
ثقافة : تراثك ميراثك.. دار الأوبرا المصرية ملتقى كوكبة من أشهر المثقفين والفنانين
نافذة على العالم - أطلقت وزارة الثقافة المصرية، برئاسة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، مع بداية شهريوليو الجارى، مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، والتى تستهدف ربط الفعل الثقافى بحياة المواطنين، وتقديم موضوع شهرى يعكس القيم الأصيلة ويجمع بين الفنون، الثقافة، التراث، والعادات المجتمعية، وتنظيم فعاليات فى القاهرة والمحافظات، إضافة إلى فعاليات دولية تعكس ثقافة مصر، وقد تم اختيار موضوع شهر يوليو ليكون "تراثك ميراثك"، وفي ضوء ذلك نشر المجلس الأعلى للثقافة معلومات عن بعض أهم المعالم السياحية في مصر، وذلك ضمن مبادرة "صورة وحكاية"، ومن بينهم دار الأوبرا المصرية.
دار الأوبرا المصرية
يقع مدخلها الرئيسي في مواجهة كوبري قصر النيل، وتعد دار الأوبرا المصرية الحديثة من الأماكن الثقافية والترفيهية المهمة التي يقصدها الزائرون في جنوب حي الزمالك بالقاهرة، حيث أنشئت في القرن العشرين عوضًا عن دار الأوبرا الخديوية التي كانت في ميدان العتبة، كما تعد من الأماكن السياحية ذات الصيت العالمي، وخاصة في الشرق الأوسط، حيث يصعد على خشبة مسرح دار الأوبرا كوكبة من أشهر المثقفين والفنانين منذ أن تم إنشاؤها وحتى يومنا هذا.
دار الأوبرا
إنشاء دار الأوبرا
فى عام 1869 قرر الخديوى إسماعيل إنشاء داراً للأوبرا تقام بها احتفالات افتتاح قناة السويس ونتيجة حبه للفنون أراد أن تكون دار الأوبرا الخديوية تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها فى العالم، فكلف المهندسين الإيطاليين "افوسكانى" و"روسى" بوضع تصميم يراعى الدقة الفنية والروعة المعمارية والاهتمام بالزخارف، ولذلك تمت الاستعانة بعدد من الرسامين، المثالين والمصورين لتزيين المبنى وتجميله وتم بناؤه من الأخشاب واستغرق العمل فيها ستة أشهر، وكانت رغبة الخديوى إسماعيل أن تفتتح دار الأوبرا الخديوية بأوبرا "عايدة" التى تروى قصة خالدة من أعماق التاريخ المصرى، إلا أنه لم يقدر لها الظهور فى حفل الافتتاح بسبب الحرب الفرنسية الألمانية وحصار باريس واستحالة شحن الملابس والديكورات، وقدمت بدلاً منها أوبرا "ريجوليتو"، أما أوبرا "عايدة" فقد ظهرت بعدها بعامين وقدمت لأول مرة عام 1871، وبعد عدة أعوام مثلت خلالها الأوبرا الخديوية المنارة الثقافية الوحيدة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وفى فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 احترق المبنى القديم فى مشهد مأسوى أصاب المصريين بالهلع والخوف على مستقبل الثقافة والفنون.
دار الأوبرا المصرية أول دار للأوبرا في الشرق الأوسط
ومع ازدياد الحاجة إلى إيجاد مركز تنويرى يهدف إلى تقديم الفنون الرفيعة بالإضافة إلى إحياء التراث الفنى المصرى فى مختلف مجالاته قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع هيئة التعاون العالمية اليابانية "JICA" لإنشاء دار الأوبرا المصرية بمنحة تبرز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصرى واليابانى، وتم اختيار أرض الجزيرة لتكون مقراً لها وتم الاتفاق على تصميم معمارى إسلامى حديث يتناغم مع ما يحيط بها من مبان، وفى عام 1985 تم وضع حجر الأساس للمبنى الذى أكتمل بعد 34 شهرا من العمل الجاد المتواصل لتُفتتح دار الأوبرا المصرية فى 10 أكتوبر عام 1988 وتصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية وأول دارا للأوبرا فى الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الفنان محمود الحدينى بضيافة مكتبة مصر العامة.. الليلة
يحل الفنان الكبير، محمود الحديني، في ضيافة مكتبة مصر العامة بالمنصورة، في لقاء يعقد في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "ملتقى الإبداع". الفنان محمود الحديني بضيافة مكتبة مصر العامة ويشارك في اللقاء الشهري الذي تنظمه مكتبة مصر العامة بالمنصورة، بعنوان "ملتقى الإبداع"، الكاتب الروائي، الإذاعي رضا سليمان، ويدير اللقاء الكاتب أشرف بدير، ويتخلل اللقاء ندوة أدبية، وغناء وإنشاد للموهوبين، وفقرة لمسرح العرائس. الفنان محمود الحديني سيرة ومسيرة تجدر الإشارة إلى أن ضيف مكتبة مصر العامة، محمود الحديني، ممثل مصري، ولد بمحافظة البحيرة عام 1941، تخرج في معهد الفنون المسرحية عام 1962، ثم التحق بالمعهد العالي للنقد الفني. تولى العديد من المناصب الإدارية لأكثر من 20 عاما، ومنها رئاسة هيئة المسرح فى آواخر تسعينيات القرن الماضي. كانت بدايته في السينما من خلال فيلم "الباب المفتوح" عام 1963، شارك في الكثير من المسرحيات منها "المحروسة، كفر البطيخ، السبنسة، الدخان، النار والزيتون، حلاوة زمان، في عز الظهر، كوبري الناموس، ولادك يا مصر، وريش على مفيش". كما ترك بصمته الخاصة في عدد من المسلسلات الإذاعية، من بينها: "الفاتنة وسائق التاكسي، نداء الفجر، أمواج البحيرة، وصية أب، الغريق، جبال النار، أرض الجزيرة وفوق الجراح". وقدم أيضا عدة مسلسلات منها "ليالي الحلمية، عفاريت السيالة، الراية البيضاء، السقوط في بئر سبع، الوعد الحق، جمال الدين الأفغاني"، وكان آخرها مسلسل "سر إلهي" في موسم رمضان الماضي. عن الكاتب رضا سليمان يذكر أن الكاتب الروائي والإعلامي رضا سليمان، وُلد عام 1972، حصل على ليسانس الآداب، قسم الإعلام، جامعة الزقازيق، يعمل حاليًّا مخرجًا في الإذاعة المصرية، شبكة البرنامج العام، له العديد من المسلسلات والبرامج الدرامية الإذاعية، تأليفًا وإخراجًا، أشهرها، أوراق البردي، قطوف الأدب من كلام العرب، همسة عتاب.. محاضر مادة فن الكتابة والإخراج الإذاعي في كليات الإعلام وأقسامها، تنشر مقالاته في الأهرام المسائي، مجلة أخبار النجوم، مجلة عالم الكتاب، جريدة القاهرة، مجلة الهلال. حصل رضا سليمان، على العديد من الجوائز الأدبية والفنية؛ منها: جائزة كتاب اليوم الأدبي، جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة، جائزة مدينة زايد الذهبية للإبداع، جائزة الإبداع الذهبية في مهرجان تونس للإعلام العربي، جائزة الإذاعيون يبدعون. صدر له روايات، ماريونت، وحي العشق، ظلال الموتى، مطلب كفر الغلابة، شبه عارية، المدنس، أسيرة العشق، استراحة فاروق، ما قبل اليوم الأخير، أنثى في الجوار، مدينة العميان، البجاوية، جريمة السابعة مساءً.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
محمد رياض يرد على انتقاد محيي إسماعيل لتكريمه من المهرجان القومي للمسرح
علق الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، على ما تم تداوله على السوشيال ميديا من انتقادات وجهها الفنان محيي إسماعيل لتكريمه من المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الحالية ال"18". وأعرب إسماعيل عن عدم رضاه عن هذا التكريم، وذلك خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، على قناة "إم بي سي مصر".وكتب رياض معلقا عبر حسابه بفيسبوك: "لن أتكلم، ملحوظة القناة اللي طلع وهاجم فيها المهرجان القومي استضافته لانه أتكرم في المهرجان".وانتقد الفنان محيي إسماعيل تكريمه من المهرجان القومي للمسرح المصري، معربًا عن عدم رضاه عنه، وطالب بأن يعكس التكريم مكانته، وأكد عدم ممانعته في الحصول على جائزة مالية وتكريم يوازي جوائز عالمية.وعبر إسماعيل خلال اللقاء عن عدم إعجابه بكريمه من المهرجان، وأنه يجب أن يكون تكريم يليق به، ويكون قيمته كبيرة، لأنه يرى أنه تاريخ، وأن ما المشكلة أن يحصل على أموال وجائزة تشبه الأوسكار ويكون لها ذكرى كبيرة عنده.ونشرت الكاتبة رشا عبد المنعم عضو اللجنة العليا للمهرجان القومي للمسرح المصري عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضيحًا عن معايير اختيار مكرمي الدورة ال 18 من المهرجان، بعد انتقاد الفنان محي إسماعيل لتكريمه من المهرجان هذا العام، مؤكدة أن "اختيارات المكرمين هذا العام لاقت رضا جموع المسرحيين"، وأن اللجنة "راعت المعايير التى تضمنت الاستحقاق والأثر وعكست تنوع فى المجالات النوعية ذات الصلة بالمسرح: تأليف وإخراج وسينوغرافيا وتمثيل، وحظى التمثيل بالنسبة الأكبر بالطبع بحكم النسبة والتناسب لعدد المشاركين في الصناعة المسرحية".وقالت بشأن ما فعله الفنان محيى إسماعيل عقب التكريم: "طبائع البشر ليست واحدة، وآرائهم تتباين حول ذات الشيء والسن له أحكام أيضا، هو يرى أن التكريم الحقيقي في هذا العمر أن يمنح أموالا وأنه في تلك المرحلة وفقا لاحتياجاته العمرية وقدرته على العمل المتراجعة لا يعتبر الشهادة والدرع تكريما، بالطبع هي وجهة نظر مادية بحتة واختلف معها بالتأكيد، أما بشأن دعاوى سحب التكريم فلا يجب أن ينسحب هذا على إعادة تقييمه كفنان أو سحب جائزة أو تكريم عن أحقية، فهو يقدم نفسه كما يحب أن يراه الناس وهو مسئول عن اختياراته".


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
نزيف بالمخ.. تطورات الأزمة الصحية لـ حمدي إسماعيل
وأصيب إسماعيل بنزيف تحت العنكبوتية في المخ، بحسب رؤية الإخبارية مما استوجب نقله فورًا إلى المستشفى وإخضاعه للملاحظة الدقيقة على مدار الساعة. وشعر الفنان بصداع حاد أثناء وجوده بمنزله، ليتم نقله إلى المستشفى، حيث كشفت الفحوصات عن وجود نزيف دموي، وعلى إثره أُجريت له قسطرة في المخ للسيطرة على الحالة. الفريق الطبي المشرف على حالته أكد أن الحالة مستقرة حتى الآن، ويتم التعامل معها بحذر شديد وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، مشيرًا إلى أن النزيف لم يؤثر على درجة الوعي أو الوظائف الحيوية للفنان، الذي لا يزال يتفاعل بشكل طبيعي مع محيطه. ويعد حمدي إسماعيل من أبرز وجوه الدراما المصرية، إذ قدم خلال مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، مجموعة من الأدوار المؤثرة التي لامست وجدان المشاهد المصري، مجسدًا شخصية الرجل البسيط بواقعية وصدق. من أبرز أعماله: 'ذئاب الجبل'، 'ليالي الحلمية'، 'العراف'، 'مأمون وشركاه'، 'نسل الأغراب'، وآخرها مسلسل 'حكيم باشا' الذي عرض في رمضان 2025.