
هذه الأدوية قد تؤدي إلى نقص فيتامين بي 12
قالت غرفة الصيادلة في ولاية هيسن الألمانية إن بعض الأدوية قد تؤدي إلى نقص فيتامين B12 في الجسم، مثل بانتوبرازول وأوميبرازول وإيسوميبرازول المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، أو مشاكل الارتجاع المريئي.
وأضافت الغرفة أن عقار الميتفورمين، الذي يُستَخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني، قد يتسبب أيضا في نقص فيتامين B12 في الجسم.
وإلى جانب هذه الأدوية، يحدث نقص فيتامين B12 في الجسم أيضا بسبب اتباع نظام غذائي يستغني تماما عن الأغذية ذات المصادر الحيوانية، نظرا لأن فيتامين B12 يوجد في الأغذية الحيوانية مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان.
الأعراض
وتتمثل أعراض نقص فيتامين B12 في الجسم في الوخز أو الحرقان في اليدين والقدمين، وشحوب الجلد وتشقق زوايا الفم واحمرار اللسان والشعور بألم فيه.
وقد تشمل الأعراض أيضا مشاكل في الذاكرة وتقلب المزاج والتعب الشديد والهزال ومشاكل النوم والرؤية والتوازن.
وفي الحالات الشديدة قد تحدث أيضا اضطرابات في الحركة ومظاهر شلل وتشنجات.
ويمكن مواجهة نقص فيتامين B12 من خلال تناول الأغذية الغنية به، كما يمكن مواجهته عن طريق الحقن أو المستحضرات الفموية ذات الجرعة العالية، مع العلم بأن الجرعة البالغة 1000 ميكروجرام تعد كافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
دراسة: الميتفورمين يزيد من احتمالية عيش النساء إلى عمر 90 عاما أو أكثر
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن عقار الميتفورمين (Metformin) يزيد من احتمالية الوصول إلى سن 90 عاما أو أكثر. يتزايد الاهتمام بإيجاد أدوية، تعرف باسم "العلاجات المحسنة للشيخوخة"، تبطئ الشيخوخة وتساعد الناس على إطالة أعمارهم. الميتفورمين، وهو دواء شائع لعلاج السكري، قيد الدراسة نظرا لتأثيره على العديد من العمليات المرتبطة بالشيخوخة. في دراسة شاركت فيها عدة جهات، نشرت عبر الإنترنت في مجلة "علم الشيخوخة: العلوم الطبية" بتاريخ 19 مايو/أيار 2025، درس الباحثون العلاقة بين استخدام الميتفورمين وطول العمر لدى النساء بعد انقطاع الطمث المصابات بداء السكري من النوع الثاني. عند مقارنتها بالسلفونيل يوريا، وهي فئة أخرى من أدوية السكري، أفاد الباحثون أن استخدام الميتفورمين يزيد من احتمالية الوصول إلى سن 90 عاما أو أكثر، والمعروف باسم طول العمر الاستثنائي. النتيجة الرئيسية للدراسة -التي كتب عنها موقع يوريك أليرت- هي أن استخدام الميتفورمين يرتبط بانخفاض خطر الوفاة قبل سن 90 عاما بنسبة 30% مقارنة باستخدام السلفونيل يوريا. ومع ذلك، نظرا لعدم مقارنة الميتفورمين بدواء وهمي، هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لتحديد السبب الكامن وراء هذا الارتباط. حلل الباحثون بيانات من مبادرة صحة المرأة (WHI)، وهي دراسة جماعية أميركية كبيرة مع أكثر من 30 عاما من المتابعة، بتمويل من المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة (NIH). قادت مبادرة صحة المرأة، التي أعيد تمويلها من المعاهد الوطنية للصحة مؤخرا، أبحاثا رائدة في صحة المرأة منذ التسعينيات، مما أسفر عن نتائج شكلت الممارسة السريرية وسياسات الصحة العامة في الولايات المتحدة. بعض الحقائق الرئيسية حول مبادرة صحة المرأة (WHI): شاركت 161 ألفا و808 نساء (تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما) في دراسات مبادرة صحة المرأة (WHI) في منتصف التسعينيات عبر 40 مركزا طبيا في جميع أنحاء البلاد. ولا يزال أكثر من 42 ألف مشاركة (تتراوح أعمارهن بين 78 و108 أعوام) يشاركن بنشاط حتى اليوم. توفر مبادرة صحة المرأة (WHI) موردا فريدا وشاملا لدراسة مخاطر الأمراض، والكشف المبكر عنها، والوقاية منها، والنتائج الصحية المرتبطة بالشيخوخة. وقد أسفرت عن أكثر من 2,400 منشور علمي يستكشف العوامل الصحية الرئيسية المرتبطة بالشيخوخة. أما بالنسبة للدراسة الحالية، التي قادها الدكتور علاء الدين هـ. شدياب، والدكتورة أندريا لاكروا، في كلية هربرت فيرتهايم للصحة العامة وعلوم طول العمر البشري وكلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، فيشير المؤلفان إلى أن هذه النتائج تسهم في فهم متزايد للدور المحتمل للميتفورمين في تعزيز صحة الإنسان وطول عمره. والميتفورمين هو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وسكري الحمل (gestational diabetes). كما يتم استخدامه أيضا للمساعدة في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني إذا كنت معرضا لخطر الإصابة به. يخفض الميتفورمين مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الإنسولين. عادة ما يتم وصف الميتفورمين لمرض السكري عندما لا يكون النظام الغذائي والتمارين الرياضية وحدهما كافيين للتحكم في مستويات السكر في الدم. كما يستخدم الميتفورمين أحيانا للتحكم في أعراض متلازمة تكيس المبايض (polycystic ovary syndrome/ PCOS)، وهي حالة تؤثر على كيفية عمل المبايض. يعالج الميتفورمين متلازمة تكيس المبايض عن طريق خفض مستويات الإنسولين والسكر في الدم. يمكن أن يؤدي ذلك أيضا إلى تحسين الإباضة وتشجيع الدورة الشهرية المنتظمة، حتى لو لم تكن المرأة مصابة بداء السكري. كيف يعمل الميتفورمين؟ يبدأ الميتفورمين بالعمل في أمعائك. ويعتقد بعض العلماء أنه يغير توازن البكتيريا الطبيعية في الجهاز الهضمي. كما أنه يقوم بتشغيل إنزيمات معينة تساعد الجسم على استخدام الدهون بشكل أكثر فاعلية، وفقا لتقرير في ويب إم دي (WebMD). يحاول العلماء أيضا فهم كيف يؤدي الميتفورمين إلى فقدان الوزن. ونظرا لأنه يغير بكتيريا الأمعاء، فإن مشاكل الجهاز الهضمي من الآثار الجانبية الشائعة. لذلك كانت إحدى النظريات المبكرة هي أن آلام المعدة تجعل الناس يفقدون شهيتهم ويأكلون أقل، أو أنهم فقدوا وزن الماء بسبب الإسهال. لكن معظم هذه الآثار الجانبية تختفي في غضون أسابيع قليلة. وقد استمر الأشخاص الذين فقدوا وزنهم على الميتفورمين في فقدان أرطالهم بعد ذلك الوقت. التفسير الأكثر ترجيحا هو أن تغيرات الميتفورمين في القناة الهضمية تقلل الشهية. وقد يرفع مستويات هرمون اللبتين في الجسم، مما يجعلك تشعر بالشبع، نظرا لأن شهيتك لا تعمل لوقت إضافي، فأنت تأكل أقل. ويأتي الوزن الذي تفقده من الدواء في الغالب من مخازن الدهون، وليس مزيج الدهون والعضلات الهزيلة الذي يحدث مع اتباع نظام غذائي. ولاحظ الأشخاص الذين تناولوا الميتفورمين أيضا قياسات أسفل الخصر ونسب الخصر إلى الورك، وهما طريقتان لقياس دهون الجسم.


الجزيرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
الميتفورمين يُخفف ألم التهاب مفصل الركبة
كشفت دراسة جديدة أن دواء الميتفورمين، الذي يُوصف عادة لعلاج داء السكري من النوع الثاني ، يُمكن أن يُخفف الألم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب مفصل الركبة ويعانون من زيادة الوزن، مما قد يُؤخر الحاجة إلى استبدال الركبة. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة موناش الأسترالية، ونُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية جاما (JAMA) في 24 أبريل/نيسان الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وقارنت التجربة بين تأثير الميتفورمين وتأثير الدواء الوهمي في تخفيف ألم الركبة لدى المرضى الذين يُعانون من التهاب مفاصل الركبة المصحوب بزيادة الوزن أو السمنة. شارك في الدراسة 73 امرأة و34 رجلا كانوا يُعانون من آلام التهاب مفاصل الركبة، وتناول بعضهم الميتفورمين يوميا لمدة 6 أشهر، في حين تناول آخرون دواء وهميا. ولم يُعانِ أيٌّ منهم من داء السكري. تم قياس ألم الركبة على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُمثل 100 أشد الألم. وأفادت مجموعة الميتفورمين بانخفاض في الألم بمقدار 31.3 نقطة بعد 6 أشهر من العلاج، مقارنة بـ18.9 نقطة لمجموعة الدواء الوهمي. وقد اعتُبر هذا تأثيرا متوسطا على الألم. ووجد الباحثون أن هذه النتائج تدعم استخدام الميتفورمين لعلاج التهاب المفصل المصحوبة بأعراض في الركبة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وصرحت الباحثة الرئيسية البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، التي ترأس وحدة الجهاز العضلي الهيكلي بجامعة موناش ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد، بأن النتائج أظهرت أن الميتفورمين وسيلة جديدة وميسورة التكلفة لتحسين ألم الركبة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفصل الركبة وزيادة الوزن أو السمنة.


الجزيرة
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- الجزيرة
الميتفورمين ينظم تدفق الغلوكوز من الدم إلى الأمعاء
كشفت دراسة جديدة عن أن الغلوكوز (سكر الدم) ينتقل طبيعيا من الدم إلى الأمعاء الدقيقة، حيث تتغذى عليه ميكروبات الأمعاء الصديقة وتحوله إلى مادة يحتاجها الجسم. كما أظهرت الدراسة أن دواء ميتفورمين (Metformin) الذي يستخدم في علاج مرضى السكري يزيد من إفراز الغلوكوز بمقدار 4 أضعاف. وقد يؤدي فهم هذه الآلية الفسيولوجية الجديدة إلى تطوير إستراتيجيات علاجية مبتكرة لتنظيم ميكروبيوم الأمعاء. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كوبي في اليابان ونشرت نتائجها في مجلة كوميونيكشنز ميدسين (Communications Medicine) في 3 مارس/آذار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ماذا تصنع ميكروبات الأمعاء بالسكر الذي نقدمه لها؟ تساعدنا ميكروبات الأمعاء على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي تعد مصدر الطاقة الأساسي للخلايا التي تبطن أمعاءنا ، وكان يُعتقد سابقا أن المصدر الوحيد لها هو تخمير الألياف الغذائية. والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة هي واحدة من مواد عديدة يحتاجها جسمنا، ولكنه لا يستطيع إنتاجها بنفسه. وبينت نتائج دراسة سابقة للفريق أن الأشخاص الذين يتناولون عقار الميتفورمين لعلاج مرض السكري يفرزون سكر الغلوكوز إلى داخل أمعائهم بشكل أكبر من غيرهم. ويقول عالم الغدد الصماء بجامعة كوبي أوغاوا واتارو الباحث المشارك في الدراسة: "إذا تم إفراز الغلوكوز بالفعل في الأمعاء، فمن المعقول أن يؤثر هذا على العلاقة التكافلية بين ميكروبيوم الأمعاء والمضيف (جسم الإنسان)". ووجد الفريق أن الغلوكوز يفرز أولا في "الصائم" (jejunum)، وهو جزء من الأمعاء الدقيقة، وينتقل من هناك إلى الأمعاء الغليظة والمستقيم، ثم يتحول إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة في الأمعاء الغليظة. ويوضح أوغاوا: "كان من المدهش أن نجد أن الأفراد الذين لا يتناولون الميتفورمين أظهروا مستوى معينا من إفراز الغلوكوز في الأمعاء". وأضاف أن "هذا الاكتشاف يشير إلى أن إفراز الغلوكوز في الأمعاء هو ظاهرة فسيولوجية عامة في الحيوانات، ويعمل الميتفورمين على تعزيز هذه العملية". زاد الميتفورمين من إفراز الغلوكوز في الأمعاء 4 أضعاف تقريبا في كل من البشر والفئران، بغض النظر عما إذا كانوا مصابين بالسكري أم لا. ويجري أوغاوا وفريقه الآن المزيد من الدراسات بهدف فهم كيفية تأثير الميتفورمين وأدوية السكري الأخرى على إفراز الغلوكوز وميكروبات الأمعاء ومنتجاتها الأيضية. ويقول: "إن إفراز الغلوكوز من الأمعاء يمثل ظاهرة فسيولوجية لم يتم التعرف عليها من قبل. إن فهم الآليات الجزيئية الأساسية وكيف تتداخل الأدوية مع هذه العملية قد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة تهدف إلى تنظيم ميكروبات الأمعاء ومستقلباتها".