logo
محللون: سيادة المملكة حق لا يقبل التأويل

محللون: سيادة المملكة حق لا يقبل التأويل

رؤيا نيوزمنذ 6 ساعات

أكد محللون ومختصون أن ما نشهده من كيل البعض للتهم والتشكيك بمواقف الدولة هو أمر مدفوع بأهداف ونوايا خبيثة تستهدف أمنه الوطني، مشيرين إلى أن الأردن، بمواقفه، كان دائما الأصدق في دعم السلام العادل في المنطقة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
ولفتوا في حديثهم إلى المواقف الدبلوماسية الأردنية، وما قدمه من إسناد ومساعدة للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية، يعتبر خير شاهد على ذلك، مشيرين إلى الجهود الأردنية الدؤوبة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة من خلال كافة الوسائل السياسية والإنسانية المتاحة. وقالت رئيسة قسم العلوم السياسية في جامعة الزيتونة، الدكتورة رشا المبيضين، إن ثقتنا كبيرة بالإجراءات الرسمية والعسكرية للدولة في التصدي لأي محاولة تمس السيادة، في ظل ما شهدته المنطقة مؤخرا من تطورات.
وأضافت أن موقف الأردن واضح ومعروف للجميع، وقد أعلن مرارا وتكرارا، بأنه لن يتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية سيادته من أي طرف كان.
وشددت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل على إيقاف التصعيد في المنطقة، لتجنب جرّها إلى حرب إقليمية، وذلك من خلال وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
من جهته، استنكر الباحث والمختص في الشؤون الأمنية، الدكتور خالد الجبول، محاولات البعض المساس بأمن وسلامة الوطن تحت ذرائع غير صحيحة وأخبار زائفة، تحرف البوصلة عن مسارها، وتستخدم للنيل من الموقف الأردني الشجاع، مبينا أن الأردن هو السند للأهل في فلسطين.
وأشار إلى المواقف السياسية والدبلوماسية المتقدمة التي يقودها الأردن لحشد الرأي العام الدولي، وكشف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي متواصل وحرب إبادة جماعية.
وبين أن الأردنيين يقفون خلف القيادة صفا واحدا لحماية أمن الوطن والدفاع عنه، مشيرا إلى أن قوة الأردن ومناعته تمثل دعمًا للأشقاء الفلسطينيين، وأن أي خلل يصيب الأردن، لا قدر الله، سيؤثر سلبا على فلسطين وصمود شعبها. وقال إن ما يقوم به البعض في الخارج من محاولات للتشكيك بالدولة ومواقفها، هو محاولة من أصحاب أجندات خاصة تهدف إلى النيل من إنجازات ومواقف الأردن القومية، وهذا أمر غير مقبول.
وتابع الجبول، أن الأردنيين جميعًا موحدون خلف وطنهم وقيادتهم المظفرة، ولن يسمحوا لأي طرف كان بتعريض أمنهم وسلامة شعبهم لأي خطر.
بدوره، أكد العقيد المتقاعد من سلاح الجو في القوات المسلحة، محمد الشرمان، أن حديث جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه بشخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، تضمن رسائل واضحة ومباشرة تعكس ثوابت الدولة في التعامل مع التحديات الإقليمية والداخلية، مشيرا إلى أن الخطاب يحمل أبعادا استراتيجية في ظل التوترات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
وأكد أن حديث الملك يرسل رسالة ردع صارمة، مفادها أن الأردن يمتلك أدوات رصد وقدرات عسكرية استباقية تجعله قادرا على سحق أي تهديد في مهده، وأن هذه الصلابة تترجم على الأرض، وتؤكد جاهزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للتعامل مع أي تهديد، مهما كان مصدره.
وأوضح أن تأكيد الملك على أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، هو بمثابة تحذير صريح لكل من تسوّل له نفسه تهديد أمن المملكة، سواء من الداخل أو الخارج، مؤكدا أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، وهي رسالة صريحة وواضحة لجميع الأطراف.
وأشار الشرمان إلى أن التهديدات اليوم هجينة (إلكترونية/أمنية/فكرية)، وتصريح الملك يؤكد أن الدولة تتكامل فيها الأذرع العسكرية والأمنية والدبلوماسية لتحصين الوطن، وأن النخب السياسية والإعلامية لها دور محوري في نقل الحقائق، وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وهو ما يسهم في تحصين المجتمع من محاولات الإرباك أو التضليل.
وفيما يتعلق بزيارة سمو ولي العهد للقيادة العامة للقوات المسلحة، أكد الشرمان، أنها تأتي في ظل ظرف دقيق وحساس في المنطقة، وتدل على أن القيادة الهاشمية في يقظة تامة للحفاظ على الوطن من كل شر، في ظل الظروف والتطورات الإقليمية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أمر' البريطانية لأمن الملاحة: اندلاع حرائق في محطة طاقة قرب حيفا وتضرر ميناء المدينة
'أمر' البريطانية لأمن الملاحة: اندلاع حرائق في محطة طاقة قرب حيفا وتضرر ميناء المدينة

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 دقائق

  • رؤيا نيوز

'أمر' البريطانية لأمن الملاحة: اندلاع حرائق في محطة طاقة قرب حيفا وتضرر ميناء المدينة

دخلت المواجهة بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من 'الحرب المفتوحة'، مع تبادل مكثف للضربات الصاروخية وتصريحات متضادة تؤكد استمرار التصعيد. يأتي ذلك وسط صمت نسبي من القوى الغربية، ومخاوف متزايدة من انزلاق أطراف إقليمية ودولية إلى قلب المواجهة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أنه نفذ ضربات جوية 'نوعية' أسفرت عن تدمير نحو ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، بينما وُصف القصف الإيراني على تل أبيب وحيفا بأنه 'الأعنف منذ اندلاع الحرب'. وأسفر الهجوم الإيراني عن سقوط 8 قتلى و87 جريحا، بالإضافة إلى أربعة مفقودين، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلية. كما انهارت عدة مبان سكنية في وسط تل أبيب، بالتزامن مع اندلاع حرائق في محطة طاقة قرب حيفا وتضرر ميناء المدينة. استهداف البنى التحتية الحيوية أفادت شركة 'أمر' البريطانية لأمن الملاحة باندلاع حرائق في محطة طاقة قرب حيفا، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن ميناء المدينة تعرّض لأضرار مباشرة. كما أعلنت شركات إسرائيلية تعرّض شبكاتها لضربات صاروخية، وسقوط عدد من الصواريخ في مناطق وسط البلاد. وفي الجنوب، أظهرت صور متداولة انفجارات في قاعدة 'نيفتيم' الجوية بصحراء النقب، بعد أن أخفقت منظومة 'القبة الحديدية' في اعتراض عدد من الصواريخ، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. ضوء أخضر دولي؟ وفي مداخلة تلفزيونية، قال الخبير السياسي المصري عماد جاد، إن إسرائيل 'ما كانت لتبدأ هذه العمليات دون ضوء أخضر من واشنطن وتفاهمات مع العواصم الغربية، بما فيها باريس التي أعلنت دعمها لأمن أسرائيل. وأضاف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى إنهاك القدرات الدفاعية الإيرانية، مشيرا إلى أن جهاز 'الموساد' نجح في تنفيذ اختراقات داخلية أصابت مراكز حساسة خلال الساعات الأولى من التصعيد. تصعيد متبادل وتلويح بضربات جديدة من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق موجة جديدة من الصواريخ 'أصابت أهدافها بدقة'، متوعّداً بمزيد من الضربات ضد ما وصفها بـ'أهداف استراتيجية' داخل إسرائيل. وفي تصريح لافت، حذّر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، رضا صياد، المواطنين الإسرائيليين من التواجد قرب المنشآت الحيوية، داعياً إلى مغادرة البلاد، محذراً من أنها 'ستصبح غير صالحة للسكن'، على حد تعبيره. ضربات إسرائيلية داخل العمق الإيراني في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع تابعة لفيلق القدس، ومنصات صواريخ، إضافة إلى منشآت للطاقة ومواقع دفاع جوي قرب العاصمة طهران وغرب البلاد. وذكرت مصادر أمنية أن عمليات 'اغتيال دقيقة' استهدفت قيادات عسكرية إيرانية كانت على وشك إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وقال الكاتب والباحث السياسي صالح قزويني، في حديث مع 'سكاي نيوز عربية'، إن الضربات الإسرائيلية كانت 'كثيفة' واستهدفت مناطق مدنية، منها أنبوب مياه في شمال طهران ومبانٍ سكنية في شرق العاصمة، مضيفاً أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية ركّزت على البنى التحتية، بينما كانت الصواريخ الإيرانية أكثر تدميراً، وأصابت أهدافاً في قلب إسرائيل. ورأى قزويني أن 'الرد الإيراني السريع عقب الضربات الأولى يدل على تماسك القيادة'، مشيراً إلى أن إسقاط النظام الإيراني لا يمكن تحقيقه عبر اغتيالات فقط. خسائر فادحة واتهامات متبادلة أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 224 شخصاً منذ بدء الغارات الإسرائيلية، معظمهم من المدنيين. كما أفادت وكالة 'فارس' بإعدام شخص اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد، في ثالث عملية من نوعها خلال أسبوع. من جانبه، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طهران بتعمد استهداف المدنيين الإسرائيليين، متوعّداً بأن إيران 'ستدفع ثمناً باهظاً'. وأكد أن الغارات تهدف إلى تقويض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية. وفي طهران، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده 'لا تسعى إلى الحرب'، لكنها 'تدافع عن حقها في امتلاك الطاقة النووية السلمية'، مشيراً إلى أن طهران لم توقف مسار التفاوض مع واشنطن. تباينات دولية وضغوط دبلوماسية أفادت وكالة 'رويترز' بأن إيران أبلغت قطر وسلطنة عمان رفضها التفاوض بشأن وقف إطلاق النار قبل انتهاء ردّها العسكري. من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لم تشارك في أي عمليات عسكرية. أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فدعا إلى 'خفض التصعيد'، لكنه لم يستبعد تدخلاً أميركياً أوسع إذا استدعت الضرورة. وأشارت تقارير إعلامية إلى تحركات عسكرية أميركية شملت نشر طائرات تزويد بالوقود فوق أوروبا، ما أثار الجدل حول احتمالية تدخل مباشر في النزاع.

الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة
الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 دقائق

  • رؤيا نيوز

الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة

تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحثا خلاله سبل وقف التصعيد الدائر بالمنطقة. وأكد جلالة الملك، خلال الاتصال، أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، محذرا من تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران، على أمن المنطقة واستقرارها.

الرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدواناً ممنهجاً ضد الأمة الإسلامية
الرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدواناً ممنهجاً ضد الأمة الإسلامية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

الرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدواناً ممنهجاً ضد الأمة الإسلامية

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لا تسعى للهيمنة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يسعى إلى استهداف الدول الإسلامية وفرض إملاءاته عليها. وفي تصريحات نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء صباح اليوم الإثنين، شدد بزشكيان على أن إيران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، موضحاً أن هذا الموقف "ينبع من سياسات المرشد الأعلى وهو التزام راسخ لا حياد عنه". وأضاف أن بلاده لم تغادر طاولة المفاوضات بشأن ملفها النووي، مؤكداً أن ما تطالب به طهران هو "حقها القانوني"، وأنه "لا يحق لأي جهة حرمان إيران من الانتفاع بالطاقة النووية والأبحاث العلمية التي تعود بالنفع على الشعب الإيراني". وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده ثابتة وصامدة في مواجهة الضغوط، داعياً الإيرانيين إلى الصبر في مواجهة الأزمات التي وصفها بأنها "نتيجة ممارسات الكيان المتوحش"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي. ووجّه بزشكيان انتقادات حادة إلى الولايات المتحدة، متهماً إياها بـ"ممارسة البلطجة" و"خرق القوانين الدولية" عبر دعمها المتواصل للاعتداءات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران. يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن فجر الجمعة الماضية هجوماً واسعاً على الأراضي الإيرانية، أطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، باستخدام عشرات الطائرات الحربية، واستهدف خلاله منشآت نووية وقواعد صاروخية، واغتال عدداً من القيادات العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store