logo
الاتحاد يُتوج بكأس الملك بثلاثية أمام القادسية ويحقق الثنائية المحلية

الاتحاد يُتوج بكأس الملك بثلاثية أمام القادسية ويحقق الثنائية المحلية

حضرموت نتمنذ يوم واحد

تُوّج نادي الاتحاد بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه المستحق على القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب الإنماء بمدينة جدة مساء الجمعة، ليحصد 'العميد' الثنائية المحلية بعد أيام من تتويجه بلقب الدوري السعودي للمحترفين.
دخل الاتحاد اللقاء بطموحات كبيرة لحسم اللقب الأغلى في الكرة السعودية، وبدأ المباراة بأسلوب هجومي واضح، تُوج بتسجيل هدف التقدم عن طريق النجم الفرنسي كريم بنزيما بعد تمركز مثالي داخل منطقة الجزاء. ولم يتأخر الهدف الثاني كثيرًا، حيث أضاف حسام عوار الهدف الثاني بعد متابعة ناجحة لكرة رأسية ارتدت من الحارس إثر محاولة أولى لبنزيمة.
ورغم ضغط القادسية، استطاع الفريق تقليص الفارق مع نهاية الشوط الأول بهدف من ركلة جزاء سددها بيير إيمريك أوباميانغ في الدقيقة 45+5، لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتحاد 2-1.
في الشوط الثاني، تبادل الفريقان السيطرة دون فرص محققة حتى الدقيقة 60، حيث نجح الاتحاد في الحفاظ على توازنه الدفاعي، واعتمد على التمريرات القصيرة لإغلاق المساحات. من جهته، أضاع القادسية فرصة ثمينة للتعادل في الدقيقة 53 بعد عرضية متقنة من كاميرون بويرتاس لم يُحسن جوليان كينيونيس استغلالها.
وفي الوقت الذي حاول فيه القادسية العودة، قضى البديل ستيفن بيرجوين على آمالهم بهدف ثالث قاتل في الدقيقة 88، ليؤكد تتويج الاتحاد باللقب ويشعل احتفالات الجماهير الاتحادية في المدرجات.
طريق الفريقين إلى النهائي
لم يكن مشوار النهائي سهلاً لكلا الفريقين. فقد افتتح الاتحاد مشواره بفوز بثلاثية نظيفة على العين، ثم تخطى الجندل بهدفين دون رد، قبل أن يعبر الهلال في ربع النهائي بعد مباراة درامية انتهت بالتعادل 2-2، حسمها بركلات الترجيح (3-1). وفي نصف النهائي، تفوق العميد على الشباب بنتيجة 3-2.
أما القادسية، فبدأ مشواره بفوز كبير على العروبة (4-1)، ثم تجاوز الوحدة بهدفين لهدف، وتفوق على التعاون بثلاثية، قبل أن يهزم الرائد بهدف نظيف ليبلغ النهائي لأول مرة منذ عقود.
تاريخ المواجهات في كأس الملك
مباراة الليلة كانت الخامسة بين الاتحاد والقادسية في تاريخ كأس الملك، إذ سبق لهما أن تقابلا في 4 مناسبات، فاز القادسية مرة واحدة عام 1978، بينما تفوق الاتحاد في ثلاث مناسبات أعوام 1986، 1988، و2015، ليعزز اليوم تفوقه التاريخي بانتصار جديد يُتوّج بلقب غالٍ.
التشكيل الرسمي للفريقين
الاتحاد:
حراسة المرمى: بريدراج راجكوفيتش
الدفاع: مهند الشنقيطي – بيريرا – أحمد العمري – ماريو ميتاي
الوسط: فابينيو – كانتي – حسام عوار
الهجوم: موسى ديابي – كريم بنزيما – ستيفن بيرجوين
القادسية:
حراسة المرمى: كوين كاستيلس
الدفاع: أبو الشامات – جهاد ذكري – ناتشو – ألفاريز
الوسط: فرنانديز – نانديز – تركي العمار – بويرتاس
الهجوم: كينيونيس – أوباميانغ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحف الإيطالية: كابوس باريس بدد أحلام الإنتر
الصحف الإيطالية: كابوس باريس بدد أحلام الإنتر

عكاظ

timeمنذ 27 دقائق

  • عكاظ

الصحف الإيطالية: كابوس باريس بدد أحلام الإنتر

تابعوا عكاظ على تصدّرت خسارة إنتر ميلان المذلة بخمسة أهداف دون رد أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا عناوين الصحف الإيطالية، وسيطرت عناوين مثل «كابوس، إذلال، هزيمة ساحقة»، على صدر الصحف الإيطالية. ووصفت صحيفة «لا ستامبا» المباراة بالكارثة، بينما لجأت «توتوسبورت» إلى السخرية بعنوان «ديسإنترغريتد انهيار إنتر». يُعد إنتر أول فريق يخسر نهائي البطولة بهذا النتيجة الكبيرة، في موسم كان يطمح فيه لتكرار ثلاثية 2010 التاريخية بقيادة جوزيه مورينيو، لكنه خسر نصف نهائي كأس إيطاليا أمام ميلان، ودوري الدرجة الأولى بفارق نقطة واحدة. وأشادت الصحف بأداء باريس سان جيرمان الشاب والديناميكي تحت قيادة لويس إنريكي، لكن التركيز في إيطاليا كان على الأداء الباهت لإنتر. وتساءل المحللون عن اختفاء العزيمة التي قادت الفريق لتسجيل 11 هدفاً في مبارياته ضد برشلونة وبايرن ميونيخ. وانتقد باولو كوندو، المحلل المخضرم، في «إل كورييري ديلو سبورت»، غياب رد فعل الفريق، مؤكداً أن الواجب في النهائيات هو المحاولة حتى النهاية. وتعرض المدرب سيموني إنزاغي لانتقادات حادة بسبب فشله في مواجهة تكتيكات إنريكي، إذ منحته «لا غازيتا سبورتيفا» تقييم 3/10، واصفة اختياراته بالمُحرجة. وترددت أنباء عن عرض مغرٍ من نادي الهلال السعودي لتدريب الفريق، لكن إنزاغي رفض مناقشة مستقبله، مؤكداً أنه سيجتمع مع إدارة إنتر قريباً. وأثارت الهزيمة تساؤلات حول ما إذا كان إنزاغي المدرب الذي قاد إنتر إلى عتبة النجاح أم المسؤول عن إخفاقات متكررة. رغم ذلك، دافع البعض عن إنزاغي، مشيرين إلى إنجازاته خلال السنوات الأربع،إذ حقق الفريق إيرادات قياسية ويتوقع تسجيل أرباح هذا الموسم، مقارنة بخسائر 246 مليون يورو قبل توليه المسؤولية. لكن بالنسبة للجماهير، المجد على أرض الملعب هو الأولوية. ووصف لويجي غارلاندو في «لا غازيتا» المباراة بأنها «عار على كرة القدم الإيطالية»، مستحضراً هزائم تاريخية مثل خسارة إيطاليا في كأس العالم. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} إنزاجي يوجه أحد لاعبي الإنتر.

«كورييري ديلا سيرا» تتساءل: هل يغامر إنزاغي ويقبل بعرض الهلال؟
«كورييري ديلا سيرا» تتساءل: هل يغامر إنزاغي ويقبل بعرض الهلال؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«كورييري ديلا سيرا» تتساءل: هل يغامر إنزاغي ويقبل بعرض الهلال؟

كانت لحظة صادمة، بل مدمِّرة. وقف سيموني إنزاغي بعينين دامعتين بعد السقوط المدوّي بـ5 أهداف نظيفة أمام باريس سان جيرمان، في ليلة قد تكتب الفصل الأخير من حكايته مع إنتر ميلان. فبعد 3 مواسم شهدت خسارتين في نهائيَّين كبيرين، يبدو أن المدرب الإيطالي يقترب من وداع «النيراتزوري» وسط أسئلة مفتوحة وغياب للإجابات، خصوصاً في ظل عرض مغرٍ من نادي الهلال السعودي. يقول الكاتب الرياضي الإيطالي مونيكا كولومبو، في تحليل نشره عن إنتر ميلان في صحيفة «كورِّييري ديلا سيرا» الإيطالية، إن الحلم الذي راود جماهير إنتر بالثلاثية، انتهى بكابوس كروي. الفريق الذي كان قريباً من لقب الدوري الإيطالي، وخسره بفارق نقطة لمصلحة نابولي، لم يقوَ على الصمود أمام الآلة الباريسية. لم تكن مجرد خسارة، بل كانت انكشافاً كاملاً لفريق بدا غريباً عن نفسه، لا يقوى على مجاراة الخصم، ولا على التقاط أنفاسه. «بدأنا المباراة بشكل سيئ، استقبلنا هدفاً ثم تشتتنا، ما سهَّل مهمتهم»، قال إنزاغي بعد اللقاء. وأضاف: «أنا فخور بما قدمه اللاعبون طوال الموسم. باريس سان جيرمان فريق أقوى، لكن هذا لا يُلغي ما حققناه». اجتماع حاسم يُنتَظَر أن يُعقَد بين إنزاغي وإدارة النادي خلال الساعات المقبلة، ربما بين الأحد والثلاثاء. وفي ظل موسم خالٍ من الألقاب، وبعقد يمتد حتى عام 2026، سيكون من المفاجئ أن تُجدَّد الثقةُ في المدرب الذي بدا تائهاً خلال اللقاء. قبل المباراة، قال إنزاغي: «تنقصنا فقط الخطوة الأخيرة». لكن الشوط الأول أوحى بأن المسافة بين إنتر والكأس كانت بحجم المسافة بين العدَّاء الإيطالي دوراندو بيتري وخط النهاية في «أولمبياد 1908»؛ كبيرة حد الانهيار. 68 في المائة من الاستحواذ لصالح الفريق الفرنسي، وأداء هجومي ساحق. عندما دوَّن المغربي أشرف حكيمي هدفه أمام المدرج المُخصَّص لجماهير إنتر، تجمَّد إنزاغي في مكانه، عاجزاً حتى عن الصراخ. فكان مساعده ماسيميليانو فاريس هو مَن حاول تحفيز اللاعبين الذين بدوا كأنهم يجرّون أثقالاً خلفهم. في الشوط الثاني، لم يتغير السيناريو. كل ما شكَّل مفخرةً لمشوار إنتر الأوروبي اختفى فجأة. الأرقام التي أبهرت المراقبين تحوَّلت إلى حبر على ورق: الفريق الذي سجَّل له 21 لاعباً مختلفاً هذا الموسم، والذي بلغ النهائي رغم كونه في المرتبة الـ14 أوروبياً من حيث الإيرادات، بدا عاجزاً تماماً. الفارق في القيمة السوقية بين الفريقين كان واضحاً (باريس 1026 مليون يورو، مقابل 691 مليوناً لإنتر ميلان)، وكذلك التكلفة الإجمالية للرواتب (790.2 مليون للفريق الفرنسي مقابل 309.4 مليون فقط للنيراتزوري). وفي النهاية، كتب التاريخ أن إنتر تلقَّى أسوأ خسارة في نهائي دوري الأبطال: 5 - 0. وفي ظل هذا المشهد المؤلم، ظلَّ والدا إنزاغي، جيانكارلو ومارينا، في منزلهما في بلدة سان نيكولو. فالتقاليد العائلية لا تُمَس: الأب يُتابع المباراة على الأريكة، مع كأس من الويسكي وستارة مغلقة وبعض السجائر، والأم في غرفة منفصلة «لجلب الحظ». بينما سافر شقيقه الأكبر، فيليبو (بيبو)، إلى ميونيخ لحضور النهائي، رغم انتمائه التاريخي إلى ميلان. فالأخ أخٌ، مهما اختلفت الألوان. أما في المدرجات، فكانت العائلة الأقرب حاضرة: الزوجة غايا، والطفلان لورينزو وأندريا. وكان بين الحضور أيضاً تومازو، الابن الأكبر لإنزاغي، الذي يلعب دور الوكيل في المفاوضات الدائرة حالياً مع نادي الهلال السعودي. ويبدو أن ما ينتظر المدرب في الشرق الأوسط ليس مجرد عرض، بل فرصة العمر: 50 مليون يورو خلال موسمين، في صفقة تجعل من إنزاغي أحد أعلى المدربين أجراً على مستوى العالم. إنزاغي كان يأمل في أن يرفع الكأس كي يدخل المفاوضات من موقع قوة. لكن الدموع التي ملأت عينيه بعد اللقاء كشفت إحساساً أعمق بالخسارة: ربما لم يخسر فقط لقب دوري الأبطال للمرة الثانية، بل خسر أيضاً آخر فرصة للبقاء في إنتر. الأسئلة الآن كثيرة: هل يُغامر إنزاغي ويقبل بعرض الهلال؟ هل تمنحه إدارة إنتر فرصةً أخيرةً لإعادة البناء؟ أم أنَّ صفحة المدرب، الذي قاد الفريق إلى نهائيات وأداء لافت دون ترجمة إلى ألقاب كبرى، قد طُويت بالفعل؟ الأيام المقبلة فقط ستكشف الاتجاه، لكن المؤكد أن إنتر وإنزاغي، كلٌ منهما سيحتاج لإعادة تقييم عميقة بعد ليلة ستبقى عالقةً في الأذهان طويلاً.

سيدات التايكوندو في القادسية يختتمن الموسم بالذهب
سيدات التايكوندو في القادسية يختتمن الموسم بالذهب

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

سيدات التايكوندو في القادسية يختتمن الموسم بالذهب

توّجت سيدات التايكوندو في نادي القادسية بلقب كأس السوبر السعودي لفئتي السيدات والفتيات، خلال البطولة التي أُقيمت في العاصمة الرياض، واختتمت بها منافسات موسم التايكوندو.في فئة السيدات، نجحت لاعبات القادسية في حصد كأس السوبر بعد أداء مميز تُوّج بثلاث ميداليات ذهبية، أحرزتها كل من دنيا أبو طالب، ولمار بنقش، ورحمة الخواهر، كما حققت كل من دنيا صابر وأسيل الراشد ميداليتين فضيتين، فيما أضافت بشاير آل عليوات ميدالية برونزية إلى رصيد الفريق.أما في فئة الفتيات، فقد واصل الفريق تألقه، وتُوّج هو الآخر بلقب السوبر بعد إحرازه ثلاث ميداليات ذهبية جاءت بواسطة لتين مثنى، ونوال هزازي، ومريم الخزعل، كما نالت كل من لين اليوسف، وأثير عسيري، وسلاف الفياض ميداليات فضية، في حين أحرزت جنى آل محسن ولطيفة الدوسري ميداليتين برونزيتين.وفي فئة الزهرات، حل الفريق في المركز الخامس، حيث نالت اللاعبة شيلا أجمان الميدالية الفضية، فيما حققت كل من زينب الجعفر ومريم الزاير ميداليتين برونزيتين.أما فئة الفراشات، فقد حققت المركز الثالث، بعد أن توّجت نادية الجبور وديمة بوحليقة بالميداليات الذهبية، بينما أحرزت كل من البتول آل نصيف، وجيدي جاديا، وسكينة آل عمران، وتهاني هزازي ميداليات برونزية، لتُختتم بذلك مشاركة القادسية بحصيلة مميزة تؤكد تفوق الفريق وهيمنته على المنافسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store