logo
"ايدج" توقع خطاب نوايا مع "لوكهيد مارتن" لاستكشاف مجالات التعاون في الطيران والدفاع

"ايدج" توقع خطاب نوايا مع "لوكهيد مارتن" لاستكشاف مجالات التعاون في الطيران والدفاع

زاوية١٩-٠٢-٢٠٢٥

أبوظبي: وقعت شركة "إي بي آي" المتخصصة في الهندسة الدقيقة في قطاعات الطيران والنفط والغاز والدفاع في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة "ايدج"، اليوم خطاب نوايا مع "لوكهيد مارتن"، شركة التكنولوجيا الدفاعية العالمية التي تعمل على تحفيز الابتكار وتعزيز الاكتشاف العلمي، لاستكشاف الفرص الناشئة لدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات، وتعزيز قدراتها الدفاعية الوطنية واكتفائها الذاتي في مجالات الدفاع الرئيسية.
وتم التوقيع على خطاب النوايا من قبل مايكل ديشيز، الرئيس التنفيذي لشركة إي بي آي، وجون كلارك، نائب رئيس تطوير الأعمال في قسم الصواريخ والتحكم بالنيران في لوكهيد مارتن، بحضور خالد الزعابي، رئيس قطاع المنصات والأنظمة في ايدج، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) 2025 الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) من 17 إلى 21 فبراير.
وبموجب خطاب النوايا، تستكشف "إي بي آي" و"لوكهيد مارتن" فرص التعاون بهدف تعزيز التزام "إي بي آي" بدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات، وتعزيز قدراتها الدفاعية الوطنية واكتفائها الذاتي في مجالات الدفاع الرئيسية.
وقال مايكل ديشيز، الرئيس التنفيذي لشركة "إي بي آي": "تماشياً مع التزامنا بالتميز والابتكار، تُركز استراتيجيتنا الأساسية في "إي بي آي" على استكشاف الشراكات ذات المنفعة المتبادلة لدعم تنوع عملياتنا وتوحيد الجهود مع اللاعبين الرئيسيين في قطاعي الطيران والدفاع. وكلنا ثقة بأننا نسير على الطريق الصحيح نحو تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز صناعي تنافسي رائد في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع رسالة مجموعة ايدج بشأن توطين التقنيات الرائدة والقدرات الصناعية في البلاد".
من جهته، قال جون كلارك، نائب رئيس تطوير الأعمال في قسم الصواريخ والتحكم بالنيران في لوكهيد مارتن: "تفخر لوكهيد مارتن بالعمل مع شركة إي بي آي لتعزيز الابتكار ودعم الصناعات المحلية والقدرات الدفاعية طويلة الأمد لدولة الإمارات. كما يُؤكد هذا التعاون على التزامنا المشترك بتقديم أحدث التقنيات وبناء قاعدة صناعية مستدامة في المنطقة".
نبذة عن ايدج
تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.
ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.
يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.
قسم الاتصال في مجموعة ايدج media@edgegroup.ae
+971 52 220 2930; +971 55 358 4520
حول "إي بي آي"
تُصّنع"إي بي آي" مكونات هندسية معقدة عالية الجودة لقطاعات الدفاع والفضاء والنفط والغاز . تعتير الشركة العمود الفقري الهندسي لصناعة الطيران والدفاع في الإمارات العربية المتحدة، وداعم حيوي لقطاع النفط والغاز. ترتكز حجم أعمال الشركة على بناء بنية تحتية تصنيعية دقيقة في الإمارات العربية المتحدة، بهدف خدمة العملاء الإقليميين والعالميين الرائدين في الأسواق - بما في ذلك بعض أهم مصنعي الطيران والدفاع في العالم، مثل شركتي إيرباص وبوينغ العملاقتين. كما تلتزم "إي بي آي" بتسخير التقنيات والآلات المتقدمة، بما في ذلك التحكم الرقمي الحاسوبي.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات».. «ايدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة محلياً
«اصنع في الإمارات».. «ايدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة محلياً

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات».. «ايدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة محلياً

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 07:36 م بتوقيت أبوظبي تستعرض مجموعة «ايدج» خلال مشاركتها في «اصنع في الإمارات 2025» دورها المحوري في تسريع وتيرة تطوير الصناعات الدفاعية السيادية في الدولة، والمساهمة في بناء منظومة صناعية تنافسية على المستوى العالمي. وذلك انطلاقًا من دورها كجهة وطنية رائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والتصنيع الدفاعي. ونجحت "ايدج" في توطين نسبة كبيرة من مشترياتها الصناعية، حيث تُوجَّه نسبة متزايدة من الإنفاق إلى الموردين المحليين ما يساهم بشكلٍ مباشر في تعزيز القيمة الوطنية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن استراتيجية بعيدة المدى تعتمدها المجموعة لتقليل الاعتماد على المواد المستوردة، وتعزيز مرونة القطاع الصناعي الوطني. وتُعد شركة هالكن، التابعة للمجموعة والمتخصصة في أنظمة الأسلحة الذكية، من أبرز الجهات المساهمة في هذا التوجه، حيث خصصت أكثر من 100 مليون درهم (27.2 مليار دولار) في طلبات شراء لصالح 26 مصنعًا داخل دولة الإمارات. وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: "تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة، نجحت مجموعة ايدج بامتياز في بناء واحدة من أكثر الصناعات الدفاعية تقدمًا ومرونة على مستوى العالم. نعمل بهدف تسريع نمو القدرات التصنيعية الوطنية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنافس عالمي بارز في مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة". وأضاف: "تركّز استراتيجيتنا على توسيع نطاق الإنتاج، وترسيخ الابتكار، ورفع الكفاءة في كافة مراحل التطوير والتسليم. ومن خلال مواصلة الاستثمار في الكفاءات الوطنية، والتصنيع الذكي، والتحول الرقمي وفق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، فإننا نحقق نتائج ملموسة على مختلف الأصعدة. فمنذ الدورة السابقة لمنتدى "اصنع في الإمارات"، قمنا بتوسعة منشآتنا، وتسريع جهود البحث والتطوير في مجالات استراتيجية، وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية بشكل كبير في الوظائف الهندسية والفنية. وبينما نمضي قدمًا في توطين القدرات الأساسية، فإننا نضع الأسس لمنظومة دفاعية سيادية، ومستدامة، وتنافسية على المستوى العالمي – مصممة ومصنّعة في دولة الإمارات لخدمة أولويات الأمن الوطني، وفتح آفاق التصدير للأسواق الدولية". ويتوافق نمو "ايدج" الصناعي مع استثمارها القوي في المواهب الوطنية. فمنذ العام 2022، سجلت المجموعة ارتفاعًا بنسبة 84% في عدد الإماراتيين العاملين في وظائف التصنيع، وارتفاعًا بنسبة 143% في عدد الفنيّين والتقنيّين الإماراتيين. وتعكس هذه النتائج نهجًا هادفًا يرمي إلى تأسيس قوة عاملة محلية تتمتع بالمهارة، بدعم من مبادرات مكثّفة ترمي إلى رفع مستوى المهارات، وتأمين التدريب التقني، ودمج الإماراتيين في وظائف هندسية وإنتاجية عالية القيمة في مختلف شركات مجموعة "ايدج". وقد حقّق "مركز ايدج للتعلم والابتكار" الحائز على جوائز عدّة، إنجازًا بارزًا حيث قام بتدريب أكثر من 4000 شخص على مدى ثلاث سنوات فقط. وجاء هذا الإنجاز في أعقاب اتفاقية استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنصّ على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي للمصنّعين الذين يتمتّعون بإمكانات ومهارات عالية في دولة الإمارات. وبموجب هذا الإطار، سيعمل المركز بصفته شريكًا استراتيجيًا وذراعًا تنفيذية لبرنامج التحوّل الرقمي من الجيل الرابع التابع للوزارة – بما يدعم اعتماد تكنولوجيا الصناعة 4.0 وبتطوير مرافق التصنيع الذكية والمتقدمة. وتعمل مجموعة "ايدج" كذلك على تعزيز التحوّل ضمن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف عملياتها، حيث تقود عمليات الأتمتة زيادة تصل إلى حدود 100% على مستوى الطاقة الإنتاجية، وإلى حدود 70% في كفاءة التخزين، بموازاة تسجيل تحسينات تزيد عن 40% في كل من الإنتاجية وجودة المنتج. وقد تمّ بالفعل تسليم أكثر من 65 مشروعًا، ممّا أدّى إلى إتمام تحويل 24 منشأة إنتاج في 10 شركات تابعة لـ "ايدج". وقد عززت هذه الجهود بشكل مباشر قدرات 1100 موظف، وحققت قيمة تراكمية تزيد عن 180 مليون درهم (49 مليون دولار) حتى تاريخه. وتدير "ايدج" حاليًا العمليات التشغيليّة في أكثر من 170 منشأة تصنيع وتجميع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مشكّلة بذلك واحدةً من أكبر وأكثر البصمات الصناعية تطورًا على مستوى المنطقة. وتعد هذه المرافق مركزيّة وحاسمة بالنسبة إلى قدرة "ايدج" على تصميم وإنتاج وتسليم أنظمة معقّدة، بوتيرة سريعة وعلى نطاق واسع. وفي سياق توسع هذه البنية التحتية، قامت مؤخرًا شركة "أدفانسد كونسيبتس"، التابعة لمجموعة "ايدج" والتي تركز على تطوير تقنيات الجيل التالي، بتعزيز قدراتها الرامية إلى إنشاء النماذج الأولية السريعة المستقلة، وأطلقت منشأة جديدة للتصنيع باستعمال تقنية التحكم العددي الحاسوبي (CNC). وتعدّ هذه القدرات حاسمة وبالغة الأهمية من أجل تسريع الأبحاث والتطوير في مجالي الأنظمة الرئيسية المستقلة والأسلحة الذكية بدولة الإمارات. aXA6IDgyLjI2LjIzMC41MCA= جزيرة ام اند امز LV

تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات
تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مجلس التوازن وشركة «إيرباص» عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية من خلال إطلاق برنامج وطني لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران. ويهدف البرنامج إلى تصنيع وتوريد خزانات الوقود القابلة لإزالة «CCRT» بالتعاون مع شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة إيدج. وقّع اتفاقية الشراكة خلال النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» كل من شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، وجابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، بحضور الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين. ويتميز خزان «CCRT» بمرونته وتعدد استخداماته، إذ يمكن توظيفه في عمليات التزود بالوقود الأرضية، والمهام بعيدة المدى، وعمليات التزود بالوقود جواً، ما يجسّد التزام مجلس التوازن و«إيرباص» بدفع عجلة الابتكار الصناعي وتطوير قدرات الصناعات الوطنية في دولة الإمارات. ويعكس هذا المشروع توجه دولة الإمارات نحو تعزيز قدراتها الصناعية ضمن سلاسل التوريد العالمية لقطاعي الطيران والدفاع، من خلال تطوير وإنتاج خزانات وقود متنقلة ومتعددة المهام لمقصورة الشحن في الطائرة، بما يسهم في دعم عمليات التزود بالوقود جواً، والدعم الأرضي، والمهام بعيدة المدى بكفاءة عالية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج التوازن الاقتصادي، الذي يعد أحد أبرز الأدوات الاستراتيجية التابعة لمجلس التوازن، والرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي ونقل التكنولوجيا في قطاعي الطيران والدفاع. ويشمل المشروع الإنتاج التسلسلي الحصري لهذا النوع من خزانات الوقود على مدار السنوات الخمس المقبلة ويتضمن اعتماد شركة «إيرباص للدفاع والفضاء» على شركة «إي يي آي» في تصنيع وتجميع الهياكل والمكوّنات الفرعية للطائرات، واعتماد المعالجات الصناعية الخاصة. وعند اكتمال البرنامج، ستكون شركة «إي بي آي» المورد الوحيد المعتمد عالمياً لهذه المكونات، ما يعزّز دور الإمارات شريكا صناعياً محورياً في قطاعي الطيران والدفاع. وقال شريف هاشم الهاشمي إن هذا المشروع يشكل خطوة أولى ضمن خريطة طريق شاملة تجمعنا مع إيرباص، تمهّد لمزيد من التعاون والشراكات الاستراتيجية المقبلة، وتُجسد شراكتنا مع إيرباص نموذجاً عملياً لرؤية مجلس التوازن في تمكين الصناعات الوطنية وتعزيز حضورها ضمن سلاسل التوريد العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الدولة، وتطوير منتجات عالية التقنية تُصنّع بأيادٍ إماراتية وتنافس على المستوى العالمي. وقال غابرييل سيميلاس: «نشارك مجلس التوازن التزامه بتطوير صناعة الطيران في دولة الإمارات من خلال الابتكار، وتنمية المهارات المحلية، وخلق فرص العمل».. مشيراً إلى أن تأسيس خط إنتاج حصري لنظام «CCRT» في دولة الإمارات يُعدّ خطوة محورية في توسعة نطاق أعمال شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة ايدج لتشمل التصنيع الدفاعي. وأضاف سيميلاس: «فخورون بدعم نمو «EPI» في مجال تجميع الهياكل الجوية المعقدة وتوسيع نطاق صادراتها العالمية، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات في قطاعات الطيران والدفاع».

«مجلس التوازن» و«إيرباص» يطلقان برنامجا وطنيا لتطوير صناعة الطيران في الإمارات
«مجلس التوازن» و«إيرباص» يطلقان برنامجا وطنيا لتطوير صناعة الطيران في الإمارات

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

«مجلس التوازن» و«إيرباص» يطلقان برنامجا وطنيا لتطوير صناعة الطيران في الإمارات

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 03:47 م بتوقيت أبوظبي أعلن مجلس التوازن وشركة "إيرباص"عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية من خلال إطلاق برنامج وطني لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يهدف البرنامج إلى تصنيع وتوريد خزانات الوقود القابلة لإزالة 'CCRT' بالتعاون مع شركة "إي بي آي" التابعة لمجموعة ايدج. وقّع اتفاقية الشراكة خلال النسخة الرابعة من 'اصنع في الإمارات 2025' كل من شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، وجابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، بحضور الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين. يتميز خزان 'CCRT' بمرونته وتعدد استخداماته، إذ يمكن توظيفه في عمليات التزود بالوقود الأرضية، والمهام بعيدة المدى، وعمليات التزود بالوقود جواً، ما يجسد التزام مجلس التوازن و"إيرباص" بدفع عجلة الابتكار الصناعي وتطوير قدرات الصناعات الوطنية في دولة الإمارات. يعكس هذا المشروع توجه دولة الإمارات نحو تعزيز قدراتها الصناعية ضمن سلاسل التوريد العالمية لقطاعي الطيران والدفاع، من خلال تطوير وإنتاج خزانات وقود متنقلة ومتعددة المهام لمقصورة الشحن في الطائرة، بما يسهم في دعم عمليات التزود بالوقود جواً، والدعم الأرضي، والمهام بعيدة المدى بكفاءة عالية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج التوازن الاقتصادي الذي يعد أحد أبرز الأدوات الاستراتيجية التابعة لمجلس التوازن، والرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي ونقل التكنولوجيا في قطاعي الطيران والدفاع. يشمل المشروع الإنتاج التسلسلي الحصري لهذا النوع من خزانات الوقود على مدارالسنوات الخمس المقبلة ويتضمن اعتماد شركة " إيرباص للدفاع والفضاء" على شركة "إي يي آي" في تصنيع وتجميع الهياكل والمكوّنات الفرعية للطائرات، واعتماد المعالجات الصناعية الخاصة. وعند اكتمال البرنامج، ستكون شركة "إي بي آي" المورد الوحيد المعتمد عالميًا لهذه المكونات، ما يعزز دور الإمارات شريكا صناعيا محوريا في قطاعي الطيران والدفاع. وقال شريف هاشم الهاشمي إن هذا المشروع يشكل خطوة أولى ضمن خارطة طريق شاملة تجمعنا مع إيرباص، تمهّد لمزيد من التعاون والشراكات الاستراتيجية المقبلة، وتُجسد شراكتنا مع إيرباص نموذجاً عملياً لرؤية مجلس التوازن في تمكين الصناعات الوطنية وتعزيز حضورها ضمن سلاسل التوريد العالمية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الدولة، وتطوير منتجات عالية التقنية تُصنّع بأيادٍ إماراتية وتنافس على المستوى العالمي. وقال غابرييل سيميلاس:"نشارك مجلس التوازن التزامه بتطوير صناعة الطيران في دولة الإمارات من خلال الابتكار، وتنمية المهارات المحلية، وخلق فرص العمل".. مشيرا إلى أن تأسيس خط إنتاج حصري لنظام 'CCRT' في دولة الإمارات يُعدّ خطوة محورية في توسعة نطاق أعمال شركة "إي بي آي " التابعة لمجموعة ايدج لتشمل التصنيع الدفاعي. وأضاف سيميلاس:" فخورون بدعم نمو "EPI" في مجال تجميع الهياكل الجوية المعقدة وتوسيع نطاق صادراتها العالمية، بما يعزز مكانة دولة الإمارات في قطاعات الطيران والدفاع". ولعبت 'إيرباص' دورا محوريا في دعم مسيرة التصنيع المحلي في دولة الإمارات، وذلك من خلال شراكة تمتد لنحو عقدين من الزمن. وأسهم هذا التعاون في تعزيز القدرات الصناعية الوطنية، وتطوير الكفاءات الإماراتية، إلى جانب نقل المعرفة والتكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتكون مركزًا عالميًا في قطاع الطيران والدفاع. aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMTI3IA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store