logo
أصوات من أعماق الكون.. ناسا تحول بيانات الثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية

أصوات من أعماق الكون.. ناسا تحول بيانات الثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية

#سواليف
في ابتكار يجمع بين العلم والفن، نجح #علماء #الفلك في تحويل البيانات الصادرة عن #التلسكوبات_الفضائية إلى مقطوعات موسيقية تروي قصة #الكون بطريقة غير مسبوقة
وهذا المشروع الفريد الذي يعرف بـ'التصوير الصوتي' يستخدم تقنيات متطورة لترجمة #الظواهر_الفلكية إلى تجربة سمعية مذهلة.
وتعتمد هذه السيمفونيات الكونية على بيانات ثلاثية المصادر: مرصد تشاندرا للأشعة السينية، تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ومستكشف الاستقطاب بالأشعة السينية.
ومن خلال تحويل نقاط البيانات المختلفة إلى نوتات موسيقية، أصبح بإمكاننا الآن سماع 'نبض' الكون والاستماع إلى حكايات الثقوب السوداء والنجوم العملاقة.
وتقدم السيمفونيات الثلاث رحلة صوتية عبر مراحل تطور الثقوب السوداء. وتبدأ الرحلة مع النجم العملاق WR 124 الذي يبعد عنا 28 ألف سنة ضوئية، حيث تتحول عملية انفجار هذا النجم من نوع 'وولف-رايت' إلى مقطوعة تبدأ بصوت يشبه الصراخ الكوني، ثم تتحول إلى مزيج من المزامير والأجراس والقيثارات التي تعكس تحول النجم إلى سديم متوهج.
ثم تأخذنا السيمفونية إلى نظام SS 434 النجمي الثنائي، حيث تتراقص نغمات موسيقية تعكس التفاعل العنيف بين نجم عادي ورفيقه الأكثر كثافة – إما نجم نيوتروني أو ثقب أسود. وهنا تتحول انبعاثات الأشعة السينية إلى نغمات متغيرة، بينما تمثل أصوات القطرات المائية النجوم في الخلفية الكونية.
وتصل الرحلة إلى ذروتها مع مجرة قنطورس A التي تبعد 12 مليون سنة ضوئية، وفي مركزها ثقب أسود فائق الكتلة يطلق دفقة قوية عبر المجرة، حيث تترجم انبعاثات الأشعة السينية إلى أصوات تشبه أجراس الرياح والنسيم والنغمات الوترية، في تعبير صوتي مذهل عن القوة الهائلة التي تشكل المجرات.
وهذا المشروع لا يمثل مجرد تجربة فنية فريدة، بل يفتح آفاقا جديدة لفهم الكون، خاصة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية الذين أصبح بإمكانهم الآن 'رؤية' الفضاء من خلال أصواته. كما يقدم للعلماء طريقة جديدة لتحليل البيانات الفلكية، حيث يمكن للأذن البشرية أن تلتقط أنماطا قد تخفى عن العين المجردة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أصوات من أعماق الكون.. ناسا تحول بيانات الثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية
أصوات من أعماق الكون.. ناسا تحول بيانات الثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

أصوات من أعماق الكون.. ناسا تحول بيانات الثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية

#سواليف في ابتكار يجمع بين العلم والفن، نجح #علماء #الفلك في تحويل البيانات الصادرة عن #التلسكوبات_الفضائية إلى مقطوعات موسيقية تروي قصة #الكون بطريقة غير مسبوقة وهذا المشروع الفريد الذي يعرف بـ'التصوير الصوتي' يستخدم تقنيات متطورة لترجمة #الظواهر_الفلكية إلى تجربة سمعية مذهلة. وتعتمد هذه السيمفونيات الكونية على بيانات ثلاثية المصادر: مرصد تشاندرا للأشعة السينية، تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ومستكشف الاستقطاب بالأشعة السينية. ومن خلال تحويل نقاط البيانات المختلفة إلى نوتات موسيقية، أصبح بإمكاننا الآن سماع 'نبض' الكون والاستماع إلى حكايات الثقوب السوداء والنجوم العملاقة. وتقدم السيمفونيات الثلاث رحلة صوتية عبر مراحل تطور الثقوب السوداء. وتبدأ الرحلة مع النجم العملاق WR 124 الذي يبعد عنا 28 ألف سنة ضوئية، حيث تتحول عملية انفجار هذا النجم من نوع 'وولف-رايت' إلى مقطوعة تبدأ بصوت يشبه الصراخ الكوني، ثم تتحول إلى مزيج من المزامير والأجراس والقيثارات التي تعكس تحول النجم إلى سديم متوهج. ثم تأخذنا السيمفونية إلى نظام SS 434 النجمي الثنائي، حيث تتراقص نغمات موسيقية تعكس التفاعل العنيف بين نجم عادي ورفيقه الأكثر كثافة – إما نجم نيوتروني أو ثقب أسود. وهنا تتحول انبعاثات الأشعة السينية إلى نغمات متغيرة، بينما تمثل أصوات القطرات المائية النجوم في الخلفية الكونية. وتصل الرحلة إلى ذروتها مع مجرة قنطورس A التي تبعد 12 مليون سنة ضوئية، وفي مركزها ثقب أسود فائق الكتلة يطلق دفقة قوية عبر المجرة، حيث تترجم انبعاثات الأشعة السينية إلى أصوات تشبه أجراس الرياح والنسيم والنغمات الوترية، في تعبير صوتي مذهل عن القوة الهائلة التي تشكل المجرات. وهذا المشروع لا يمثل مجرد تجربة فنية فريدة، بل يفتح آفاقا جديدة لفهم الكون، خاصة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية الذين أصبح بإمكانهم الآن 'رؤية' الفضاء من خلال أصواته. كما يقدم للعلماء طريقة جديدة لتحليل البيانات الفلكية، حيث يمكن للأذن البشرية أن تلتقط أنماطا قد تخفى عن العين المجردة.

جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!
جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!

سواليف احمد الزعبي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!

#سواليف تمكن #تلسكوب جيمس ويب من كشف النقاب عن تفاصيل مذهلة لمنطقة 'القوس C' الواقعة بالقرب من مركز مجرتنا #درب_التبانة، في اكتشاف علمي مهم يلقي الضوء على أحد أكثر الأماكن غموضا في الكون. وتقع هذه المنطقة المضطربة على بعد 200 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود الهائل الذي يتوسط مجرتنا، وتتميز بكونها واحدة من أكثر المناطق نشاطا في تكوين النجوم. وتحتوي منطقة 'القوس C' على كميات هائلة من الغاز الكوني والغبار الكثيف الذي يكفي نظريا لتكوين آلاف #النجوم الجديدة، لكن شيئا غريبا يحدث هناك. إقرأ المزيد مسبار جونو يكشف عن أسرار جديدة حول كوكب المشتري وقمره البركاني آيو مسبار جونو يكشف عن أسرار جديدة حول كوكب المشتري وقمره البركاني آيو وكشفت الصور الجديدة التي التقطها تلسكوب ويب باستخدام تقنياته المتطورة عن مشهد فريد من نوعه: هياكل غريبة تشبه الخيوط المتوهجة من البلازما الساخنة تمتد عبر مسافات شاسعة تصل إلى سنوات ضوئية، متشابكة مع شبكة معقدة من الحقول المغناطيسية القوية التي لم يسبق رصدها بهذا الوضوح من قبل. ويقود فريق البحث عالم الفيزياء الفلكية جون بالي من جامعة كولورادو، الذي أوضح أن هذه الحقول المغناطيسية الفريدة تلعب دورا غريبا في المنطقة. فعلى الرغم من توفر كل المكونات الأساسية لتكوين النجوم، نجد أن معدل ولادة النجوم الجديدة أقل بكثير مما يتوقعه العلماء. يبدو أن هذه الحقول المغناطيسية القوية، التي تشكلت وتضخمت بسبب حركة الغاز حول الثقب الأسود المركزي، تعمل كقوة كابحة تمنع السحب الغازية من الانهيار على نفسها لتكوين النجوم. والأكثر إثارة في هذا الاكتشاف أن منطقة 'القوس C' تشبه إلى حد كبير الظروف التي كانت سائدة في الكون المبكر. وكما يوضح البروفيسور بالي، فإن دراسة هذه المنطقة تمنحنا فرصة نادرة لفهم كيفية تكوّن النجوم في البيئات القاسية التي كانت موجودة عندما كان الكون فتيا، حيث كانت المجرات أكثر كثافة والظروف أكثر تطرفا. إقرأ المزيد اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر! اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر! لكن قصة 'القوس C' تحمل في طياتها نهاية محتومة. فالنجوم التي ولدت حديثا بدأت بالفعل في إطلاق إشعاعات قوية تعمل على تفريق وتشتيت السحب الغازية المحيطة، ما يعني أن المادة الخام اللازمة لتكوين نجوم جديدة آخذة في النضوب. ووفقا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن تختفي هذه الحاضنة النجمية تماما خلال بضع مئات الآلاف من السنين، تاركة وراءها مجموعة من النجوم الشابة التي ستبدأ رحلتها الفردية عبر المجرة. وهذا الاكتشاف لا يغير فقط فهمنا لمنطقة 'القوس C' فحسب، بل يفتح أبوابا جديدة أمام دراسة تأثير الحقول المغناطيسية على تطور المجرات بشكل عام. ومع كل صورة جديدة يرسلها تلسكوب ويب، نكتسب فهما أعمق للآليات المعقدة التي تحكم ولادة النجوم وحياتها في أكثر بيئات الكون تطرفا.

جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!
جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!

جو 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!

جو 24 : تمكن تلسكوب جيمس ويب من كشف النقاب عن تفاصيل مذهلة لمنطقة "القوس C" الواقعة بالقرب من مركز مجرتنا درب التبانة، في اكتشاف علمي مهم يلقي الضوء على أحد أكثر الأماكن غموضا في الكون. وتقع هذه المنطقة المضطربة على بعد 200 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود الهائل الذي يتوسط مجرتنا، وتتميز بكونها واحدة من أكثر المناطق نشاطا في تكوين النجوم. وتحتوي منطقة "القوس C" على كميات هائلة من الغاز الكوني والغبار الكثيف الذي يكفي نظريا لتكوين آلاف النجوم الجديدة، لكن شيئا غريبا يحدث هناك. وكشفت الصور الجديدة التي التقطها تلسكوب ويب باستخدام تقنياته المتطورة عن مشهد فريد من نوعه: هياكل غريبة تشبه الخيوط المتوهجة من البلازما الساخنة تمتد عبر مسافات شاسعة تصل إلى سنوات ضوئية، متشابكة مع شبكة معقدة من الحقول المغناطيسية القوية التي لم يسبق رصدها بهذا الوضوح من قبل. ويقود فريق البحث عالم الفيزياء الفلكية جون بالي من جامعة كولورادو، الذي أوضح أن هذه الحقول المغناطيسية الفريدة تلعب دورا غريبا في المنطقة. فعلى الرغم من توفر كل المكونات الأساسية لتكوين النجوم، نجد أن معدل ولادة النجوم الجديدة أقل بكثير مما يتوقعه العلماء. يبدو أن هذه الحقول المغناطيسية القوية، التي تشكلت وتضخمت بسبب حركة الغاز حول الثقب الأسود المركزي، تعمل كقوة كابحة تمنع السحب الغازية من الانهيار على نفسها لتكوين النجوم. والأكثر إثارة في هذا الاكتشاف أن منطقة "القوس C" تشبه إلى حد كبير الظروف التي كانت سائدة في الكون المبكر. وكما يوضح البروفيسور بالي، فإن دراسة هذه المنطقة تمنحنا فرصة نادرة لفهم كيفية تكوّن النجوم في البيئات القاسية التي كانت موجودة عندما كان الكون فتيا، حيث كانت المجرات أكثر كثافة والظروف أكثر تطرفا. لكن قصة "القوس C" تحمل في طياتها نهاية محتومة. فالنجوم التي ولدت حديثا بدأت بالفعل في إطلاق إشعاعات قوية تعمل على تفريق وتشتيت السحب الغازية المحيطة، ما يعني أن المادة الخام اللازمة لتكوين نجوم جديدة آخذة في النضوب. ووفقا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن تختفي هذه الحاضنة النجمية تماما خلال بضع مئات الآلاف من السنين، تاركة وراءها مجموعة من النجوم الشابة التي ستبدأ رحلتها الفردية عبر المجرة. وهذا الاكتشاف لا يغير فقط فهمنا لمنطقة "القوس C" فحسب، بل يفتح أبوابا جديدة أمام دراسة تأثير الحقول المغناطيسية على تطور المجرات بشكل عام. ومع كل صورة جديدة يرسلها تلسكوب ويب، نكتسب فهما أعمق للآليات المعقدة التي تحكم ولادة النجوم وحياتها في أكثر بيئات الكون تطرفا. المصدر:Gizmodo تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store