
"سامسونج" تعلن عن شراكة لتعزيز الجولة الصوتية لرواد متحف هولندي
أعلنت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية عن شراكة تعزز الجولة الصوتية لرواد متحف "فان جوخ" في أمستردام الهولندية.
وأوضحت "سامسونج" أنها أبرمت شراكة لمدة 3 سنوات مع المتحف لتقديم تجربة مميزة لزواره بفضل هواتف "سامسونج جلاكسي إس 25 بلس".
وأشارت إلى أن هذه الشراكة تُرسي معايير جديدة تجمع بين التعبير الفني والتكنولوجيا المتطورة، حيث سيتم تقديم جولة صوتية المُجددة للمتحف، المدعومة بهاتف جالاكسي إس 25+، للزوار طرقًا مبتكرة للتفاعل مع أكبر مجموعة في العالم لأعمال فنسنت فان جوخ الفنية.
وقال شون يون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سامسونج: "نؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تفتح آفاقًا للإلهام والتواصل. وتُمثل شراكتنا مع متحف فان جوخ مثالًا قويًا على قدرة الابتكار في مجال الهواتف المحمولة على إضفاء الحيوية على التجارب الثقافية بطرق أكثر سهولة وشخصية للجميع في كل مكان."
وذكرت الشركة الكورية الجنوبية أنه تم إطلاق الجولة الصوتية المُعاد تصميمها لمتحف فان جوخ رسميًا في 10 يونيو، وتستخدم 1600 هاتف ذكي من طراز "جلاكسي إس 25 بلس"، لتقديم تجربة سرد قصص مُحسّنة، حيث تستبدل أجهزة الجولة الصوتية السابقة بواجهة أكثر إحكامًا وخفة وزنًا وسهولة في الاستخدام.
كما يستفيد الزوار من صوت أكثر وضوحًا وجودة عرض مُحسّنة، مما يُتيح صورًا غنية وتفاصيل دقيقة.
وكجزء من الرؤية طويلة الأمد لهذه الشراكة، تعمل سامسونج ومتحف فان جوخ على المزيد من التحسينات للجولة الصوتية التي ستدمج ميزات "جلاكسي إيه آي" الشهيرة من سامسونج لتوفير تجربة أكثر تخصيصًا للزوار.
واحتفالًا بهذا التعاون الذي استمر لسنوات، ستُطلق سامسونج أغطية تحمل علامة متحف فان جوخ التجارية، مُصممة حصريًا لهواتف جلاكسي الذكية، واستوحيت تصاميمها من لوحات فنسنت فان جوخ الشهيرة، بما في ذلك لوحة عباد الشمس وصورته الذاتية.
وقالت إميلي جوردنكر، مديرة متحف فان جوخ: "في متحف فان جوخ، نسعى جاهدين لنكون في قمة عطائهم، ونواكب عصرنا، ونسعى لتحقيق ذلك بأسلوبنا المبتكر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعودي جيمر
منذ ساعة واحدة
- سعودي جيمر
تحديث Minecraft يجعل الرسوم أفضل والاستكشاف أمتع
كشفت شركة Mojang أخيرًا عن الموعد المحدد لوصول تحديثي Vibrant Visuals و Chase the Skies إلى لعبة ماينكرافت Minecraft، ولا يتبقى وقت طويل على الانتظار. سيصدر التحديثان في نفس الوقت (لكن هذا فقط للاعبين على نسخة Bedrock)، ويعدان بإعادة تصميم كاملة للرسوميات وتجربة الاستكشاف في اللعبة. تحديث Vibrant Visuals الخاص بالرسوميات والذي طال انتظاره سيقدم مجموعة من العناصر الجديدة لإعادة تصميم اللعبة، حيث يمكنك توقع إضاءة موجهة، وتحسين الظلال، وانعكاسات أفضل للمياه، على سبيل المثال لا الحصر من التغييرات. أما بالنسبة لتحديث Chase the Skies، فهو مليء بالآليات الجديدة التي ستجعل تجربة الاستكشاف أفضل من أي وقت مضى. الغاست السعيد هو مخلوق جديد في ماينكرافت يمكنك استخدامه كوسيلة طيران، لكنه يتطلب مجهودًا كبيرًا للحصول عليه. يجب عليك التوجه إلى العالم السفلي Nether للحصول على كتلة غاست مجففة، ثم تعتني بها حتى تتحول إلى الصديق الأبيض الظريف الذي كانت Mojang تلمح إليه منذ فترة. من المقرر إطلاق تحديثي Minecraft Chase the Skies و Vibrant Visuals يوم الثلاثاء 17 يونيو. إذا كنت تلعب على نسخة Bedrock، فستحصل على كلا التحديثين عند الإطلاق. أما إذا كنت تلعب على نسخة Java، فلن يتوفر Vibrant Visuals في هذه النسخة حتى موعد لاحق. أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
آية ناكامورا... أولى صاحبات البشرة الداكنة في متحف غريفان
كشفت آية ناكامورا، إحدى أكثر المغنّيات الناطقات بالفرنسية استماعاً في العالم، الخميس، عن تمثال الشمع الخاص بها في متحف غريفان، بعد عام تقريباً على غنائها في حفلة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن النجمة الفرنسية - المالية البالغة 30 عاماً، قولها إثر الكشف عن التمثال: «أعتقد أنني من الأوائل بين ذوي البشرة الداكنة في فرنسا الذين يُصنع تمثال لهم في متحف غريفان». وأضافت أمام جمع كبير ضمّ الراقص الشهير غيوم ديوب ومغنّي الراب دومز: «لم أتخيَّل يوماً أن أكون مصدر إلهام». ويرتدي تمثالها الشمعي، الذي تصفه المغنّية بأنه «من الأنجح» في المتحف، فستاناً بنّياً من تصميم جان بول غوتييه. وأوضح متحف غريفان أنّ إنشاء تمثال من الشمع للمغنّية استغرق 6 أشهر من العمل، مضيفاً أنّ الجمهور سيتمكن من رؤيته ابتداءً من الجمعة. ويضيف المتحف الباريسي، الذي يستقبل أكثر من 800 ألف زائر سنوياً، هذا العام إلى مجموعاته تماثيل شمع لشخصيات موسيقية بارزة، بينها كلارا لوتشياني، ودي جي سنيك وفياني. بألحانها الجذابة التي تتأرجح بين موسيقى «الآر أند بي» والبوب مع إيقاعات أفريقية وكاريبية، أتقنت آية ناكامورا فنّ إنتاج الأغنيات الناجحة. انطلقت مسيرتها الفنّية عام 2018 بأغنية «دجادجا» التي تجاوز الفيديو الموسيقي الخاص بها عتبة مليار مشاهدة على «يوتيوب». لم تُصدر الفنانة الحائزة جوائز متعدّدة ألبوماً منذ «دي إن كاي» عام 2023، لكنها تركت أثراً قوياً عبر مشاركتها في حفلة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو (تموز) الماضي؛ إذ قدَّمت عرضاً موسيقياً متنوّعاً خلال استعراض الحرس الجمهوري. ومع ذلك، أثارت الأنباء عن مشاركتها في الألعاب الأولمبية عند انتشارها العام الماضي موجة من التنمّر الإلكتروني. وفي الرابع من يونيو (حزيران)، طلبت محكمة باريس الجنائية السجن لمدّة تصل إلى 4 أشهر في محاكمة 13 شخصاً مقرّبين من اليمين المتطرف، حوكموا بتهمة توجيه إهانات عنصرية للمغنّية خلال تلك المدّة.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
متحف لندني يفتح كنوزه «على الطلب»... الفنّ في متناول اليد
بات في إمكان عشّاق الفنّ أن يختاروا من متحف لندني كبير القطعة التي يرغبون في الاطّلاع عليها من كثب؛ إذ افتُتح أخيراً فضاء تفاعلي يتيح لزواره «طلب» معاينة ما يشاءون من بين آلاف الأعمال الموجودة في مستودعه. وهذا المتحف «رائع! وأفضل بكثير من أي متحف عادي»، وفق ما تنقل «وكالة الصحافة الفرنسية» عن معلّمة الفيزياء المتقاعدة جاين بايلي التي كانت مأخوذة بالنظر إلى طقم طبول عازف الدرامز في فرقة الروك الشهيرة «ذي هو» في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، كيث مون. وأضافت: «أتمنّى لو كنتُ أستطيع إحياءه ليعزف لنا أغنية. لكان ذلك رائعاً»، مشيرة إلى طقم الطبول الأسود والأحمر الموضوع على منصة نقالة، والمثبّت على رفّ معدني. المبادرة «هي الأولى من نوعها في العالم» (أ.ف.ب) في الجوار، توجد عشرات القطع الثمينة، من أوانٍ سيراميكية ولوحات وألعاب من عهد سلالة تيودور، في هذه المساحة التي تُشبه مستودعاً تجارياً. وهذا المكان هو مخزن «ستورهاوس» التابع لمتحف «فيكتوريا أند ألبرت»، وهو فرع من هذا المتحف اللندني الكبير للفنون الزخرفية. وافتُتِح هذا القسم في 31 مايو (أيار)، وزارته مؤخراً الأميرة كايت، راعية المؤسّسة. ويقع المتحف في الموقع السابق لدورة الألعاب الأولمبية 2012، شرق العاصمة، ويضمّ نحو 250 ألف قطعة من مخزون المتحف، موزَّعة على 4 طبقات، وتمثل خُمس مجموعته الإجمالية. ومن بين هذه القطع ما لم يُعرض قط تقريباً، على غرار «لو تران بلو»، الستارة المسرحية البالغ طولها 12 متراً لعرض باليه يحمل الاسم عينه، والمستوحاة من لوحة لبيكاسو. هنا، لا توجد واجهات زجاجية واقية؛ إذ إنّ الأعمال كافة متاحة للجمهور كل أيام الأسبوع، مجاناً. أما الأهم من ذلك كلّه، فهو إمكان حجز آلاف القطع عبر موقع المتحف الإلكتروني. كل قطعة حكاية... ورمز يقود إلى أسرارها (أ.ف.ب) وعندما يجري الحجز، تُتاح للزوار، الذين يمكنهم حملها باستخدام قفازات توفرها المؤسسة، تحت إشراف دقيق من أعضاء فريق العمل. ويشكّل الانفتاح جوهر المشروع، بمعنى كسر الحواجز المادية والنفسية لاستقطاب الزوار من جميع الفئات، ومن بينها الشباب. وقالت إحدى أمينات المتحف، جورجيا هاسلداين: «مجموعتنا مُلك للجميع، ويجب أن يتمتّع الجميع بحرّية الاطّلاع إليها»، مُؤكدة أنّ هذه المبادرة «هي الأولى من نوعها في العالم». وإنما المشروع أثار في البداية مخاوف بعض الموظفين الذين أبدوا خشيتهم من تعرُّض القطع لأضرار. لكنّ هاسلداين ردَّت: «بمجرَّد أن شرحنا المشروع، وشدّدنا على ضرورة الانفتاح والتطلُّع إلى المستقبل»، تبدَّدت هذه المخاوف. ورأت أن «القدرة على تفحُّص الجزء الخلفي من قطعة أثرية، والنظر داخل ثوب... كل هذه الأمور تُسهم في فهمنا لثقافتنا المادية». أما الباحثة المتخصصة في تاريخ المتاحف في جامعة لينكولن بإنجلترا كيت هيل، فوصفت هذا المشروع بأنه «غير عادي». وفيما بدأت المتاحف الكبرى بتنظيم «جولات مصحوبة بمرشدين» في مستودعاتها، فإنّ هذه الجولات غالباً ما تكون مجرّد تجوّل بين أعمال فنّية محاطة بحماية مشدّدة. وأضافت أن هذه القطع «تكون ظاهرة ولكن لا يمكن الوصول إليها». حوار حميم مع التاريخ (أ.ف.ب) وشدَّدت جيمّا غلايستر (28 عاماً)، خلال تجوّلها في مستودع «فيكتوريا أند ألبرت»، على أنّ «الأعمال الفنّية ينبغي ألاّ تُعرض خلف زجاج، بعيداً من الناس، وإنما يجب أن تكون قريبة وتفاعلية». وأيّدها في ذلك مانو غارزا، وهو نيويوركي انتقل إلى لندن في يناير (كانون الثاني)؛ إذ رأى أنّ مستقبل المتاحف يكمن في «إتاحة الوصول إلى الأعمال الفنية». وعلى عكس المتاحف التقليدية، ليس ثمة هنا تقريباً أيّ لافتات توضيحية. ولكن رموز الاستجابة السريعة «كيو آر كودز» منتشرة على مسار الزيارات، وهي تقود إلى لائحة شروح تتيح للزوّار معرفة مزيد عن الأعمال التي يشاهدونها. وقالت جاين بايلي: «قد ترى قطعة فنّية لم تكن تعرف عنها شيئاً قبل 5 دقائق، لكنها تلفت انتباهك، وفجأة ترغب في معرفة مزيد عنها. إنه لأمر رائع». ولاحظت كيت هيل أنّ «فتح المستودعات وسيلة لجعل الزائر مُشاركاً فاعلاً، وليس مجرّد متلقٍّ للمعلومات التي يعطيها الخبراء». وخلصت إلى القول: «إنها دعوة للمشاركة في الحوار».