
إيلون ماسك ملتزم بقيادة شركة تسلا خلال السنوات الخمس المقبلة
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إنه ملتزم بقيادة شركة تسلا، كرئيس تنفيذي لها خلال خمس سنوات، وهو ما خفف من مخاوف بعض المستثمرين القلقين بشأن مستوى التزامه تجاه شركة صناعة السيارات.
وعلق ماسك، البالغ من العمر 53 عاماً، على مستقبله في تسلا خلال ظهوره عن بُعد يوم الثلاثاء في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة، حيث انتقد قاضي محكمة "ديلاوير تشانسيري" الذي حكم مرتين ضد حزمة الراتب الضخمة التي منحتها له الشركة عام 2018، وقال إنه يشك في أن هذه القضية ستؤثر على قراره بالبقاء.
وقال ماسك: "يجب أن يعادل التعويض إنجازاً مذهلاً. لكنني واثق من أن أي فعل يقوم به ناشط يتظاهر بأنه قاضٍ في ديلاوير لن يؤثر على التعويضات المستقبلية".
شغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" منذ عام 2008، وهي إحدى أطول الفترات التي تولى فيها المنصب أحد كبار المديرين التنفيذيين في كبرى شركات صناعة السيارات العالمية.
وقد خضع مستوى التزامه في الشركة لتدقيق متزايد، بينما تواجه أول انخفاض سنوي لها في مبيعات السيارات منذ أكثر من عقد بانخفاضات حادة في بداية هذا العام.
قفزت أسهم "تسلا" بعد تعليقات ماسك، حيث ارتفعت بأكثر من 3.6% في التداولات اليومية قبل أن تتقلص مكاسبها. وقد انخفض السهم بنسبة 15% هذا العام.
هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
الخريف: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات بالمملكة
الرياض - مباشر: أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف أن المملكة تتقدّم بوتيرة متسارعة نحو توطين صناعة السيارات؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030، وتبرز بوصفها دولة كبرى في مجال إعادة تصدير السيارات، بفضل تطوّر بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية. وأوضح الخريف، خلال مشاركته بجلسة حوارية ضمن منتدى قطر الاقتصادي 2025 بالدوحة، أن المملكة تراهن على مستقبل صناعة المركبات الكهربائية لتحقيق مستهدفات التحوّل نحو الطاقة النظيفة؛ بحسب بيان للمتحدث الرسمي لوزارة الصناعة جراح بن محمد الجراح. وأشار الوزير إلى أن التحول الصناعي وتبني تقنيات التصنيع المتقدم، وتمكين تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومنها الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يتطلب بنية تحتية رقمية قوية. وتابع: "حققت المملكة خطوات متقدمة في هذا المجال من خلال استثماراتها النوعية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، وإصدار الأنظمة والتشريعات لتحقيق متطلبات الخصوصية والأمن السيبراني". وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن عام 2024 شهد قفزة نوعية في أداء الصادرات غير النفطية، وارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من (16%) إلى (25%)؛ وهو ما يأتي نتيجة مباشرة لسياسات حكومية فعالة، وبيئة استثمارية متجاوبة، وتفاعل جاد من القطاع الخاص. وأكد أن تنويع القاعدة الاقتصادية يعد ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030، ويمثل قطاعا الصناعة والتعدين محركين رئيسين لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن المملكة انتقلت من مرحلة إعداد الخطط إلى مرحلة التنفيذ العملي. وشدد الوزير على أن وفرة الثروات المعدنية لا تكفي لتطوير القطاع وتحقيق مستهدفاته، بل لا بد من وجود إطار تنظيمي وتشريعي فعال؛ وهو ما حرصت عليه المملكة بتطوير نظام الاستثمار التعديني، حتى باتت البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين السعودي الأسرع نمواً في العالم، وتقلصت المدة الزمنية للحصول على التراخيص إلى ستة أشهر فقط، مقارنةً بالمتوسط العالمي الذي يتراوح بين (3) إلى (5) سنوات. وأفاد الخريف بأن العالم يعيش سباقاً مع الزمن لضمان توفر كميات كافية من المعادن الحيوية اللازمة للتحول للطاقة النظيفة، والمهمة في صناعات استراتيجية ومتقدمة. ونوه وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن المملكة أنشأت مؤتمر التعدين الدولي ليكون منصة تجمع قادة قطاع التعدين في العالم والجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المالية والأكاديمية، ومزودي التقنية؛ لبحث سبل تسريع الاستكشاف التعديني وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز تكامل سلاسل الإمداد، وتشكيل مستقبل مستدام لقطاع التعدين العالمي. وأشار إلى أن مناطق مثل إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى تمتلك (33%) من احتياطيات المعادن في العالم؛ لكنها لا تسهم إلا بـ(6%) من الإنتاج العالمي، مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال بناء شراكات فعالة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
العربي المالية تبدأ تغطيتها لقطاع تقنية المعلومات وتحدد توصياتها لـ 4 شركات
بدأت شركة العربي المالية تغطيتها لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، حيث حددت توصيتها لأسهم كلٍ من عِلم، وسلوشنز، وإم آي إس، وتوبي.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تباين أسواق الأسهم العالمية مع احتمال مهاجمة إسرائيل لإيران
مباشر- تباين أداء الأسهم العالمية اليوم الأربعاء بينما قفزت أسعار النفط بأكثر من 1% بعد تقرير لشبكة CNN ذكر أن إسرائيل ربما تخطط لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. نقل تقرير لشبكة CNN عن مسؤولين استخباراتيين لم تُسمَّهم قولهم إن إسرائيل ربما تُجهِّز لهجوم على منشآت نووية إيرانية. وتميل أسعار النفط إلى الارتفاع مع نشوب صراعات قد تُعطِّل إمدادات النفط، وقد قفزت في وقت مبكر من يوم الأربعاء، لكنها فقدت بعض مكاسبها بحلول منتصف النهار. وارتفع سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي 93 سنتا إلى 62.96 دولار، في حين ارتفع سعر برميل النفط الخام العالمي برنت 90 سنتا إلى 66.27 دولار. في المحادثات المتعلقة بالقضية النووية، حذّر المسؤولون الإيرانيون من إمكانية سعيهم لامتلاك سلاح نووي باستخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستويات الأسلحة. وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا بشن غارات جوية تستهدف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. في التعاملات الأوروبية المبكرة، انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3% ليصل إلى 23,967.81 نقطة، بينما انخفض مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 0.7% ليصل إلى 7,891.05 نقطة. ولم يشهد مؤشر فوتسي 100 البريطاني أي تغيير يُذكر، مسجلاً 8,780.46 نقطة. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%. في آسيا، انخفض مؤشر نيكاي 225 القياسي في بورصة طوكيو بنسبة 0.6% ليصل إلى 37,298.98 نقطة. وقد حدّ من المكاسب استمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب على العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين منذ توليه منصبه. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرّح مسؤولون يابانيون بإصرارهم على إلغاء جميع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب على الواردات من اليابان في إطار المحادثات مع واشنطن. أفادت الحكومة اليابانية يوم الأربعاء بتباطؤ صادراتها بسبب الرسوم الجمركية. وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري منفرد لليابان، بنحو 2% على أساس سنوي في أبريل، وتباطأ معدل النمو السنوي لصادراتها العالمية من 4% في مارس، وفقًا لبيانات الجمارك الأولية. وفي خطوة من شأنها إضعاف إدارة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا المتعثرة، استقال وزير الزراعة تاكو إيتو بعد احتجاجات على تصريحات أدلى بها حول عدم اضطراره لشراء الأرز، بل الحصول عليه مجانا، في وقت دفعت فيه النقص في الإمدادات أسعار الحبوب الأساسية إلى الارتفاع بشكل حاد. وفي هونج كونج، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.6% إلى 23,827.78 نقطة، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3,387.57 نقطة. وارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5% إلى 8,386.00، في حين ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.9% إلى 2,625.58. وارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، كما ارتفع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.5%. يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، مسجلاً أول انخفاض له منذ سبعة أيام. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.3%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%. ظلت عوائد سندات الخزانة وقيمة الدولار الأميركي مستقرة نسبيا بعد هزة قصيرة صباح الاثنين بعدما قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن الحكومة الأميركية لم تعد تستحق تصنيفا ائتمانيا من الدرجة الأولى بسبب المخاوف بشأن ديونها المتصاعدة.