
وعيالسرقة العلمية (3)
وكيف يعطي الحب قلب قاس
ومن لم يذقه كيف يفتي الناس
فباحث تخرج من المدرسة البحثية البريطانية، ونشر مقالات علمية رصينة باللغتين العربية والإنجليزية في مجلات علمية ليست فقط مرموقة، بل وذات معامل التأثير العالي عالمياً ( ISI)، وتتجاوز الاستشهاد بأبحاثه في هذه المجلات 1500 استشهاد، ونشرت BAR أحد كتبه، وفاز بجوائز عالمية كجائزة اتحاد الآثاريين العرب، وجائزة الشيخ حمد الدولية للترجمة والتفاهم الدولي، ويعتبر من المحاربين للسرقات العلمية وعدم التهاون معها لا يمكن أن يقبل على نفسه مثل هذه المساومات! في المقال المقبل سنواصل الحديث عن هذه السرقة وتشعباتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
بإطلاق مبادرتين عبر أكاديمية المياه...الهيئة السعودية للمياه تُمكِّن الكفاءات الوطنية
دشّنت الهيئة السعودية للمياه، عبر ذراعها التدريبي "أكاديمية المياه"، مبادرتين نوعيتين في إطار توجهاتها الإستراتيجية الرامية إلى بناء وتطوير القدرات الوطنية، وتمكين المحتوى المحلي في قطاع المياه، وذلك بحضور نائب الرئيس للشؤون الفنية والمشروعات، المهندس شارخ الشارخ، ورئيس أعمال التحلية، المهندس عبدالله الزويد. وتمثلت المبادرتان في إطلاق برنامج "التعويد في منظومات الإنتاج وأنظمة النقل"، و"نقل برنامج تحليل المخاطر (HAZOP) إلى أكاديمية المياه"، واللتين تجسّدان توجه الهيئة نحو تأهيل الكوادر الفنية والهندسية الوطنية بأعلى مستويات الكفاءة والتمكين، وتعزيز الاستدامة التشغيلية في قطاع المياه. وتهدف مبادرة "التعويد" إلى تهيئة وتعويد العاملين من مهندسين ومشغلين وفنيي صيانة على تشغيل وصيانة منظومات الإنتاج وأنظمة النقل في مشاريع المياه الكبرى، عبر برامج تدريبية متخصصة تنفذها الأكاديمية بالتعاون مع قطاع الشؤون الفنية والمشروعات، لضمان جاهزيتهم التشغيلية، ورفع كفاءتهم الفنية وفق أفضل الممارسات والمعايير، ما من شأنه أن يسهم في تغطية الاحتياج التشغيلي للمشاريع الجديدة، وتحقيق الجاهزية التشغيلية للمنظومات، وبناء كوادر سعودية قادرة على تشغيل وإدارة مشاريع إستراتيجية. كما يُسهم نقل برنامج تحليل المخاطر (HAZOP) إلى أكاديمية المياه في تعزيز الاستدامة التشغيلية للقطاع عبر الوقاية من الحوادث وتقليل الأعطال، حيث يُعد البرنامج أسلوبًا منهجيًا ومنظمًا يُستخدم لتحديد وتقييم المخاطر المحتملة والانحرافات التشغيلية في العمليات الصناعية. وتعكس هاتان المبادرتان التزام أكاديمية المياه بلعب دور محوري في نقل المعرفة وتوطين التقنية، وترسيخ إستراتيجيتها بوصفها جهة تمكينية تُعنى بإعداد وتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية وفق أرقى المعايير العالمية، بما يضمن جاهزية المشاريع واستمرارية التشغيل بكفاءة مستدامة، ويُعزّز في الوقت نفسه من حضور الأكاديمية داخليًا وخارجيًا كممكن وطني للتدريب، عبر برامج متخصصة تُجسّد توجهها لتطوير المحتوى التدريبي، وتكريس دورها في توطين القدرات، وبناء قاعدة وطنية احترافية تُواكب متطلبات القطاع وتحدياته المتسارعة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ذكور فقمات النمر تُغازل الإناث بألحان تُشبه أغنيات الأطفال
عندما تغوص ذكور فقمة النمر في المياه الجليدية للقارة القطبية الجنوبية، فإنها «تنشد» ألحاناً مشابهة في تركيبتها لأغنيات الأطفال لمدّة تصل إلى 13 ساعة، وفق دراسة نشرتها مجلة «ساينتيفيك ريبورتس». وأجرى فريق من الباحثين الأستراليين مقارنة لهيكلية «غناء» هذا النوع من الفقمات بغناء حيوانات أخرى، وبألحان موسيقيين مثل فرقة البيتلز وموزار. ولاحظت طالبة الدكتوراه في الصوتيات الحيوية بجامعة نيو ساوث ويلز والمعدّة الرئيسية للدراسة، لوسيندا تشيمبرز، في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنّ الناس كثيراً ما يُفاجأون عند سماع الصيحات والتغريدات «غير المألوفة» لفقمات النمر، مشيرة إلى أنها «تبدو أشبه بمؤثرات صوتية من فيلم خيال علمي من ثمانينات القرن الماضي». خلال موسم التكاثر الربيعي، يغوص الذكر و«يغنّي» لدقيقتين قبل أن يصعد إلى السطح للتنفُّس. ويكرّر هذه الحركة لمدّة تصل إلى 13 ساعة يومياً. اكتشف الباحثون أنّ كلّ فقمات النمر تستخدم «النوتات» الـ5 نفسها، لكنّ كلّ ذكر يرتّب هذه النوتات بطريقة فريدة لتأليف أغنيته الخاصة. وأضافت تشيمبرز: «نعتقد أنها تستخدم هذه الهيكلية لإعلان هويتها، كأنها تُنادي باسمها في الهواء». ورجّح العلماء أنّ الذكور تستخدم هذه الأغنيات لجذب الإناث وإبعاد الذكور المنافسة لها. وأجرى الفريق تحليلاً لتسجيلات 26 فقمة نمرية، التقطتها خلال تسعينات القرن الـ20 على الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية الباحثة المُشاركة في الدراسة تريسي روجرز من جامعة نيو ساوث ويلز. وقالت روجرز: «إنها بمثابة طيور عندليب المحيط الجنوبي». وأضافت: «خلال موسم التكاثر، إذا أنزلتَ في الماء جهازاً صوتياً في أي مكان في المنطقة، فستسمعها تُغنّي». وأظهر تحليل تسلسل النغمات أنها أقل قابلية للتوقُّع من أغنيات الحيتان الحدباء أو صفارات الدلافين، ولكنها أكثر قابلية للتوقُّع من موسيقى البيتلز أو موزار الأكثر تعقيداً. وشرحت تشيمبرز أنها «تقع ضمن فئة تُشبه الأغنيات التي يردّدها الأطفال». وأشارت إلى أن ذلك يبدو منطقياً، لأنّ هذه الأغنيات يُفترض أن تكون على قدر من السهولة يتيح لكلّ فقمة نمرية تذكُّر تركيبها وتكرارها يومياً. وشبّهتها إلى حدّ ما «بأغنيات الأطفال التي يجب أن تكون على قدر كافٍ من القابلية للتوقّع لكي يحفظها الطفل». وفي الوقت عينه، ينبغي أن تكون كلّ أغنية مُتمتعة بقدر كافٍ من الفرادة لتمييزها عن أغنيات الذكور الأخرى. وتتّسم الفقمات النمرية، وهي الحيوانات المفترسة الرئيسية في مياه القارة القطبية الجنوبية، بأنها منعزلة تجوب مساحات شاسعة. ورجّح الباحثون أن يكون غناؤها قد تطوَّر، إذ يمكن أن يصل إلى مسافات بعيدة أيضاً. وأوضحت تشيمبرز أن تغيير درجة الصوت أو التردُّد لن يكون بالجودة عينها في مثل هذه البيئة. وتغنّي إناث الفقمات النمرية أيضاً أحياناً، وإنما سبب ذلك غير معروف. وتوقَّعت الباحثة أنّ غناءها قد يكون ذا هدف تعليمي لصغارها، مع أنّ مثل هذا السلوك لم يسبق أن رُصِد لدى الحيوانات البرّية. وثمة فرضية أخرى مُفادها أنها وسيلة للتواصل فيما بينها.

العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
"أنثروبيك" تحظر وصول "OpenAI" لنماذج "Claude"
ألغت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة " أنثروبيك" يوم الثلاثاء وصول واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بشركة "OpenAI" إلى نماذجها للذكاء الاصطناعي. وأُبلغت "OpenAI" بإلغاء وصولها إلى نماذج "Claude"، بسبب انتهاكها شروط الخدمة، بحسب ما نقله تقرير لمجلة "WIRED" عن عدة مصادر مطلعة على الأمر، اطلعت عليه "العربية Business". يأتي خبر منع "أنثروبيك" وصول "OpenAI" إلى نماذج "Claude" في وقت تشير فيه تقارير إلى أن "OpenAI" تستعد لإطلاق نموذجها الجديد "GPT-5" قريبًا. وأكد كريستوفر نولتي، المتحدث باسم "أنثروبيك"، هذا التطور في تصريحٍ لمجلة "Wired"، قائلًا: "أصبح Claude Code الخيار المفضل للمبرمجين في كل مكان، ولذلك لم يكن مفاجئًا معرفة أن الفريق الفني في OpenAI كان يستخدم أيضًا أدوات البرمجة الخاصة بنا قبل إطلاق GPT 5". وأضاف: "للأسف، هذا انتهاك مباشر لشروط الخدمة". وفي الوقت نفسه، قال نولتي إن "أنثروبيك" ستواصل "ضمان وصول OpenAI إلى واجهة برمجة التطبيقات لأغراض مقارنة الأداء وتقييمات السلامة كما هو معمول به في الصناعة ككل". وقيل إن "OpenAI" كانت توصل نموذج "Claude" بأدواتها الداخلية من خلال وصول خاص للمطورين عبر واجهة برمجة التطبيقات، بدلًا من واجهة الدردشة، مما سمح لـ"OpenAI" بإجراء اختبارات لتقييم قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة "Claude" في مهام مثل البرمجة والكتابة الإبداعية. وتمكنت "OpenAI" أيضًا من التحقق من كيفية استجابة "Claude" للمطالبات المتعلقة بالسلامة في فئات مثل استغلال الأطفال، وإيذاء النفس، والتشهير. وساعدت نتائج هذه الاختبارات "OpenAI" على مقارنة سلوك نماذجها الخاصة في ظروف مماثلة وإجراء التعديلات اللازمة. وتنص شروط الخدمة التجارية لشركة أنثروبيك على أنه لا يُسمح للعملاء باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "لبناء منتج أو خدمة منافسة، بما في ذلك تدريب نماذج ذكاء اصطناعي منافسة أو إعادة بيع الخدمة". وقالت هانا وونغ، كبيرة مسؤولي الاتصالات في "OpenAI"، في بيان لمجلة "Wired": "من المعايير المتبعة في الصناعة تقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى لقياس التقدم وتحسين السلامة. وبينما نحترم قرار أنثروبيك بقطع وصول واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بنا، فإنه (أمر) مخيب للآمال بالنظر إلى أن واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بنا لا تزال متاحة لهم". وهذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها "أنثروبيك" منافسيها من الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها. ففي وقت سابق من هذا العام، منعت "أنثروبيك" شركة ويندسيرف، وهي شركة ناشئة متخصصة في أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي، من الوصول المباشر إلى نماذجها بعد ورود تقارير تفيد باستحواذ "OpenAI" عليها.