logo
قمة AIM للاستثمار تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي 8 أبريل

قمة AIM للاستثمار تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي 8 أبريل

البيان٠٤-٠٣-٢٠٢٥

تنعقد في العاصمة أبوظبي يوم 8 أبريل المقبل، بالتزامن مع قمة AIM للاستثمار، فعاليات الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة؛ إحدى الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي أطلقتها الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الهادفة إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية.
ويعدّ المنتدى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وقمة AIM للاستثمار، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار «التحول في مجال التجارة والتكنولوجيا: تقييم الحاضر واستشراف المستقبل»، منصة مثالية لطرح أفضل الأفكار في مجال تكنولوجيا التجارة، من خلال تنظيم مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تناقش طرق وآلية الاستفادة من التكنولوجيا لتحويل التجارة والاستثمار العالميين.
ويهدف المنتدى إلى توسعة نطاق المحادثات لاستكشاف كيفية تأثير التقنيات الناشئة وتغييرها لمعايير التجارة الدولية، والتأثير على الاستدامة وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد وشفافيتها وسهولة الوصول إليها، وذلك بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المنتدى بمشاركة أكثر من 400 من أبرز قادة التجارة والخبراء وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا والمبدعين العالميين.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة AIM للاستثمار: «تمتلك التكنولوجيا القدرة على إحداث تحوّل جذري وإيجابي في جميع مراحل سلاسل التوريد العالمية، كما تتيح فرصاً غير مسبوقة لتوسيع نطاق التجارة الدولية، مما يفتح الأبواب أمام الدول الأقل نمواً والشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة بفاعلية وعدالة في النظام التجاري العالمي، مع تعزيز الأمان والشفافية.
ويمثل المنتدى منصة مهمة لقادة التجارة العالمية، حيث يوفر لهم فرصة لتبادل الأفكار ورسم ملامح مستقبل التجارة الدولية. ونتطلع إلى مناقشات واسعة تسهم في إعادة تشكيل مستقبل سلاسل التوريد العالمية لتكون أكثر ذكاءً واستدامةً وشمولاً، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي».
واختتم: «بصفتنا دولة رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي ومساهماً فاعلاً في تسهيل التجارة العالمية، فإن هذه المنصة تعكس التزامنا الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتسخير الحلول الرقمية لقيادة النمو المستدام والشامل. نتطلع إلى استقبال المشاركين من مختلف أنحاء العالم للعمل معاً على صياغة فصل جديد ومشرق في مسيرة تقدم تكنولوجيا التجارة وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار المشترك».
وقال أحمد الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «عززت أبوظبي مكانتها كحلقة وصل مهمة في سلاسل الإمداد العالمية ووجهة عالمية للمواهب والأعمال والاستثمارات.
وتواصل الإمارة تطوير حلول التجارة وتوظيف أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتمكين نظام تجارة عالمي حر وعادل، وتسهيل تبادل السلع والخدمات والابتكارات. في هذا السياق، يوفر منتدى تكنولوجيا التجارة منصة ملائمة لمناقشة الأفكار والتحديات واستكشاف الفرص من أجل صياغة حلول مبتكرة تسهم في صياغة مستقبل التجارة العالمية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة
هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:24 م بتوقيت أبوظبي تعمل دولة الإمارات على تطوير الصناعة المستدامة؛ لتحقيق أهدافها الوطنية والتقليل من التأثيرات البيئية السلبية، وذلك عبر دعم المواد المستدامة المستخدمة في الصناعة، والاتجاه لمصادر الطاقة المتجددة. وحققت الإمارات الكثير من التقدم في ملف الصناعة المستدامة على مدار السنوات الماضية، وضمنها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) خلال العام 2023، لدفع عجلة مفاوضات التغيرات المناخية، ودعم الهدف رقم 13 من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة. من جانب آخر، أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على هامش القمة العالمية للحكومات في عام 2023، "تحالف الاستدامة الصناعية"، الذي يهدف إلى تعزيز نشر وتطوير تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، ما يسهم في تسريع النمو الصناعي المستدام. تحولات نحو الصناعة المستدامة بالفعل حققت الإمارات الكثير من الخطوات الملموسة لتحقيق التحولات نحو الصناعة المستدامة، وذلك عبر التركيز على عدة أهداف: 1- مواد مستدامة للصناعة استخدام المواد المعاد تدويرها والمواد الحيوية والمواد منخفضة الانبعاثات، كمواد مستدامة للصناعة، مثل البلاستيك المعاد تدويره، والخرسانات الخضراء في مواد البناء والتصنيع، وكذلك إعادة تدوير الورق والزجاج، واستخدام الأخشاب المستدامة، وإعادة تدوير الألمنيوم والنحاس؛ فهذا يساهم أيضًا في تقليل النفايات. 2- طاقة نظيفة بكفاءة عالية تبني مصادر الطاقة المتجددة، ويتجلى ذلك في مشاريع الطاقة والرياح التي تعمل عليها حكومة الإمارات على قدم وساق، منها: مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، نور أبوظبي، محطة شمس، وغيرهم من المشاريع التي تغذي الصناعة الإماراتية بصورة أساسية، ما يقلل من استهلاك الطاقة غير المتجددة؛ فلدى الإمارات استراتيجية الطاقة التي تهدف لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2050. تعزيز كفاءة الطاقة، من أهم الأهداف التي تركز عليها دولة الإمارات، وذلك عبر الاعتماد على التقنيات الحديثة التي تقلل من استهلاك الكهرباء والمياه. 3- مدن ذكية مستدامة بناء ودعم المدن الذكية المستدامة، وأبرز الأمثلة على ذلك، مدينة مصدر، والتي تُعد نموذجًا للمدن الذكية المستدامة في أبوظبي. وتهتم الإمارات بشكل خاص بملف المدن الذكية، وتناقشها في الأحداث العالمية التي تستضيفها، مثل قمة الحكومات العالمية التي شهدت جلسات نقاشية حول مدن المستقبل. من جانب آخر، يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" الذي بدأت فعالياته يوم الإثنين، فرصة لتعزيز التصنيع المحلي الإماراتي، وتُقام دورة المنتدى هذا العام تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، ويركز على التكنولوجيا الصناعية الجديدة، والتحول الصناعي الذكي، والذكاء الاصطناعي، كما أنه يشجع على الصناعة المستدامة. وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xMzUg جزيرة ام اند امز CH

حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام
حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام

الشارقة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الشارقة 24

حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام

الشارقة 24 – وام : أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة، وأشار سموه، إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي . جولة اطلاعية جاء ذلك، خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل . تطور القطاع الصناعي واطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية . منصة استراتيجية وأعرب سموه، عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة "اصنع في الإمارات"، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة . مجموعة "سِرح " على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مجموعة "سِرح"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات"، وبحضور عدد من كبار المسؤولين وروّاد الأعمال في الدولة . وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية . اتفاقية استراتيجية بين "سِرح" و"أدنوك " وشهد الحفل، الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة "سِرح" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد "أدنوك" بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة . وجرت مراسم توقيع الاتفاقية، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سِرح"، ووقعها كل من سيف الفلاحي رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في "أدنوك"، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين . التزام راسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وبهذه المناسبة، أوضح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ "أدنوك" توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة "سِرح"، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسة، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من "أدنوك" و"سِرح ". محطة فارقة من جانبه، أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سِرح"، أن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة، يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة . تاريخ من العمل المؤسسي وتعد مجموعة "سِرح"، التي كانت تُعرف سابقاً باسم "الظفرة للخدمات الفنية"، امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج جمعية الظفرة التعاونية، وجمعية دلما التعاونية، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها . شجرة "السِرح" المعمّرة وتستلهم المجموعة، اسمها وهويتها من شجرة "السِرح"، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة .

فرح الزرعوني: «اصنع في الإمارات» منصة عالمية لدعم وتمكين الصناعات
فرح الزرعوني: «اصنع في الإمارات» منصة عالمية لدعم وتمكين الصناعات

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

فرح الزرعوني: «اصنع في الإمارات» منصة عالمية لدعم وتمكين الصناعات

قالت الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، إن منصة اصنع في الإمارات هي المنصة الأكبر والأشمل للمنظومة الصناعية في دولة الإمارات. وعبرت الدكتورة فرح الزرعوني، في حديثها لـ"العين الإخبارية"، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات "اصنع في الإمارات"، قائلة "نحن سعيدين جدا، بهذا الحدث الكبير في دولة الإمارات، الحدث الذي يضم كافة المهتمين، والمستثمرين في قطاع الصناعة الوطنية، ودعم الصناعة الوطنية، وأيضا اليوم جذب الاستثمارات الدولية للإمارات ، وجذب المستثمرين للإمارات للاستفادة من كافة المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في منصة اصنع في الإمارات التي تقام للمرة الرابعة". وأضافت "منصة اصنع في الإمارات هي المنصة الأكبر والأشمل للمنظومة الصناعية في دولة الإمارات، وعلى امتداد أربعة أيام للمنصة لدينا الكثير من المبادرات والبرامج التي ستطرح، وورش العمل التحاورية التي يشارك بها الكثير من الجهات سواء الشركات أو المستثمرين أو المنظمات الدولية، التي سعت للاستفادة من هذه المنصة الدولية التي جمعت كافة الجهات". وتابعت بقولها "هذه الجهات المشاركة، أطلعت ضمن المنصة على المبادرات، التي أطلقت لدعم الصناعة الوطنية، والمنظومة الصناعية في دولة الإمارات، وواحدة من البرامج والمبادرات المهمة لوزارة الصناعة، هو برنامج المحتوى الوطني، الذي تمكنا من خلاله توجيه 110 مليار درهم للاقتصاد الوطني، كما وفرنا الكثير من الحلول الائتمانية والتمويلية لقطاع الصناعة، وتحديدا للصادرات الصناعية من خلال شركائنا مثل شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، التي وفرت ما يعال 2.3 مليار درهم للصادرات الوطنية، والاستفادة من كافة المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة بالتعاون مع شركائها وأهمها مبادرة الشراكة الصناعية مع كثير من الدول، والشراكات الصناعية والشراكات الاقتصادية، التي وقعتها الإمارات اليوم وفتحت من خلالها أسواق جديدة للمنتج الوطني الإماراتي". وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store