logo
اعتقال فتاتين يمنيتين في مصر وتوجيه تهمة خطيرة ضدهما

اعتقال فتاتين يمنيتين في مصر وتوجيه تهمة خطيرة ضدهما

الأمناء ١١-٠٥-٢٠٢٥

اعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية، فتاتين من الجنسية اليمنية، من أحد محلات الصرافة، ضمن حملات تشنها السلطات لمصادر العملة الصعبة بحوزة الوافدة.
وقال علي أحمد التويتي، مدير عام فروع شركة الياباني للصرافة إن سلطات الأمن المصرية اعتقلت فتاتين يمنيتين، من داخل محل "الأهلي للصرافة" بتاريخ 23/4/2025. وأشار إلى مرور 17 يومًا على اعتقال الفتاتين اليمنيتين وما زالتا في المعتقل حتى الآن، دون أي تحرك للجهات الرسمية اليمنية.
وطالب التويتي، السفارة اليمنية بالتحرك العاجل وتفريغ كاميرات محل "الأهلي للصرافة" لإظهار الحقيقة..
موضحًا أن الاعتقال تم في شارع السودان وهن الان في سجن العجوزة، وأن إحدى الفتاتين كانت ترافق والدتها المريضة. ولفت التويتي، إلى أن الفتاتين يواجهن تهمة المتاجرة بالعملة، وهي التهمة التي باتت تطارد الأجانب في مصر.
وخلال الآونة الأخيرة، كثف الأمن المصري حملاته ضد الوافدين، بتهمة حيازة أموال من العملة الصعبة، رغم قدوم الكثير منهم للعلاج أو الدراسة، حيث يضطرون لمصارفة العملة المحلية بالدولار أو الريال السعودي، قبل سفرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اخبار اليمن : التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب
اخبار اليمن : التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب

حضرموت نت

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

اخبار اليمن : التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب

تصاعدت حملات التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية خلال السنوات الأخيرة، بعد تقارير حوثية كشفت عن هروب غالبية من تم تجنيدهم سابقا, ويأتي هروب وتراجع من انضم معهم بعد تهاوي الشائعات التي بنىوا عليها دعواتهم للانضمام إلى صفوفهم خلال السنوات الماضية وتحديدا مزاعم أنهم يقاتلون ' أمريكا وإسرائيل في مواجهاتهم مع قوات الشرعية, مما دفعهم إلى تغطية العجز باللجوء إلى التجنيد الاجباري. أبرز طرق التجنيد الإجباري: استغلال الفقر استغل الحوثيون الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن للدفع بفئات الفقراء في المناطق الريفية إلى معسكرات التجنيد تحت وعود إعتماد رواتب شهرية ومنحهم سلال غذائية شهريا. وهي مغريات جعلت الكثير من الفقراء يتسابقون للانضمام إلى معسكراتهم لكن تبين لهم بعد اكتمال تدريبهم أنه لا وجود للمرتبات وإنما يتم توزيع حصصا من الغذاء المقدم من منظمة الغذاء العالمي للمتواجدين في الجبهات فقط. مصادر قبلية كشفت لمأرب برس ان 'معظم الأطفال المجندين في صفوف المليشيات الحوثية هم أبناء قتلى الحوثيين في الجبهات، ومعهم أبناء الأسر الفقيرة المجبورة على الدفع بأطفالها إلى معسكرات الحوثي مقابل حصولها على مساعدات غذائية. المهمشون.. أحفاد بلال أعطى الحوثيون اهتماما بالغا بفئة المهمشين بعد أن ضخوا حولهم هالة إعلامية تصورهم بأنهم الشريحة ذات البعد الأهم في حسم المعارك وخاصة بعد أن أطلقوا عليهم مسمى أحفاد بلال في إشارة للصحابي الجليل ومؤذن الرسول الاكرم 'بلال بن رباح' ودعوا إلى 'برنامج دمج أحفاد بلال بالمجتمع'. وهي كذبه كشف حقيقتها نعمان الحذيفي رئيس ما يسمى المجلس الوطني للأقليات ورئيس اتحاد المهمشين في اليمن حيث قال «بعد دعوة عبد الملك الحوثي إلى برنامج دمج أحفاد بلال بالمجتمع' تم تشكيل لجان أمنية ميدانية للنزول إلى أحياء وتجمعات المهمشين وأوهموهم بتحسين وظائفهم وتعليمهم وسكنهم'. وطالبت تلك اللجان من المهمشين الدفع بأبنائهم إلى الجبهات حتى ينعموا بمزايا برنامج دمجهم في المجتمع. وأضاف زعيم المهمشين بقوله ' باشر الحوثيون عقب تلك الدعوة بحشد المئات من أطفال وشباب المهمشين والزج بهم في جبهات نهم والجوف وتعز والساحل الغربي؛ ليسقط العشرات منهم بين قتيل وجريح دون أن يعود هذا بتحسن على أوضاع عائلاتهم. ناشد يومها الحذيفي المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للتدخل وإنقاذ شريحة المهمشين. مؤخرا وخلال الأسابيع الماضية دفعت المليشيا بعشرات المهمَّشين من ذوي البشرة السوداء من محافظة إب، باتجاه جبهات محافظة مأرب، بالتوازي مع عملية تعبئة وتجنيد مستمرة بين أفراد هذه الفئة. اللاجئون الافارقة : نجح الحوثيون في خداع اللاجئين الافارقة وأوهموهم بأنهم سوف يمنحونهم رواتب بالدولار ووعدوا بمساعدتهم في الوصول إلى المملكة العربية السعودية للحصول على فرص عمل في حال التحقوا كمجندين معهم ,وقد وثقت وسائل الاعلام الحوثية عشرات من صور التشييع لأولئك الأفارقة مع أسمائهم وأماكن مصرعهم. برلمانيون مسئولون على قائمة التجنيد الاجباري: استعانت مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية بمسؤولين وبرلمانيين ورؤساء وأعضاء مجالس محلية ومديري مكاتب تنفيذية ومشايخ وعقال الحارات في مناطق سيطرتهم، في حملات التجنيد التي أستهدف فئتي الشباب والأطفال في عموم مناطق سيطرتهم. التجنيد الاجباري في صفوف طلاب المدارس اتهم وزير التربية والتعليم اليمني عبدالله لملس، ميليشيا الحوثي الإيرانية بفرض التجنيد الإجباري على المدارس، ونشر الأفكار الطائفية في أوساط الطلاب ضمن الحصص الدراسية. لم تقتصر عمليات التجنيد الاجباري على طلاب المدارس فقط بل وصلت إلى طلاب الجامعات وتحديدا بعد عملية طوفان الأقصى، وتمت كل عمليات التجنيد الاجباري تحت مسمى نصرة غزة والدفاع عن القضية الفلسطينية. وثيقة الشرف القبلية الحوثية طرح الحوثيون على أبناء القبائل في مناطقهم وثيقة أسموها وثيقة الشرف القبلي تضمنت إلزامهم بجمع الأموال وحشد المقاتلين لدعم الجبهات. ونقلت إحدى القنوات التابعة للحوثي عبر مقابلة تلفزيونية مع رئيس ما يسمى مجلس التلاحم القبلي المدعو ضيف الله رسام قوله 'إننا سنطبق وثيقة الشرف القبلية وسنجند المتخاذلين وسنجند أبناء القبائل 'غصبا' بإسم الغرم القبلي، وقال أن كافة قبائل اليمن ملزمة بمساندتهم في حربهم ومن سيرفض القتال 'سيجعلهم دروعا بشرية .

بذريعة حيازة عملة أجنبية.. معاناة اليمنيين المتصاعدة في مصر تنتظر تنفيذ التوجيهات الرسمية وسط غياب دور السفارة
بذريعة حيازة عملة أجنبية.. معاناة اليمنيين المتصاعدة في مصر تنتظر تنفيذ التوجيهات الرسمية وسط غياب دور السفارة

الموقع بوست

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

بذريعة حيازة عملة أجنبية.. معاناة اليمنيين المتصاعدة في مصر تنتظر تنفيذ التوجيهات الرسمية وسط غياب دور السفارة

زادت معاناة اليمنيين في جمهورية مصر العربية خلال الأسابيع والأشهر الماضية، على ذمة اتهامات متعلقة بحيازة العملة الأجنبية، وارتفعت الأصوات اليمنية المنددة بالإنتهاكات التي طالتهم من قبل قوات الأمن المصرية التي اعتقلت العديد منهم وأودعتهم سجونها بتهمة "تجارة العملة"، وسط مطالبات واسعة بوضع حد للإنتهاكات التي تطال اليمنيين في مصر، حيث ينظر اليمنيون لمصر كبلدهم الثاني. اليمنيون الذين شردتهم الحرب وجعلتهم في المنافي والشتات، لجأ مئات الآلاف منهم إلى جمهورية مصر العربية، نتيجة الأوضاع المستقرة في البلد العربي الكبير، ونتيجة الخصوصية والعلاقة التاريخية بين البلدين، كانت مصر منذ الإنقلاب وسنوات الحرب الأولى، ملاذا آمنا لليمنيين الذين فروا من الانتهاكات والبطش وتبعات الإنقلاب والحرب، وظلوا لسنوات طويلة يعيشون في مصر كما كانوا في بلدهم اليمن. الأشهر والأسابيع الماضية، شهدت مصر انتهاكات واسعة طالت اليمنيين، أبرزها متعلقة بما يسمى "تجارة العملة"، حيث تم اعتقال المئات من اليمنيين على ذمة حيازة عملة أجنبية، ففي الوقت الذي تأتي إلى مصر إلى العلاج أو للمعيشة هناك وحين يتم تفتيشك من قبل القوات المصرية ويجدون مبالغ بالدولار أو العملة الأجنبية، يتم اقتياد اليمني إلى السجون وتصادر الأموال، فضلا عن بقائهم في السجون لفترات طويلة. وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي الأيام الماضية، بقصص لمئات المعتقلين في السجون المصرية ليمنيين كل تهمتهم حيازة عملة أجنبية، وسط شكاوى من غياب الدور الرسمي للسفارة اليمنية في القاهرة، والتي هي الأخرى اتهمت النشطاء بالإفتراء وحاولت تكذيب معاناة اليمنيين، وتوعدت بمقاضاتهم في مشهد يكشف عدم إهتمام السفارة بمعاناة اليمنيين في مصر. الحملة الإعلامية النابعة عن معاناة اليمنيين المستمرة لا تقف خلفها جهة معينة، ولا تزال قائمة حتى اللحظة، دفعت النائب في البرلمان المصري مصطفى بكرى للتواصل مع وزير الداخلية المصري وطرح المشكلة عليه، بدلا من قيام السفارة بتوصيل معاناة وأصوات اليمنيين للجهات المعنية لدى السلطات المصرية. وزير الداخلية المصري محمود توفيق بعد أن عرض عليه المشكلة النائب مصطفى بكري، وجه بالإفراج عن اليمنيين الموقوفين في السجون المصرية على ذمة ما يسمى بـ "تجارة العملة". وقال النائب المصري مصطفى بكري في منشور له على منصة إكس، إن وزير الداخلية أصدر تعليماته ببحث شكاوى الأخوة اليمنيين والإفراج عن كافة الموقوفين على ذمة ما يسمي بـ "تجارة العملة"، مشيرا إلى أن الكثير من المعتقلين أبرياء، وكل ما كان معهم من مبالغ ماليه بالدولار، إما للعلاج، أو للمعيشة. وأوضح أن وزير الداخلية المصري، وجه بإخراج كل من لم تثبت عليهم أي إتهامات من اليمنيين وبقية البلدان العربية، مشيرا إلى أن تعليمات وزير الداخلية سوف تضع حدا لأي تجاوز يجري بحق اليمنيين وتوقيفهم مؤكدا ان مصر بلدهم الثاني التي اختاروها لأن المصريين الأقرب إليهم. ودعا بكري لتوقف مثل هذه الممارسات بحق اليمنيين، مؤكدا أنها تصرفات فردية. وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، شكا يمنيون من تعرضهم لتعسفات واعتقالات وانتهاكات من قبل القوات الأمنية المصرية، على شبه متعلقة بما يسمى "تجارة العملة" في ظل غياب أي دور رسمي للسفارة اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة. سفارة اليمن في القاهرة بدت متناقضة مع استجابة الجانب المصري وتفاعله من الحملة الإعلامية، لتظهر ببيان ركيك فاضح لموقفها المتواطئ وغير مهتم بمعاناة اليمنيين، حيث قالت في بيان لها بأنها تابعت "بعض الحملات الإعلامية التي يقوم بها بعض مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، بهدف الإساءة للسفارة وطاقمها والتي أمتدت إلى رموز الدولة اليمنية ومؤسسات دولة الإعتماد". وأوضحت أن "هذه الحملات التي تبدو موجهة وانقياد البعض وراءها دون علم بنواياها السيئة التي تهدف إلى تشويه صورة السفارة وتعكير صفو رعايا الدولة اليمنية المقيمين والزائرين لجمهورية مصر العربية لأغراض السياحة العلاجية و التعليمية أو الترانزيت، وتصل إلى حد التحريض عليهم، والإساءة البالغة للعلاقات الثنائية اليمنية المصرية". وثمنت سفارة الجمهورية اليمنية موقف جمهورية مصر العربية من قضية الشعب اليمني، واحتضانها لأبناء الجالية اليمنية خلال سنوات الحرب، مؤكدة أنها ستلجأ إلى الطرق القانونية المتعارف عليها لمقاضاة من يقفون وراء هذه الحملات أمام الجهات المختصة في الداخل اليمني ودولة الإعتماد. وتطلع بيان السفارة من كافة وسائل الاعلام والناشطين على وسائل التواصل تحري الدقة واستقاء المعلومة من مصادرها الصحيحة وعدم الإنجرار خلف حملات مسيئة مشبوهة. الناشط عاصم الكميم هاجم موقف السفارة اليمنية بالقاهرة بعد تهديداتها بمقاضاة الناشطين، حيث كتب على منصة فيسبوك: ما أزعجهم بهذلة اليمنيين شهور، ولكن ازعجتهم مطالبة الناس لهم بالتحرك". وأضاف: "أمس تفلسفوا على النشطاء وكذبوهم وانكروا وجود هذي الحاجات واليوم وزير داخلية مصر تكلم ان الموضوع حقيقي الفارق يوم لو تجملوا". رسالتنا وصلت للجانب المصري الناشط اليمني علي التويتي أحد أبرز الأصوات اليمنية التي قادت الحملة لرفع مظلومية اليمنيين ومعاناتهم في مصر، كتب سلسلة من القصص والمعاناة والمناشدات التي تتحدث عن معاناة اليمنيين في مصر نتيجة حيازة العملة الأجنية، وتم توجيه سلسلة من الإتهامات له على خلفية الحملة التي قادها في منصات التواصل الاجتماعي. كتب التويتي بعد إعلان الجانب المصري الإستجابة لمطالب اليمنيين والتوجيه بالإفراج عنهم من السجون، حيث قال على منصة فيسبوك: ظهر الحق بإذن الله، بيان وزير الداخلية المصري يؤكد صحة ما كتبناه خلال الأسبوع الماضي من تجاوزات واعتقالات بحق المواطنين اليمنيين، وقد أمر بالإفراج عن المعتقلين اليمنيين وإعادة أموالهم". وأضاف: "منذ البداية طالبنا بالعدالة، وبإطلاق سراح اليمنيين، والتوقف عن سجنهم ونهب أموالهم، ولم نكذب يومًا أبدًا. لم نكتب قصة أو رواية إلا بعد أن تأكدنا منها". وأردف: "سفارتنا تهددنا بالمقاضاة والملاحقة، ولم تتطرق للموضوع الأهم لا من قريب ولا من بعيد. مهما كان ومهما فعلتم، فقد وصلت رسالتنا إلى هدفها". وأبدى التويتي تطلعه لـ "عدم تعرض أي مواطن يمني للأذى، ومن تم ترحيلهم وأخذ أموالهم، فبإذن الله ستُعاد إليهم. ويعيش المواطن اليمني في مصر كما كان قبل سنتين، بل وأفضل". وتابع: "في الأخير، هذا هو هدفنا: الوقوف إلى جانبكم، لا ضدكم، يا من اتهمتمونا بالإساءة والافتراء. لا هدف لنا غير ذلك، وربنا مطّلع على ما في صدورنا. شكرًا لكل من نشر وتضامن مع المعتقلين، شكرًا للجميع". وختم بالقول: "وضع اليمنيين صعب جدًا، فإذا لم نقف مع بعضنا البعض ونتكاتف، ستكون حالتنا سيئة جدًا. صوتكم قوي جدًا، لقد وصل إلى أصقاع الأرض، وإن شاء الله يخرج الجميع وتُعاد حقوقهم. أنتم فخر، والله، جميعكم". وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان أكد أن استجابة مصر جاءت من دور النائب المصري مصطفى بكري، مشيرا إلى غياب دور السفير اليمني خالد بحاح وتهديداته بمقاضاة من يتحدث عن معاناة اليمنيين في مصر. وقال الرويشان في منشور له على منصة فيسبوك: واستجابت مصر لنداءاتنا ولم يستجب سفيرنا!، وزير الداخلية المصري يستجيب لشكاوى اليمنيين! ويبدأ في التحقيق والإفراج عنهم"؟ وأضاف: "هذا ردٌ عاجل من السماء على سفيرنا خالد بحاح! سيلومك الشعب اليمني لعشرين سنة قادمة يا خالد بيه، تتوعد من يشتكي بمقاضاته.. يا للهول!". وأردف: "لا تعرف ماذا خسرت يا فتى! ـ يقصد بحاح ـ شكراً لوزير الداخلية المصري وللنائب والصحفي الرائع مصطفى بكري، هذه مصر التي في خاطري وفي دمي". الناشط ياسر عمرو علق على معاناة اليمنيين في مصر على حسابه بمنصة فيسبوك، بقوله: "الجانب المصري يتفاعل مع شكاوى اليمنيين المتكررة، ويثبت وجودها ويعد بحلها، والجانب اليمني ينكر تلك الحوادث، ويعد تلك الشكاوى حملات تشويه منظمة، ويهدد بمعاقبة من قام برفعها". وأشار إلى غياب دور السفارة والتبعات الكارثية لعدم الاهتمام بقضايا اليمنيين في مصر بالقول: "شفتم لعنة حلت علينا أكثر من هذا؟ أراهن إن لم يكن خالد (..) ضمن شبكة النصب والاحتيال المنظمة وأحد المستفيدين من ذلك". فيما ذهب الناشط أحمد الدبعي للتأكيد على عدم وجود أي دور للسفارة اليمنية في حل مشاكل اليمنيين بمصر، حيث قال: "السفير اليمني في القاهرة خالد بحاح يبدو حتى الآن غير قادر على فهم مهمة السفارة والسفير!! مخزون معنا من الحالات النادرة يعجبكم !!". الاتحاد العالمي للمهاجرين بشيد بإستجابة مصر الاتحاد العالمي للمهاجرين أعرب عن تقديره لجمهورية مصر العربية، ممثلة في وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وعضو مجلس النواب الدكتور مصطفى بكري، على تجاوبهما السريع مع مناشداته بشأن أوضاع اليمنيين المقيمين في مصر. وقال الإتحاد العالمي للمهاجرين في بيان له، إن هذا التعاون يأتي في إطار الجهود المستمرة بين الاتحاد والنائب مصطفى بكري، وأسفر عن إطلاق سراح عدد من السجناء اليمنيين، مما يعكس حرص مصر على دعم اليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وأشار إلى استجابة النظام المصري لتعديل نظام الإقامات الخاصة باليمنيين، حيث تم تمديد فترة الإقامة من ثلاثة أشهر إلى عام كامل، وهو ما يمثل انفراجه كبيرة لهم ويوفر لهم استقرارًا قانونيًا واجتماعيًا، مما يسهل عليهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وأكد الاتحاد أن هذه الإجراءات تجسد المواقف الأصيلة لمصر تجاه الأشقاء العرب، مشيدًا بدور النائب مصطفى بكري في نقل معاناة الجالية اليمنية إلى الجهات المعنية. الجدير بالذكر أن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين، الذي يتخذ من هولندا مقرًا له، يُعد منظمة غير حكومية تضم أكثر من خمسين فرعًا حول العالم.

اعتقال فتاتين يمنيتين في مصر وتوجيه تهمة خطيرة ضدهما
اعتقال فتاتين يمنيتين في مصر وتوجيه تهمة خطيرة ضدهما

الأمناء

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الأمناء

اعتقال فتاتين يمنيتين في مصر وتوجيه تهمة خطيرة ضدهما

اعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية، فتاتين من الجنسية اليمنية، من أحد محلات الصرافة، ضمن حملات تشنها السلطات لمصادر العملة الصعبة بحوزة الوافدة. وقال علي أحمد التويتي، مدير عام فروع شركة الياباني للصرافة إن سلطات الأمن المصرية اعتقلت فتاتين يمنيتين، من داخل محل "الأهلي للصرافة" بتاريخ 23/4/2025. وأشار إلى مرور 17 يومًا على اعتقال الفتاتين اليمنيتين وما زالتا في المعتقل حتى الآن، دون أي تحرك للجهات الرسمية اليمنية. وطالب التويتي، السفارة اليمنية بالتحرك العاجل وتفريغ كاميرات محل "الأهلي للصرافة" لإظهار الحقيقة.. موضحًا أن الاعتقال تم في شارع السودان وهن الان في سجن العجوزة، وأن إحدى الفتاتين كانت ترافق والدتها المريضة. ولفت التويتي، إلى أن الفتاتين يواجهن تهمة المتاجرة بالعملة، وهي التهمة التي باتت تطارد الأجانب في مصر. وخلال الآونة الأخيرة، كثف الأمن المصري حملاته ضد الوافدين، بتهمة حيازة أموال من العملة الصعبة، رغم قدوم الكثير منهم للعلاج أو الدراسة، حيث يضطرون لمصارفة العملة المحلية بالدولار أو الريال السعودي، قبل سفرهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store