
كهرباء حضرموت ترد على بيان بترومسيلة وتدعوها لتحري المصداقية
يمن إيكو|أخبار:
انتقدت المؤسسة العامة للكهرباء- وادي حضرموت- بياناً صادراً من شركة بترومسيله النفطية، تحدثت خلاله عن توفيرها محرك 25 ميجا لمحطة كهرباء وادي حضرموت الغازية 75 ميجا، ونسبت الإنجاز لها، متجاهلة دور المؤسسة.
وذكرت المؤسسة في بيان توضيحي منشور على حسابها بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، أن الشركة سلطت الضوء على جهودها 'الذاتية فقط' في إيجاد حل للتوربين المتوقف رقم3، 'ولم تتطرق إلى أي جهود أخرى بل تهيب بالمؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت أن تقوم بدورها في هذا الصدد'.
وفندت المؤسسة بيان شركة بترومسيلة، مؤكدة أن وحده ضخ الغاز مصممة لتوليد 75 ميجا وات فقط، وأن تشغيل التوربين الجديد سيسهم فقط في تخفيض الطاقة المشتراة المنتجة من محطة الجزيرة الغازية مع بقاء الطاقة المنتجة من المحطتين الغازيتين كما هي75 ميجا وات في أحسن الظروف 'حتى يتم توسعة وحدة معالجة وضخ الغاز'.
ونفت مؤسسة الكهرباء تعاقدها مع شركة الجزيرة للطاقة المشتراة-كما جاء في بيان بترومسيلة- مؤكدة أن العقد موقع مع الحكومة ممثلة بوزارة الكهرباء والطاقة.
وأشارت المؤسسة العامة إلى مساهمتها مع السلطة المحلية 'في الصيانة العمرية للتوربين الأول رقم (1)، حيث تم إنفاق أكثر من خمسه ملايين دولار لعمل الصيانة العمرية له خارج الوطن'.
وأوضحت أنها حررت خطابات لوزارة الكهرباء والطاقة وكذا السلطة المحلية بالمحافظة وتتابع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لإيجاد حلول لعمل الصيانة العمرية للتوربين رقم 3 المتوقف لأكثر من عام، وكذا التوربين رقم 2 المتوقع خروجه عن الخدمة في أي لحظة.
ودعت المؤسسة إلى تحري الشفافية والدقة في نقل المعلومات، راجية من الجميع التعاون بما يخدم المصلحة العامة ويحقق استقرار الخدمة الكهربائية في المنطقة.
وسبق أن أعلنت شركة بترومسيلة في بيان صحافي منشور على صفحتها بمنصة 'فيسبوك' رصده 'يمن إيكو'، أنها قد 'تمكنت من توفير محرك جديد (25) ميجاوات من شركة جنرال إلكتريك الأمريكية (المُصنّعة لتوربينات محطة وادي حضرموت الغازية (75) ميجاوات) لأحد التوربينات في المحطة والذي ظل متوقفاً عن العمل نتيجة وصوله إلى الحد الأقصى من ساعات التشغيل المحددة لإجراء الصيانة العمرية التي يفترض تنفيذها بعد كل 50 ألف ساعة تشغيل، أي ما يقارب 6 سنوات خدمة مستمرة'.
وأهابت بترومسيلة، بالمؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت، 'القيام بدورها في متابعة الجهات الرسمية المعنية لتغطية تكاليف الصيانة العمرية الضرورية لبقية توربينات المحطة التي تجاوزت ساعات الخدمة العمرية، لغرض الحفاظ على أصول المحطة واستدامتها تحقيقاً للمصلحة العامة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
'ناشيونال إنترست': نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين
يمن إيكو|ترجمة: قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات الحوثيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بصواريخ الحوثيين، ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملة الحوثيين على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان الحوثيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير الحوثيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها الحوثيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر الحوثيون كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'الحوثيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد الحوثيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل الحوثيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه الحوثيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف الحوثيون ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن الحوثيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على الحوثيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة الحوثيين'، وأن 'الحوثيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
بعد ارتفاع شهدته تعاملات الصباح.. أسعار النفط تتحول إلى الانخفاض لهذه الأسباب!
يمن إيكو|أخبار: تحولت أسعار النفط إلى الانخفاض، خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن كانت قد ارتفعت بشكل طفيف في تعاملات الصباح، بسبب تقارير إعلامية تتعلق بمناقشة تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج في شهر يوليو المقبل، وفقاً لما نشرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يوليو 2025، بمقدار 1.01 دولار، وبنسبة 1.62% إلى 63.84 دولار للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم يوليو، بمقدار 97 سنتاً ليصل إلى 60.60 دولار. وكانت أسعار النفط قد انخفضت -أيضاً- بنسبة 0.7%، أمس الأربعاء، بعد أن صرّح وزير الخارجية العماني بأن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد يوم الجمعة في روما، وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع صدور بيانات المخزونات الأمريكية، وزيادة المخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي، مما عزز مسار الانخفاض في أسعار النفط. وكان الخامان القياسيان قد انخفضا في الجلسات الأخيرة لتداولات الخميس، بعدما سجلت المخزونات الأمريكية من النفط والوقود زيادات مفاجئة الأسبوع الماضي، وبلوغها أعلى مستوى لها في 6 أسابيع، بينما انخفض الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وحسب منصة الطاقة، فإن الانخفاض يتزامن مع حذر من جانب المتداولين، بعد الزيادة غير المتوقعة في مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية، بحيث زادت المخزونات بمقدار 1.3 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو الجاري، ليصل الإجمالي إلى 443.2 مليون برميل، وذلك عكس التوقعات المرجحة لانخفاضها، ما أثار مخاوف بشأن الطلب من أكبر مستهلك للنفط في العالم. حسب المحللين. وقال كبير المحللين في 'إل إس إي جي' لأبحاث النفط إمريل جميل، إن الزيادات المفاجئة في المخزونات، ستشكل ضغطاً هبوطياً على أسعار النفط، خاصة خام غرب تكساس الوسيط، ما قد يزيد الصادرات الأمريكية إلى أوروبا وآسيا، فيما قال كبير الاستراتيجيين في 'نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت' هيرويوكي كيكوكاوا، إنه رغم المخاوف المصاحبة لارتفاع المخزونات الأمريكية، يتوقع بعض المستثمرين أن يُؤدي موسم القيادة الصيفي إلى انخفاض المخزونات، ما يحدّ من المزيد من الانخفاض.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
السقلدي ساخرًا من الغلاء في عدن: "هذا روتي نأكله أم يأكلنا؟!"
في منشور ساخر يعكس معاناة المواطنين من الغلاء الفاحش، انتقد الصحفي صلاح السقلدي عبر صفحته في "فيسبوك" الارتفاع المتواصل في أسعار الخبز (الروتي) بالعاصمة عدن، قائلًا: "بالله عليكم هذا روتي تأكله أو يأكلك؟ وعادهم رفعوا سعره اليوم إلى 125 ريال للقرص.. حجمه ينزل وسعره يطلع!" ويأتي منشور السقلدي في ظل موجة استياء شعبي من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وتفاقم أزمة المعيشة نتيجة انفلات الأسعار وغياب الرقابة، حيث باتت أبسط الحاجات اليومية كالرغيف تشكّل عبئًا ثقيلًا على الأسر الفقيرة. يُشار إلى أن العاصمة تشهد منذ أشهر ارتفاعًا مستمرًا في أسعار المواد الغذائية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية في حال لم تُتخذ إجراءات جدّية للرقابة على الأسواق وكبح جشع التجار.