
أخبار قطر : جامعة الدوحة تفوز بجائزة "جوجل كلاود" للتميز البحثي في الذكاء الاصطناعي للبنية التحتية السحابية
الأحد 1 يونيو 2025 09:00 مساءً
نافذة على العالم - محليات
82
01 يونيو 2025 , 06:21م
جامعة الدوحة للعوم والتكنولوجيا
الدوحة - قنا
فازت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بجائزة "جوجل كلاود" للتميّز البحثي في مجال الذكاء الاصطناعي للبنية التحتية السحابية، وذلك خلال فعاليات قمة "جوجل كلاود" التي استضافتها الدوحة.
وسلم سعادة السيّد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الجائزة للدكتور رشيد بن العمري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.
ومنحت هذه الجائزة تقديرا للجهود البحثية المتميزة التي تقودها الجامعة، خاصة من خلال مختبرها البحثي "جي لاب"، الذي يحظى بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويُعد منصة متقدمة للبحوث التطبيقية في مجالات: تحليل البيانات، والمعلوماتية الحيوية، والهندسة، والحوسبة عالية الأداء.
وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الجامعة عن اعتزازه بهذا الإنجاز، قائلا:" يُجسّد هذا التقدير العالمي التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتطوير بيئة بحثية متقدمة تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية".
وأضاف:" نفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس رؤيتنا بأن تكون الجامعة مركزا رائدا للبحث العلمي والابتكار في قطر والمنطقة، ومساهما فعّالا في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة".
وتعمل الجامعة على الاستفادة من الحلول المتقدمة التي توفرها "جوجل كلاود"، بما في ذلك خدمات الحوسبة والتخزين، وأدوات تحليل البيانات الضخمة مثل 'بغ كويري' وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح للباحثين تنفيذ عمليات المحاكاة والنمذجة وتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
محليات قطر : قطر تشارك في ورشة عمل بمسقط حول الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة
محليات 34 04 يونيو 2025 , 05:02م قطر تشارك في ورشة عمل بمسقط حول الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة الدوحة - قنا شاركت دولة قطر، ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي، في ورشة العمل الدولية بعنوان "الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة" التي نظمتها هيئة البيئة في العاصمة العمانية مسقط، على مدى يومين، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومرفق البيئة العالمي. وأوضحت وزارة البيئة والتغير المناخي، في بيان اليوم، أن أعمال الورشة، تأتي في إطار تنفيذ بنود وأحكام اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق كدليل عملي لدعم متطلبات تنفيذ الاتفاقية بطريقة دقيقة وفعالة؛ لإيجاد البدائل المناسبة لمادة الزئبق ومركباته في مختلف الصناعات والاستخدامات، بالشكل الذي يسهم في الحد من المخاطر المترتبة على استخدامات هذه المادة التي تصنف بالخطرة على الصحة والبيئة. وتناولت أوراق عمل الورشة، دور الإدارة العامة للجمارك في مراقبة المواد الكيميائية في المنافذ الحدودية وإجراءات نقل وتخزين والاستجابة لحوادث المواد الخطرة والزئبق، ومخاطر الزئبق في المجال الزراعي. أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
محليات قطر : وزارة الاتصالات تعقد الاجتماع التنفيذي الثاني لبرنامج تبني "كوبايلوت" في الجهات الحكومية
الأربعاء 4 يونيو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 52 04 يونيو 2025 , 04:31م الدوحة - قنا عقدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاجتماع التنفيذي الثاني لبرنامج تبني "مايكروسوفت 365 كوبايلوت"، بمشاركة قيادات وممثلي الجهات الحكومية، في خطوة تؤكد التزام الوزارة بتعزيز كفاءة العمل الحكومي وتبني أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي. وشكل الاجتماع منصة لمراجعة التقدم المحرز منذ إطلاق المبادرة في فبراير الماضي، وتقييم النتائج، وبحث فرص التوسع والتفعيل الأوسع للأداة في المرحلة المقبلة. تضمن الاجتماع عرضا شاملا لأبرز نتائج المرحلة الأولى من البرنامج، والتي شهدت تنفيذ أكثر من 174 جلسة تدريبية لممثلي 9 جهات حكومية، بالإضافة إلى 56 جلسة مقررة حتى نهاية يونيو الجاري. كما تمت مناقشة متطلبات المرحلة المقبلة، التي تشمل استكمال توزيع التراخيص بنسبة 100%، وتفعيل مجلس الذكاء الاصطناعي لمتابعة التبني المؤسسي، بالإضافة إلى إطلاق برامج لسفراء كوبايلوت داخل الجهات، وتوسيع نطاق أنشطة التوعية والتدريب إلى جانب مناقشة ملامح المرحلة المقبلة من البرنامج، والتي من المقرر أن تنتقل من مرحلة التمكين الفني إلى التفعيل المؤسسي الكامل لأداة كوبايلوت داخل الجهات الحكومية. وقد شهد البرنامج التدريبي تجاوبا إيجابيا واسعا من الجهات الحكومية المشاركة، حيث أبدى الموظفون اهتماما ملحوظا بالتفاعل مع المحتوى والاستفادة من الأدوات المطروحة. ووفقا للمؤشرات بلغ معدل تفعيل تراخيص مايكروسوفت كوبايلوت 67% من إجمالي التراخيص المخصصة حتى الآن، فيما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن نسبة الرضا عن جودة المادة التدريبية بلغت 90%، وعن أداء المدربين 95%. ومن المتوقع أن تتواصل هذه المؤشرات التصاعدية خلال المرحلة المقبلة، بالتزامن مع استمرار تنفيذ الورش المتقدمة، وتوسيع نطاق الدعم الفني والتدريب داخل الجهات. وفي ختام الاجتماع، كرمت الوزارة كلا من سدرة للطب، وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، إضافة إلى فرق العمل الداخلية في الوزارة، تقديرا لجهودهم الملموسة في تعزيز استخدام الأداة ضمن بيئاتهم المؤسسية، وتوظيفها بشكل فعال لرفع الكفاءة وتحسين الإنتاجية. ويمثل برنامج تبني "مايكروسوفت 365 كوبايلوت" الذي أطلق في شهر فبراير الماضي، أحد مسارات تنفيذ أهداف الأجندة الرقمية 2030، ويعد نموذجا عمليا على توجه الوزارة نحو توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تطوير أساليب العمل الحكومي، وتمكين الموظفين من أدوات رقمية حديثة. كما يعكس التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإرساء ثقافة الابتكار داخل المؤسسات الحكومية، وتوسيع نطاق الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الدولة، بما يسهم في رفع الكفاءة العامة وتحقيق قيمة مضافة في تقديم الخدمات العامة. أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
محليات قطر : وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة: احتفال قطر باليوم العالمي للبيئة يعكس التزامها برؤية 2030
الأربعاء 4 يونيو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 82 04 يونيو 2025 , 04:53م عبدالهادي ناصر المري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي الدوحة - قنا أكد السيد عبدالهادي ناصر المري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن احتفال دولة قطر باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو من كل عام يجسد التزام الدولة الراسخ بحماية البيئة واستدامة مواردها، انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تمثل فيها الركيزة البيئية أحد أعمدتها الأساسية. وقال المري، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن شعار هذا العام الذي يتمحور حول الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية يعد دعوة عالمية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير، وإبراز أهمية البحث العلمي والابتكار في إيجاد حلول بيئية مستدامة تحقق التوازن بين التنمية والبيئة، بما يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية. وأوضح أن الشعار ينسجم بشكل وثيق مع الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة والتغير المناخي، والتي تولي أهمية خاصة لمعالجة النفايات البلاستيكية عبر عدة محاور رئيسية تشمل: /تشجيع إعادة التدوير، ودعم الابتكار البحثي، وتمكين الصناعات البيئية المستدامة/، مؤكدا أن هذه المناسبة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي، ومشاركة المؤسسات والأفراد في بناء بيئة نظيفة وآمنة. وفي رده على سؤال حول التشريعات المعتمدة لمواجهة التلوث البلاستيكي، كشف وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، أن هناك قانونا لحماية البيئة جار العمل على تحديثه، ويتضمن مواد قانونية وعقوبات للمخالفات البيئية، مشددا على أن الوزارة تنفذ حملات تفتيش بيئي دورية بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضبط المخالفات في البر والبحر، وضمان الالتزام بإدارة النفايات بطريقة سليمة تساهم في حماية النظم البيئية. ولفت إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التوعية البيئية، خاصة لدى فئة الطلاب، حيث أطلقت مبادرات تعليمية مثل برنامج "النادي البيئي الصيفي" وبرنامج "أبطال الاستدامة"، بهدف غرس مفاهيم الاستدامة في الأجيال الناشئة، وتحفيزهم على التفكير البيئي الإبداعي والمشاركة في مشاريع إعادة التدوير. كما أشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه العالم في هذا السياق، هي الارتفاع الكبير في كميات النفايات البلاستيكية اليومية، وصعوبة إيجاد بدائل اقتصادية فعالة، إلى جانب محدودية الإمكانيات التقنية في بعض الدول النامية، منوها إلى أن التعاون الدولي ضروري لتجاوز هذه العقبات. وحول دور البحث العلمي، أوضح المري، أن الابتكار يمثل ركيزة محورية في جهود قطر البيئية، حيث يتم دعم مشاريع تطوير مواد صديقة للبيئة، وتطبيق تقنيات متقدمة لفرز وتدوير النفايات، بما يُحسّن كفاءة الإدارة البيئية ويُحقق عوائد اقتصادية مستدامة. ووجه المري رسالة للمواطنين والمقيمين بهذه المناسبة، دعاهم فيها إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في حماية البيئة من خلال الالتزام بالسلوك البيئي الصحيح، والمشاركة في حملات التوعية وإعادة التدوير وتنظيف الشواطئ، موضحا أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تضمن مستقبلا آمنا للأجيال المقبلة وتُسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر. وأكد السيد عبدالهادي ناصر المري في ختام حواره مع /قنا/، أهمية الشراكات الدولية، خاصة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تُعزز مكانة قطر في المشهد البيئي العالمي، وتسهم في تبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة، من بينها دراسات حول النانو بلاستيك في مياه البحر.