
طلاب الجيوماتكس بـ"جامعة المؤسس" يقدمون حلولاً مبتكرة لدعم السياحة
شهدت كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك عبدالعزيز عرض مشاريع تخرُّج طلاب قسم الجيوماتكس، التي ركزت على توظيف تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد في خدمة قضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها السياحة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتنوعت المشاريع المقدمة بين دراسات ميدانية وتطبيقات رقمية، من بينها مشروع يسلط الضوء على 'مسارات المشاة' في المدن، ومشروع ربط مواقع السياحة البيئية بين المدن؛ بهدف تعزيز جودة الحياة، وتحسين تجربة الزوار والسكان من خلال توفير بيئة حضرية آمنة ومريحة للمشي.
كما تطرق مشروع آخر إلى 'السياحة الزراعية'، مستعرضًا إمكانيات تطوير المناطق الريفية، وتحويل المزارع إلى وجهات سياحية، تثري التنوع البيئي والاقتصادي.
وفي سياق السياحة الرقمية، برز مشروع 'السياحة الافتراضية' الذي يستفيد من تقنيات الجيوماتكس في تقديم جولات تفاعلية للأماكن السياحية؛ ما يعزز من الترويج للمواقع الثقافية والتراثية على نطاق أوسع.
وإلى جانب ذلك، تناول أحد المشاريع تقييم أداء وتوزيع أبراج شبكة الجيل الخامس (5G)، في خطوة تهدف إلى تحسين البنية الرقمية الداعمة للسياحة، وخصوصًا في المواقع الحيوية والمواقع السياحية التي تشهد كثافة الزوار.
وتعكس هذه المشاريع وعي الطلاب بأهمية ربط تخصصاتهم التقنية باحتياجات التنمية الوطنية، وإسهامهم في دعم توجه المملكة نحو اقتصاد متنوع ومستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
"البيئة" تحتفي بأبطال "آيسف 2025"
احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بأبطال المنتخب السعودي المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025م" الذي أقيم في مدينة كولومبوس بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، وذلك بعد تحقيقهم إنجازًا عالميًا، إثر منافستهم مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة حول العالم. وشهد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور بن هلال المشيطي، بحضور الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" د. خالد الشريف، وعدد من وكلاء الوزارة ومنتسبيها، الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة أمس، لتكريم (40) طالبًا وطالبة من أبناء الوطن الموهوبين، تقديرًا لإنجازاتهم، وإسهاماتهم العلمية المتميزة، وتحقيقهم إنجازًا فريدًا والفوز بـ (23) جائزة، من بينها (14) جائزة كبرى، أهلتهم لتحقيق المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى تسع جوائز خاصة، وحصدت مجالات البيئة والمياه والزراعة ست جوائز من بينها أربع جوائز كبرى، ضمن سلسلة إنجازات تعكس القدرات الوطنية الواعدة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، حيث استعرض الطلاب مشروعاتهم الفائزة، وقدّموا من خلالها نبذة عن ابتكاراتهم وأثرها في إيجاد حلول علمية مستدامة؛ لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية. وحققت الطالبة جيوان شعبي (المركز الثاني للجائزة الكبرى)، في مجال الهندسة البيئية، فيما حصلت الطالبة غلا الغامدي على (المركز الرابع للجائزة الكبرى)، في مجال علوم النبات، ونالت الطالبة لمياء النفيعي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، فيما حققت الطالبة فاطمة المطباقي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، كما نال كلٌ من الطالب صالح القرني، والطالبة أريج العنقري الجائزة الخاصة، في مجال الهندسة البيئية، فيما حقق عمران بن عمر بن عبدالحميد التركستاني المركز الرابع في الهندسة البيئية وجائزتين خاصة.وأوضح المدير العام الإدارة العامة للشراكات وبناء القدرات د. زياد الزيدي، أن هذا الإنجاز يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بدعم الموهبة والابتكار، وتمكين أبناء وبنات الوطن في المجالات العلمية والمعرفية، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع مؤسسة "موهبة"، أسهمت في دعم أكثر من (59) طالبًا وطالبة ضمن برامج التلمذة المتخصصة، الذي يتضمن الدعم المادي، واتاحة الوصول إلى المنصات العلمية المتخصصة وبرامج الحاضنات ومسرعات الأعمال التابعة للوزارة. يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وتشارك المملكة فيه منذ عام 2007م، فيما حازت خلالها على عددٍ من الجوائز الكبرى والخاصة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
"سدايا" تكرم الطلبة المشاركين في «2025 ISEF»
احتفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بالمشاركين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025" من أبناء وبنات الوطن الموهوبين تقديرًا لتفوقهم في هذا المحفل العلمي العالمي، الذي يُعد من أبرز الملتقيات الدولية في مجال البحث والابتكار، ودعمهم في المجالات العلمية التي تعود بالنفع لصالح الوطن، وذلك بحضور معالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في "سدايا" الأستاذ الربدي بن فهد الربدي، وأمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتور خالد بن محمد الشريف. وألقى معالي الأستاذ الربدي بن فهد الربدي كلمة خلال الحفل عبّر فيها عن فخره بهذه المنجزات التي حققها أبناء وبنات الوطن، مبينًا أن ما تحقق هو ثمرة الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- اللذين جعلوا من التعليم، والموهبة، والابتكار ركائز أساسية لرؤية المملكة 2030. وأوضح أن هذا التميز يعكس تكامل الجهود الوطنية، والشراكات الاستراتيجية بين مؤسسة "موهبة"، ووزارة التعليم، وعدد من الجهات الوطنية، ومن بينها "سدايا"، التي تتبنى تمكين العقول الشابة بوصفه هدفًا وطنيًا ساميًا، مبينًا أن التميز العلمي هو أحد أعمدة النهضة الوطنية، وهو المحرك الحقيقي لاقتصاد البيانات، ومفتاح الريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأن هذه الإنجازات ليست مجرد جوائز، بل نقاط قوة ترسم خارطة المستقبل، لمواهب وطنية ستكون في طليعة صُنّاع التغيير وقادة الابتكار في المملكة والعالم. وأكد معاليه التزام "سدايا" المستمر بتمكين العقول ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، حيث قامت بتدريب أكثر من 9900 مختص، ورفعت مستوى الوعي لدى أكثر من 740 ألف مهتم في المملكة، ويتم العمل من خلال مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي) على تمكين مليون سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي، ليكون هذا الجيل هو من يقود المرحلة القادمة". ومن جهته أعرب الدكتور الشريف خلال كلمته عن اعتزازه بما حققه الطلاب والطالبات من جوائز مشرفة في "آيسف 2025"، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الوطني ثمرة لرعاية المواهب والحرص المشترك بين الجهات المعنية على اكتشافها وتنميتها. وأعلن خلال الحفل عن تقديم "سدايا" برنامجًا تدريبيًا مخصصًا للطلبة المشاركين في ISEF 2025 لتزويدهم بالمهارات التطبيقية المتقدمة في أتمتة المهام البحثية بكفاءة ومسؤولية، ويمكنهم من بناء وكلاء ذكاء اصطناعي في البحث العلمي والابتكار، وفق تقنيات متقدمة وممارسات متبعة في كبرى الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود "سدايا" في بناء القدرات الوطنية وتمكين العقول الواعدة، ودعم مسيرة الابتكار، واحتضان المواهب، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة المخرجات المعرفية والتقنية في المملكة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الضـب لا ينـام ولا يـرعـى صغـاره!
أمضى الشاب رائد بن عبدالعزيز العريمة الحربي عدة سنوات مهتماً بالضب، مقدماً تجربة بيئية محلية رائدة عبر محمية خاصة مرخصة بمنصة "فطري" التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تُعنى بهذا الكائن في مركز الفوارة بمنطقة القصيم. وأكد الحربي على أن إنشاءه للمحمية لم يكن هدفه التربية فقط، بل بدافع بيئي وتوعوي يسهم في حفظ التوازن الطبيعي، وفهم سلوكيات هذا الكائن الفريد، مبيناً أن محميته تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الحماية البيئية والرصد والتوثيق للأغراض العلمية والدراسات. وقال: قمت بانشاء بيئة صحراوية طبيعية وآمنة تماثل بيئة هذا الكائن الطبيعية، موضحاً أنه أسهم اقترابه من بيئة الضب في رصد بعض سلوكياته وتوثيق بعض معلوماته بشكل غير مسبوق، والذي يُعتبر من رموز التنوع الحيوي في أراض المملكة الصحراروية، معتبراً عمله جهداً فردياً ضمن جهود الجهات المعنية للحفاظ على الأنواع المحلية وتنميتها. وأضاف أنه من خلال متابعته الدقيقة والتي امتدت لسنوات، وثّق تفاصيل دقيقة عن حياة الضب، منها أنه كائن قابل للاستئناس والترويض من قبل البشر، ولكنه يحتاج وقت، وعدم استعجال، وهو ليس عدائي ولا يهاجم الإنسان، ويفتح فمه مهدداً أعدائه عند مضايقتهم له، ذاكراً أنه يتردد أنه لا يفك فمه إذا أغلقه على عدوه حتى يُقطع رأسه، وهو أمر لم يتأكد من صحته. وأشار إلى أن عمر الضب لم يحدد بشكل دقيق حتى الآن، فقد يعيش عقوداً من الزمن، فيما تُشير المتابعة لقدرة هذا الكائن الاستثنائية على التكيّف مع البيئة الجافة، والاكتفاء بشرب الماء مرتين أسبوعيًا فقط، والاستغناء عنه لفترات طويلة، مؤكداً على أن الضب يقاوم الظروف الجوية بشكل أفضل من غيره، فقد لاحظ أن بعض الضبان إذا تسرب الماء إلى الجحر نتيجة الأمطار، تقوم بإغلاق الجحر من الداخل وتترك فتحة صغيرة للتنفس حتى يزول الخطر، وهو ما وثّقته فعليًا. وأوضح أن الضب لا يخاف من الأصوات، متوقعاً أن حاسة السمع لديه ضعيفة جداً، إلاّ أنه يتفاعل بشكل قوي مع الحركة، وهو ما تم إثباته بتجارب شخصية ميدانية داخل المحمية، مضيفاً أن نتائج الرصد أكدت أن الضب يفضل الخروج قبل اشتداد حرارة الأجواء بحثاً عن الأكل ويعود لجحره غالباً بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والثالثة عصرًا، ويخرج فقط عند اعتدال الحرارة، بينما يتجنب الأجواء الحارة أو الباردة. وكشف الحربي أنه لم ُيشاهد ضباً نائمًا، مبيناً أن الضب يواجه عدة تهديدات طبيعية في محيطه، أبرزها الورل والثعابين والثعالب والقطط والطيور الجارحة، خاصةً طائر الصرد الذي يهاجم صغار الضبان، كاشفاً أن أن الذكر يتميز برأس ضخم، ولون داكن أسفل الرقبة والصدر، وحجمه الأكبر وذيله الأطول، بينما الأنثى أصغر حجمًا، ولونها تحت الرقبة أفتح. ومضى رائد مستعرضاً رصده لحياة هذا الكائن الصحراوي بأن الضبان تتكاثر بوضع الأنثى بين 25 إلى 55 بيضة داخل الجحر، وغالبًا تقوم بدفنها بالكامل، لتفقس بعد 68 يومًا وتخرج الصغار لتبدأ حياتها دون أي رعاية من الأم، موضحاً أنه لحماية صغار الضبان والمعروفة بـ"الحليس" أو "السحيلي" من اعتداء الضبان الكبيرة أو الطيور المفترسة، خصص محمية مغلقة بجدران بارتفاع متر ونصف مع حزام ناعم لمنع تسلقها، وبسقف وبشبك علوي لمنع دخول الصرد والورل عليها.