logo
مساندة للأسر المكلومة.. واعظات الأوقاف يقدِّمْنَ واجب العزاء في ضحايا حادث المنوفية الأليم

مساندة للأسر المكلومة.. واعظات الأوقاف يقدِّمْنَ واجب العزاء في ضحايا حادث المنوفية الأليم

الطريقمنذ 17 ساعات
الثلاثاء، 1 يوليو 2025 04:41 مـ بتوقيت القاهرة
أدّت مجموعة من واعظات وزارة الأوقاف من محافظتي القاهرة والمنوفية واجب العزاء لأسر ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة عدد من الفتيات.
واستهلّ الوفد زيارته بمديرية أوقاف المنوفية، حيث كان في استقباله الشيخ محمد رجب، مدير المديرية، كما رافق الوفدَ مندوبٌ من المديرية إلى قرية كفر السنابسة مركز منوف، لتقديم واجب العزاء باسم جميع واعظات الوزارة.
وأكدت الواعظات أن هذه الزيارة تأتي في إطار الدور التوعوي والدعوي والمجتمعي المنوط بهن، ومساندة للأسر المكلومة في هذا المصاب الجلل، داعياتٍ بالرحمة للضحايا وبالصبر والسلوان لأسرهن، سائلاتٍ الله تعالى أن يحفظ أبناء وبنات مصر من كل سوء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاميرات ورادار: هل تغني عن رجل الكونستابل؟
كاميرات ورادار: هل تغني عن رجل الكونستابل؟

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

كاميرات ورادار: هل تغني عن رجل الكونستابل؟

هزتنا جميعا حوادث الطرق الأخيرة, هي أزمة أو كارثة حقيقية خصوصًا إذا ما تعلق الأمر بالإهمال البشري. تحسنت الطرق في مصر كثيرًا, ولا نحتاج لمؤشر دولي, لأننا نشاهد التطور الحاصل كلما سافرنا خارج مدننا. التحديث أيضًا طال مراقبة الطرق داخل المدن وخارجها بالكاميرات والرادار. لكن يبقى دائمًا شيء ناقص ينغص علينا الحياة, عندما نتابع أي حادث وآثاره المحبطة، وكما نعرف فإن الكاميرات تسجل, وهو ما يخص تحقيقات ما بعد الكارثة, والرادار يلتقط الأرقام, وهو ما يسجل المخالفة لدفع الغرامة.. ولكن للأسف كل هذا لا يمنع الحوادث, لأنه يفكر فيما يترتب عليها من عقاب.. أما منع أو الحد من الحوادث على الطرق فيحتاج إلى تفكير آخر.. يقفز إلى الذاكرة مشهد الكونستابل، رجل الشرطة بجاكيته الجلد الأسود وخوزته اللامعة واللاسلكي, ثم انطلاقته الحاضرة وراء السيارة المخالفة، يخرج لك من كل منعطف وزاوية, لا تعرف كيف, ولا يمكنك توقعه, ثم يوقفك ويكون في حالة اتصال دائمة مع مركزه الرئيسي. وبخلاف ذكريات أفلام السينما القديمة, فإنني أترحم على عم كامل, الذي كان شجاعًا في حي الساحل بشبرا, وكان مقدامًا في الطرقات, لا يهاب أحدًا, ويطبق القانون. كان يحبنا ويحكي لنا عندما يرانا نلعب مع ابنه, الذي هو زميل الدراسة, عما يفعل. كنا نقترب ونلمس بكل فخر دراجته البخارية التي لا مثيل لها في الحي, نعومتها وقوتها, كفارس من الزمان القديم، وانهي الذكريات بأن أبنه رحمة الله عليه, من أكفأ لواءات الشرطة في مصر. نعود إلى ذلك الرجل الغائب عن طرقنا, لأنه بوسعه تلقي إشارة من الكاميرات بمخالفة عاجلة, فليحق بالمركبة قبل الكارثة. فضلا عن عامل الردع والخشية التي سوف تستقر لدي قائدي السيارات المهملين الذين هم في حاجة إلى اختبارات رخصة قيادة جديدة من دون شك، ليس هذا فحسب إنما هو رمز الهيبة والانضباط في الشارع. وكلمة "كونستابل" تعني في بريطانيا رجل شرطة برتبة صغيرة نسبيًا ويكلف بحفظ الأمن العام في الأحياء والشوارع. وعرفنا التخصص في مصر, والذي كان يقبل عليه الشباب الصغير من أصحاب اللياقة البدنية, بعد تدريب ودراسة نظرية وعملية, لم أهتد إلى مدتها, لا أتذكر ولا أعثر على أي مرجع, في مدرسة الشرطة في العباسية. وباتت "كونستابل" تُطلق على رجل الشرطة الميداني, وبالتحديد راكبو الدراجات النارية. وكان لهم مهام متعددة في المرور وحفظ الأمن في الاحتفالات المزدحمة, بجانب الخيالة, وتنظيم الأوضاع في المواكب الرسمية, وقبل ذلك وبعده في المطاردات. أختفى الكونستابل في مصر خصوصًا ما يرتبط من المهنة بالمرور وأخطاره, وصار الاعتماد بالكامل على الكمائن والكاميرات والرادار, ثم إن المخالف مصيره يقع. لكن هناك دائمًا محاولة لمنع الجريمة قبل وقوعها.. ولا أعرف المسافة التي قطعها قائد اللوري المخالف في حادث صبايا العنب والتي رصدتها الكاميرات, وأهمية أن يكون الحل في منعطف ما، خصوصا أنه بلغ المسئولين أن الطريق في مكان الحادث خطر, وبالتالي ضرورة أن يكون أحدهم هناك, يري بالعين المجردة, أو يتلقي إشارة عبر اللاسلكي, ليلاحق, ويمنع الكارثة, ويوقف السائق المخمور أو المستهتر. القصة أكبر من طمس لوحات أو حزام لقائد السيارة يا سادة. رجل الكونستابل ما زال يعمل بكفاءة في باريس ولندن, وهو ما رأيته بعيني, وكدت أدفع غرامة لعبوري سيرًا على الأقدام في مكان غير مخصص لعبور المشاة, وصدقتني الشرطية الكونستابل بأنني لا علم عندي, واطلعت على جواز سفري وتاريخ دخولي البلاد, وكان اليوم نفسه, ثم أعادت دفتر المخالفات, وشرحت لي قواعد السير في المكان, ثم غادرت إلى دراجتها النارية, ومن الأفلام نعرف أن المهنة فاعلة في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان, مع التطوير المستمر. لم نفقد فقط المشهد الجميل لرجل الكونستابل, وحضوره الإنساني, لكننا نفتقد وظيفته المهمة في الشارع, والتي يمكن أن تتطور أكثر مع الكاميرات والرادار والذكاء الاصطناعي.

إصابة 21 شخصًا في انقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط بسبب البحث عن لقمة العيش
إصابة 21 شخصًا في انقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط بسبب البحث عن لقمة العيش

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

إصابة 21 شخصًا في انقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط بسبب البحث عن لقمة العيش

كما اعتادوا كل يوم، يخرج هؤلاء العمال في مجموعات متفرقة بانتظار السيارة التي ستقلهم إلى مواقع عملهم عند مدخل محور ديروط الشرقي، لكن القدر غالبًا ما يتدخل ليحول رحلة البحث اليومية عن لقمة العيش إلى كابوس دائم للبعض، بينما ينتظر آخرون يد الله أن تمتد إليهم بالعون للشفاء والعودة إلى منازلهم. إصابة 21 شخصًا في انقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط بسبب البحث عن لقمة العيش مقال له علاقة: حوافز جديدة لزيادة رواتب المهندسين والعاملين في السكة الحديد تقدم لكم 'نيوز رووم' في هذه السطور تفاصيل رحلة البحث عن لقمة العيش على أرصفة الموت في محافظة أسيوط. الفاجعة الصباحية بدأت القصة عندما انقلبت سيارة 'ربع نقل' في طريقها إلى عملهم في مدخل محور ديروط الشرقي بمحافظة أسيوط، حيث لقي محمد عبدالحميد محمد جندى 50 سنة، مصرعه، وأصيب 21 آخرون، منهم: «مصطفى م» جرح في فروة الرأس، «محمد ص» كدمات بالظهر، «أحمد ع» جروح وكدمات، «محمد أ» كدمات متفرقة بالجسم، «حسين ر» إصابة بالفقرات، «أحمد ح» جرح بالرأس وكدمات بالكتف، «محمد س» جرح في فروة الرأس، «كريم ع» كسر بالطرف الأيسر، «علي ن» جرح بالرأس والفقرات، «عبدالله غ» جروح وسحجات وكسر بالأطراف، «عبدالكبير ع» جروح متفرقة بالجسم، «محمد ح» خلع وكسر بالكتف، «محمود أ» كسر بالطرف الأيمن، «أحمد م» كسر بالساق الأيمن، «عبدالله ح» كسر بالكتف والساق، «أحمد ع» جروح بالرأس، «محمد ا» جرح بالرأس والكتف الأيسر، «فارس إ» جروح بالرأس والوجه، «عيسي ع» كسر بالكتف والفقرات، «محمد م» جروح بالوجه وسحجات، «عمر ع» جروح بالرأس والفقرات. هنا، تغير القدر عاداتهم اليومية، حيث لم يعودوا إلى بيوتهم حاملين الطعام والشراب لأسرهم، بل عاد البعض في كفن، بينما ينتظر الآخرون في المستشفى، وهناك من أصيبوا بصدمة جراء ما شهدوه، وهم يرون زملاءهم بين الحياة والموت. ممكن يعجبك: إزالة 50 ألف متر مربع من التعديات في مركز الصف بمحافظة الجيزة رحلة الموت اليومية لا يدرك الكثيرون أن رحلة الموت تتكرر يوميًا لعمال التراحيل الذين يسعون وراء رزقهم في الساعات الأولى من الصباح، تاركين خلفهم أسرًا تبكي على فراق عائلها، وقد ارتدت السواد الذي حجب عنها فرحة الألوان الأخرى. يبدو أن المسؤولين في أسيوط لم يأخذوا عبرة مما حدث في مأساة فتيات العنب، حيث لم يُصدر أي بيان رسمي حتى الآن يوضح تفاصيل المأساة التي تعرض لها هؤلاء العمال البسطاء، ولم يزر أي منهم المصابين أو يقدم واجب العزاء لعائلات ضحايا هذه الكارثة. وتلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارًا من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بانقلاب سيارة ربع نقل محملة بالعمال بمحور ديروط، ووجود وفيات وإصابات.

ماهر مقلد يكتب: يحمل حقيبتين
ماهر مقلد يكتب: يحمل حقيبتين

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

ماهر مقلد يكتب: يحمل حقيبتين

أشفق على الفريق كامل الوزير من عبء المسئولية فهو يحمل على كتفيه حقيبتين وزاريتين هما النقل والمواصلات والصناعة، حمل ثقيل فى الصباح هو وزير النقل والمواصلات وفى المساء وزيرا للصناعة، والمسافة ليست قريبة، ساعات النهار والليل ربما لا تكفى المسئول عن حقيبة النقل تشعباتها وتنوعها وتحدياتها كما أن أيام الأسبوع مكتملة لا تفى الغرض للقيام بأعباء وزارة الصناعة التى تحتاج إلى اقتطاع أيام من أجندة العام المقبل، غير أن الوزير الذى ولد وزيرا فالاسم الذى يحمله قبل أن يصبح وزيرا هو الوزير لم يشك من المهمة أو يتبرم، بل ويحظى بالثناء والمديح من كبار الإعلاميين. حوادث الطرق مأساة، تجلب الهموم على الوزير وتفتح حقيبة النقل الصماء بما تحوى من مآس وفواجع بسبب الجرح النازف ليل نهار لحوادث دامية كارثية بسبب طرق أو أخطاء، فى المقابل يخفت صوت الآلات وهدير الطواحين وتروس العمل فى المصانع ولا يعلو صوت الإعلام، لا ينشغل الكثيرون بحال الصناعة. من القسوة أن يتحمل الوزير المسئولية عن سائق يسير عكس الاتجاه، من القسوة أن نضع المهمة فى عهدة المسئول الكبير. الضمير هنا فى أن المسئولية جماعية تبدأ من حيث بداية القصة فلماذا لا توجد كاميرات مراقبة فعالة تراقب الطرق وتتدخل فى مثل هذه التجاوزات التى ترتقى إلى الجرائم بحيث يتم القبض فى الحال على سائق النقل الذى يسير عكس الاتجاه من خلال تدخل غرفة العمليات التى تراقب الكاميرات وتعطى تعليمات للمرور بالتدخل وإيقاف السائق والسيارة والقبض عليه. فى المفهوم العام السائد فى مصر هو أن كاميرات المراقبة لتسجيل المخالفات والمحاسبة عند تجديد التراخيص بينما نتندر دومًا على الطريقة التى تنفذها دول الخليج أو غيرها وهى إيقاف المخالف فى الطريق قبل أن يكمل مهمته. لم يكن الوزير فى الطريق الصحيح عندما تفقد الطريق الإقليمى وسط مظاهرة إعلامية تتنفس كلامًا لا يصدق، جلال اللحظة أكبر من التحدى أو المغالطة، وجبر الخواطر سلوك الكبار. المأساة تكشف من جديد عن خطورة تعاطى المخدرات بشكل عام والخطر المرعب الذى يتسبب فيه السائق وهو تحت تأثير المخدرات، ما الحل إذن؟ لتجنب هذه الكارثة المجتمعية، هناك قانون صدر وهناك كشف عشوائى فى الطرق كان نشطًا فى فترات سابقة لكنه تراجع دون أسباب واضحة. شهيدات العنب تركن وجعًا فى قلوب الجميع، البراءة والشهامة والمثابرة والأمل هى عناوين مسجلة لهن يرحمهن الله ويربط على قلوب ذويهن، مهما حدث لن يتغير فى الموقف المؤلم شىء، هناك ضحايا وهناك جانٍ، والقانون فى إجازة، فهل يكون هناك تحرك يمنع مستقبلا تكرار ما حدث سواء فى الطريق الإقليمى أو الدولى أو الساحلى وطريق الصعيد الشرقى والغربى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store