logo
خبراء الأمن السيبراني يكشفون.. اختراق كبير لـ 184 مليون حساب آبل وجوجل

خبراء الأمن السيبراني يكشفون.. اختراق كبير لـ 184 مليون حساب آبل وجوجل

النبأمنذ 2 أيام

اكتشف خبراء الأمن السيبراني اختراق هائل للبيانات كشف أكثر من 184 مليون حساب إلكتروني، ويصف خبراء الأمن السيبراني المعلومات المسروقة بأنها "حلم مجرمي الإنترنت".
وعثر باحثو اختراقات البيانات وخبراء الأمن السيبراني على مجموعة ضخمة من أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بآبل وفيسبوك وجوجل على الإنترنت في خادم غير مُدار.
ولم تقتصر قاعدة البيانات الغامضة على بيانات تسجيل دخول آمنة لملايين المواطنين، بل احتوت أيضًا على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم.
وعند فحص عينة صغيرة من 10،000 من هذه الحسابات المسروقة، وجد الباحثون 220 عنوان بريد إلكتروني بنطاقات.gov، تربطها بأكثر من 29 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.
عامل الخطر في هذا الاكتشاف
فيما يتعلق بعامل الخطر هنا، فهو أكبر بكثير من معظم ما أجده، لأنه وصول مباشر إلى حسابات فردية، وهذه قائمة حلول مثالية لمجرمي الإنترنت.
وفي المجمل، اكتشف الباحثون 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات على مواقع مختلفة، بما في ذلك إنستغرام، ومايكروسوفت، ونتفليكس، وباي بال، وروبلوكس، وديسكورد.
وأفضل إجراء يمكنك اتخاذه الآن هو تغيير كلمات مرورك إذا كنت تستخدم أيًا من هذه المنصات، وتفعيل المصادقة الثنائية، التي تضيف طبقة أمان إضافية لتسجيل الدخول عن طريق إرسال رمز آمن إلى هاتفك أو بريدك الإلكتروني.
واكتشف الباحثون قاعدة البيانات في أوائل مايو أثناء بحثه على الإنترنت عن ثغرات أمنية في شبكات الكمبيوتر الرئيسية.
وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية من قِبل مجموعة وورلد هوست، وهي شركة استضافة مواقع ومزودة لخدمات أسماء النطاقات تأسست عام 2019.
وتُدير المجموعة أكثر من 20 علامة تجارية عالميًا، وتقدم استضافة سحابية وخدمات نطاقات ودعمًا فنيًا للشركات من جميع الأحجام.
بمجرد أن تأكد الباحثون من صحة المعلومات المكشوفة، تم الإبلاغ عن الاختراق، فقامت المجموعة بإيقاف الوصول إلى قاعدة البيانات، ويبدو أن مستخدمًا محتالًا سجل دخوله وحمّل محتوى غير قانوني إلى خادمهم.
والأمر المنطقي الوحيد، في هذا الاختراق أنه كان من عمل مجرم إلكتروني، إذ لا توجد طريقة أخرى للوصول إلى هذا الكم الهائل من المعلومات من هذا العدد الكبير من الخوادم حول العالم.
لا يزال من غير الواضح كيف وصلت الحسابات البالغ عددها 184 مليون حساب إلى قاعدة البيانات المفتوحة. لم يكن هناك مالكون محددون، ولا غرض من وجود معرفات تسجيل الدخول هناك.
ويشتبه الباحثون في أن الشخص الذي جمع البيانات الخاصة استخدم برنامجًا ضارًا يُسمى Infostealer لتجميع هذه القائمة.
ويمكن لأي متسلل دخل إلى قاعدة البيانات قبل اكتشافها استخدام أسماء المستخدمين وكلمات المرور المسروقة؛ لتسجيل الدخول إلى الحسابات، مما قد يؤدي إلى سرقة بيانات شخصية أو أموال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ترضخ أبل لتهديدات ترامب وتصنع الآيفون في أمريكا؟
هل ترضخ أبل لتهديدات ترامب وتصنع الآيفون في أمريكا؟

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

هل ترضخ أبل لتهديدات ترامب وتصنع الآيفون في أمريكا؟

شهدت سلسلة تصنيع هواتف آيفون تحولات كبرى منذ إطلاق الهاتف عام 2007، لكن التوترات السياسية الأخيرة دفعت هذه التحولات نحو منعطف أكثر تعقيدًا، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركة أبل ما لم تنقل تصنيع أجهزتها إلى الأراضي الأمريكية. سياسة التصنيع تحت ضغط السياسة لطالما اعتمدت شركة أبل في إنتاج هواتف آيفون على مصانع في الصين، غير أن التوترات التجارية بين واشنطن وبكين خلال ولاية ترامب الأولى، وما رافقها من رسوم جمركية، دفعت الشركة إلى تحويل جزء كبير من الإنتاج نحو الهند، في محاولة لتقليل الاعتماد على الصين وتنويع سلاسل التوريد. لكن التوتر عاد مجددًا، فقد هدد ترامب قبل أيام بفرض رسم جمركي قدره 25% على آيفون إذا لم تبدأ أبل تصنيع الهاتف داخل الولايات المتحدة، وكتب على منصته تروث سوشيال: لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على أبل دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل. خارطة التصنيع الجديدة وبحسب شبكة CNBC، لم يعد إنتاج آيفون محصورًا بالصين، إذ بات يشمل حاليًا دولًا عدة مثل الهند التي أصبحت ثاني أكبر مركز لتجميع هواتف آيفون، وفيتنام التي تتخصص في قطع الغيار والإلكترونيات الدقيقة، إضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان وتايوان وماليزيا وتايلند لإنتاج الأجزاء الفرعية، وفي الولايات المتحدة لتجميع بعض المكونات والرقاقات. التحول في استراتيجية التصنيع جاء ضمن خطة أبل لتقليل المخاطر الجيوسياسية وضمان مرونة أكبر في سلاسل التوريد، لكنه بات اليوم تحت تهديد سياسي جديد قد ينعكس على الأسعار والمبيعات. مبيعات قياسية رغم التحديات رغم هذه التحديات، واصلت أبل حصد مكاسب ضخمة من مبيعات آيفون، ففي عام 2024، بلغ عدد الوحدات المبيعة أكثر من 228 مليون هاتف، فيما وصلت الإيرادات إلى 201.2 مليار دولار، أي ما يعادل 51% من إجمالي إيرادات أبل التي بلغت 390.8 مليار دولار، حسب ستاتيستا وفيجيوال كابيتاليست. أبل تمكنت أيضًا من تجاوز سامسونغ للمرة الثانية في تاريخها من حيث حجم شحنات الهواتف الذكية، وحصدت حصة سوقية بلغت 19% على مستوى العالم. أحدث تسريبات تصميم آيفون 17 إير وأغطية الحماية الخاصة به بينها حسابات حكومية من 29 دولة.. تسريب إلكتروني ضخم لـ 184 مليون مستخدم على أبل وفيسبوك وجوجل أبرز أسواق آيفون عالميًا تتصدر الأمريكتان أسواق أبل بإيرادات بلغت 167 مليار دولار 43% من إجمالي إيرادات الشركة، تليهما أوروبا بـ101 مليار دولار، ثم الصين بـ67 مليار دولار. لكن الملاحظ أن الصين كانت السوق الرئيسية الوحيدة التي شهدت انخفاضًا سنويًا في المبيعات بنسبة 8%، في حين ارتفعت مبيعات أبل في أوروبا بنسبة 7%، ما يجعلها ساحة تنافس حامية، خاصة مع صعود شركات صينية مثل أوبو. أكثر من مليار مستخدم حول العالم حسب منصة Backlinko، يُقدر عدد مستخدمي آيفون النشطين عالميًا بنحو 1.382 مليار مستخدم في عام 2024، بزيادة سنوية قدرها 3.6%. كما أشارت شركة كاونتر بوينت ريسيرتش إلى أن 4 من بين أكثر 10 هواتف مبيعًا في العالم هذا العام هي من طراز آيفون، ما يثبت استمرار هيمنة أيقونة أبل على سوق الهواتف الذكية. مستقبل آيفون..ما بين الابتكار والقيود السياسية رغم نجاح أبل التجاري، يبقى تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% إن لم يتم نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة، عاملًا قد يضغط على الشركة لتغيير استراتيجيتها مجددًا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة إنتاج آيفون، واحتمالية زيادة سعر البيع للمستهلك، واضطراب في سلاسل التوريد، وتغيّرات محتملة في خريطة التوظيف داخل أبل.

خبراء الأمن السيبراني يكشفون.. اختراق كبير لـ 184 مليون حساب آبل وجوجل
خبراء الأمن السيبراني يكشفون.. اختراق كبير لـ 184 مليون حساب آبل وجوجل

النبأ

timeمنذ 2 أيام

  • النبأ

خبراء الأمن السيبراني يكشفون.. اختراق كبير لـ 184 مليون حساب آبل وجوجل

اكتشف خبراء الأمن السيبراني اختراق هائل للبيانات كشف أكثر من 184 مليون حساب إلكتروني، ويصف خبراء الأمن السيبراني المعلومات المسروقة بأنها "حلم مجرمي الإنترنت". وعثر باحثو اختراقات البيانات وخبراء الأمن السيبراني على مجموعة ضخمة من أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بآبل وفيسبوك وجوجل على الإنترنت في خادم غير مُدار. ولم تقتصر قاعدة البيانات الغامضة على بيانات تسجيل دخول آمنة لملايين المواطنين، بل احتوت أيضًا على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم. وعند فحص عينة صغيرة من 10،000 من هذه الحسابات المسروقة، وجد الباحثون 220 عنوان بريد إلكتروني بنطاقات.gov، تربطها بأكثر من 29 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند وإسرائيل والمملكة العربية السعودية. عامل الخطر في هذا الاكتشاف فيما يتعلق بعامل الخطر هنا، فهو أكبر بكثير من معظم ما أجده، لأنه وصول مباشر إلى حسابات فردية، وهذه قائمة حلول مثالية لمجرمي الإنترنت. وفي المجمل، اكتشف الباحثون 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات على مواقع مختلفة، بما في ذلك إنستغرام، ومايكروسوفت، ونتفليكس، وباي بال، وروبلوكس، وديسكورد. وأفضل إجراء يمكنك اتخاذه الآن هو تغيير كلمات مرورك إذا كنت تستخدم أيًا من هذه المنصات، وتفعيل المصادقة الثنائية، التي تضيف طبقة أمان إضافية لتسجيل الدخول عن طريق إرسال رمز آمن إلى هاتفك أو بريدك الإلكتروني. واكتشف الباحثون قاعدة البيانات في أوائل مايو أثناء بحثه على الإنترنت عن ثغرات أمنية في شبكات الكمبيوتر الرئيسية. وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية من قِبل مجموعة وورلد هوست، وهي شركة استضافة مواقع ومزودة لخدمات أسماء النطاقات تأسست عام 2019. وتُدير المجموعة أكثر من 20 علامة تجارية عالميًا، وتقدم استضافة سحابية وخدمات نطاقات ودعمًا فنيًا للشركات من جميع الأحجام. بمجرد أن تأكد الباحثون من صحة المعلومات المكشوفة، تم الإبلاغ عن الاختراق، فقامت المجموعة بإيقاف الوصول إلى قاعدة البيانات، ويبدو أن مستخدمًا محتالًا سجل دخوله وحمّل محتوى غير قانوني إلى خادمهم. والأمر المنطقي الوحيد، في هذا الاختراق أنه كان من عمل مجرم إلكتروني، إذ لا توجد طريقة أخرى للوصول إلى هذا الكم الهائل من المعلومات من هذا العدد الكبير من الخوادم حول العالم. لا يزال من غير الواضح كيف وصلت الحسابات البالغ عددها 184 مليون حساب إلى قاعدة البيانات المفتوحة. لم يكن هناك مالكون محددون، ولا غرض من وجود معرفات تسجيل الدخول هناك. ويشتبه الباحثون في أن الشخص الذي جمع البيانات الخاصة استخدم برنامجًا ضارًا يُسمى Infostealer لتجميع هذه القائمة. ويمكن لأي متسلل دخل إلى قاعدة البيانات قبل اكتشافها استخدام أسماء المستخدمين وكلمات المرور المسروقة؛ لتسجيل الدخول إلى الحسابات، مما قد يؤدي إلى سرقة بيانات شخصية أو أموال.

سباق الذكاء الاصطناعي يشتعل: مليار مستخدم شهريًا لشركة ميتا إيه آي
سباق الذكاء الاصطناعي يشتعل: مليار مستخدم شهريًا لشركة ميتا إيه آي

الصباح العربي

timeمنذ 4 أيام

  • الصباح العربي

سباق الذكاء الاصطناعي يشتعل: مليار مستخدم شهريًا لشركة ميتا إيه آي

أعلن مارك زاكربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن بلوغ عدد من مستخدمي المساعد الذكي ميتا إيه آي حاجز المليار مستخدم شهريًا، ممن يعتمدون عليه مرة واحدة على الأقل ضمن تطبيقات الشركة المتنوعة. وهذا الرقم قام بإعادة زاكربرغ لتأكيده في الاجتماع السنوي لشركة ميتا، وأشار أن الدمج الشامل والعميق لأدوات الذكاء الاصطناعي في مواقع الشركة مثل واتساب وفيس بوك وانستغرام، سمح للمساعد الذكي من الوصول للمستخدمين بصورة سلسة، بدون أن تحتاج للبحث عنه بالأخص. تزامن ذلك الإعلان مع تصريحات من شركة جوجل، حيث أوضح سوندار بيتشاي أن خدمات "AI Overviews" الخاصة بهم أصبح يتم استخدامها من قبل ما يزيد عن 1.5 مليار شخص، بينما بلغ الكثير من المستخدمين لمساعدتهم جيميناي 400 مليون شهريا، وهو نفس عدد المستخدمين الأسبوعين اللذين يقوم شات جي بي تي بتسجيلهم في أوبن إيه آي. وتسعى شركة ميتا إلى توسيع نطاق انتشار مساعدها عن طريق اطلاقة كتطبيق منفصل، وهذا في محاولة منهم لتعزيز موقعها في المنافسة المستعرة على هيمنة الذكاء الاصطناعي. ويذكر أن المواقع التابعة لشركة ميتا تعمل على خدمة ما يزيد عن 3.5 مليار شخص حول العالم، مما يعطي ميتا إيه آي قاعدة كبيرة وضخمه للانتشار والتفاعل. وفي ظل هذا السياق، يبدو أن معركة الذكاء الاصطناعي لم يعد مقتصر على إبداع وابتكار أدوات بل أصبحت معركة أرقام وجاذبية، وكل طرف فيها يحشد مليارات من أجل حسم الموقع في مستقبل التكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store