
"الأحرار الفلسطينية" تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
غزة – سبأ:
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، الضربة الصاروخية للجيش اليمني الباسل على مطار اللد " بن غريون " ، معتبرة ذلك رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق سيادة اليمن وأراضيها، ودعماً وإسناداً لمظلومية شعبنا الفلسطيني الصامد.
وقالت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): " لطالما أكدت القيادة اليمنية وجيشها المغوار، أنهما السند والسيف المشروع لحماية شعبنا وقضيته العادلة، والدرع الحامي حتى وقف الاحتلال النازي لجرائم حربه المرتكبة في غزة".
وأضافت: "لقد ٱثرت القيادة اليمنية الباسلة، فتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية بشكل دائم ومستمر، وتفسد مخططاتهم في التفرد بغزة وتهجير أهلها، وتثبت الفشل الصهيوني في منظومته الأمنية والصاروخية".
وتابعت: إن اختيار المواجهة مع الاحتلال واستمرار إطلاق الصواريخ واغلاق البحر الأحمر على السفن الصهيونية، وفرض حضر على موانيها ومطاراتها، يؤدي إلى زيادة إرباك الجبهة الداخلية للاحتلال، ويخلق حالة دائمة من الهلع وعدم الأمان والاختباء في الملاجئ، ووقف النشاط الاقتصادي واستمرار الخسائر.
وحيت " اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة"ـ مؤكدة "العمق الأخوي والعربي والإسلامي ووحدة الدم والمصير، ونترحم على شهادائهم الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل لجرحاهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 17 ساعات
- المشهد اليمني الأول
اليمن لـ "إسرائيل": انتظروا مفاجآتنا
وسط تصعيد غير مسبوق في المنطقة، وجريمة مستمرة تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، برز الموقف اليمني ليؤكد مرة جديدة أن دعم فلسطين ليس شعارًا سياسيًا ولا موقفًا موسميًا، بل هو التزام ثابت لا يتزحزح، وأن أي عدوان إسرائيلي لن يمر من دون رد. ومع كل صاروخ يسقط على غزة، تجهّز صنعاء مفاجأة جديدة للعدو الإسرائيلي، في معادلة واضحة: لا أمن للكيان ما دام الأمان لم يتحقق لأطفال غزة ونسائها. العدوان على مطار صنعاء: رسالة مكسورة الأثر العدوان الإسرائيلي الأخير على مطار صنعاء الدولي – الذي لم تمضِ عشرة أيام على إعادة ترميمه وتشغيله بعد استهداف سابق – يكشف حجم التخبط الذي يعيشه الكيان المؤقت. الغارات الإسرائيلية التي استهدفت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بينما كانت تستعد لنقل الحجاج، ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل محاولة يائسة لعزل اليمن عن معادلة الإسناد للمقاومة. لكن الرد لم يتأخر، بل جاء من قلب المطار، حيث ظهر الرئيس مهدي المشاط متحديًا، ومتوعدًا للعدو بـ'صيف ساخن'، ومخاطبًا شركات الطيران العالمية التي لا تزال تتردد في تسيير رحلات إلى مطار الُلد:'خذوا التحذيرات على محمل الجد'. تآكل الردع الإسرائيلي وفشل الاستعراض يحاول العدو الإسرائيلي أن يروّج للرأي العام – داخليًا وخارجيًا – أن استهداف البنية التحتية في اليمن نجاح استثنائي، لكن الحقيقة، كما فضحها الإعلام الصهيوني نفسه، أن تل أبيب باتت في موقع دفاعي حرج. مطار اللد يعيش شللًا جزئيًا منذ أسابيع، وشركات الطيران الكبرى ما زالت ملتزمة بالحظر الذي فرضته صنعاء، وسط تقارير تتحدث عن بيئة 'غير آمنة' في المطار، وانعدام القدرة على طمأنة المستثمرين والمشغلين. بل إن وسائل إعلام العدو كشفت فضيحة مدوية حين أظهرت أن 'الرحلات الجوية' التي يتحدث عنها الكيان لا تتجاوز عددًا محدودًا تنفذه شركات طيران صغيرة لا تلبي أدنى حاجات السوق. هذه الفضيحة عززت قناعة المراقبين بأن اليمن يفرض معادلة ردع حقيقية، تختلف عن منطق الاستعراض الإسرائيلي المعتاد. موقف لا يتراجع.. وقرارات تزلزل الميدان اليمن، في كل مناسبة، يكرر المعادلة التي باتت واضحة لكل الأطراف: لا وقف للعمليات إلا بوقف العدوان على غزة. وهذه المعادلة ليست للاستهلاك الإعلامي، بل تُترجم عملياً في الميدان. فصواريخ اليمن وطائراته المسيّرة لم تتوقف عن ضرب مواقع حساسة داخل الكيان، أبرزها مطار اللد بعد توقيف ميناء أم الرشراس المسمى 'إيلات' فيما بات ميناء حيفا في قائمة الاستهداف. وهنا، تبرز جرأة اليمن في تجاوز الخطوط التقليدية للاشتباك، وفرضه واقعًا جديدًا عنوانه: لا أمان للمعتدي، ولا مجال للسكوت على المذابح وجرائم الإبادة والتجويع في عزة. وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي أنه 'مهما كان حجم العدوان، ومهما تكررت الاعتداءات، فإن اليمن لن يتراجع عن موقفه في نصرة غزة' والأبعد من ذلك أنه توعد بتصعيد عمليات الإسناد اليمنية. غزة ليست وحدها.. فاليمن أيضًا في قلب المعركة رغم الحصار، والعدوان المستمر منذ سنوات، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، يثبت اليمن أنه حاضر في معادلة الأمة المركزية، مستندًا إلى قناعة راسخة بأن لا شيء أغلى من الكرامة والإنسانية. هذا الموقف لا ينبع فقط من الانتماء القومي أو الديني، بل من وجدان شعبي يرى في الدفاع عن فلسطين دفاعًا عن القيم، والحق، والكرامة. ومع كل صاروخ يسقط على غزة، تتحرك العمليات اليمنية كأنها صدى الألم الفلسطيني. فالأمهات اللواتي يصرخن كمداً في غزة، والأطفال الذين يبكون جوعًا، والبيوت التي تُقصف بلا رحمة، تجد من يرد لها الصدى من جبال اليمن وسواحله. الهروب الإسرائيلي إلى الأمام: قصف لا يصنع نصرًا العدوان على مطار صنعاء، وعلى المنشآت المدنية في صنعاء العاصمة والمحافظة وفي محافظتي الحديدة وعمران، ليس سوى محاولات مكشوفة للهروب من الفشل العسكري في غزة، ومن مأزق سياسي داخلي يتفاقم يومًا بعد آخر. ستمئة يوم من الحرب المفتوحة، والعدو الإسرائيلي عاجز عن الحسم، فيما الصراعات الداخلية تُضعف بنيته، وصورته 'المظلومية' تنهار أمام الشعوب، وتحالفه مع الغرب يتآكل تحت ضغط الفضيحة الأخلاقية. لذا، فإن التصعيد ضد اليمن يُقرأ من زوايا كثيرة، أهمها أن العدو يبحث عن نصر إعلامي ولو وهمي، يعوّض به الخسارة المعنوية التي مُني بها أمام المقاومة في غزة، وأمام الردع اليمني الذي بات رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم. مفاجآت تنتظر العدو.. واليمن لا يُخيفه القصف التهديدات التي أطلقتها صنعاء لا تندرج في خانة الاستعراض السياسي، بل تتكئ على قدرات متراكمة أثبتت جدواها. التحذيرات اليمنية لم تعد تُؤخذ باستخفاف، بل باتت الشركات العالمية تستجيب لها قبل صدورها رسميًا، ومراكز أبحاث الأمن الإسرائيلي تحذر من اتساع بنك الأهداف اليمني. 'لا شيء يكسر اليمن'، هذا ما أثبتته السنوات، وهذا ما تؤكده الأيام. فكل عدوان إسرائيلي يقابَل برد أقوى، وكل محاولة للردع تثمر نتائج معاكسة. واليوم، يدرك كيان العدو أن عمليات اليمن لن تتوقف إلا بتحقق شرط أساسي: وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. ختامًا، اليمن لا يفاوض على المبادئ، في زمن التخاذل العربي والإسلامي، إذ يقف اليمن في خندق العزة، مدافعًا عن قضية الأمة الأولى. لا تهمه الاعتداءات، ولا تهزمه الأكاذيب والأراجيف والتهويلات الإعلامية، ولا توقفه الغارات. فغزة ليست وحدها، واليمن لا يساوم على موقفه. والرسالة إلى تل أبيب، واضحة ومباشرة: 'انتظروا مفاجآتنا، فالقادم أعظم'. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علي ظافر


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
إسرائيل تدمر آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - دمرت إسرائيل، الأربعاء، آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء،، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي وأكدته جماعة الحوثي، في عاشر هجوم تشنه تل أبيب على اليمن منذ بدء إبادة غزة أواخر العام 2023. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، إنه "أغار في مطار صنعاء المركزي على قطع جوية تابعة لنظام الحوثي". وفي محاولة لتبرير ضربه منشأة طيران مدني، زعم أن جماعة الحوثي "استخدمت القطع الجوية لنقل مسلحين دفعوا باعتداءات ضد دولة إسرائيل". وادّعى الجيش الإسرائيلي أن مطار صنعاء يستخدم بشكل متواصل من قبل جماعة الحوثي "لأغراض عدائية"، وفق تعبيره. من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن طائرات سلاح الجو هاجمت أهدافًا تابعة للحوثي في مطار صنعاء، ودمرت آخر طائرة متبقية استخدمها الحوثيون". وفي إطار العملية التي تطلق عليها إسرائيل "الجوهرة الذهبية"، توعّد كاتس بأنه "من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا". وتابع: "ستستمر موانئ اليمن في التضرر بشدة، وسيُدمر مطار صنعاء مرارًا وتكرارًا، وكذلك البنية التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثي وأنصاره". وأعلن كاتس أن جماعة الحوثي "ستكون تحت حصار بحري وجوي - كما تعهدنا وحذرنا". وهدد بالقول: "سيُضرب من يهاجمنا سبعة أضعاف". من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، أن إسرائيل "دمّرت بشكل كامل آخر طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي". وقال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، في منشور على منصة إكس: "العدو الصهيوني استهدف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ودمّرها بشكل كامل". بدورها، ذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب أن "4 غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت المدرج في مطار صنعاء وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية"، دون تفاصيل. وأكدت القناة في خبر عاجل أولي أن "تعرض مطار صنعاء لعدوان إسرائيلي"، وفق قناة "المسيرة" التابعة لها. ويُعد هذا الهجوم الجوي الإسرائيلي العاشر على اليمن منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والرابع منذ استئناف تلك الحرب على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوما، وفق إعلام عبري. وحتى الآن، تشمل الهجمات الإسرائيلية على اليمن مصانع للإسمنت ومحطات للكهرباء وموانئ بحرية ومطار صنعاء، وهي الأهداف التي يتكرر استهدافها لأكثر من مرة دون التوسع لأهداف جديدة. في السياق ذاته، يشير الإعلام العبري إلى تزايد الانتقادات الداخلية بشأن فعالية تلك الهجمات، إذ لم تؤد إلى ردع جماعة الحوثي أو وقف هجماتها. ومساء الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو/ أيار الجاري، معتبرة أنه الشهر "الأكثر إيلاما" لتل أبيب، وفق ما ورد في فيديو غرافيك أعدّته قناة "المسيرة". وأحدث هذه الهجمات العسكرية هي بحسب إعلان الحوثيين، الثلاثاء، عن "عملية مزدوجة استهدفت مطار اللد، وهدفا حيويا في يافا المحتلة". وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال. وأدت الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل إلى تعليق العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل لفترات متفاوتة. المواجهات الإسرائيلية الحوثية تتكرر رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 6 مايو، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ". غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
صفارات الإنذار تدوي في عدة مدن بالأراضي المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، رصد صاروخ أطلق من اليمن، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتراضه فوق القدس المحتلة. وقالت الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني إنه تم إطلاق تحذيرات من إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه القدس وتل أبيب الكبرى. كما ذكرت وكالة معًا الفلسطينية انه تم تعليق رحلات مطار اللد المسمى إسرائيليا بن غوريون وتعليق إحدى مباريات كرة القدم.