
بنغلاديش : تقترب من الحصول على تمويل خارجي
تمويل خارجي بقيمة 3.5 مليار دولار
أعلن محافظ البنك المركزي البنغلاديشي، أحسن منصور، أن بلاده ستحصل على تمويل خارجي بقيمة 3.5 مليار دولار في يونيو المقبل، من بينها 1.3 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، فيما سيأتي الباقي من بنك التنمية الآسيوي، والبنك الدولي، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
اذ خلال مؤتمر صحافي افتراضي، كشف منصور عن اعتماد نظام جديد لسعر الصرف "قائم على السوق"، متخليًا عن النظام المرن جزئياً، مشيرًا إلى أن السعر سيُحدد وفق قوى العرض والطلب، مع توقعات بالاستقرار نتيجة زيادة الصادرات والتحويلات المالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 18 ساعات
- رؤيا نيوز
ورقة بحثية تكشف سراً جديداً لتفوق 'ديب سيك' على نماذج 'OpenAI'
في تطور لافت قد يعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، كشفت 'ديب سيك' عن تفاصيل جديدة حول نموذجها DeepSeek-V3، الذي نجح في تحقيق أداء يفوق بعض نماذج 'OpenAI'، مثل GPT-4.5. التفوق الصيني جاء باستخدام 2048 وحدة معالجة رسومية فقط – أي ما يعادل جزءاً يسيراً من الموارد التي تعتمدها كبرى الشركات. الورقة البحثية الأخيرة التي نشرتها الشركة تحت عنوان 'رؤى حول DeepSeek-V3″، توضح كيف يمكن للتصميم الذكي المشترك بين العتاد والبرمجيات أن يتجاوز حدود ما كان يُعتقد ممكناً في عالم الذكاء الاصطناعي. تصميم جديد وكفاءة غير مسبوقة يعتمد نموذج V3 على تقنية 'مزيج الخبراء' (MoE)، حيث يتم تفعيل 37 مليار معلمة فقط من أصل 671 مليار في كل عملية تنبؤ، مما يُخفض بشكل كبير من استهلاك الطاقة والحوسبة، ويجعل النموذج أكثر كفاءة من نماذج ضخمة مثل GPT-3.5 أو GPT-4. ولعل أبرز ما في التصميم هو تقنيات مثل الانتباه الكامن متعدد الرؤوس (MLA)، والتدريب فائق الكفاءة بدقة FP8، والتنبؤ التخميني المتعدد، وكلها تساهم في تقليل استخدام الذاكرة والتكلفة إلى مستويات غير مسبوقة. 6 ملايين دولار فقط لتكلفة التشغيل بحسب الورقة، تم تدريب النموذج باستخدام 2048 وحدة معالجة من نوع NVIDIA H800، بتكلفة لم تتجاوز 5.576 مليون دولار. وللمقارنة، تشير تقديرات إلى أن تدريب نماذج مشابهة لدى شركات منافسة يكلف مئات الملايين. وتبلغ تكلفة الاستدلال باستخدام النموذج 2.19 دولار لكل مليون رمز، مقارنة بـ 60 دولارًا في بعض الخدمات الأخرى، مما يخلق فارقاً ضخماً في اقتصاديات الذكاء الاصطناعي. تداعيات استراتيجية تسببت الكفاءة العالية لـ V3 من 'ديب سيك' في إحداث صدمة بأسواق التكنولوجيا، وأسهمت في هبوط سهم 'إنفيديا' بنسبة 18% في وقت سابق من هذا العام، مع تزايد الاهتمام بنماذج أكثر ذكاءً وأقل استهلاكاً للطاقة. كما جذب النموذج انتباه الشركات والمؤسسات الكبرى التي تسعى لتقنيات يمكن تشغيلها محلياً أو عبر أجهزة متوسطة، وهو ما يتيحه تصميم DeepSeek-V3. بخلاف النماذج التجارية المغلقة، أتاحت 'ديب سيك' نموذجها عبر منصات مفتوحة مثل 'Hugging Face' و'OpenRouter'، وحصد المشروع أكثر من 15 ألف تقييم على 'GitHub'، مع آلاف الإصدارات المعدّلة، في مشهد يعكس انتشاراً واسعاً عبر آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية. قفزة في الأداء لم يتوقف الابتكار هنا، بل أطلقت الشركة في مارس الماضي تحديث DeepSeek-V3-0324، ليصل عدد معالم النموذج إلى 685 مليار، مع تحسينات واضحة في اختبارات مثل MMLU-Pro وAIME، إلى جانب أداء أقوى في اللغة الصينية وتوليد الواجهات الأمامية. الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة جديدة في ضوء هذه التطورات، يبدو أن السباق لم يعد لمن يملك أكبر عدد من المعلمات أو وحدات المعالجة، بل لمن يستطيع تسخير الموارد بكفاءة غير مسبوقة. DeepSeek-V3 يقدم نموذجاً عملياً لمستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث يتميز بكونه ذكي، قابل للتوسيع، ومنخفض التكلفة.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
إنفيديا توسّع منظومتها الذكية
كشفت "إنفيديا" عن أحدث مجموعة من التقنيات التي تهدف إلى الحفاظ على طفرة الطلب على القدرة الحاسوبية للذكاء الاصطناعي، وضمان استمرار الدور المحوري للشركة في المجال. اضافة اعلان بدأ الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا"، جينسن هوانغ، الإثنين "كومبيوتكس" (Computex) في تايوان، أكبر معرض للإلكترونيات في آسيا، بالترويج للمنتجات الجديدة وترسيخ العلاقات مع المنطقة التي تضطلع بدور حيوي في سلسلة توريد التكنولوجيا. فيما تشهد أسهم الشركة موجة ارتفاع جديدة بعد زيارة لعقد الصفقات في الشرق الأوسط ضمن وفد تجاري بقيادة الرئيس دونالد ترمب. بعد عودته إلى موطنه تايوان، طرح هوانغ تحديثات على منظومة رقائق مسرعات "إنفيديا"، التي تمثل عنصراً أساسياً في تطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي وخدماته. والهدف الرئيسي من ذلك هو توسيع نطاق منتجات "إنفيديا"، وإزالة العوائق أمام تبني الذكاء الاصطناعي في مزيد من الصناعات والدول. وعن الجزيرة قال هوانغ: "عندما يجب إنشاء أسواق جديدة، يجب أن يبدأ إنشاؤها من هنا، من قلب منظومة الحوسبة". رقائق وحواسيب جديدة بدأ هوانغ بكشف المستجدات عن موعد إطلاق "إنفيديا" الجيل الجديد من أنظمة "جي بي 300" (GB 300)، إذ أشار إلى أنها ستُطرح في الربع الثالث من العام. وسيشكل إصدارها ترقية لأنظمة "غريس بلاكويل" (Grace Blackwell) للذكاء الاصطناعي الأعلى جودةً، التي بدأت كبرى شركات الخدمات السحابية في تركيبها بالفعل. كما تطرح صانعة الرقائق إصداراً جديداً من الحواسيب الكاملة التي توردها لمالكي مراكز البيانات. وستتيح منتجات "إن في لينك فيوجن" (NVLink Fusion) للعملاء الخيار في استخدام وحداتهم للمعالجة المركزية مع رقائق "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي، أو استخدام وحدات المعالجة المركزية التي تنتجها "إنفيديا" مع مسرعات ذكاء اصطناعي من شركة أخرى. انفتاح في تصميمات "إنفيديا" حتى الآن، لم تطرح "إنفيديا" هذه الأنظمة إلا بالاعتماد على منتجاتها. لكن هذا الانفتاح في التصميم، الذي يشمل مكونات اتصال حيوية تضمن الاتصال السريع بين المعالجات والمسرعات، سيعطي عملاء "إنفيديا" من مراكز البيانات مرونة أكبر، ويسمح بقدر من المنافسة، بينما ستظل تكنولوجيا "إنفيديا" محوراً رئيسياً للمجال. يسعى العملاء الرئيسيون، مثل "مايكروسوفت" و"أمازون"، إلى تصميم معالجاتهم ومسرعاتهم، ما قد يؤدي إلى تراجع دور "إنفيديا" الأساسي في مراكز البيانات. وأشار "هوانغ" إلى أن "ميديا تك" (MediaTeK) و "مارفيل تكنولوجي"، و"ألتشيب تكنولوجيز" (Alchip Technologies) تعتزم تطوير رقائق ذكاء اصطناعي مخصصة تعمل مع الأجهزة المعتمدة على معالجات "إنفيديا". وتخطط "كوالكوم" و"فوجيتسو" (Fujitsu) لإنتاج معالجات مخصصة ستعمل مع مسرعات "إنفيديا" في الحواسيب.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
مستثمر صيني يربح 1.5 مليار دولار من الذهب ويراهن بمليار
من الذهب إلى النحاس: رهان جديد في خطوة جريئة تعيد رسم مشهد تجارة السلع في الصين، ضخّ الملياردير الصيني المنعزل بييان شي مينغ استثمارًا ضخمًا بقيمة مليار دولار في عقود النحاس, ليصبح أكبر مضارب على هذا المعدن في البلاد، في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. مكاسب ضخمة من الذهب اذ جنى بييان أرباحًا قاربت1.5 مليار دولار من استثماره السابق في الذهب، عبر صندوق استثمر في العقود الآجلة للسبائك الصينية، مدفوعًا بتوقعات انخفاض الاعتماد العالمي على الدولار ومخاوف التضخم. السيطرة على سوق النحاس بييان وشركته Zhongcai Futures يملكون الآن نحو 90 ألف طن من عقود النحاس في بورصة شنغهاي، حسب بيانات السوق وتقارير "بلومبرغ"، ما يعكس ثقته الطويلة الأمد في هذا القطاع الاستراتيجي. منهج استثماري فريد يعتمد بييان، البالغ من العمر 61 عامًا، على استراتيجية بعيدة عن المضاربة قصيرة الأجل، ويموّل معظم استثماراته ذاتيًا رغم تراجع بعض الشركاء بسبب التوترات الجيوسياسية. يُنظر إليه كمستثمر متقشف وبصير، يُشبهه البعض بـ"وارن بافيت الصيني". من البلاستيك إلى الأسواق العالمية حيث بدأ بييان مشواره بثروة من تجارة الأنابيب البلاستيكية في التسعينيات، ثم توسّع إلى العقارات، التمويل، وحتى صناعة الأفلام. يعيش الآن في جبل طارق ويُدير إمبراطوريته الاستثمارية عن بُعد. من فلسفة السوق إلى الشعبية الرقمية نال بييان قاعدة جماهيرية واسعة في الصين بفضل كتاباته التي تُحلل فلسفة الاستثمار وتجمع بين الانضباط والجرأة، حيث قال في أحد منشوراته: "الاستثمار في جوهره لعبة بقاء… عند اختيار الأهداف، ركّز على الاتجاهات". هل النحاس نحو ضربات تاريخية؟ يرى خبراء أن رهان بييان مدفوع بتفاؤل واسع بشأن ارتفاع أسعار النحاس، حيث قد يتجاوز الطن حاجز 12,000 دولار، وفقًا لتوقعات شركة "ميركوريا إنرجي".