
كتاب الصحراء …بأنامل الشباب
بلاغ صحفي
أصدر مركز المستقبل للثقافة والتنمية بوجدور مؤخرًا كتابًا مميزًا بعنوان 'الصحراء بأنامل الشباب'، والذي يُعد ثمرة إبداعية لمواهب صاعدة من أطفال وشباب إقليم بوجدور.
يضم الكتاب الذي هو حصيلة مشروع :تراث الصحراء ..بأنامل الشباب الذي نفذه المركز بدعم من المديرية الجهوية للثقافة بالعيون وبشراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ومؤسسة دار الأجيال قرابة مائة عمل إبداعي متنوع ما بين القصص والرسومات، أنجزها ببراعة حوالي ثمانين تلميذًا وتلميذة من مختلف المؤسسات التعليمية بالاقليم .
ويأتي هذا الإصدار تتويجًا لجهود المركز في صقل المواهب الناشئة وتعزيز التعبير الفني والأدبي لدى الأجيال الجديدة، ويقدم نظرة فريدة وعميقة من خلال عيون البراعم حول الصحراء، بيئتهم وتراثهم.
وقد أشرف على إنجاز هذا العمل القيم الأستاذ محمد البوزيدي، الذي أكد في تقديم الكتاب أن ' هذا المؤلف يجسد رؤية المركز ودار الأجيال في احتضان الطاقات المحلية الشابة وصقلها وتوجيهها نحو آفاق أرحب، خاصة الاشتغال في مجال التربية على التراث، الذي يمثل محورًا أساسيًا في صميم عملنا. فالتراث ليس مجرد ذاكرة نستحضرها من الماضي، بل هو روحٌ حية تنبض في حاضرنا، وجذورٌ راسخة تُثمر إبداعًا يُضيء مستقبل أجيال الغد. ولعل تزامن إصدار هذا العمل مع فعاليات شهر التراث ليس من قبيل المصادفة، بل هو تأكيد على أهمية هذا الموروث الغني في تشكيل وعي الأجيال الصاعدة.'
هذا ويُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة الثقافية المحلية، وشهادة على الإمكانات الإبداعية الكامنة في أطفال وشباب بوجدور، مما يؤكد على أهمية الاستثمار في الفن والثقافة كأدوات لتنمية الحس الإبداعي والوعي المجتمعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 17 ساعات
- صوت العدالة
كتاب الصحراء …بأنامل الشباب
بلاغ صحفي أصدر مركز المستقبل للثقافة والتنمية بوجدور مؤخرًا كتابًا مميزًا بعنوان 'الصحراء بأنامل الشباب'، والذي يُعد ثمرة إبداعية لمواهب صاعدة من أطفال وشباب إقليم بوجدور. يضم الكتاب الذي هو حصيلة مشروع :تراث الصحراء ..بأنامل الشباب الذي نفذه المركز بدعم من المديرية الجهوية للثقافة بالعيون وبشراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ومؤسسة دار الأجيال قرابة مائة عمل إبداعي متنوع ما بين القصص والرسومات، أنجزها ببراعة حوالي ثمانين تلميذًا وتلميذة من مختلف المؤسسات التعليمية بالاقليم . ويأتي هذا الإصدار تتويجًا لجهود المركز في صقل المواهب الناشئة وتعزيز التعبير الفني والأدبي لدى الأجيال الجديدة، ويقدم نظرة فريدة وعميقة من خلال عيون البراعم حول الصحراء، بيئتهم وتراثهم. وقد أشرف على إنجاز هذا العمل القيم الأستاذ محمد البوزيدي، الذي أكد في تقديم الكتاب أن ' هذا المؤلف يجسد رؤية المركز ودار الأجيال في احتضان الطاقات المحلية الشابة وصقلها وتوجيهها نحو آفاق أرحب، خاصة الاشتغال في مجال التربية على التراث، الذي يمثل محورًا أساسيًا في صميم عملنا. فالتراث ليس مجرد ذاكرة نستحضرها من الماضي، بل هو روحٌ حية تنبض في حاضرنا، وجذورٌ راسخة تُثمر إبداعًا يُضيء مستقبل أجيال الغد. ولعل تزامن إصدار هذا العمل مع فعاليات شهر التراث ليس من قبيل المصادفة، بل هو تأكيد على أهمية هذا الموروث الغني في تشكيل وعي الأجيال الصاعدة.' هذا ويُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة الثقافية المحلية، وشهادة على الإمكانات الإبداعية الكامنة في أطفال وشباب بوجدور، مما يؤكد على أهمية الاستثمار في الفن والثقافة كأدوات لتنمية الحس الإبداعي والوعي المجتمعي.


العيون الآن
منذ 5 أيام
- العيون الآن
بوجدور تحتضن البطولة الربيعية الإقليمية للألعاب الإلكترونية بدار الشباب العودة
العيون الآن. طارق أخراب / بوجدور. في إطار تنزيل اتفاقية العرض الوطني لتنشيط مؤسسات الشباب، نظمت المنظمة الكشفية أشبال المغرب – فرع بوجدور، بشراكة مع دار الشباب العودة، البطولة الربيعية الإقليمية للألعاب الإلكترونية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 8 ماي 2025. واحتضنت فضاءات دار الشباب العودة هذه الفعالية التي شهدت مشاركة أزيد من 70 طفلًا وشابًا، تنافسوا في أجواء حماسية على مجموعة من الألعاب الإلكترونية أبرزها FIFA23 وEfootball، حيث أبان المشاركون عن مواهب واعدة في هذا المجال الرقمي المتطور. وتروم هذه التظاهرة الشبابية إلى تنمية مهارات المشاركين في مجال الألعاب الإلكترونية، وتعزيز روح التنافس الشريف والروح الرياضية، إلى جانب تشجيع الذكاء الرقمي والابتكار، وخلق جو من الترفيه والتفاعل داخل مؤسسات الشباب. وقد خلفت هذه الدورة انطباعًا إيجابيًا لدى المشاركين وأولياء أمورهم، بفضل التنظيم المحكم والانخراط الفعّال للأطر التربوية والمشرفة. كما تم الإعلان عن أن المحطة القادمة ستُقام في دار الشباب التنمية – حي القطب الحضري. وختمت اللجنة المنظمة فعاليات البطولة بتقديم شكر خاص لكل من ساهم في إنجاح هذه المحطة التربوية والترفيهية المتميزة.


العيون الآن
٢٠-٠١-٢٠٢٥
- العيون الآن
جمعية المنارة ببوجدور تحصد اعترافًا عالميًا في برنامج اليونسكو للمنح الشبابية
العيون الآن. طارق أخراب / بوجدور. تمكنت جمعية المنارة للمسرح والسينما بمدينة بوجدور من تحقيق إنجاز عالمي متميز، باختيارها ضمن أفضل 100 مشروع شبابي في العالم، في إطار برنامج المنح العالمية الذي تنظمه منظمة اليونسكو. هذا النجاح البارز يأتي بعد منافسة شديدة شملت أكثر من 2300 مشروع شبابي من مختلف البلدان. وأكدت الجمعية في بيان لها أن هذا الاعتراف العالمي يمثل محطة مهمة في مسيرتها، ويبرز جهودها الرامية إلى إحداث تغيير مجتمعي إيجابي من خلال الثقافة والفن والإبداع. واعتبر أعضاء الجمعية هذا الإنجاز 'مصدر فخر' يعكس طموحاتهم العالية لخدمة المجتمع المحلي. فرص جديدة في شبكة عالمية بفضل هذا الإنجاز، ستنضم الجمعية إلى شبكة دولية متميزة تضم شبابًا من 67 جنسية يعملون في 70 دولة حول العالم. هذا الانضمام سيمكنها من تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريعها التنموية والثقافية بشكل أكثر تأثيرًا وفعالية. إشادة ودعم وأعربت الجمعية عن شكرها لليونسكو وفريق برنامج المنح العالمية على الدعم الذي قدموه لإنجاح المشاريع المختارة، مؤكدة التزامها بتطوير أنشطتها وتعزيز مكانتها على الصعيدين الوطني والدولي. إنجازات مميزة وشراكات استراتيجية تُعد جمعية المنارة من الجمعيات الثقافية الرائدة في بوجدور، حيث تمكنت من تحقيق عدة إنجازات بارزة، منها: تأسيس معهد الأقسام التحضيرية لفنون العرض. إنشاء فرقة مسرحية تحت اسم 'BOJADOR'، لتمثيل الإقليم. توقيع شراكات مع المديرية الإقليمية للتربية والتعليم، والمديرية الإقليمية لقطاع الشباب. الفوز بجائزة الأمل في مهرجان المونودراما الدولي بالألفية بوجدة، وجائزة البحث الدرامي في مهرجان عيون الساقية الحمراء بالعيون. كما شاركت الجمعية في عدة مهرجانات دولية ووطنية، من بينها مهرجان ألتيسيرا الدولي للمونودراما بالكاف في تونس، ومهرجان قرطاج الدولي للمونودراما بنابل، بالإضافة إلى مهرجان عيون الساقية الحمراء الوطني للمونودراما. عن جمعية المنارة تمثل الجمعية نموذجًا متميزًا للعمل الثقافي في إقليم بوجدور، حيث تركز على دعم الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية في مجالات المسرح والسينما. وتسعى إلى أن تكون منصة لتعزيز الثقافة المحلية، وترسيخها كوسيلة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة. هذا الإنجاز العالمي يعد تأكيدًا على التزام الجمعية برفع مستوى العمل الثقافي والفني في المنطقة، ويبرز طموحها لأن تكون جزءًا من حركة شبابية عالمية تسع ى لتوظيف الفن لخدمة التنمية.