logo
11 طناً مبيعات الذهب في الإمارات خلال الربع الأول

11 طناً مبيعات الذهب في الإمارات خلال الربع الأول

الاتحاد٠١-٠٥-٢٠٢٥

حسام عبدالنبي (أبوظبي)
بلغ حجم مبيعات الذهب في دولة الإمارات، خلال الربع الأول من العام الحالي، نحو 11 طناً، متضمنة 7.9 طن من المجوهرات الذهبية و3.1 طن من السبائك والعملات الذهبية، حسب تقرير «اتجاهات الطلب على الذهب للربع الأول من عام 2025» الصادر عن «مجلس الذهب العالمي». وأكد التقرير أن المجوهرات الذهبية استحوذت على نسبة 71.8% من المبيعات الاجمالية مقابل 28.2% للسبائك والعملات الذهبية، مشيراً إلى تراجع مبيعات الذهب الإجمالية في الإمارات بنسبة 14.7% على أساس سنوي حيث بلغت 12.9 طن في الربع الأول من عام 2024.
وأظهر تقرير مجلس الذهب العالمي، تراجع الطلب على السبائك والعملات الذهبية في دولة الإمارات، خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 8% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، وبنسبة 5% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، ليبلغ 3.1 طن مقارنة بنحو 3.4 طن في الربع الرابع من عام 2024، ونحو 3.3 طن في الربع الأول من العام ذاته. وأشار إلى أن الطلب على المجوهرات الذهبية في الإمارات قد انخفض خلال الربع الأول من عام 2025، إلى 7.9 طن مقارنة بنحو 9.6 طن في الربع الأول من عام 2024، ونحو 8.8 طن في الربع الرابع من عام 2024، وبذلك يكون الطلب على المشغولات الذهبية قد تراجع بنسبة 18% على أساس سنوي وبنسبة 11% مقارنة بالربع الرابع من 2024. وأوضح التقرير أن أعلى مستوى للطلب على السبائك والعملات الذهبية في دولة الإمارات تحقق خلال الربع الثالث من العام الماضي حيث بلغ 3.6 طن، منوهاً بأن أعلى مستوى للطلب على المجوهرات الذهبية في الإمارات تم تسجيله خلال الربع الأول من العام الماضي بنحو 9.6 طن ثم انخفض إلى 9.2 طن في الربع الثاني من العام قبل أن يتراجع مجدداً إلى 7.1 طن في الربع الثالث من عام 2024.
مستويات قياسية
وفيما يخص أسعار الذهب عالمياً، أفاد تقرير مجلس الذهب العالمي، بأن العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع سعر الذهب إلى مستويات قياسية، تمثلت في ضعف الدولار الأميركي، وشبح الرسوم الجمركية الأميركية، وحالة عدم اليقين الجيوسياسي، وتقلبات سوق الأسهم. وقال التقرير إن سعر الذهب في رابطة سوق لندن للسبائك (LBMA) واصل تسجيل عدة مستويات قياسية جديدة خلال عام 2025، وبلغ متوسط السعر ربع السنوي 2860 دولاراً للأونصة في الربع الأول، بزيادة قدرها 38% على أساس سنوي، منوهاً بأن الذهب حقق بالفعل مكاسب سعرية كبيرة في أوائل الربع الثاني من العام الحالي، ولكن ربما سيبدأ تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في توليد بعض عمليات البيع بسبب الضائقة المالية، أو ربما ستظل أحجام إعادة التدوير ضئيلة نسبياً مع استمرار الشعور الإيجابي الراسخ تجاه سعر الذهب.
وأضاف تقرير مجلس الذهب العالمي، أن إجمالي الطلب على الذهب من حيث القيمة، قارب الرقم القياسي المسجل في الربع الرابع من العام الماضي والبالغ 111 مليار دولار، وقد ترجم الارتفاع الطفيف في حجم الطلب إلى ارتفاع في القيمة بنسبة 40% على أساس سنوي، نتيجةً لارتفاع الأسعار، منوهاً بأن إجمالي المعروض من الذهب في الربع الأول ارتفع بنسبة 1% على أساس سنوي ليصل إلى 1206 أطنان، وارتفع إنتاج المناجم تدريجياً إلى مستوى قياسي في الربع الأول بلغ 856 طناً، وفي المقابل، انخفضت عمليات إعادة التدوير بنسبة 1% على أساس سنوي، حيث تمسك المستهلكون بذهبهم على أمل ارتفاع الأسعار.
الطلب الاستثماري
ووفقاً لتقديرات مجلس الذهب العالمي، فقد ارتفع إجمالي الطلب على الذهب في الربع الأول من العام الحالي (بما في ذلك الاستثمارات خارج البورصة) بنسبة 1% على أساس سنوي، ليصل إلى 1206 أطنان، وهو أعلى مستوى للطلب في الربع الأول منذ عام 2016. وأكد تقرير مجلس الذهب العالمي زيادة إجمالي الطلب الاستثماري بأكثر من الضعف ليصل إلى 552 طناً، بزيادة سنوية قدرها 170%، وهي أعلى زيادة منذ الربع الأول من عام 2022. وأشار إلى أن تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في جميع أنحاء العالم، تسارعت لتصل إلى قيمة إجمالية تبلغ 226 طناً في الربع الأول، لافتاً إلى أن الطلب على السبائك والعملات المعدنية ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي، عند 325 طناً.
ورصد تقرير «اتجاهات الطلب على الذهب للربع الأول من عام 2025»، صافي شراء للبنوك المركزية للعام السادس عشر على التوالي، حيث أضافت 244 طناً إلى الاحتياطيات العالمية في الربع الأول، في ظل استمرار حالة عدم اليقين العالمية وذكر التقرير، أن الطلب على المشغولات الذهبية تأثر سلباً بوصول سعر الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الربع الأول من 2025 على مدار 20 عاماُ، وليشهد الربع الأول من العام الحالي زيادة في إنفاق المستهلكين بنسبة 9% على أساس سنوي ليصل إلى 35 مليار دولار، مختتماً الإشارة إلى أن الطلب على الذهب المستخدم في التكنولوجيا، ظل دون تغيير على أساس سنوي، ليستقر عند 80.5 طن، حيث أدى استمرار تبني الذكاء الاصطناعي إلى استمرار النمو في قطاع الإلكترونيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمار بن حميد يبدأ اليوم زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية
عمار بن حميد يبدأ اليوم زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

عمار بن حميد يبدأ اليوم زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية

عجمان (وام) يبدأ سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس ‏التنفيذي، اليوم، زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ في جمهورية الصين ‏الشعبية، تستمر عدة أيام.‏ وتهدف الزيارة إلى تعزيز أواصر التعاون الثنائي في العديد من القطاعات ‏الاستراتيجية التي تدعم مسيرة التنمية المستدامة لكلا الجانبين، وتعميق ‏الشراكة القائمة بين إمارة عجمان والمدينة الصينية.‏ وتكتسب الزيارة أهمية خاصة، حيث من المقرر أن يشهد سمو ولي عهد ‏عجمان خلالها مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة عجمان وبلدية ‏تشونغتشينغ. ‏ وتهدف المذكرة، إلى إقامة علاقات توأمة رسمية بين المدينتين، ما يفتح ‏آفاقاً واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات حيوية ومتنوعة تشمل ‏الاقتصاد، التجارة، الخدمات اللوجستية، الطاقة، التعليم، الثقافة، ‏السياحة، بالإضافة إلى العلوم والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات ذات ‏الاهتمام المشترك. شراكات دولية ‏تأتي زيارة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي إلى تشونغتشينغ، في إطار ‏حرص إمارة عجمان على بناء شراكات دولية قوية ومستدامة، تماشياً مع ‏رؤية عجمان 2030 الهادفة إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، ‏وتعزيز مكانة الإمارة وجهة جاذبة للاستثمار والأعمال. ‏ ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في فتح فصول جديدة من التعاون المثمر ‏بين عجمان وتشونغتشينغ، بما يعود بالنفع على الجانبين، ويدعم طموحاتهما ‏المشتركة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً. مدينة رائدة ‏تعد مدينة تشونغتشينغ، التي يناهز عدد سكانها 34 مليون نسمة، رمزاً ‏للثورة الحضرية السريعة التي تشهدها الصين، وتعتبر واحدة من أكبر ‏وأسرع المراكز الصناعية نمواً في جنوب غرب البلاد، إذ بلغ حجم ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2024 ما يقارب 452 مليار ‏دولار أميركي، مما يعكس قوتها الاقتصادية المتنامية. ‏وتشتهر تشونغتشينغ بكونها مدينة تكنولوجية رائدة وقوة عملاقة في صناعة ‏السيارات الصينية الحديثة، وتتبنى بقوة التحول الرقمي وتقنيات التصنيع ‏الذكية‏.

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

لندن (وكالات) توصلت بريطانيا، أمس، إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وبعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي، ستشارك بريطانيا، ثاني أكبر مُنفق على الدفاع في أوروبا، في مشروعات مشتريات مشتركة، إذ اتفق الجانبان على تسهيل وصول المواد الغذائية والزوار البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاقية صيد جديدة. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد «بريكست». وأكدت بريطانيا أن إعادة ضبط العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها، من شأنها أن تُخفّض البيروقراطية المفروضة على مُنتجي الأغذية والزراعة، مما يُخفّض أسعار الغذاء، ويُحسّن أمن الطاقة، ويُضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن اتفاق الدفاع والتجارة الجديد مع الاتحاد الأوروبي يمثل عهداً جديداً في علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وأضاف في تصريحات صحافية: «هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتُمثل عهداً جديداً في علاقتنا، وهذا الاتفاق مربح للطرفين، إذ يمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى سوق الاتحاد الأوروبي». من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتفاقيات التي أُعلن عنها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُرسل رسالة مفادها أن «دول أوروبا متحدة». وقالت فون دير لاين: «الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه في ظل عدم الاستقرار العالمي، وبينما تواجه قارتنا أكبر تهديد تواجهه منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون». وأجبرت الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، مما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.

«اصنع في الإمارات».. منتدى يجسد رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
«اصنع في الإمارات».. منتدى يجسد رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات».. منتدى يجسد رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 12:14 ص بتوقيت أبوظبي أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي. جاء ذلك خلال زيارته للدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. اطّلع الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال الجولة على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية. وأعرب عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة". على صعيد متصل أطلق الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مجموعة 'سِرح'، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات' وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة. وكشف عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. وشهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة 'سِرح' وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم (544.6 مليون دولار)، تنص على تزويد 'أدنوك' بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة. وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ'أدنوك' ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة 'سِرح'، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في 'أدنوك'، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' و'سِرح'". وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة 'سِرح' إن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة'. تعد مجموعة 'سِرح'، التي كانت تُعرف سابقًا باسم 'الظفرة للخدمات الفنية' امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج 'جمعية الظفرة التعاونية' و'جمعية دلما التعاونية'، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي وتطورت المجموعة لتصبح شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها. وتستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة 'السِرح'، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjIxNiA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store