هجوم إسرائيلي على منشأة عسكرية في شيراز.. وإيران تفعل دفاعاتها
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، بوقوع غارة إسرائيلية على مركز عسكري في شيراز جنوب إيران من دون أنباء عن وقوع إصابات، في حين أعلن عن مقتل 4 من عناصر الحرس الثوري في ضربة على تبريز (شمال غربي البلاد).
بدورها، قامت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية باعتراض أهداف جوية إسرائيلية في أجواء مدينة شيراز، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر".
معسكر تدريب.. ومقتل 4 من الحرس الثوري
وفي وقت سابق اليوم، قتلت ضربة إسرائيلية أربعة عناصر من الحرس الثوري استهدفتهم في معسكر تدريب في تبريز، وفق ما ذكرته وكالة إيسنا، السبت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت أنه "قضى" على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزدي ، قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس. وأوضح أنه استُهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران.
كذلك أعلن الجيش "القضاء" على بهنام شهرياري، مشيرا إلى أنه "قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفليق القدس"، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، والقيادي الآخر في الحرس أمين بور جودكي الذي قاد "مئات" الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية الأولى على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري.
وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 حزيران/يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف "نقطة اللاعودة". بالمقابل، ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب اجتمع بفريقه للأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل
عقد دونالد ترمب اجتماعا لمجلس الأمن القومي، الثلاثاء، لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل، فيما يدرس الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى الحرب. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف اسمه إن الاجتماع في «غرفة العمليات» استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترمب لهجته ضد المرشد الإيراني علي خامنئي، مما زاد التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون إن ترمب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها، يعد الأكثر احتمالا استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن ترمب يدرس أيضا السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. وقال مسؤولون أميركيون إن الأولوية لترمب تكمن في وضع حد للبرنامج النووي الذي تقول الدول الغربية إن إيران تستغله من أجل حيازة سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران. لكن منشورا لترمب الثلاثاء أوحى بأن خيار اغتيال خامنئي ليس مستبعدا بالكامل، بعد أيام قليلة على قول مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتياله. وجاء في منشور لترمب على منصته «تروث سوشال»: «نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو المرشد الأعلى. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي». يذكر أن ترمب قطع مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا وعاد إلى واشنطن.


صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
"خامنئي" يفعّل خطط الطوارئ.. ويختار 3 شخصيات لخلافته تحسّبًا لأي محاولة اغتيال
في خطوة نادرة تعكس حجم التهديدات التي تواجهها طهران، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلًا عن مصادر إيرانية مطلعة، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قام بتسمية ثلاثة رجال دين بارزين كمرشحين محتملين لخلافته، تحسبًا لأي محاولة اغتيال قد تستهدفه في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، يتحصن حاليًا في مخبأ تحت الأرض، وعلّق كافة وسائل الاتصال الإلكتروني، مكتفيًا بالتواصل عبر وسيط شخصي موثوق مع قياداته العسكرية والأمنية. ووصفت المصادر الوضع الأمني بأنه الأخطر منذ الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي. وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع ضربات جوية مكثفة نفذتها إسرائيل استهدفت منشآت نووية وعسكرية حساسة، إضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين الإيرانيين خلال فترة وجيزة، ما دفع النظام الإيراني إلى إعادة تموضعه الأمني وتفعيل خطط الطوارئ على نطاق واسع. وأكدت المصادر أن خامنئي وجّه "مجلس خبراء القيادة"، وهو الجهة المسؤولة عن اختيار المرشد، بالاستعداد لاختيار أحد الأسماء الثلاثة بشكل فوري في حال مقتله، لتفادي حدوث فراغ في السلطة وضمان انتقال منظم للقيادة. في مفارقة لافتة، لم تشمل القائمة اسم نجله مجتبى خامنئي، رغم تكهنات سابقة رجّحت سيناريو "التوريث السياسي". كما استُبعد الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي بعد مصرعه في حادث تحطم مروحية عام 2024. ويرى مراقبون أن خطوة خامنئي بتسمية خلفائه المحتملين تشكل تحولًا في نهج القيادة الإيرانية، التي لطالما تعاملت مع مسألة الخلافة بحساسية شديدة ورفضت طرحها علنًا. إلا أن تصاعد المخاطر الخارجية، والاختراقات الأمنية التي تتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلفها، دفعا طهران إلى تبني مقاربة أكثر واقعية. وتحدثت الصحيفة عن حالة من التوتر تسود الشارع الإيراني وسط انقطاع واسع في الإنترنت وقيود مشددة على الاتصالات. كما اتخذت السلطات إجراءات غير مسبوقة لضبط الأمن الداخلي، من بينها مطالبة من يُشتبه بتعاونهم مع "العدو" بتسليم أنفسهم، ملوّحة بعقوبات تصل إلى الإعدام. ويؤكد مراقبون أن هذه التطورات تعكس قناعة داخل النظام الإيراني بأن الحرب قد تعيد تشكيل هرم السلطة، وأن التحصن في المخابئ وتسمية خلفاء محتملين لم تعد خيارات احتياطية، بل ضرورة استراتيجية لضمان استمرار الدولة في مواجهة ما وصفته طهران بـ"أخطر تحدٍ خارجي منذ عقود".


صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
الأمم المتحدة تحذّر: التصعيد بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يُنتج أزمة لاجئين جديدة
حذّرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من تداعيات التصعيد العسكري الجاري بين إيران وإسرائيل، مؤكدة ضرورة احتواء الوضع قبل أن يؤدي إلى موجة نزوح جديدة في منطقة الشرق الأوسط. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن المنطقة "عانت من الحرب والخسائر والنزوح أكثر مما تستحق"، مشددًا على أن اندلاع أزمة لاجئين جديدة سيكون كارثيًا على المدى الطويل. وأضاف غراندي أن "الناس إذا فُرض عليهم الفرار، فإن عودتهم لا تكون سريعة، وغالبًا ما تمتد تداعيات النزوح لعدة أجيال"، داعيًا إلى تهدئة عاجلة ومنع تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أن حدة الهجمات المتبادلة بين الجانبين تسببت بالفعل في تحركات سكانية داخلية وخارجية، لافتة إلى أن تقارير ميدانية أظهرت وجود تحركات مماثلة في طهران ومناطق أخرى من إيران، حيث عبر بعض السكان الحدود نحو دول مجاورة. كذلك، دفعت الضربات التي شهدتها إسرائيل مواطنين إلى اللجوء إلى مناطق بعيدة عن أماكن سكنهم، وفي بعض الحالات، خارج البلاد. وذكرت المفوضية أن إيران تستضيف حاليًا ما يقارب 3.5 مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان، وهو ما يضعها ضمن الدول التي تتحمّل عبئًا كبيرًا في ملف اللجوء، مضيفة أن استمرار النزاع قد يزيد من حالة عدم اليقين بالنسبة للاجئين المقيمين فيها، ويصعّب أوضاعهم أكثر. وأورد موقع "العربية نت" في تقرير له أن الأمم المتحدة دعت دول المنطقة إلى احترام حق الأفراد في البحث عن الأمان، محذّرة من التداعيات الممتدة لنزاعات مفتوحة كهذه. وكانت إسرائيل قد أعلنت اليوم السبت شن غارات جوية استهدفت مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران، في إطار حملة عسكرية متصاعدة بدأت في 13 يونيو الجاري، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن برنامج إيران النووي "شارف على نقطة اللاعودة"، في حين تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن أنشطتها النووية ذات طابع مدني بحت. وردّت إيران خلال الأيام الماضية بإطلاق دفعات من الصواريخ والمسيّرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا، بحسب ما أوردته تقارير رسمية. وبينما تلتزم إسرائيل الغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنها تمتلك نحو 90 رأسًا نوويًا، في وقت يثير فيه استمرار التصعيد مخاوف من انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع يصعب احتواؤه.