنا مكنش كفاية.. لو مفيش تمويل مش هنقدر نعمل ده.. لما نضيع موسم زراعي بتضيع مني سنة.. طيب ال 800 الف فدان تفتكروا متوسط دخلهم في السنة كام؟ 50 ألف جنيه في الفدان يعني 30 مليار جنيه .. يبقا أنت ضيعت من مصر فرصة 30 مليار.. ايوه هتاخدهم السنة الجاية لكن كنت ممكن تاخدهم السنة دي والسنة اللى جايه".تابع السيد الرئيس: إن تكلفة توصيل مصادر الطاقة ل 2.2 مليون فدان تتكلف عشرات المليارات، معلقا: "وزير الكهرباء يحط إيده معايا بقوة.. وزير الرى يحط إيده معايا بقوة.. وزير الزراعة برضه، ويبقا احنا قاعدين بنذاكر ونتابع كلنا مع بعض، مش جهاز مستقبل مصر بس، حتى المستثمرين بتوع القطاع الخاص.. الأرض دي متاحة ليكم هيبقا قطعنا شوط كبير في إتاحة الأرض مش هتبقا محتاج كهربا ولا طرق، كل المطلوب منك تعمل خدمة أرض علشان تطلع إنتاج".استطرد الرئيس:"بصراحة عاوزين القطاع الخاص يبقا موجود في القطاع ده، على حجم المتاح بنتكلم في أرقام كبيرة حدا هنعملها.. الشغل ده مش بيمشى من غير كهرباء.. وعلشان توصل كهرباء للمناطق دي فيها استثمارات كبيرة علشان توصل الكهرباء علشان أدخل 100 ألف فدان للزراعة الحقيقية.تابع الرئيس السيسي: ال 600 ألف فدان هيتشغل فيهم كام واحد؟ لو هنقول كل فدان واحد يبقا حوالي 600 الف إنسان يبقا 600 الف أسرة بتدخلهم دخل مش هيقل عن 7 آلاف جنيه في الشهر.. بنتكلم علشان تعمل بنية أساسية وتكلفة 100 ألف فدان بتتكلم عن 300 الف جنيه للفدان بنية أساسية ليصبح قابل للزراعة من أرض صحراوية لأراض إنتاجية يعني المليون فدان يتكلف 300 مليار جنيه.وشدد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضرورة تكامل عمل مؤسسات الدولة بالمشاركة مع القطاع الخاص في مجال البنية الأساسية الخاصة بالزراعة، وقال إن "البنية الأساسية في الزراعة تحتاج إلى تضافر جهود وزارات الزراعة والري والكهرباء والنقل، وتوفير التمويل اللازم لعملية التنفيذ".واستفسر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عن عدم توفر مصنع لإنتاج لبن البودرة في مصر حتى الآن، قائلا: "لبن البودرة 45 مليون علبة .. لغاية دلوقتي ميتعملش مصنع لإنتاج لبن الأطفال في مصر؟ واستورده ميتعملش مصنع..امسكه في موضوع موضوع وخلصوه".أضاف: "بقول للمستثمرين ورجل الصناعة والغرف إذا كنتم عاوزين تنقلوا بلدكم من وضع لوضع أحسن مش هيبقا سهل.. هتبحث وتجرى وتصر على موقفك لغاية ما ربنا يسدد خطاك.. عاوزين نستفيد كرجال صناعة وزراعة وحكومة علشان مصر وعلشان نغير الواقع اللى احنا فيه".وواصل الرئيس: "بدل ما أدي فلوس كل شهر في تكافل وكرامة ممكن أدى حاجة من دي تغني الناس.. إنتاجنا في اللحوم والألبان يغني الناس.. طيب إزاى نقدر نعملها مع بعض؟ هل ده معناه الراجل اللى في القطاع الخاص ميكسبش؟ لا يكسب".


الاقباط اليوم
منذ 2 ساعات
- الاقباط اليوم
السيسي: «إحنا عايزين القطاع الخاص يكون موجود في مجال الزراعة»
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، إذ بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ أيمن عقل. وقال الرئيس السيسي في كلمة ألقاها خلال الفعاليات، إن إدخال أراض للزراعة يواجه تحديات كثيرة لا تقتصر فقط على التمويل ولكن التنفيذ، قائلًا: «لما نيجي نقول إن إحنا عايزين ندخل الأرض دي للزراعة، بيقابلنا تحديات مش التمويل بس ولكن التنفيذ، لما نيجي نتكلم عن البنية الأساسية المطلوبة للزراعة، فالبنية الأساسية بتبقى طاقة المفروض إنها تبقى موجودة، والبنية التي تخدم على الزراعة سواء كانت طرق وشبكة الكهرباء وغيرها». وأوضح الرئيس: «لما إنت بتفقدني فرصة، يعني لما أنا بقول عايز أدخل 600 ألف فدان على سبيل المثال في الزراعة، لو ضيعت مني سنة نتيجة أي شيء، أن إحنا تنسيقنا ماكنش كفاية أو عزيمتنا ماكنتش كفاية، مش هقول تمويل علشان لو مفيش تمويل مش هنقدر نعمل ده، لكن أنا بتكلم على حاجة تانية، بتكلم على أن لما تضيع مني موسم زراعي بتضيع مني سنة، طيب الـ600 ألف فدان تفتكروا متوسط دخلهم في السنة كام، يعني نقول 50 ألف جنيه للفدان، يعني 30 مليار، يبقى إنت ضيعت من مصر فرصة 30 مليار، أيوه إنت هتاخدهم السنة الجاية إن شاء الله، بس كنت ممكن تاخدهم السنة دي والسنة والجاية، فبدلًا ما كنت هتاخد في السنتين 30 مليار لا إنت زرعت السنة دي بـ30 والسنة الجاية 30». وأضاف الرئيس السيسي أنه إذا تخصيص فرد واحد فقط لكل فدان من الـ600 فدان، هذا يعني أن هناك 600 ألف فرد سيتوفر له مصدر دخل، أي 600 ألف أسرة، سيكون مصدرها الشهري لا يقل عن 7000 آلاف في الشهر، متابعًا: «بقول الكلام ده علشان وزيري الكهرباء والري وأي شخص معني يحطوا إيدهم معايا بقوة، ويبقى إحنا قاعدين بنذاكر وبنتابع كلنا مع بعض مش بس جهاز مستقبل مصر، حتى المستثمرين الموجودين بتوع القطاع الخاص، ما الأرض دي متاحة لكم، النهادرة هنبقى قطعنا الشوط الكبير في تجهيز الأرض للزراعة، لا إنت محتاج توصلها مياه ولا كهرباء ولا تعملها طرق، إنت داخل بس حتى المعدات الزراعة هتبقى موجودة، يعني أنت كل المطلوب منك أنك تعمل خدمة أرض علشان تطلع إنتاج». وذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدولة ترغب في مشاركة القطاع الخاص في مجال الزراعة بحسب الحجم المتاح، مُضيفًا: «إحنا عايزين القطاع يكون موجود في المجال ده على حجم المتاح، إحنا بنتكلم في أرقام كبيرة جدًا، لما نيجي نتكلم على مشروع وأنا بقول الطاقة علشان الأمر يكون واضح، الشغل ده كله مابيمشيش من غير كهرباء وعلشان توصل الكهرباء للأماكن دي، ممكن تكون خارج نطاق الشبكة بتاعتنا، فبالتالي فيها استثمارات كبيرة بتتعمل علشان توصل الكهرباء هنا، علشان ندخل الشبكة كبنية أساسية غير الطاقة المولدة نفسها بنتكلم في عشرات المليارات». وتابع الرئيس السيسي: «إحنا بنتكلم علشان تعمل بنية أساسية وتكلفة 100 ألف فدان، إنت بتتكلم على الأقل من 200 لـ300 ألف جنيه للفدان، ده على فرضية أنك عندك محطات طاقة كهربائية مش هتعملها، إنت هتنقل الكهرباء المولدة منها بس، لما أنت تتكلم في 200 و300 ألف جنيه للفدان بنية أساسية علشان تخليه قابل للزراعة من أرض صحراوية ليس لها قيمة لأرض تنتج، يعني المليون يكلفوا 300 مليار، من 200 لـ300 مليار». وأشار الرئيس السيسي إلى أن: «الحكومة والدولة بتبذل جهود كبيرة جدًا علشان تطلع هذا الأمر»، موضحًا: «لما نيجي نقول عايزين بفضل الله سبحانه وتعالى، الـ500 ألف فداتن بتوع سيناء يدخلوا في الخدمة يبقى محافظ شمال سيناء ومحافظ بورسعيد والإسماعيلية والتنمية المحلية والكهرباء والري والزراعة، كلهم قاعدين ليل ونهار يخلصوا علشان في النهاية لما تدخل الـ500 ألف فدان السنة دي غير لما تدخلهم السنة الجاية، تخيل أنك أتحت 500 ألف فدان في سيناء إضافيين بيزرعوا، يعني 500 ألف أسرة، يبقى الطرق اللي أحنا عملناها والأنفاق اللي عملناها والكهرباء اللي دخلناها والسكة الحديد اللي بتتعمل وهتوصل للعريش وطابا، لها قيمة».


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
«30 مليار جنيه في السنة».. السيسي يتحدث عن «الفرص الضائعة» في مجال الزراعة
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، إذ بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ أيمن عقل. وقال الرئيس السيسي في كلمة ألقاها خلال الفعاليات، إن إدخال أراض للزراعة يواجه تحديات كثيرة لا تقتصر فقط على التمويل ولكن التنفيذ، قائلًا: «لما نيجي نقول إن إحنا عايزين ندخل الأرض دي للزراعة، بيقابلنا تحديات مش التمويل بس ولكن التنفيذ، لما نيجي نتكلم عن البنية الأساسية المطلوبة للزراعة، فالبنية الأساسية بتبقى طاقة المفروض إنها تبقى موجودة، والبنية التي تخدم على الزراعة سواء كانت طرق وشبكة الكهرباء وغيرها». وأوضح الرئيس: «لما إنت بتفقدني فرصة، يعني لما أنا بقول عايز أدخل 600 ألف فدان على سبيل المثال في الزراعة، لو ضيعت مني سنة نتيجة أي شيء، أن إحنا تنسيقنا ماكنش كفاية أو عزيمتنا ماكنتش كفاية، مش هقول تمويل علشان لو مفيش تمويل مش هنقدر نعمل ده، لكن أنا بتكلم على حاجة تانية، بتكلم على أن لما تضيع مني موسم زراعي بتضيع مني سنة، طيب الـ600 ألف فدان تفتكروا متوسط دخلهم في السنة كام، يعني نقول 50 ألف جنيه للفدان، يعني 30 مليار جنيه، يبقى إنت ضيعت من مصر فرصة 30 مليار، أيوه إنت هتاخدهم السنة الجاية إن شاء الله، بس كنت ممكن تاخدهم السنة دي والسنة والجاية، فبدلًا ما كنت هتاخد في السنتين 30 مليار لا إنت زرعت السنة دي بـ30 والسنة الجاية 30». وأضاف الرئيس السيسي أنه إذا تخصيص فرد واحد فقط لكل فدان من الـ600 فدان، هذا يعني أن هناك 600 ألف فرد سيتوفر له مصدر دخل، أي 600 ألف أسرة، سيكون مصدرها الشهري لا يقل عن 7000 آلاف في الشهر، متابعًا: «بقول الكلام ده علشان وزيري الكهرباء والري وأي شخص معني يحطوا إيدهم معايا بقوة، ويبقى إحنا قاعدين بنذاكر وبنتابع كلنا مع بعض مش بس جهاز مستقبل مصر، حتى المستثمرين الموجودين بتوع القطاع الخاص، ما الأرض دي متاحة لكم، النهادرة هنبقى قطعنا الشوط الكبير في تجهيز الأرض للزراعة، لا إنت محتاج توصلها مياه ولا كهرباء ولا تعملها طرق، إنت داخل بس حتى المعدات الزراعة هتبقى موجودة، يعني أنت كل المطلوب منك أنك تعمل خدمة أرض علشان تطلع إنتاج». وذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدولة ترغب في مشاركة القطاع الخاص في مجال الزراعة بحسب الحجم المتاح، مُضيفًا: «إحنا عايزين القطاع يكون موجود في المجال ده على حجم المتاح، إحنا بنتكلم في أرقام كبيرة جدًا، لما نيجي نتكلم على مشروع وأنا بقول الطاقة علشان الأمر يكون واضح، الشغل ده كله مابيمشيش من غير كهرباء وعلشان توصل الكهرباء للأماكن دي، ممكن تكون خارج نطاق الشبكة بتاعتنا، فبالتالي فيها استثمارات كبيرة بتتعمل علشان توصل الكهرباء هنا، علشان ندخل الشبكة كبنية أساسية غير الطاقة المولدة نفسها بنتكلم في عشرات المليارات». وتابع الرئيس السيسي: «إحنا بنتكلم علشان تعمل بنية أساسية وتكلفة 100 ألف فدان، إنت بتتكلم على الأقل من 200 لـ300 ألف جنيه للفدان، ده على فرضية أنك عندك محطات طاقة كهربائية مش هتعملها، إنت هتنقل الكهرباء المولدة منها بس، لما أنت تتكلم في 200 و300 ألف جنيه للفدان بنية أساسية علشان تخليه قابل للزراعة من أرض صحراوية ليس لها قيمة لأرض تنتج، يعني المليون يكلفوا 300 مليار، من 200 لـ300 مليار». وأشار الرئيس السيسي إلى أن: «الحكومة والدولة بتبذل جهود كبيرة جدًا علشان تطلع هذا الأمر»، موضحًا: «لما نيجي نقول عايزين بفضل الله سبحانه وتعالى، الـ500 ألف فداتن بتوع سيناء يدخلوا في الخدمة يبقى محافظ شمال سيناء ومحافظ بورسعيد والإسماعيلية والتنمية المحلية والكهرباء والري والزراعة، كلهم قاعدين ليل ونهار يخلصوا علشان في النهاية لما تدخل الـ500 ألف فدان السنة دي غير لما تدخلهم السنة الجاية، تخيل أنك أتحت 500 ألف فدان في سيناء إضافيين بيزرعوا، يعني 500 ألف أسرة، يبقى الطرق اللي أحنا عملناها والأنفاق اللي عملناها والكهرباء اللي دخلناها والسكة الحديد اللي بتتعمل وهتوصل للعريش وطابا، لها قيمة».