logo
"العدل اليمنية": 1300 بين شهيد وجريح من جراء العدوان الأميركي المتواصل حتى الأمس

"العدل اليمنية": 1300 بين شهيد وجريح من جراء العدوان الأميركي المتواصل حتى الأمس

الميادين٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وزارة العدل وحقوق الإنسان اليمنية في صنعاء ببيان لها، اليوم الاثنين، أنّ جرائم العدوان الأميركي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 1300 من المدنيين، ودمار واسع في البُنى التحتية، ولكن من دون التطرّق إلى المجزرة الأخيرة التي ارتكبها فجر اليوم، بحق المهاجرين الأفارقة في مدينة صعدة شمالي اليمن، وراح ضحيتها 114 بين شهيد وجريح.
وأدانت الوزارة استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأميركي بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية، وآخرها قصف منزل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث، في أمانة العاصمة صنعاء، أمس الأحد، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم نساء وأطفال.
وأشار البيان، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أنّ "هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكب العدوان الأميركي جرائم مماثلة في العاصمة صنعاء، ومحافظتي الحديدة وصعدة.. في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدوليَّة".
اليوم 07:55
24 نيسان
كذلك أكّد البيان أنّ هذه الجريمة وسابقاتها "جرائم حرب ضد الإنسانية"، و"تُوجب مساءلة دولية عاجلة لمُرتكبيها".
ويواصل العدوان الأميركي اعتداءاته على اليمن، حيث تشنّ الطائرات الحربية الأميركية سلسلة غارات مكثّفة على مختلف المحافظات اليمنية منذ أكثر من شهر. وعلى الرغم من ذلك تواصل القوات المسلحة اليمنية مساندة غزة والشعب الفلسطيني.
وأفاد مراسل الميادين في اليمن، بارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، من جراء استهداف العدوان الأميركي مركز إيواء لمهاجرين أفارقة في مدينة صعدة، فيما أشار الدفاع المدني اليمني إلى مقتل 68 وإصابة 47 مهاجراً أفريقياً في حصيلة غير نهائية للعدوان.
"أفاد مصدر محلي للميادين بأن العنبر الذي استهدفته الطائرات الأميركية في صعدة كان يضم عدداً كبيراً من المهاجرين الأفارقة الذين يعبرون المحافظة باتجاه السعودية، مؤكداً أن ما جرى يُعد مذبحة جديدة في صعدة "التفاصيل مع مدير مكتب #الميادين في #اليمن عبدالله الفرح pic.twitter.com/WJWUlEeIckوأكّد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أن "لا جدوى من العدوان الأميركي في الحد من القدرات والضغط على الإرادة في الموقف ولا في منع عملياتنا"، لدعم غزة والفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل عليهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي وأوقفنا الملاحة في المطار
القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي وأوقفنا الملاحة في المطار

النشرة

timeمنذ 2 أيام

  • النشرة

القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي وأوقفنا الملاحة في المطار

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة "أنصار الله" يحيى سريع، أنّ "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حقق الصاروخ هدفه بنجاح بفضل الله، وأجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروع إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، وأجبر الرحلات المتجهة إلى المطار على إعادة أدراجها باتجاه الوجهات التي قدمت منها، وتعد هذه العملية هي الثانية خلال ساعات". ولفت في بيان إلى أن العملية تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة". وأوضح أنّ "القوات المسلحة اليمنية وأمام التطورات في غزة وتصعيد العدو من إجرامه بحق إخواننا الصامدين المظلومين، ستعمل على مضاعفة قدراتها وإمكانياتها لتوسيع عملياتها الإسنادية وتصعيد فعلها العسكري مع استمرار حظر حركة الملاحة الجوية على مطار اللد وكذلك حظر الملاحة البحرية على ميناء حيفا وحظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وستستمر عملياتنا حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". وفي وقت سابق من اليوم، زعم الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بعد أن دوت صفارات الانذار في مناطق واسعة.

اليمن: عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح للميادين: نحن نحسب التأثير الأمني والسياسي قبل أن نطلق الصاروخ على "إسرائيل"
اليمن: عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح للميادين: نحن نحسب التأثير الأمني والسياسي قبل أن نطلق الصاروخ على "إسرائيل"

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

اليمن: عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح للميادين: نحن نحسب التأثير الأمني والسياسي قبل أن نطلق الصاروخ على "إسرائيل"

اليمن: عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح للميادين: نحن نحسب التأثير الأمني والسياسي قبل أن نطلق الصاروخ على "إسرائيل"

هل نجحت غارات ترامب على الحوثيين؟
هل نجحت غارات ترامب على الحوثيين؟

النهار

timeمنذ 6 أيام

  • النهار

هل نجحت غارات ترامب على الحوثيين؟

بطريقة مفاجئة حتى للإسرائيليين، أوقف ترامب العمليات العسكرية ضد "أنصار الله" (الحوثيين) في 6 أيار/مايو، أي بعد نحو يومين على قصفهم مطار بن غوريون. يشتهر الرئيس الأميركي بصبر محدود في التعاطي مع الملفات الشائكة. لا يشذ إضعاف الحوثيين عن هذه القاعدة. لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لوقف الغارات. من جهة، كان ترامب يستعد لزيارة تاريخية إلى الخليج العربي، وكان الهدوء والأمن شرطاً أساسياً لإنجاح الزيارة. من جهة أخرى، يبدو أن الأثمان الاقتصادية للغارات لم تكن مستدامة. هي كلفت الخزانة الأميركية بين مليار وملياري دولار بحسب تقديرات مختلفة بالرغم من أن الرقم الأخير قد يكون أقرب إلى الواقع. ربما كلفت الذخائر وحدها ما يساوي 750 مليون دولار. وهذا من دون احتساب كلفة سحب الأصول من مسارح أخرى على المصالح الأميركية. فهل حقق ترامب أهدافه؟ تسرد الباحثة في شؤون الخليج واليمن ضمن "معهد الولايات المتحدة للسلام" أبريل لونغلي ألاي عدداً من الأسباب التي تبرّر تقديم إجابة نافية. فالحوثيون يستطيعون القول إنهم واجهوا قوة عظمى بشكل متكافئ، كما سمح لهم وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر بالتركيز أكثر على مهاجمة إسرائيل. علاوة على ذلك، وكما كتبت ألاي في مجلة "فورين أفيرز"، أدى وقف واشنطن عملياتها العسكرية إلى حرمان القوات الحكومية اليمنية من فرصة شن هجوم بري على الحوثيين. وثمة أيضاً واقع أن الاتفاق لم يلحظ وقفاً للهجمات الحوثية على سفن غير أميركية في البحر الأحمر، وفي مقدمتها السفن الإسرائيلية. بالرغم من أن موقف الحوثيين لم يتبدل كثيراً قبل وبعد انتهاء الغارات، يبقى أن انتصارهم لم يكن كاملاً. لم تطرح واشنطن منذ البداية فكرة إطاحة الحوثيين من الحكم، أو حتى إضعاف قبضتهم عليه، كي تُقيَّم سياستها على هذا الأساس. كل ما أرادته كان وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر ضد الملاحة الدولية، وقد حصلت بالحد الأدنى على حماية سفنها التجارية. بالمقابل، ثمة سؤال آخر يفرض نفسه. صحيحٌ أن الحوثيين يستفيدون من وقف إطلاق النار في البحر الأحمر من خلال تركيز مواردهم وجهودهم على إسرائيل. لكن هذا التوزيع الدقيق للموارد لم يكن موجوداً في السابق. كان الحوثيون مرتاحين في تقسيم جهودهم بين المسرحين. عملياً، ثمة ما غيّر هذه الحسابات: الغارات الجوية المكثفة على الحوثيين. وهذا ما رجّحه جيمس هولمز، رئيس كرسي جيه سي وايلي للاستراتيجيّة البحريّة في "كلية الحرب البحريّة" الأميركيّة. "بهذا المعنى الضيق والجزئي، إن القوة الجوية غير المرفقة بهجوم بري ربما دفع حسابات الحوثيين نحو نتيجة مرضية لواشنطن"، كما كتب هولمز منذ يومين في مجلة "ناشونال إنترست". ما يستطيع ترامب ادعاءه على المدى القصير، كانت نتيجة الغارات متباينة. تمكن الطرفان من ادعاء النصر في مكان ما. فرض ترامب على الحوثيين عدم استهداف سفنه بينما يواصل هؤلاء الضغط على حليفته إسرائيل. على المدى البعيد، الصورة معقّدة، وبشكل جزئيّ، لأنّ ترامب يفتقر إلى استراتيجية بخصوص اليمن. ربما عزز وقف إطلاق النار موقع الحوثيين كي يتحركوا ضد مناطق أخرى لا يسيطرون عليها مثل مأرب. و"بعض التآكل" الذي تكبده الحوثيون على مستوى قدراتهم قد يستعيدونه عما قريب، بحسب تقرير لـ "نيويورك تايمز". وعلى الصعيد السياسي، ربما يحصل الحوثيون مستقبلاً على اعتراف أميركي ولو غير مباشر بشيء من الشرعية. كان لافتاً للنظر توصيف ترامب للحوثيين بأنهم مقاتلون "أشداء". في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل احتمال أن تكون الضربات قد عطلت القيادة والتنسيق بين الحوثيين مما يعرقل خططهم التوسعيّة المحتملة في المدى المنظور. ويبدو أن إسرائيل مستمرة في غاراتها الجوية المتقطعة لإضعاف القدرات الحوثية، ممّا يعني أنّه لا يزال باكراً على "أنصار الله" الاحتفال بشكل كامل. من السابق لأوانه إطلاق استنتاجات نهائية بشأن الغارات الأميركية على الحوثيين، بينما لم يمضِ سوى نحو أسبوعين فقط على إعلان ترامب وقف الغارات. لكن النتائج الأولية تشير إلى أن ترامب لم يخرج بما يكفي للقول إنه كبح جماح الحوثيين تماماً. مع ذلك، هو يستطيع ادّعاء أنه حقق نتائج أفضل من تلك التي حققها الرئيس السابق جو بايدن. في نهاية المطاف، وبالنظر إلى حديثه الذي لا يتوقف عن سلفه، ربما هذا ما يهمّ ترامب بالدرجة الأولى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store