
أميركا تنقل قاذفات بي-2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي
أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.
وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميريكة، فتستطيع قاذفات "B-2" أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا.
ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة "فوردو" النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.
ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع.
وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
شديد لـ"الديار": ترامب يربط الحلّ بفرض شروط "إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وسط الرهانات وحسابات الربح والخسارة في الحرب الإيرانية – الإسرائيلية التي تدخل أسبوعها الثاني ومن دون أي تراجع في وتيرة المواجهة على الرغم من فتح باب الحلول الديبلوماسية، لا يتوقع سفير لبنان السابق في واشنطن أنطوان شديد، أن تحمل المباحثات الأوروبية – الإيرانية، التي انطلقت منذ يومين في جنيف بغياب الولايات المتحدة الأميركية "أي جديد في الوقت الحاضر، إلى مشهد الحرب والتصعيد غير المسبوق، خصوصاً وأن المهلة الزمنية التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحل الدبلوماسي، تعني من الناحية العملية، إشارة أميركية لاستكمال الحرب وبقوة خلال الأسبوعين المقبلين، قبل أن يجلس الطرفان على طاولة التفاوض". وبالنسبة لتوقعاته على صعيد المسار التفاوضي الحالي والموقف الأميركي، يلاحظ السفير الشديد في حديثٍ لـ"الديار"، أن الرئيس ترامب، الذي أرجأ قراره بشأن التدخل بالحرب بين إيران وإسرائيل لأسبوعين، يعتبر أن "الجانب الإيراني سيخفّض من سقف مواقفه السابقة بالنسبة للشروط الأميركية المحددة في عملية التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق، وذلك بناءً على القراءة الأميركية لوقائع المواجهة". وفي الحديث عن حسابات الربح والخسارة في ضوء التحولات في المشهد الميداني، يجد السفير شديد أن "القصف الصاروخي الإيراني قد أحدث خسائر غير مسبوقة في إسرائيل في الأيام الماضية، ولكن بالمقابل لا تزال نتائج القصف الإسرائيلي في إيران غير واضحة أيضاً". ولا يعوّل السفير شديد على أي تبدل في المواقف التي ما زالت على حالها، مشيراً إلى أن "السقوف الأميركية مرتفعة ومن الصعب أن يتراجع أي طرف، خصوصاً وأن واشنطن تشترط على إيران صفر تخصيب والتخلي عن الصواريخ الباليستية، وهو ما ترفضه إيران بشكل مطلق، ولكن في حال تمّ التوصل إلى حلٍ معقول بين الطرفين على مستوى هاتين المسألتين، فقد يكون من الممكن عندها نجاح الحل الديبلوماسي". ولكن في حال العجز عن التوصل إلى حلول دبلوماسية، فيؤكد السفير شديد أن "الحرب سوف تستمر وسيتطور الوضع باتجاه تصعيد عسكري كبير خلال الأسبوعين المقبلين، وأن تواصل إسرائيل القصف، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران التي بدأت تصعّد من هجماتها على إسرائيل". وبناءً على هذه القراءة، فقد تكون مهلة الاسبوعين الأميركية، إشارةً إلى "تصعيدٍ غير مسبوق" كما يوضح السفير شديد، الذي يشير إلى "دعم أميركي وبريطاني لإسرائيل في سياق تقديم المساعدة في اعتراض الصواريخ الإيرانية في حال عجزت عن اعتراضها، وذلك من أجل التخفيف من تأثير الضربات الصاروخية الإيرانية القوية". ويكشف السفير شديد عن "رهان أميركي على تعب الجانب الإيراني وموافقته على الحل الأميركي، ولهذه الغاية تأتي الشروط الأميركية القاسية، والتي هي في الوقت نفسه شروط إسرائيلية، والتي تترافق مع التهديد بالتدخل العسكري الأميركي في المعركة، ما يدل على تصميم واشنطن باستخدام القوة أو الإنخراط مباشرةً بالحرب، وذلك من أجل الضغط على إيران في المفاوضات، وفرض شروط ترامب أوشروط حليفه بنيامين نتنياهو، وبالتالي وفي هذه الأثناء، تستمر الضربات الإسرائيلية لإيران والقصف الصاروخي الإيراني لإسرائيل الذي يستهدف أهدافاً بالغة الاهمية، ما يجعل من أي تهدئة مستبعدة حالياً، لأن واشنطن لن توافق على ما ترفضه إسرائيل في الحلول الدبلوماسية". ورداً على سؤال عن الإعتراضات في الداخل الأميركي لأي انخراط في الحرب، يتحدث السفير شديد عن "انقسام بين مؤيدين ومعارضين في الكونغرس ومجلس الشيوخ، بين حلفاء إسرائيل ومعارضيها الذين يرفضون أن تتورط الولايات المتحدة في أي حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط أو أي بقعة في العالم".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقرير يكشف.. ماذا سيحصل إن دمرت أميركا "منشأة فوردو" الإيرانية؟
تتزايد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على احتمال تدخل أميركي مباشر، ما يثير مجدداً احتمالات استهداف منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المواقع الإيرانية تحصيناً. وقالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية، إنه في حال قررت الولايات المتحدة ، شن هجوم على إيران، فإن الهدف الرئيسي قد يكون تدمير منشأة "فوردو". ومن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية "B-2"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضاً القادرة على حمل قنبلة "خارقة للتحصينات" "GBU-57" القادرة على تديمر منشأة "فوردو". بدورها، قالت صحيفة " معاريف" الإسرائيلية ، إن الهدف من الهجوم هو تدمير "فوردو"، وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة. ماذا نعرف عن "فوردو"؟ - تقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 متراً تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي. - المادة الأساسية المستخدمة في فوردو هي اليورانيوم، ومن أجل تحويل هذه المادة الطبيعية إلى "مادة نووية" يمكن استخدامها في إنتاج طاقة قوية أو في صنع قنبلة، يجب تخصيبها. - يستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، لأغراض مدنية، كإنتاج الطاقة. لكن إذا ارتفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة أو 90 بالمئة، فإن اليورانيوم يصبح مادة إنشطارية صالحة لصناعة الأسلحة النووية. - منشأة "فوردو" تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن ليست فيها قنابل نووية جاهزة، مضيفة أن المادة النووية هناك محفوظة على الأرجح داخل حاويات خاصة، إما في شكل غاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة. - القنبلة النووية، لا تنفجر فقط بسبب وجود اليورانيوم بداخلها، بل تحتاج إلى نظام دقيق جداً من الآليات لتفعيل الانفجار، ومنشأة "فوردو" لا تتوفر فيها هذه الشروط، فلا توجد قنابل جاهزة، ولا توجد متفجرات تُفعل الانشطار. - حتى لو أسقطت قاذفة أميركية القنبلة الخارقة للتحصينات لتدمير فوردو، فلن يحدث انفجار نووي، ولن يكون هناك "سحابة فطرية" نووية، ولن تُدمر المنطقة بأكملها، وفقاً لذات المصدر. وفي حال أصابت القنبلة المكان الذي تخزن فيه المادة النووية، فمن المحتمل أن تنتشر أجزاء منها في الهواء. ويمكن للرياح أن تنقل الجزيئات الصغيرة، ويمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، أو تظل معلقة في الجو. ويمكن أن يتعرض الأشخاص المتواجدون قرب موقع الانفجار للإشعاع، خاصة إذا لامسوا التربة الملوثة، أو شربوا ماء ملوثا، أو استنشقوا الغبار المتطاير. وتسبب هذه الإشعاعات أضرارا صحية مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وضعف المناعة، أو غيرها من الأمراض، وفق المصدر. تبعد منشأة فوردو عن مدن مكتظة مثل قم وطهران، عشرات الكيلومترات، وفي ظروف طقس عادية، لا يتوقع أن تصل الإشعاعات لهذه التجمعات السكينة، لكن الرياح القوية قد تنقل جزيئات دقيقة إلى اتجاهات غير متوقعة، بحسب "معاريف". (سكاي نيوز عربية)


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
5 عند الخامسة: خلافة خامنئي ومغارة مغلقة... العين على موقع "فوردو"!
إليكم 5 أخبار بارزة حتى الساعة الخامسة بتوقيت بيروت. زهير غدار - مغارة جعيتا المغلقة... متى تعود نبضاً للسياحة اللبنانية؟ مغارة جعيتا، أحد أبرز المعالم السياحية في لبنان، إن لم تكن أبرزها، لا تزال مغلقة أمام الزوّار منذ أشهر، ما أثار تساؤلات عن أسباب الإقفال ومصير إعادة فتحها. فما القصة؟ للمزيد، اضغط هنا. الضربات على إيران مستمرّة والإنترنت يعود جزئياً... إسرائيل: لن نتوقّف حتى إزالة الخطر بالكامل تواصلت الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مع استمرار التصعيد، بعد هجوم ليلي إيراني تسبّب في أضرار كبيرة في مناطق إسرئيلية. للمزيد، اضغط هنا. خامنئي يستبعد نجله مجتبى... من يخلف المرشد في حال استهدافه؟ كشفت ثلاثة مصادر إيرانية مطّلعة على الخطط الطارئة للجمهورية الإسلامية أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بات يفضّل التواصل مع قادة النظام عبر مساعد موثوق، عوضاً عن استخدام الوسائل الإلكترونية، في محاولة لتعقيد أي محاولة لتعقبه أو استهدافه. للمزيد، اضغط هنا. قاذفات "الشبح" الأميركية تتحرّك... هل يكون الهدف موقع "فوردو" الإيراني؟ كشف موقع " UK Defence Journal " اليوم السبت عن أن قاذفات B-2 "سبيريت" الشبحية التابعة لسلاح الجو الأميركي غادرت قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، مدعومة بثماني طائرات تزويد بالوقود من طراز KC-135 ستراتوتانكر، في مهمة بعيدة المدى يُعتقد أنّها تتجه نحو قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي. للمزيد، اضغط هنا. من هو وسيم الأسد الذي ألقى الأمن السوري القبض عليه في ريف حمص؟ (فيديو) تمكن جهاز الاستخبارات العامة السورية من استدراج وسيم الأسد ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في إطار عملية أمنية مُحكمة، بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية. للمزيد، اضغط هنا.