
الهبوط مؤجل والوصافة زرقاء
4أجلت الجولة الـ33 (قبل الأخيرة) لدوري روشن السعودي للمحترفين وداع الهابطين اللذين سيرافقان الرائد إلى دوري Yelo لأندية الدرجة الأولى، حيث لم تتضح هويتهما، بعدما أدت نتائج هذه الجولة إلى انحصار خطر الهبوط على الثلاثي الوحدة والأخدود والعروبة، بينما حسم الهلال صراع الوصافة، وضمن التأهل لدوري أبطال آسيا للنخبة، وحجز النصر مقعده في كأس السوبر السعودي مستغلا خسارة الأهلي، وعاد قائد العالمي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، للمشاركة وتسجيل الأهداف بعد غياب 3جولات، معززا صدارته لهدافي الدوري، وحضرت البطاقة الحمراء في الجولة، التي شهدت وجود 6 حكام أجانب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 15 دقائق
- الرياض
ضريبة أن تكون هلالياً
منذ أن تأسس نادي الهلال عام 1957 لم يكن مجرد فريق عابر في تاريخ الكرة السعودية، بل كان الرقم الصعب والاسم الذي ارتبط بالذهب والشعار الذي لا يغيب عن منصات التتويج. 66 بطولة رسمية محلية وقارية تتوزع بين دوري وكأس ولقب آسيوي جعلت من الهلال زعيم آسيا وسيد البطولات بلا منازع. لكن جماهير الهلال لم تعتد أن تمر المواسم مرور الكرام، اعتادت أن تبدأ الموسم بطموحات المنافسة، وتختمه بالأفراح، تربّت على مشهد قائد الفريق يرفع الكأس، وعلى عناوين الصحف التي تبدأ بـ(الهلال بطلًا) هي جماهير صنعت ثقافة الفوز ودفعت فريقها إلى تجاوز كل التحديات وصبرت في لحظات الانكسار، فقط لأنها تدرك أن الهلال لا يبتعد طويلًا عن الذهب. لكن هذا الموسم كان مختلفا، موسم نادر يُسجّل في دفاتر الاستثناءات! لا في سجلات الإنجازات، الهلال يخرج خالي الوفاض بلا كأس وبلا تتويج، مشهد لا يشبه الهلال ولا يشبه تاريخه ولا يليق بجماهيره، ولهذا لم يكن غريبًا أن تتوالى الأسئلة من كل هلالي ماذا حدث؟ ومن المتسبب؟ وكيف؟ ولماذا؟ هل هي أخطاء داخلية داخل أروقة النادي؟ أم هل هناك قرارات إدارية أربكت المنظومة؟ أم أن هناك تدخلات خارجية أو قرارات أو تنظيمية لعبت دورًا في تعطيل مسيرة الهلال؟ أم هل المشكلة في الجهاز الفني أو في طريقة اللعب أو في اختيارات اللاعبين الأجانب؟ أم أن الفرق الأخرى تطورت وسبقته في التعاقدات والإعداد؟ صحيح أن الفرق الأخرى أبرمت صفقات ضخمة وجلبت أسماء عالمية، واستثمرت في مشروع تنافسي متكامل، لكن هذا الحراك رفع من مستوى الدوري وزاد من سخونة المنافسة، وبالمقابل الجماهير لم تعد تكتفي بالمشاهدة بل أصبحت حاضرة بصوتها القوي عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحلل وتنتقد وتطالب وتؤثر، المشجع الهلالي اليوم ليس فقط متابعًا بل شريكًا في صناعة الرأي والقرار. كل تلك الأسئلة والتفاعلات مشروعة لكنها في النهاية جزء من ضريبة أن تكون هلالياً! نعم الضريبة أن سقف طموحك دائمًا عالٍ، وأنك لا تقبل بأقل من الذهب، الضريبة أن الإخفاق بالنسبة لك ليس نهاية موسم، بل كارثة تحتاج إلى تفسير وتحليل! الهلالي لا يرى فريقه جيداً فقط بل يريده الأفضل دائماً، وهذه ليست رفاهية بل إرثٌ صنعه التاريخ، وحمّلت الجماهير أمانته على كل من يقود النادي في المكتب أو في الملعب. لكن إن كان هذا الموسم خاليًا من الذهب فإن القادم لا يقبل الأعذار، الهلال لا يسقط بل يتعثر ليعود أقوى وهذا ما يريده كل هلالي أن تكون هذه السنة الصفر التي يبدأ منها التصحيح وتُبنى عليها الانطلاقة الجديدة، لأن الهلال ببساطة لا يُرضيه إلا الهلال الذي يعرفه. ومع كل هذا لا يزال هناك أمل أخير، وتحدٍ منتظر، إنه كأس العالم للأندية، البطولة التي اعتاد فيها الهلال أن يكتب المجد حتى في أسوأ ظروفه، حقق الوصافة وهو ممنوع من التسجيل، ونافس الأبطال العالميين وهو مثقل بالإيقافات والغيابات، والآن وهو يمثل الرياضة السعودية والعرب وآسيا يبقى السؤال الكبير: هل سيجد الهلال دعمًا يليق بمقامه ومقام الوطن؟ أم سيبقى يصارع ويجدف وحيدًا في بحر بطولة كأس العالم؟ الجواب لا يزال معلقًا لكن التاريخ يهمس: الهلال لا يخذل عندما يُمنح الفرصة.


الرياض
منذ 18 دقائق
- الرياض
عصفالمركز الثاني.. أموت وأحيا به!
"ما أحب أنا المركز التالي.. الأول أموت وأحيا به" .. هذا البيت الشهير لدايم السيف الأمير خالد الفيصل كان شعارًا للهلال والهلاليين، ودائمًا ما يتغنون به، ويتفاخرون به، وكأنهم هم من كتبه وليس الفيصل؛ فمن جعل المركز الثاني هو طموح الهلاليين اليوم، وأشغلهم بالقتال لأجله حتى عن همِّ المشاركة التاريخية في كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الأولى؟! بالتأكيد ليس مركز التحكيم الرياضي، ولا النصر، ولا رافع الرويلي!. إن حدث وتم (منح) النصر نقاط العروبة، وخسر الهلال نقاط القادسية، فهي عقوبة مستحقة للعمل الإداري الكسيح الذي قدمته إدارة النادي (الربحية وغير الربحية) هذا الموسم بدءًا من قرارات الصيف ومعسكره البائس، وبدءًا من قرار إبقاء العاهة الفنية لودي، والعجوز العاجز (كله بلاوي)، والتفريط بمحمد البريك، ولعب الفترة الصيفية بدون تعزيز الفريق بصفقة مواليد أخرى، وعدم تعويض نيمار بصفقة أجنبية ثقيلة تعزز قوى وحظوظ الهلال، والسكوت على تخبيص السيد خيسوس حتى طارت الطيور بأرزاقها!. ما حدث ويحدث بعد إقالة خيسوس يجعلك تظن أنَّ إدارة الهلال فوجئت برحيله، ولم تكن تفكر بهذا قبل أشهر، لذلك لم تعمل على مفاوضة بديله وتجهيزه، واليوم وقبل كأس العالم بـ3 أسابيع يخيل إليك أنَّ إدارة الهلال اكتشفت للتو أنَّ الفريق سيشارك في كأس العالم للأندية؛ لذلك تشعر أنَّها بدأت للتو في مفاوضة اللاعبين الأجانب والمدرب الذين سيحضرون -إن حضروا- قبيل كأس العالم بأيام وهم لا يعرفون حتى أسماء اللاعبين!. بإمكان الهلاليين أن يكتفوا بإلقاء اللائمة على النيجيري مايكل إيمينالو وتصريحاته، أو على برنامج الاستقطاب وميزانه وموازناته، أو على التحكيم ومركز التحكيم، أو أي خصم وهمي يمكن أن يحمي إدارة الهلال (الربحية وغير الربحية) وصناع القرار الفني فيه من تحمل أي مسؤولية تجاه ما يحدث للهلال؛ لكنهم بذلك يرسمون خارطة طريق يؤدي بهم إلى (نصرنة) الهلال، وهذا هو أخطر ما يمكن أن يحدث للهلال!. غدًا يلتقي الهلال بالقادسية في الرياض، في ملعبه وبين جماهيره، والفوز بالمباراة يعني حسم المركز الثاني والمقعد الآسيوي، ويلغي أي نقاط إضافية يمكن أن يحصل عليها النصر، ويلغي أي قيمة لقضية رافع الرويلي التي حشد النصر فيها كل أسلحته وقواه خارج الملعب للفوز بها؛ وإذا كان الهلال سيسمح للقادسية أن يكسبه (رايح جاي)، وأن يكسبه على أرضه، وأن يحرمه من المقعد الآسيوي، وهو بذهنية مشغولة بنهائي كأس الملك الذي سيخوضه بعد 3 أيام من المواجهة؛ فعلى الهلاليين تصور الحال المؤسفة التي وصل لها الهلال، وأن يحملوا المسؤولية لمن يتحملها بدون أن يضيعوا جهدهم ووقتهم في حروب هوائية مع خصوم وهميين، أو حتى خصوم حقيقيين كان الهلال يهزمهم دائمًا ويفشل مخططاتهم عندما لا تكون علة الهلال منه وفيه!. قصف ** يترقب الهلاليون حضور المدرب واللاعبين الجدد، وأترقب حضور المدير الرياضي (الفاهم) قبل كل هؤلاء!. ** من الصعب أن تتخيل غياب (الدون) عن المشاركة في كأس العالم للأندية وفي النخبة الآسيوية .. واقع محزن يصعب قبوله!. ** لا يوجد ولن يوجد في الوقت القريب ما يسمى بمدرب (مشروع) في كرتنا السعودية، وفي الهلال تحديدًا لا مجال لذلك، فلا تقعوا في الخدعة التي وقع بها الاتفاق مع جيرارد حتى كاد يهبط!. ** نصيحة لوجه الله.. تخففوا من (البرازيليين) يا إدارة الهلال!. ** وصل للعالمية المزعومة بـ(قرار).. وقفت على الآسيوية؟!.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
الكشف عن التفاصيل الكاملة في عرض رونالدو على الهلال
كشفت تقارير صحفية عن التفاصيل الكاملة في عرض مسؤولي الدوري السعودي أسطول البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر على نادي الهلال لتمثيله في المونديال. وقال الصحفي عبدالرحمن أباعود خلال ظهوره التليفزيوني عبر برنامج دورينا غير : موضوع رونالدو طرح على الهلال مرتين الفكرة الأولى الإعارة ألغيت والفكرة الثانية هي مدة عقد لمدة سنة واحدة مع الهلال. وتابع: رغبة رونالدو هي اللانضمام إلى الهلال وإدارة الهلال اشترطت أن الامتيازات التي سيحصل عليها رونالدو مع النصر لن يحصل عليها مع الهلال واسم رونالدو له امتيازات أخرى ومشروطة وأكمل: موضوع رونالدو تحت الدراسة ولم يبت اتخاذ قراره من قبل إدارة الهلال حتى الآن وإدارة الهلال متحفظة في موضوع رونالدو ، وخلال أسبوع سيوضح موضوع رونالدو مع الهلال.