«سدايا» تستعرض تجربة المملكة في التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي بـ«إكسبو اليابان 2025»
استعرضت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تجربة المملكة في التحول الرقمي وبناء المدن الذكية، خلال مشاركتها ضمن الفعاليات السعودية في معرض إكسبو أوساكا اليابان 2025، وذلك ضمن جهود الجناح السعودي في المعرض, مسلطةً الضوء على الجهود الوطنية في تبني تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة، بما يعكس ريادة المملكة في هذا المجال.
وقال نائب مدير مركز المعلومات الوطني في "سدايا" الدكتور مشاري المشاري، إن المملكة تمضي بخطا واثقة نحو بناء مجتمع رقمي متكامل انطلاقًا من مستهدفات رؤية 2030، التي جعلت من التحول الرقمي ركيزة أساسية للتنمية الوطنية، مبينًا أن إنشاء "سدايا" عام 2019م مثّل نقطة تحول محورية، قادت من خلاله الهيئة هذا التحول من خلال ثلاثة أجهزة رئيسة هي: مركز المعلومات الوطني، والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي، ومكتب إدارة البيانات الوطنية، بجهود وطنية أوصلت المملكة للريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي بوصفها الجهة المختصة في المملكة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، والمرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير.
واستعرض خلال مشاركته أبرز المنصات الوطنية المبتكرة التي طورتها الهيئة، ومن بينها التطبيق الوطني الشامل "توكلنا" الذي يخدم أكثر من (33) مليون مستخدم في (77) دولة، ومنصة "نفاذ" للهوية الرقمية، والسحابة الحكومية "ديم" التي دمجت (268) مركز بيانات، وحققت وفرات تجاوزت (5.35) مليارات ريال، إضافةً إلى منصة "إحسان" التي دعمت أكثر من (11) مليون مستفيد عبر أكثر من (30) ألف مشروع خيري.
وتناول المشاري دور "سدايا" في دعم منظومة المدن الذكيّة، من خلال إطلاقها المنصة الوطنية للمدن الذكية، ومركز عمليات الرياض الذكية، وجهودها في دعم منظومة الابتكار من خلال معسكرات تدريبية، وحاضنات، ومسرعات أعمال، وهاكاثونات وطنية.
وتجسد مشاركة "سدايا" في إكسبو أوساكا اليابان 2025 التزام المملكة بترسيخ مكانتها دولة رائدة عالميًا في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإنساني، وبناء مستقبل رقمي أكثر ذكاءً وشمولًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
سماسرة التبرعات يغزون "إكس" بحسابات وهمية ومشاعر إنسانية
في الآونة الأخيرة تشهد منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في السعودية انتشاراً لافتاً لروابط تبرعات موثوقة، لا سيما من منصات حكومية ومصرح لها مثل "إحسان". وتظهر هذه الروابط في تغريدات تتكرر بصيغة مألوفة تبدأ عادة بجمل مثل "دعونا نتشارك الأجر"، أو "دقيقة لأجر عظيم"، وتنتشر ضمن سلاسل سردية ذات طابع عاطفي، تتخللها قصص عن مرضى بحاجة إلى علاج عاجل، أو سجناء ينتظرون فكاك كربات مالية. وعلى رغم صدقية الروابط، التي غالباً ما تؤدي إلى حملات تبرع رسمية على منصات معتمدة، إلا أن اللافت هو طريقة انتشارها، فعدد كبير من الحسابات التي تروج لها تبدو وهمية، تحمل صوراً عامة لا تشير إلى هوية حقيقية، مثل مناظر طبيعية أو صور أطفال أو حيوانات، وتظهر وكأنها مملوكة لأشخاص أكبر سناً أو عديمي الخبرة بالتقنية، لكن التحليل الأدق يكشف عن أن بعضها مصمم بعناية وله هدف تجاري. "حسابات تحت الإنشاء"... للبيع لاحقاً رصدت "اندبندنت عربية" أن كثيراً من هذه الحسابات الوهمية تتفاعل مع بعضها، وتتابع بعضها بعضاً، وتعيد نشر المحتوى نفسه بصيغ متقاربة. ووفقاً لما كشف عنه بعض الوسطاء ممن يعملون في سوق الحسابات، فإن هذه الحسابات تنشأ بهدف بيعها لاحقاً بعد رفع عدد المتابعين وزيادة التفاعل. وتتنوع أساليب جذب المتابعين بين نشر آيات قرآنية، أو اقتباسات محفزة، أو معلومات علمية مبسطة، لتكوين محتوى يبدو بريئاً، لكنه في الحقيقة يهدف إلى جذب قاعدة جماهيرية تسعر على أساسها قيمة الحساب. أحد هؤلاء البائعين أوضح لـ"اندبندنت عربية" أن تسعير الحسابات يعتمد على معايير متعددة: عدد المتابعين، ومستوى التفاعل، وتاريخ الإنشاء، بل وحتى "ندرة اسم المستخدم". وتختلف الآراء بين من يرى أن الحسابات القديمة لها قيمة أعلى، وآخرين يعتقدون أن "الخوارزميات" الحالية تفضل الحسابات الجديدة مما يجعلها تظهر بصورة أوضح للمستخدمين. أسعار الحسابات... من مئات إلى عشرات الآلاف وتتفاوت أسعار هذه الحسابات بصورة كبيرة، أحد البائعين عرض حساباً حديثاً بـ6 آلاف متابع في مقابل ألف ريال سعودي (نحو 267 دولاراً أميركياً)، فيما عرض تاجر آخر حساباً أنشئ عام 2014، بعدد متابعين لا يتجاوز 5 آلاف، بسعر 3 آلاف ريال. أما أبرز ما رصد فهو حساب بعدد متابعين يصل إلى 600 ألف، عرض في مقابل 25 ألف ريال سعودي، أي نحو 6670 دولاراً أميركياً. ويقوم بعض التجار بإيقاف الحساب موقتاً بعد تجميع عدد المتابعين المطلوب، حتى لا يفقدهم، وليبيعه لاحقاً على أنه "جاهز للاستخدام الفوري". حسابات وهمية وروابط تبرعات شرعية بينما يزداد حضور الحسابات الوهمية على منصة "إكس"، تبرز تجارة رقمية لا تقتصر على بيع الحسابات بعد تضخيم عدد متابعيها، بل تتجه نحو شكل جديد من الاستثمار في هذه الحسابات، يتمثل في الترويج المنهجي لروابط التبرعات، حتى وإن كانت شرعية. وتتمثل الآلية في امتلاك شخص واحد لمجموعة حسابات متشابهة تنشر محتوى موحداً ركيك اللغة، يبدو وكأنه مترجم آلياً أو كتب عبر أدوات الذكاء الاصطناعي. تتفاعل هذه الحسابات مع بعضها بعضاً بطريقة متكررة، مما يعزز من فرص ظهورها في خوارزميات المنصة، ويمنحها طابعاً زائفاً من التفاعل الحقيقي. ووفق ما أفاد به أحد المطلعين على سوق الحسابات الرقمية في حديثه لـ"اندبندنت عربية"، فضل عدم ذكر اسمه، فإن هذه الحسابات تدار غالباً عبر أدوات جدولة تغريدات، تستخدم لدمج روابط التبرعات داخل سلسلة تغريدات عاطفية الطابع تعرف بـ"الثريد". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اللافت في هذه الظاهرة أن الروابط التي تروج ليست مزورة، بل حقيقية وتعود لمنصات مرخصة مثل "إحسان". وأجرت "اندبندنت عربية" تواصلاً مباشراً مع إحدى المنصات الحكومية المختصة بجمع التبرعات للتحقق من أحد الروابط المنتشرة، وتبين أن الرابط صحيح، ويظهر الفاتورة نفسها عند إدخال رقمها في الموقع الرسمي، مما يستبعد شبهة الاحتيال المباشر. لكن هذا يفتح باباً لسؤال مشروع: إذا لم يكن الرابط وهمياً، ولم يكن الناشر من ذوي صاحب الفاتورة، فما مصلحته؟ تكشف المتابعة عن أن بعض المستخدمين يحققون مكاسب مالية من خلال التفاعل مع الرابط نفسه، إذ تفعل منصة "إكس" في حالات معينة نظام العوائد من النقرات، مما يمنح صاحب الحساب دخلاً مباشراً في مقابل كل تفاعل مع المحتوى. إلى جانب ذلك، تستخدم أحياناً ما تعرف بروابط الإحالة، وهي روابط تتيح لمستخدمها الحصول على عمولة عند النقر عليها، سواء كانت تخص تطبيقات أم منتجات أم حتى حملات تبرع، وقد تصل العمولة إلى دولار أميركي واحد لكل نقرة، وفق نوع الجهة ومجال نشاطها. في هذا السياق، يتضح أن الاستثمار في المحتوى العاطفي والديني لم يعد مقتصراً على كسب التفاعل أو بناء جمهور، بل تطور إلى نموذج شبه تجاري يخفي وراء نوايا الخير رغبة في الربح، ومع أن الروابط سليمة قانونياً، فإن الطريقة التي تدار بها تفتح النقاش حول أخلاقيات التلاعب بالخطاب الإنساني في الفضاء الرقمي. استثمار خفي في روابط التبرعات بعيداً من الاستثمار المباشر في روابط التبرعات لتحقيق عوائد مالية من عدد النقرات، تبرز آلية أخرى في عالم التبرعات الرقمية، تقوم على التنسيق بين ثلاثة أطراف: صاحب الفاتورة، والوسيط، والمؤثر أو المشهور. تبدأ القصة بصاحب فاتورة مسجلة في منصة تبرعات رسمية، غالباً ما يكون غير قادر على تسديد كامل المبلغ المطلوب، ويملك فقط نسبة بسيطة منه، لا تتجاوز في بعض الحالات خمسة في المئة. وعند هذه النقطة، يدخل الطرف الثاني في المعادلة: الوسيط أو ما يعرف في الأوساط الرقمية بـ"السمسار"، الذي يتولى إيصال حالة صاحب الفاتورة إلى شخصية مؤثرة تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة. بعض المؤثرين على منصات التواصل يوافقون على نشر روابط فواتير التبرع ضمن محتواهم، لكن بشروط، أحدها أن يغلق مبلغ محدد من الفاتورة خلال فترة زمنية قصيرة. وفي حالات موثقة، كان الشرط الأساس هو إغلاق ما لا يقل عن 50 دولاراً أميركياً من قيمة الفاتورة، وإذا تحقق ذلك تحول النسبة المتفق عليها إلى الوسيط، وتعتبر الحملة ناجحة. وعلى رغم أن جميع الروابط المستخدمة في هذا السياق تعود لمنصات رسمية وموثوقة، إلا أن هذا النموذج يثير تساؤلات أخلاقية حول تحول فعل التبرع من واجب إنساني إلى إعلان تجاري، يتخلله تفاوض واتفاقات خلف الكواليس بين المحتاجين والوسطاء والمؤثرين.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
«إنفستكورب» تستثمر في توسعة ميناء الدقم بعُمان بـ500 مليون دولار
أعلنت شركة «إنفستكورب»، الاثنين، أنها دخلت في اتفاق للاستثمار في مشروع توسعة بميناء الدقم في سلطنة عُمان بقيمة 550 مليون دولار، في إطار سعي أكبر شركة للاستثمار البديل في الشرق الأوسط لتعزيز استثماراتها في أصول البنية التحتية بالمنطقة. وذكرت «إنفستكورب» في بيان صحافي، أن وحدتها المعنية بالبنية التحتية (إنفستكورب أبردين إنفراستراكتشر بارتنرز) ستكون مساهماً في المشروع ضمن تحالف (كونسورتيوم) شكَّلته شركة ميناء الدقم ومجموعة «ديم» وميناء «أنتويرب بروج». ويقع ميناء الدقم على الساحل الجنوبي الغربي لسلطنة عُمان بالقرب من مشروعات النفط والغاز الكبرى هناك، ويعمل مركزاً متعدد الأغراض، إذ يتعامل مع شحنات الحاويات والبضائع الجافة والسائلة وحمولات السفن. ويشمل مشروع التوسعة أعمال بنية تحتية بحرية وتجريف وبناء جوانب رصيف جديد سيخدم خطة صناعية جديدة منخفضة الكربون لإنتاج الصلب بشكل صديق للبيئة. وتحذو سلطنة عمان، وهي مُنتج صغير للنفط غير عضو في منظمة البلدان المصدِّرة للنفط (أوبك)، حذو دول الخليج الأخرى في جهود تنويع الاقتصاد الرامية إلى الحد من الاعتماد على عائدات النفط. وكجزء من هذه الجهود، تستثمر السلطنة في تعزيز أهدافها الخاصة بإزالة الكربون، بهدف إنتاج ما لا يقل عن مليون طن متري من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، وفقاً لتقرير نشرته وكالة الطاقة الدولية في عام 2023. وأعلنت «إنفستكورب» الاثنين، أن وحدة (إنفستكورب أبردين إنفراستراكتشر بارتنرز) حصلت على تفويض للاستثمار في مشروع ميناء الدقم بعد «عملية تنافسية». وتدير الشركة، التي تأسست عام 1982 في البحرين، أصولاً بقيمة 55 مليار دولار. وتشتهر بإدراج علامات تجارية للسلع الفاخرة مثل «غوتشي» و«تيفاني آند كو»، ولكنها توسعت في مجال الائتمان الخاص والأصول بما في ذلك البنية التحتية.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
'باقة روّاد' تدعم التحول الرقمي لأكثر من 300 منشأة بـ23 مليون عملية منجزة
ساهمت مبادرة 'باقة روّاد' في تمكين أكثر من 300 منشأة داخل المملكة من تعزيز إنتاجيتها وتسريع وتيرة تحولها الرقمي، حيث سجلت المنشآت المستفيدة أكثر من 23 مليون عملية منجزة عبر خدمات المبادرة، التي قدمت حلولًا تقنية متقدمة مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. المبادرة، التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالشراكة مع وزارة الداخلية، والبريد السعودي 'سبل'، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت'، وشركة 'علم'، تهدف إلى تحسين كفاءة العمليات التشغيلية للمنشآت، ورفع موثوقية التعاملات التجارية من خلال أدوات رقمية متكاملة. وتتيح 'باقة روّاد' مجموعة من الخدمات الرقمية التي تدعم التحقق السريع والدقيق من بيانات العملاء، وذلك عبر الربط الإلكتروني مع قواعد البيانات الوطنية في مركز المعلومات الوطني التابع لـ'سدايا'. وتشمل هذه الخدمات التحقق من الهوية الرقمية، والعنوان الوطني، وأرقام الهواتف المحمولة، مما يعزز أمان وسرعة الإجراءات الرقمية، ويدعم الاقتصاد المبني على تكامل البيانات. وتندرج هذه المبادرة ضمن الجهود الوطنية لدفع عجلة التحول الرقمي، وبناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتعمل 'باقة روّاد' على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال تمكين استخدام الهوية الرقمية المؤسسية في القطاعات الناشئة، وتوفير أعلى درجات الأمان والموثوقية في الخدمات. ويأتي هذا الإنجاز بالتوازي مع ما كشف عنه تقرير رؤية السعودية 2030 لعام 2024 من مؤشرات نوعية وإنجازات لافتة في مجال دعم وتمكين منشآت القطاع الخاص، ما جعل المملكة وجهة استثمارية عالمية واعدة.