
أمسية رمضانية بمنية النصر بالدقهلية للمنتدى الإستراتيجي للتنمية
وذلك للعام العاشر علي التوالي بدأت الأمسية بالقران الكريم ثم كلمة الدكتور علاء رزق والتي ركز فيها علي تسلح الشباب بالعلم والعمل والوعي والتدين الوسطي وشرح للجميع قصة أصحاب السبت من القرآن الكريم وحذر من السوشيال ميديا وحرب الجيل الرابع والجيل الخامس وان مصرمستهدفة في شبابها من الغزو الفكري المنحرف
وتحدث بعد ذلك الشيخ الدكتور السيد الصنديد وركز علي أهمية القران وشهر رمضان والقيام وفعل الخير في هذا الشهر الفضيل ونوه عن اهمية التعليم ومكانة الأزهر الشريف وأهمية القران في المعاملات بين الناس وتوضيح زكاة الأموال والزروع
أشاد احمد رسلان مقرر المنتدى الإستراتيجي بمحافظة الدقهلية بعودة الكتاتيب.. وقال إن البرلمان الاسترالى منع استخدام التليفون المحمول أقل من ١٦ عاما ومن سن ١٦ وحتى ١٨ عاما لمدة ساعتين فقط..
والمحمول أهم أدوات حروب الجيل الرابع والخامس
وطالب بالبعد عن هذه الأشياء للحفاظ على صحة أبنائنا .
تحدثت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية ابو النصر مدير تحرير الاهرام وامين عام المنتدى ومؤسسة معهد أبو النصر الازهرى وبينت أهمية العمل التطوعي وخاصة للشباب في بناء بلدهم لان الشباب هم كل الحاضر وكل المستقبل وعبرت عن سعادتها بانها بنت منية النصر وما احلي العودة للجذوروتكريم ابناء المعهد من حفظة القرآن الكريم أوضحت أهمية دور منظمات المجتمع المدني في خدمة المجتمع والبيئة
كما تحدث الدكتور مكرم رضوان عضو مجلس النواب وقال إن الدكتور علاء نموذج الشخصية الوطنية المحبة لمصر والتى يعمل من أجل رفع الوعى للمواطن المصرى فى ظل التحديات ألتى تواجهها الدولة المصرية كما تحدث عن اهمية العلم والبحث العلمي والتفكير والبعد عن الحفظ بل يجب التفكير والبحث وتنشيط الذهن للوصول إلي ماهو أحدث وجديد في كل المجالات ودار حوار بين السادة الحضور وتم الرد علي كل التساؤلات والاطروحات التي طرحت وبعدها تم تكريم حفظة القرآن الكريم بشهادات التقدير ومكافأة مالية وسط سعادة وشعور جميل من الجميع واختتمت الامسية بالابتهالات وآيات من القرآن الكريم.
وذلك بحضور محمد لبيب منسق الندوة وسهير حجازى و نشوي كامل أعضاء المنتدى الإستراتيجي وحمدي محمود مدير عام الضرائب بالدقهلية وأسامة عبدالرازق مدير الشئون القانونية بمديرية أمن الدقهلية وعبدالكريم المهندس برئاسة مركز ومدينة منية النصر و محمد المرسي مديرتعليم الكبار و إبراهيم شادي وسامية عزام رئيس لجنة المراة والطفل بنادي دكرنس الرياضي والعديد من القيادات الشعبية واهالي الطلبة المكرمين من حفظة القرآن الكريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
جامعة الغردقة تشارك فى الندوة التثقفية بجامعة السويس
استقبل اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، بمكتبه بديوان عام المحافظة، اليوم، اللواء أ.ح أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ ، والعميد هاني سالم، المستشار العسكري للمحافظة. وفي مستهل اللقاء، رحّب المحافظ بقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به هذه القوات في خدمة المجتمع، ليس فقط على المستوى الأمني والعسكري، بل أيضًا من خلال المبادرات التوعوية والمجتمعية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني لدى مختلف فئات المجتمع. وأكد اللواء طارق الشاذلي على أن محافظة السويس تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء وعي المواطنين وخاصة الشباب، بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، وأضاف: 'إن تنمية روح الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا مسؤولية وطنية نتحملها جميعًا، وتأتي مثل هذه الفعاليات كجزء مهم من استراتيجية الدولة لتعزيز الهوية الوطنية وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل وطنهم.' ومن جانبه، ثمّن اللواء أسامة داود جهود محافظة السويس في دعم الفعاليات المجتمعية والتوعوية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين الأجهزة التنفيذية وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، بما يسهم في نشر ثقافة الوعي والانتماء وتحقيق التنمية المستدامة. وعقب اللقاء، توجّه الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ، نائبا عن اللواء أ ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس بصحبة قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري إلى جامعة السويس، لحضور فعاليات الندوة التثقيفية المجمعة الرابعة، التي تنظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من الجامعات المصرية المشاركة، من بينها: جامعة قناة السويس، جامعة سيناء، جامعة العريش، جامعة بورسعيد، جامعة الجلالة، جامعة الزقازيق، جامعة مصر الدولية، و جامعة الغردقة. قد أُقيمت الندوة بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة السويس، وبدأت فعالياتها بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من الجيش والشرطة، أعقبها تلاوة آيات من القرآن الكريم. وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن تنظيم هذه الندوة في رحاب الجامعة يعكس الدور الريادي للمؤسسات التعليمية في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الوطنية. ووجه تحية تقدير وإجلال لقواتنا المسلحة، حامية الوطن وسيفه الحاسم، مؤكدًا أن القوة لا تكمن فقط في السلاح، بل في الفكر الواعي والمستنير. كما قدم الفريق المسرحي بجامعة السويس عرضًا مسرحيًا بعنوان 'تسلل – وعيك سلاحك'، تناول قضايا الوعي الوطني لدى الشباب، وسبل التصدي لمحاولات التأثير السلبي والتضليل الفكري. ألقى اللواء سمير عبد الغني، المحاضر بالأكاديمية العسكرية، محاضرة بعنوان 'الأمن القومي المصري في ظل التوترات الإقليمية'، تناول فيها التحديات التي تواجه الدولة، سواء الاقتصادية أو الثقافية، مؤكدًا أن الحروب المعاصرة باتت تُدار بالعقول والمعلومات، مشيرًا إلى أن وعي المواطن أصبح عنصرًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي. كما استعرض جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، ودور قوات الدفاع الشعبي في رفع روح الانتماء داخل المجتمع. كما ألقى الدكتور عصام الروبي، الداعية بالأزهر الشريف، كلمة تحدث فيها عن القيم الدينية في حب الوطن، مؤكدًا أن الدين الإسلامي يحث على حماية الأوطان وصون مقدراتها، مشددًا على أن الشباب هم عماد المستقبل، وأن غرس القيم النبيلة في نفوسهم واجب ديني ووطني. وألقى اللواء أسامة داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، كلمة أشار فيها إلى الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع القوات المسلحة، في دعم البرامج التوعوية والأنشطة الطلابية الهادفة لغرس روح الانتماء والولاء لدى الطلاب، مشددًا على أهمية العلم والابتكار في بناء مستقبل مصر، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030. وفي ختام الندوة، تم تكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين، وأبطال ذوي الهمم، إلى جانب تكريم الطلاب المتفوقين. واختُتمت الفعاليات بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، في أجواء سادها الاعتزاز الوطني والتقدير للتضحيات.


النبأ
منذ 5 ساعات
- النبأ
ندوة تثقيفية حول كيفية حماية الأطفال من سلوكيات العنف بالأقصر (صور)
نظم مجلس مدينة البياضية في محافظة الأقصر، ندوة تثقيفية حول مجابهة السلوكيات الخطرة للأطفال وكيفية حماية الأسرة من أضرار السوشيال ميديا، والإدمان، وذلك بالتعاون مع حزب مستقبل وطن في محافظة الأقصر. ندوة عن مخاطر السوشيال والإدمان شرق الأقصر وأوضحت النائبة أمانى الشعولي امين لجنة المرأة بالحزب في محافظة الأقصر، أن الندوة استهدفت عدد من السيدات بمركز ومدينة البياضية شرق الأقصر، لتوعية المواطنين عن كيفية حماية الأطفال من سلوكيات العنف في عصر السوشيال ميديا. وأضافت امين لجنة المرأة بالحزب في الأقصر، أن الندوة تناولت سبل التقويم الصحيح للأطفال، وكيفية التصدي لمخاطر الإدمان والسوشيال ميديا، وذلك في إطار مبادرة «أنتِ عظيمة» والتى أطلقها حزب مستقبل وطن، لدعم وتمكين المرأة في الصعيد. مستقبل وطن يوزع مواد غذائية في محافظة الأقصر وفي سياق متصل أشارت أمانى الشعولي، أن أمانة المرأة بالحزب في محافظة الأقصر، قامت بتوزيع عدد من المواد الغذائية لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة المادية، في إطار خطة الحزب لدعم الأسر الأكثر احتياجًا. وأوضحت «الشعولي» المبادرة إلى توزيع كراتين السلع الغذائية الأساسية على الأسر الأكثر احتياجا حيث تم استكمال التوزيع في عدد من منطقة البياضية، وبهدف تخفيف الأعباء المعيشية، وذلك في حضور ممثلي أمانة المرأة، مشيرة إلى أنه يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد العمارى الأمين العام للحزب. وأكدت امين لجنة المرأة بحزب مستقبل وطن في الأقصر، علي أن هذه المبادرة تأتي ضمن الدور المجتمعي للحزب، الذي يسعى دائما إلى تقديم الدعم والمساندة للأسر البسيطة، مشيرة إلى أن فريق العمل يبذل جهدا كبيرا لضمان وصول المساعدات لمستحقيها، بكل شفافية وكرامة.


الجمهورية
منذ 16 ساعات
- الجمهورية
لماذا تكره الشعوب العربية إسرائيل وترفض التطبيع معها ؟
منذ سبع سنوات تقريبا جلست مع عدد من الزملاء الصحفيين ب'الجمهورية' وبعض الطلاب من أوائل الثانوية العامة على كافتيريا بمدينة فالنسيا الإيطالية خلال رحلة جريدة الجمهورية لأوائل الثانوية العامة والتى تنظمها تكريم لهم كل عام .. وأثناء حوارنا -صحفيون وطلاب - تداخل معنا فى الحوار ثلاثة لا نعرفهم من الجالسين بجوارنا فهم يتحدثون العربية، وظننا أنهم أشقاء عرب، فتحدثنا معهم بكل أريحية .. ثم بادرتهم بسؤال عن جنسيتهم فرد أحدهم بأنهم من إسرائيل.. أصابنا جميعا الذهول ثم وقفنا وانصرفنا من المكان حتى لا نواصل الحوار الذى فرضوه علينا فنظروا لنا بغضب وقال أحدهم بصوت مسموع" هذا غريبا عليكم أيها المصريون" هذا الموقف التلقائي يجسد المشاعر الطبيعية فى نفوسنا نحن العرب- وليس المصريين فقط- تجاه الصهاينة المجرمين.. فالصورة الذهنية الكامنة داخل نفوسنا أن هؤلاء القوم يكرهوننا ويتحينون كل الفرص للانقضاض علينا.. نحن لا نكرههم لأنهم يخالفوننا فى العقيدة .. بل نكرههم لأنهم أتباع عصابة إجرامية عانينا كثيرا من جرائمهم ومؤامراتهم ضد أوطاننا العربية، وقسوتهم المفرطة فى التعامل معنا وإجرامهم الدائم ضدنا وإهدار كل حقوقنا .. وهذه حقائق كشف لنا القرآن الكريم - وهو دستورنا الخالد- حقيقتها من أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان.. فهؤلاء القوم يكرهوننا لوجه الله.. ويتآمرون علينا لوجه الشيطان.. ويتلذذون بالعدوان علينا واهدار حقوقنا ..لذلك .. ليس غريبا على الشعوب العربية أن تبادلهم نفس المشاعر .. كراهية بكراهية لذلك .. لا أعتقد أن محاولات الإدارة الأمريكية وضغوطها المتواصلة على عدد من الدول العربية لاتخاذ خطوات للتطبيع مع العدو الصهيونى المجرم سوف تأتى بنتائج إيجابية وتحقق لهذا الكيان الشيطانى أهدافه السياسية والاقتصادية والدينية فى بلادنا العربية خاصة بعد المذابح التى ارتكبها الصهاينة فى غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن خلال الشهور الماضية ولا تزال مذبحة غزة قائمة ووصلت الى زروتها خلال الأيام الماضية ** تطبيع العلاقات بين الشعوب العربية والشعب الصهيوني أصبح مستحيلا بعد أن رأت تلك الشعوب ما حدث لإخوانهم فى غزة من جرائم لم يشهد التاريخ مثيلا لها فالرفض الشعبى العربى لكل تطبيع شعور سائد فى كل البلاد العربية وتؤكده نتائج استطلاعات للرأى .. فقبل مذابح غزة كان القبول العربى للتطبيع مع الصهاينة ضعيفا ولا يمثل أكثر من ٢٠% ولو أجريت استطلاعات الآن لأصبح الرفض الشعبى ١٠٠ % فى كل البلاد العربية .. ومن هنا فلا قيمة لضغوط أمريكا على البلاد العربية لاتخاذ خطوات نحو إقامة علاقات مع الصهاينة حكومة وشعبا فقد اختاروا أن يؤصلوا كراهيتهم فى نفوسنا الى يوم الدين ** الحقيقة التى يجب أن يدركها الصهاينة وكل من يسعى لتطبيع علاقتهم بالعرب أن اتفاقيات التطبيع معهم لن تحل لهم مشكلة، ولن تحقق لهم سوى بعض الأهداف الاقتصادية أوالسياسية التى يسعون إليها طوال الوقت.. فاتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيونى سنة 1979، والأردن سنة 1994، والإمارات والبحرين والمغرب والسودان سنة 2020 لم تسفر كل هذه الاتفاقيات عن تطبيع علاقات حقيقي لأن الرأي العام الشعبي العربي يرفض ويعارض بشكل واسع أي شكل من أشكال التطبيع، سواء كان سياسيًا، أو اقتصاديًا، أو ثقافيًا أو رياضيًا مع كيان مجرم لا يقيم لحقوق الإنسان العربى وزنا، ولا يريد أن يتخلى عن سياساته العدوانية تجاه العرب، وإصراره على قتلهم وتجويعهم واهدار كل حقوقهم الإنسانية. ولو رجعنا لاستطلاعات الرأى التى سبقت العدوان على غزة والدول العربية لوجدنا رفضا شعبيا واضحا .. فوفقا لاستطلاع رأى المؤشر العربي 2022/2023 (من تنفيذ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) فإن 84% من العرب يرفضون الاعتراف بإسرائيل ويعتبرونها كيانا احتلاليا.. وفي المغرب رغم التطبيع الرسمي، 67% يرفضون الاعتراف بإسرائيل.. وفي الأردن: نحو 90% يرفضون العلاقات مع إسرائيل رغم معاهدة السلام بين الأردن والكيان الصهيونى. وفي مصر: نحو 85% لا يرون أن لإسرائيل حقا في فلسطين، رغم اتفاقية كامب ديفيد. كل هذه الدراسات واستطلاعات الرأى كانت قبل الجرائم الأخيرة للعدو الصهيونى والتى فاقت فى بشاعتها كل ما سبقها من جرائم. الى جانب تصاعد حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات الداعمة لإسرائيل مثل حملة "قاطع". انتشار هاشتاجات مثل #التطبيع_خيانة و#فلسطين_قضيتنا في المناسبات الكبرى كحرب غزة أو اقتحامات الأقصى يضاف لكل ذلك حملات دعم المقاومة الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعى في مختلف البلدان العربية ** مظاهر الرفض الشعبي للتطبيع مع الكيان الصهيونى المجرم كثيرة ومتنوعة من ابرزها: ** مقاطعة البضائع: حيث تشهد حملات المقاطعة تفاعلاً واسعًا، خصوصًا أثناء التصعيدات في غزة أو الضفة الغربية. ** الرفض الرياضي والثقافي والفنى والذى يتجسد فى انسحاب المثقفين والفنانين والرياضيين العرب من كل الفعاليات التى يشارك فيها صهاينة * المواقف النقابية والمؤسسية: فكل النقابات المهنية في مصر والاردن وتونس وغيرها من البلاد العربية تعلن صراحة رفضها القاطع للتطبيع. * جامعات ومؤسسات عربية ترفض التعامل مع الجامعات الصهيونية. الغباء السياسى والعسكرى الذى يسيطر على عقول الصهاينة يحجب عنهم حقيقة أن ما يرتكبونه من جرائم ضد العرب يؤجج من مشاعر الكراهية ضدهم، وأن تلك الجرائم لا يمكن أن تمر دون عقاب حتى ولو اختلفت موازين القوى وحشد العالم الظالم كل جيوشه لدعم عتاة الإجرام فى تل أبيب.. سوف تنطلق العمليات الانتقامية فى كل مكان وليس داخل الأرض المحتلة أو على المعابر فقط.. هذه الحقيقة يدركها كل عقلاء العالم.. إلا أصحاب القرار فى الإدارة الأمريكية التى وقفت عاجزة أمام قرارات إرهابى تمرس على الإجرام ويقود دولة الاحتلال الى الهلاك، وجلب للصهاينة والأمريكان وكل من يسير فى فلكهم ويدعم العدوان الصهيونى كراهية كل شعوب الأرض. الخلاصة.. لا يمكن إقامة علاقات طبيعية مع كيان يرتكب ما نراه يوميا من جرائم.. فالعدو المجرم هو من جلب الكراهية لنفسه بما ارتكبه من جرائم ضد أصحاب الأرض.