
بعد إجراء جراحة بقدميه.. محمد الحلو يغادر المستشفى
غادر الفنان محمد الحلو المستشفى، اليوم الإثنين، بعد خضوعه لجراحة ناجحة في قدميه واستقرار حالته الصحية عقب أن اضطرت أسرته لنقله مساء أمس الأحد بسبب تدهور حالته الصحية.
تفاصيل خروج محمد الحلو من المستشفى
وكشف نجل الفنان محمد الحلو، إنها العملية الرابعة له في قدميه بسبب انسداد الشرايين. مشيرًا إلى أن الدعامات التي قام والده بتركيبها منذ فترة انسدت، لذلك اضطر لإجراء نفس العملية مرة أخرى، لمعالجة انسدادها، لافتا إلى أن والده الآن بحالة أفضل وخرج من المستشفى، ويتابع تعليمات الطبيب للاهتمام بمستوى السكر، والقيام بالمشي يوميا.
أعمال الفنان محمد الحلو
يعد المطرب محمد الحلو من أبرز مطربي جيله، حيث شكّل صوته القوي وإحساسه العميق إضافة درامية مميزة للكثير من المسلسلات من خلال غنائه لتتراتها. ومن أشهر أعماله تتر مسلسل "ليالي الحلمية"، الذي يُعتبر من أكثر التترات شهرة وتأثيرًا، حيث عبّر صوته عن مشاعر الشجن والحنين إلى الماضي، متكاملًا مع ألحان الموسيقار ميشيل المصري وكلمات الشاعر سيد حجاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
بعد إجراء جراحة بقدميه.. محمد الحلو يغادر المستشفى
غادر الفنان محمد الحلو المستشفى، اليوم الإثنين، بعد خضوعه لجراحة ناجحة في قدميه واستقرار حالته الصحية عقب أن اضطرت أسرته لنقله مساء أمس الأحد بسبب تدهور حالته الصحية. تفاصيل خروج محمد الحلو من المستشفى وكشف نجل الفنان محمد الحلو، إنها العملية الرابعة له في قدميه بسبب انسداد الشرايين. مشيرًا إلى أن الدعامات التي قام والده بتركيبها منذ فترة انسدت، لذلك اضطر لإجراء نفس العملية مرة أخرى، لمعالجة انسدادها، لافتا إلى أن والده الآن بحالة أفضل وخرج من المستشفى، ويتابع تعليمات الطبيب للاهتمام بمستوى السكر، والقيام بالمشي يوميا. أعمال الفنان محمد الحلو يعد المطرب محمد الحلو من أبرز مطربي جيله، حيث شكّل صوته القوي وإحساسه العميق إضافة درامية مميزة للكثير من المسلسلات من خلال غنائه لتتراتها. ومن أشهر أعماله تتر مسلسل "ليالي الحلمية"، الذي يُعتبر من أكثر التترات شهرة وتأثيرًا، حيث عبّر صوته عن مشاعر الشجن والحنين إلى الماضي، متكاملًا مع ألحان الموسيقار ميشيل المصري وكلمات الشاعر سيد حجاب.


العين الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بعد إجراء عملية جراحية .. تطورات الحالة الصحية لمحمد الحلو
طمأن حمادة الحلو محبي والده المطرب محمد الحلو على حالته الصحية، معلنًا عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك: "الحمد والشكر لله، تم إجراء عملية في الساقين لوالدي أمس". يُعد المطرب محمد الحلو من أبرز مطربي جيله، إذ شكّل صوته القوي وإحساسه العميق إضافة درامية مميزة إلى كثير من المسلسلات من خلال غنائه لتتراتها، ومن أشهر أعماله تتر مسلسل "ليالي الحلمية"، الذي يُعتبر من أكثر التترات شهرةً وتأثيرًا، حيث عبّر صوت الحلو عن مشاعر الشجن والحنين إلى الماضي، متكاملًا مع ألحان الموسيقار ميشيل المصري وكلمات الشاعر سيد حجاب. محمد الحلو وأبرز تترات المسلسلات كما قدم تتر مسلسل "زيزينيا"، الذي جسّد ملامح الحياة في الإسكندرية خلال النصف الأول من القرن العشرين، وكان لصوت الحلو حضور خاص يعكس روح الزمن الجميل، إلى جانب مجموعة أخرى من تترات المسلسلات التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور. عوامل نجاح تترات المسلسلات لمحمد الحلو لم يكن استمرار هذه التترات في وجدان الجمهور مصادفة، بل اعتمد على عدة عناصر جوهرية؛ أولها الكلمات العميقة التي صاغها كبار الشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي وسيد حجاب، مما منح الأعمال بُعدًا إنسانيًا ومضمونيًا خاصًا. أما العنصر الثاني، فتمثّل في عبقرية الألحان التي وضعها نخبة من أعظم الملحنين المصريين، وعلى رأسهم عمار الشريعي وياسر عبد الرحمن، حيث منحوها طابعًا فنيًا متميزًا يصعب تكراره. وأما العامل الثالث، فكان الأداء الصوتي المميز، إذ امتزجت خامات صوتية مثل صوت aXA6IDgyLjI2LjIyMC4xMzMg جزيرة ام اند امز LV


البوابة
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
"ليالي الحلمية".. حين تحوّلت الدراما إلى تأريخ لمصر
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ. كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التلفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية. من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب. رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان. في زمن كانت فيه الدراما المصرية تعكس وجدان المجتمع، جاء "ليالي الحلمية" ليكون أكثر من مجرد مسلسل، بل سجلًا يحكي عن مصر وشعبها عبر العقود، من الملكية وحتى ما بعد ثورة يوليو. لم يكن العمل مجرد دراما اجتماعية، بل كان مرآة تعكس التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مر بها المصريون. قصة المسلسل كانت تدور حول الصراع الطبقي والسياسي والاجتماعي في مصر، من خلال شخصيات صنعت لنفسها مكانًا خالدًا في قلوب المشاهدين. تبدأ الأحداث مع سليم البدري (يحيى الفخراني)، ابن الباشا الذي يتصارع مع ابن الفلاح البسيط سليمان غانم (صلاح السعدني)، في صراع يعكس الفجوة بين الطبقات بعد الثورة. تتشابك قصص الحب والخيانة والطموح عبر الأجيال، في حبكة درامية جعلت المسلسل واحدًا من أعظم الأعمال التلفزيونية. النجاح والاستقبال الجماهيري منذ عرض الجزء الأول في رمضان 1987، تحوّل المسلسل إلى حالة خاصة، حيث أصبح الجمهور ينتظر حلقاته كما لو كان يتابع توثيقًا لحياته الشخصية. استمر نجاح المسلسل على مدار خمسة أجزاء، حتى أن البعض وصفه بـ"ملحمة درامية لا تتكرر". كانت الشخصيات قريبة من الناس ، فلم تكن مجرد أبطال على الشاشة، بل أفرادًا من العائلة، نعيش معهم أفراحهم وأحزانهم، ونرى فيهم أنفسنا. تحول "سليم البدري" و"سليمان غانم" إلى رموز للصراع الاجتماعي، بينما أصبحت نازك السلحدار واحدة من أشهر الشخصيات النسائية في تاريخ الدراما. في تلك الأيام، كان رمضان يعني لمّة العيلة، ومتابعة مسلسل واحد يشغل الجميع. لم يكن هناك انشغال بالهواتف أو منصات المشاهدة، بل كان المسلسل يُشاهد جماعيًا، ويصبح حديث البيوت في اليوم التالي. "ليالي الحلمية" لم يكن مجرد مسلسل يُعرض في رمضان، بل كان بمثابة دفتر ذكريات لكل بيت مصري، ارتبط به الكبار والصغار، وبقي في القلوب رغم مرور الزمن. واليوم، بعد عقود من عرضه، لا يزال الحنين يأخذنا إلى تلك الليالي، حينما كانت الدراما تُصنع بحب، وحينما كان رمضان مليئًا بالدفء والوجوه التي أحببناها. المسلسل كان تأليف أسامة أنور عكاشة، الذي رسم شخصياته ببراعة جعلتها حية في أذهان المشاهدين. المسلسل من إخراج إسماعيل عبدالحافظ، الذي استطاع أن ينقل روعة الحارة المصرية بكل تفاصيلها، وبطولة الفنانين: يحيى الفخراني، صلاح السعدني، صفية العمري، هشام سليم، حنان شوقي، عبدالله غيث، زوزو نبيل، وآخرون.