السفير الجابر: احتفالاتنا الوطنية تجديد للولاء والوفاء للكويت وقيادتها

احتفلت سفارة الكويت لدى البحرين اليوم الثلاثاء بالذكرى الـ64 للعيد الوطني والـ34 ليوم التحرير، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبد الله وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات ورؤساء البعثات الدبلوماسية في المملكة.
وبهذه المناسبة، رفع سفير الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر الجابر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي الكريم.
وقال السفير الشيخ ثامر الجابر خلال الحفل: «احتفالاتنا الوطنية هي تجديد للولاء والوفاء للكويت وقيادتها والعمل بكل الطاقات لمواصلة مسيرة النهضة في جميع المجالات لصنع وطن المستقبل وبذل الغالي والنفيس لخدمة أمنها واستقرارها».
وأضاف: «عيدنا اليوم والدائم هو الوطن... كويت السلم والسلام، رمز الإنسانية والعطاء، هي درة الخليج ودار الأصالة. وفي هذه المناسبة نستذكر تضحيات الآباء والأجداد وشهدائنا الأبرار لجعل الكويت دولة المؤسسات والقانون واحة للأمن والأمان».
وتابع: «لا شك أن الكويت مصدر اعتزازنا وفخرنا، ونحن أملها وحلمها. نكبر إذا كبرت بعطائها ونفرح إذا فرحت بإنجازاتها، وأن تلاحمنا عماد استقرارها ومستقبلها الذي يجمعنا كأسرة واحدة بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه. وبفضل سياساته الحكيمة، نحن ماضون بكل عزيمة وإصرار لتعزيز الإنجازات في جميع الميادين لتحقيق طموحات وتطلعات قيادتنا وشعبنا لرفع راية دولة الكويت عالية في مصاف الدول المتقدمة».
وأضاف أن شعب الكويت الغالي لا يعرف المستحيل، فهو واعٍ ومثقف وقادر على استيعاب وتجاوز العقبات والاستفادة من التجارب ليبرز في كل مرحلة من مراحل العطاء والبناء أقوى وأفضل من سابقاتها.
وأكد أن الشباب والشابات هم عزمنا وثباتنا في المستقبل، لما يتميزون به من روح التفاؤل والإقدام والقدرة. فالمرحلة المقبلة عنوانها «نطمح وننجز» لزيادة رصيدنا الوطني في جميع المجالات، مرددين دائمًا كلماتنا الخالدة في الوجدان: «كلنا للكويت والكويت لنا».
كما أعرب الشيخ ثامر عن شكره وتقديره «لأبنائنا وبناتنا الطلبة الدارسين في مملكة البحرين الذين يتجاوز عددهم 1100 طالب وطالبة، لما يقدمونه من أداء دراسي متميز متحلين بروح المسؤولية والالتزام، وممثلين لبلادهم خير تمثيل، فهم خير سفراء لوطنهم ومستقبل الكويت النابض».
كما أشاد «بدور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والقطاع الخاص الكويتي في تعزيز الشراكة التنموية في مملكة البحرين، بإدارة استثمارات تزيد عن أكثر من 60 مليار دولار، اتسمت بالاستدامة والمهنية والاقتدار».
وأشاد السفير الكويتي بالموقف الثابت الأصيل لمملكة البحرين قيادة وشعباً في الوقوف جانب الحق الكويتي إبان الغزو العراقي، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية الأخوية والشراكة الاستراتيجية المتجددة بين البلدين، التي تزداد كل يوم متانة على الأصعدة كافة.
وقال: «إن الكويت والبحرين جسدان في قلب واحد في ظل التوجيهات السامية من سمو الشيخ مشعل الأحمد وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على الكويت نعم الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأناب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله لحضور حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الكويت في المنامة.
وأهدى السفير الشيخ ثامر الجابر لنائب رئيس مجلس الوزراء البحريني خلال الحفل لوحة تذكارية، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية المميزة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وتخلل الحفل تكريم سفراء مملكة البحرين السابقين لدى دولة الكويت، وهم نجل السفير المرحوم سيف المسلم «خلال الفترة من 1975 إلى 1984»، والسفير عبد العزيز بوعلي «خلال الفترة من 1984 إلى 1988»، ونجل السفير المرحوم عيسى الجامع «خلال الفترة من 1988 إلى 1992»، والسفير عبد الرحمن الفاضل «خلال الفترة من 1992 إلى 2001»، والسفير خالد المسلم «خلال الفترة من 2001 إلى 2007»، والسفير الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله آل خليفة «خلال الفترة من 2007 إلى 2018»، تقديراً لأدوارهم في تعزيز العلاقات الكويتية البحرينية.
كما جرى تكريم موظفي السفارة من مملكة البحرين الشقيقة الذين تجاوزت خدمتهم 28 عاماً، امتناناً وعرفاناً بجهودهم المبذولة والمستمرة بكل إخلاص وكفاءة في تحقيق أهداف السفارة المنشودة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المدى

منذ 2 ساعات

• المدى

ميقاتي ابرق الى البابا لاوون الرابع عشر مهنئا: التزامكم الراسخ بالسلام والعدالة مصدر إلهام لكلّ من يسعى إلى الوئام والتعايش

وجه الرئيس نجيب ميقاتي برقية تهنئة الى قداسة البابا لاوون الرابع عشر جاء فيها: 'ببالغ الاحترام والاعجاب، أتقدم بأحرّ التهاني على تنصيب قداستكم على رأس الكنيسة الكاثوليكية. لطالما ارتبط لبنان، أرض التراث الروحي الغنيّ ومزيج الطوائف الدينية، بعلاقته الراسخة مع الكرسي الرسولي. إن انتخابكم، الذي يحمل الأمل والتجدد لملايين البشر حول العالم، يلقى صدىً عميقاً لدى الشعب اللبناني، ولا سيما إخواننا المسيحيين، الذين ينظرون إلى الفاتيكان كمنارة للإيمان والقيادة الروحية'. اضاف:'في ظلّ هذه التحديات العالمية والتعقيدات الإقليمية، ندعو الله أن تتّسم بابويتكم بالحكمة والرحمة، وأن تُعزّز الحوار بين المسيحيين والمسلمين. إن التزامكم الراسخ بالسلام والعدالة وكرامة كل إنسان هو مصدر إلهام لكلّ من يسعى إلى الوئام والتعايش'. وختم:' بالنيابة عن نفسي، وبالمشاعر الصادقة التي يتشاركها الكثيرون في لبنان، أؤكد لقداستكم استمرار صلواتنا من أجل صحتكم ورسالتكم والمسؤوليات المقدسة الموكلة إليكم. بارك الله في قيادتكم وسدد خطاكم في خدمة الإنسانية بتواضع وكرم'.

المدى

منذ 2 ساعات

• المدى

أمن الدولة تضبط عملية رشوة انتخابية في راشيا الفخار

صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي: استكمالًا لإجراءاتها في حماية نزاهة الانتخابات البلدية والاختيارية، وبناءً على معلومات توافرت لدى مديرية النبطية الاقليمية عن قيام احد المرشحين للانتخابات البلدية بعرض مال انتخابي على احد المواطنين في بلدة راشيا الفخار – قضاء حاصبيا مقابل مبلغ ١٠٠ دولار اميركي عن كل صوت، قامت دورية من مكتب مرجعيون وحاصبيا بتوقيف المدعو 'غ.أ.خ' الذي اعترف بما نُسب إليه. وقد أُجري المقتضى القانوني بحقه بناءً لإشارة القضاء المختص.

المدى

منذ 5 ساعات

• المدى

حملة ممنهجة لتحميل الدولة المسؤولة الأكبر عن الأزمة المالية لتبرير بيع جزء من أصولها وأموالها

علمت «البناء» أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيزور لبنان مطلع الأسبوع المقبل لاستئناف مفاوضات واشنطن مع المسؤولين اللبنانيين الشهر الماضي، لفتت جهات مطلعة على الوضع المالي لـ»البناء» الى أن الخلاف ما زال قائماً بين الحكومة ومصرف لبنان وقطاع المصارف حول حجم الفجوة المالية أو ما يسمى قانون الانتظام المالي وتوزيع المسؤوليات وكيفية المعالجة لاستعادة أموال المودعين. وأوضحت الجهات أن مسار معالجة الأزمة منذ عقود حتى الآن لم يستند إلى القوانين المالية ويشوبه خلل في تشريعات مجلس النواب ومقاربات حاطئة لمصرف لبنان وأخطاء لعدد كبير من المصارف التي فرطت بأموال الناس، إضافة الى السياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة، وكشفت أن مصرف لبنان يقول إن هناك 17 مليار دولار سددت على دولار 1500 ليرة خلال الأزمة، فيما الرقم الحقيقي هو 34 ملياراً. ولفتت الى أن أهمية صندوق النقد ليست بحجم الأموال التي سيمنحها للبنان وهي قروض بفوائد، لكن بالثقة التي تفتح الطريق أمام دعم واستثمارات خارجية في لبنان. ووفق معلومات موثوقة لـ»البناء» فإن حملة ممنهجة انطلقت عبر بعض وسائل الإعلام والخبراء الاقتصاديين وستتسع أكثر في الأسابيع المقبلة، للتسويق بأن الدولة هي المسؤولة الأكبر عن الأزمة المالية وعليها تحمل الجزء الأكبر من الفجوة المالية ويليها مصرف لبنان، ويجري تكبير حجم أملاك الدولة وأصولها وأملاك مصرف لبنان وأصوله لتبرير بيع جزء من هذه الأصول والأملاك لسد الفجوة، وذلك بهدف تجنيب المصارف من المسؤولية الأولى يليها مصرف لبنان والدولة. كما يجري بالتوازي بالحملة نفسها الهجوم على صندوق النقد الدولي لأنه يدعو الى تحميل المصارف المسؤولية الأكبر في الأزمة وسرقة أموال المودعين.