
نجم ميلان السابق: رحيل إسماعيل بن ناصر خطأ فادح
يعتقد الكرواتي زفونومير بوبان النجم السابق لنادي ميلان الإيطالي أن إدارة "الروسونيري" ارتكبت خطأ فادحًا بتخليها عن خدمات الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر لمصلحة أولمبيك مارسيليا الفرنسي خلال فترة التحويلات الشتوية.
وانتقل بن ناصر في الميركاتو الشتوي من النادي اللومباردي إلى مارسيليا على شكل إعارة مع خيار الشراء، وأوضحت تقارير صحفية إيطالية وفرنسية أن إعارة الدولي الجزائري إلى فريق الجنوب الفرنسي، كانت مقابل مليون يورو، مع أحقية الشراء بمبلغ 12 مليون يورو، و3 ملايين أخرى كحوافز.
بوبان نجم ميلان السابق: رحيل بن ناصر ميلان خطأ فادح
أكد بوبان في حديثه بأنه كان يود احتفاظ إدارة ميلان باللاعب الجزائري، وقال في تصريحات نقلها موقع "Milan news" الإيطالي: "كنت أفضّل الاحتفاظ بإسماعيل بن ناصر، لقد كان خطأ فادحًا السماح له بالرحيل".
وأضاف الدولي الكرواتي السابق قائلًا: "بن ناصر كان لاعبًا غير مُقدَّر بشكل كبير في الفريق، إنه يتمتع بمستوى رائع، وكان قادرًا على تقديم يد المساعد لزميله فوفانا، وكذلك رايندرز، لكن دعونا نأمل أن تسير الأمور على أحسن ما يرام".
وكان رحيل بن ناصر عن "الروسونيري" نحو مارسيليا مفاجئًا، إذ حدث بعد يوم واحد فقط من خوضه الديربي أمام إنتر ميلان، وشارك النجم الجزائري أساسيًا في تلك المباراة، ولكن مدربه البرتغالي السابق سيرجيو كونسيساو، استبدله بين الشوطين.
وقالت تقارير صحفية إيطالية إن محادثة متوترة وشجارًا صاخبًا حدث بين بن ناصر ومدربه السابق، مما دفعه لاتخاذ قرار الرحيل إلى أولمبيك مارسيليا في اليوم التالي، أي في الثالث من فبراير الجاري، موعد نهاية الميركاتو الشتوي في الدوري الفرنسي.
رسميا | اتحاد الكرة الفرنسي يحسم مستقبل نبيل بن طالب مع ليل
وخاض بن ناصر حتى الآن مباراة واحدة مع فريقه الجديد أولمبيك مارسيليا، والتي فاز بها بثنائية نظيفة أمام أنجيه في الجولة الـ 21 من الدوري الفرنسي، حيث شارك أساسيًا في تلك المواجهة، وظهر بوجه طيب على العموم.
والتحق بن ناصر في نادي أولمبيك مارسيليا بمواطنه أمين غويري الذي انضم إلى نفس الفريق في فترة الانتقالات الشتوية قادمًا من ستاد رين الفرنسي، وتمكن غويري في أول مباراتين خاضهما مع ناديه الجديد من تقديم 3 تمريرات حاسمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
الوداد يعلن تعاقده رسميًا مع عمر السومة
تأكيدًا لـwinwin | الوداد يعلن تعاقده رسميًا مع عمر السومة أعلن الوداد الرياضي تعاقده بصورة رسمية مع المهاجم السوري عمر السومة لاعب العروبة السعودي السابق، في صفقة تهدف إلى تعزيز صفوف النادي المغربي تحضيرًا لمنافسات الموسم الرياضي الجديد 2025-2026. وكان winwin قد انفرد قبل أيام بالإعلان عن توصل الوداد لاتفاق مع المهاجم الدولي السوري المخضرم لتمثيل الفريق انطلاقاً من كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة. ونشر الوداد الرياضي عبر حسابه الرسمي على منصة "فيسبوك" تغريدة أولى قال فيها: "عمر السومة ودادي" وهي التغريدة التي حملت صورة المهاجم السوري أثناء حضوره في المطار قادمًا إلى الأراضي المغربية. وسرعان ما نشر الفريق الودادي تغريدة أخرى عبر فيسبوك قال فيها: "من ضفة نهر الفرات، جاء ليحمل قميص أكبر نادٍ في المغرب"، وهي التغريدة التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، بالنظر إلى القيمة الكبيرة التي يتمتع بها المهاجم السوري في الملاعب العربية. وبدا أن جماهير الوداد الرياضي سعيدة للغاية بصفقة التعاقد مع عمر السومة، مما يمنح الفريق إضافات هجومية كبيرة تعزز من فرص حصد الألقاب في الموسم الجديد. عمر السومة ينضم إلى الوداد الرياضي يُعد السومة أحد أبرز المهاجمين العرب في العقد الأخير، حيث سبق له اللعب مع أندية مختلفة أبرزها الأهلي السعودي والقادسية الكويتي والعربي القطري والعروبة السعودي. يملك المهاجم السوري في رصيده 326 مواجهة بصحبة الأندية التي لعب في صفوفها، أحرز خلالها 260 هدفًا وقدم 38 تمريرة حاسمة، فيما لعب مع المنتخب السوري منذ عام 2012 ما يصل إلى 41 مواجهة دولية، أحرز خلالها 21 هدفًا. تبلغ القيمة التسويقية لعمر السومة خلال الوقت الراهن 600 ألف يورو، فيما خاض خلال موسم 2024-2025 بصحبة العروبة السعودي والعربي القطري 22 مواجهة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 12 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة. موعد مباراة الوداد ويوفنتوس في كأس العالم للأندية 2025 اقرأ المزيد ومن المتوقع أن يشارك عمر السومة مع الوداد الرياضي في المواجهة المقبلة التي تنتظر الفريق المغربي أمام يوفنتوس الإيطالي، الأحد المقبل في الجولة الثانية من المجموعة السابعة في كأس العالم للأندية 2025، بعد أن غاب عن الجولة الأولى من المنافسات. جدير بالذكر أن الوداد الرياضي خسر اللقاء الأول أمام مانشستر سيتي بهدفين دون رد، مما يجعل لقاء يوفنتوس حاسمًا في طريق تحديد فرص الفريق في التأهل للدور المقبل من مونديال الأندية.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
سياسة الإنفاق مستمرة في مانشستر يونايتد رغم الغياب الأوروبي
بعد موسم جديد مخيب للآمال سجل فيه مانشستر يونايتد بعضًا من أسوأ الأرقام في تاريخه، سواء على مستوى حصيلة النقاط التي خرج بها في نهاية الموسم، أو المركز الذي أنهى به بطولة الدوري، أو حتى الفشل في نهائي مسابقة اليوروباليغ أمام مواطنه توتنهام، ينظر عشاق فريق الشياطين الحمر بترقب حذر للموسم المقبل، والذي يحمل الرقم 13 منذ رحيل السير أليكس فيرغسون، والأول منذ موسم 2014-15، الذي لن يوجد فيه اليونايتد في المسابقات الأوروبية. وبعد موسم شهد تناوب ثلاثة مدربين على قيادة الفريق، بدءًا من الهولندي أريك تين هاغ، مرورًا بمواطنه رود فان نيستلروي الذي قاد اليونايتد لأربع مباريات فقط، وانتهاء بالبرتغالي روبين أموريم الذي حمل معه الكثير من التطلعات والآمال التي ما لبثت أن تبخرت في النصف الثاني من الموسم، تسعى إدارة النادي إلى إطلاق مشروع يهدف إلى عودة الفريق إلى منصات التتويج، ولو بعد ثلاثة مواسم عندما يحتفل مانشستر يونايتد بذكرى تأسيسه الـ150. سياسة الإنفاق مستمرة في مانشستر يونايتد إدارة النادي الحالية دأبت على امتصاص غضب جماهير الفريق في العقد الأخير، من خلال منح المدربين الذين تعاقدوا على تدريب اليونايتد (صكًا مفتوحًا) في سوق الانتقالات، وذلك بهدف جلب أفضل اللاعبين بهدف استعادة المكانة والقدرة التنافسية التي أصبحت أشد بكثير مع بروز اسم الجار اللدود مانشستر سيتي، وإنهاء ليفربول لعقدته مع منصات التتويج في البريميرليغ، إلى جانب تألق ناديي أرسنال وتشلسي اللندنيين وبدء فريق نيوكاسل جني ثمار مشروعه الذي انطلق قبل عدة سنوات مع الملاك الجدد. وبشكل عام، أنفق مانشستر يونايتد نحو 1.5 مليار يورو منذ موسم 2013-14 على أكثر من 65 لاعبًا، في الوقت الذي تم فيه إهمال لاعبي الأكاديمية بشكل لافت، على عكس حقبة السير أليكس فيرغسون. أموريم يقصي أربعة لاعبين من جولة مانشستر يونايتد الصيفية اقرأ المزيد ومع فتح نافذة الانتقالات الصيفية للموسم 2025-26، نجح مانشستر يونايتد في خطف مهاجم وولفرهامبتون البرازيلي ماثيوس كونيا مقابل 74 مليون يورو، في حين يتم الحديث عن إمكانية استقدام هداف الدوري البرتغالي (السويدي غويكيريس) من سبورتنغ لشبونة، وكذلك حارس مرمى أستون فيلا الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، إضافة إلى صفقات أخرى لتدعيم الخط الخلفي، الذي كان من بين أضعف الخطوط على مستوى الدوري الإنجليزي في الموسم المنصرم، بعدما تقلت شباك الفريق 54 هدفًا في 38 مباراة. جدول ينذر بإقالة مبكرة انطلاقًا من المقولة الشهيرة بأن الجولات العشر الأولى في البريميرليغ لا تمنحك لقبًا ولكنها قد تفقدك اللقب، يدخل مانشستر يونايتد موسمه الجديد وهو يدرك أنه سيكون بحاجة إلى تسجيل انطلاقة جيدة، كي لا يبدأ رحلة اللهاث وراء الأندية المنافسة بشكل مبكر. ويلتقي اليونايتد بكل من أرسنال ومانشستر سيتي وتشلسي وليفربول في الجولات الثماني الأولى، وهي مباريات لم يحصد فيها فريق الشياطين الحمر أكثر من سبع نقاط من أصل 24 نقطة ممكنة في الموسم الفائت، علمًا أن تكرار النتائج السلبية أمام هذه الفرق ينذر بإقالة مبكرة للبرتغالي أموريم، بحسب الكثير من المقالات التي خرجت عقب الكشف عن قرعة مباريات الموسم المقبل. وكان اليونايتد قد كشف عن برنامجه الاستعدادي للموسم المقبل، حيث يواجه ليدز يونايتد في مدينة سولنا السويدية، قبل أن يشد رحاله في جولة أمريكية يواجه خلالها أندية وستهام وبورنموث وإيفرتون، ليختتم لقاءاته الودية في ملعب أولد ترافورد بمواجهة فيورنتينا الإيطالي.


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
إنريكي: حكيمي ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية
أثار لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، تفاعلاً واسعًا خلال الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة فريقه أمام بوتافوغو البرازيلي، بعدما رشّح لاعبه الدولي المغربي أشرف حكيمي، ضمن الأسماء التي تستحق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية. ورغم تأكيده أن الجوائز الفردية لا تحتل أولوية بالنسبة له، إلا أن إنريكي أبدى تقديره الكبير للمستويات العالية التي قدمها حكيمي هذا الموسم، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الآخرين، أبرزهم عثمان ديمبيلي، الذي وصفه بالمرشح الأبرز من وجهة نظره الشخصية. وشدد المدرب الإسباني، على أن الأداء الجماعي للفريق يبقى أهم بكثير من التتويجات الفردية، معتبرًا أن كل لاعب يستحق التقدير حسب إسهامه ومردوده داخل المجموعة، مشيرًا إلى أن حكيمي برز هذا الموسم كواحد من أفضل الأظهرة في العالم، سواء من حيث الثبات في المستوى أو الحضور المؤثر في المباريات الحاسمة. وفي خضم حديثه، ذكر إنريكي أسماء عدة اعتبرها جديرة بالمنافسة على الكرة الذهبية، بينها فيتينيا وفابيان رويز، دون أن يخفي إعجابه الخاص بما يقدمه حكيمي من إضافات نوعية في مركز الظهير الأيمن، الذي تطور ليصبح ركيزة تكتيكية أساسية في منظومة باريس سان جيرمان خلال الموسم الأخير. ويأتي هذا التقدير من مدرب مخضرم بحجم إنريكي ليعكس المكانة التي بات يحظى بها النجم المغربي على الساحة الكروية العالمية، حيث بصم على موسم استثنائي رفقة نادي العاصمة الفرنسية، تُوج خلاله بكافة الألقاب المحلية، إلى جانب الإنجاز التاريخي المتمثل في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي. وكان لحكيمي دور بارز في هذا التتويج الأوروبي الكبير، بعدما ساهم بأهداف وتمريرات حاسمة، وأظهر انضباطًا تكتيكيًا عاليًا، إلى جانب سرعة في الارتداد، وقوة في المواجهات الثنائية، مما جعله واحدًا من أكثر اللاعبين تكاملًا في مركزه. وسجل حكيمي خلال الموسم أربعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة، وهو ما جعله يتصدر ترتيب المدافعين الأكثر مساهمة في الأهداف على مستوى دوري أبطال أوروبا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق للبرازيلي مارسيلو. وتُعد هذه الأرقام خير دليل على فعاليته الهجومية، رغم شغله لمركز دفاعي، حيث تحول إلى عنصر حاسم في الثلث الأخير من الملعب، بفضل سرعته، ذكائه في التمركز، وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة في التوقيت المناسب. على مستوى القيمة السوقية، بلغ أشرف حكيمي أعلى نقطة في مسيرته حتى الآن، إذ تُقدّر قيمته الحالية بنحو 80 مليون يورو، متفوقًا على نخبة من أبرز الأظهرة في العالم، في مقدمتهم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انتقل مؤخرًا إلى ريال مدريد بقيمة سوقية بلغت 70 مليون يورو. ويعكس هذا التقدم الكبير الثقة المتزايدة التي بات يتمتع بها اللاعب داخل الأوساط الأوروبية، لا سيما بعد أن أثبت نفسه في أندية كبرى مثل ريال مدريد، وبوروسيا دورتموند، وإنتر ميلان، قبل أن يستقر في باريس سان جيرمان، حيث وجد بيئة تناسب أسلوبه وتمنحه حرية الانطلاق على الرواق الأيمن. وتأتي هذه الإشادة الدولية في وقت تشهد فيه كرة القدم المغربية انتعاشًا غير مسبوق، على مستوى الأندية والمنتخبات، إذ بات حضور اللاعبين المغاربة في كبريات المسابقات القارية والدولية أمرًا معتادًا، وسط تأكيد متجدد على جودة التكوين والتأطير الذي أصبح السمة البارزة للمدرسة الكروية المغربية. ويُعد حكيمي اليوم واجهة مشرفة لهذا الجيل الذهبي، الذي لا يكتفي بالتألق في البطولات الأوروبية، بل يسهم أيضًا في ترسيخ اسم المغرب ضمن الخريطة الكروية العالمية. ومع اقتراب موعد الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين للكرة الذهبية، تُطرح العديد من الأسماء، غير أن دخول اسم حكيمي في هذا النقاش يعكس تحولًا عميقًا في النظرة إلى اللاعبين الذين يشغلون المراكز الدفاعية، والذين كانوا في السابق بعيدين عن حسابات الجوائز الفردية الكبرى.