جامعة عجلون الوطنية تدعو للمشاركة في مؤتمر دولي محكّم في أذربيجان حول الزراعة الذكية وتغير المناخ
المؤتمر الدولي المحكّم والمنشور
بعنوان:
"الزراعة الذكية والتكيّف مع تغيّر المناخ: استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الأمن الغذائي واستدامة الثروة الحيوانية والموارد الطبيعية لتحقيق تنمية عالمية شاملة ومستدامة"
وذلك خلال الفترة من:
12–15 نيسان / أبريل 2026
الموافق 25–28 ذو القعدة 1447 هـ
في مدينة باكو – جمهورية أذربيجان
يهدف المؤتمر إلى مناقشة المستجدات العلمية والبحثية في مجالات الزراعة الذكية، والأمن الغذائي، واستدامة الموارد في ظل التغيرات المناخية العالمية، عبر طرح استراتيجيات وحلول تطبيقية من شأنها دعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
يُعدّ المؤتمر محكّمًا ومعتمدًا للنشر العلمي، ويُشكّل فرصة قيّمة للباحثين لتبادل الخبرات والانفتاح على تجارب دولية متنوعة تسهم في تعزيز دور العلوم الزراعية في مواجهة تحديات المستقبل.
للمزيد من التفاصيل والتسجيل، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر عبر الرابط التالي:
https://agriculture.alnabaa.international
أو الاتصال على الرقم:
00962797657111
وإننا في جامعة عجلون الوطنية، نؤكّد حرصنا الدائم على تشجيع الانخراط الأكاديمي في المؤتمرات الدولية ذات الطابع التطبيقي، انطلاقًا من رؤيتنا في دعم الجهود العلمية التي تخدم الإنسانية وتسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
"الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التراث" ورشة بالهاشمية
* د. الحياري: حريصون على دمج الذكاء الاصطناعي في منظومة التطوير الاكاديمي والبحثي * د. الحياري يؤكد على أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي في حفظ الهوية الوطنية والذاكرة الحضارية عمون - افتتح رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري ورشة العمل العلمية التي نظمتها كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث، بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التراث"، والتي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء من الأردن والدول العربية الشقيقة. وأكد الدكتور الحياري خلال كلمته التي القاها في الجلسة الافتتاحية على حرص الجامعة الهاشمية على تجسيد رؤيتها من خلال الانفتاح على التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، وتسخيرها للارتقاء بمختلف القطاعات الحيوية، لا سيما التراث الثقافي، الذي يمثل ركيزة أساسية لهويتنا الوطنية وذاكرة أجيالنا القادمة. وشدد الدكتور الحياري على أهمية مواكبة الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت محوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل التعليم العالي وتطوير البحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الجامعة تمضي بخطوات واثقة لإدماج التقنيات الرقمية الحديثة لتعزيز التكامل بين التخصصات وغرس ثقافة الابتكار والريادة خاصةً في حفظ وتوثيق التراث الوطني والعربي. وأضاف أن الورشة تمثل منصة لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، من الاردن ومختلف دول العالم مما يثري الحوار العلمي ويدعم مسيرة الابتكار والتقدم، كما يأتي تمهيداً لعقد المؤتمر الدولي المزمع إقامته في الجامعة العام المقبل بعنوان: "التراث الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي: من المحتوى إلى التواصل"، والذي يهدف إلى مناقشة أحدث التجارب والممارسات العلمية لتحقيق رؤية شاملة تقود التحول الرقمي في قطاعي التراث والسياحة. وأكد عميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث الأستاذ الدكتور نايف حداد على اهمية تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين في مجالات حفظ التراث وتوثيقه في ظل التطورات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالي الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن الكلية تعمل على عقد العديد من وررش العمل المتخصصية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، مما يسهم في دعم رؤية الجامعة الهاشمية نحو بناء مستقبل رقمي متطور يجمع بين حفظ الاصالة التراثية وابداع الابتكار التكنولوجي، ويهدف الى استخلاص مخرجات وتوصيات سيتم اعتمادها في بلورة المحاور الرئيسية للمؤتمر الدولي الذي ستنظمه الكلية. وتخللت الورشة جلسات علمية متخصصة تناولت موضوعات متعددة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ونمذجة معلومات البناء (HBIM)، وتوثيق التراث، حيث قدم المشاركون عروضًا تناولت أحدث التطبيقات الرقمية في حفظ وتوثيق وإدارة المواقع التراثية، وقدم الأستاذ الدكتور بسام جميل من الجامعة الهاشمية محاضرة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي: المفاهيم، التاريخ، والإمكانات"، والدكتور إسلام نوفل من جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية محاضرة بعنوان: "دمج التكنولوجيا الرقمية في الواقع المادي لنقل التراث"، كما قدم الأستاذ الدكتور يحيى مكي من جامعة أسوان في جمهورية مصر العربية والأستاذ الدكتور يحيى الشوابكة من الجامعة الهاشمية محاضرة بعنوان: "استخدام التعلم العميق في إثراء نمذجة معلومات البناء للتراث"، وتحدث عن دمج بيانات السحب النقطية من تقنيات الليدار والتصوير الفوتوغرامتري لتوثيق رقمي ثلاثي الأبعاد منخفض التكلفة للتراث الدكتور أحمد بيك من جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية. وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية شارك فيها طلبة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث بعرض مسرحي قصير يبرز أهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتنامي على مختلف القطاعات، تلاها نقاشات وعروض دراسات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث الثقافي، بإدارة الأستاذ الدكتور فراس العلاونة، والدكتور بلال خريسات، والأستاذ الدكتور بسام جميل من الكلية.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
"ناسا" تنشر أول لوح طاقة شمسية في الفضاء
عمون - أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وسلاح الجو الأميركي عن نشر أول لوح طاقة شمسية بتقنية "الأوريغامي" في الفضاء، في إنجاز علمي قد يعيد رسم ملامح مستقبل الطاقة الفضائية. فبعد أكثر من قرن على ظهور الألواح الشمسية، يأتي هذا الابتكار ليكسر القواعد التقليدية، ويقدم حلاً ذكياً لمشكلة طالما أرّقت وكالات الفضاء: كيف نحمل أنظمة ضخمة إلى الفضاء عبر صواريخ محدودة السعة؟ السر وراء هذا الابتكار يعود إلى جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا الأميركية، حيث طوّر فريق من الباحثين بقيادة البروفيسورين لاري هاول وسبنسر ماغليبي تصميماً فريداً يعتمد على تقنيات الطي اليابانية التقليدية "الأوريغامي"، ما يسمح بضغط اللوح الشمسي إلى حجم صغير قبل إطلاقه، ثم تمدده تلقائياً في الفضاء ليصل إلى 10 أضعاف حجمه الأصلي. اللوح الجديد ليس مجرد فكرة على الورق، بل مشروع استغرق تطويره أكثر من 5 سنوات، ويضم فريقاً من الأساتذة والباحثين والمهندسين بالتعاون مع جامعة فلوريدا الدولية. وقد تم تصميمه ليكون خفيف الوزن، قليل التكلفة، وسهل النشر دون الحاجة إلى أجزاء متحركة، ما يقلل من احتمالات الفشل أثناء الإطلاق. هذا الابتكار لا يقتصر على تزويد الأقمار الصناعية بالطاقة، بل قد يُستخدم مستقبلاً في تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي من الفضاء، أو حتى في اصطياد الكويكبات عبر شباك قابلة للتمدد، أو نشر أشرعة شمسية تدفع المركبات الفضائية عبر ضوء الشمس، حيث ان اللوح مصنوع من غشاء رقيق مغطى بخلايا شمسية بسماكة 1 سم فقط، ثم يُطوى إلى قطر لا يتجاوز 9 أقدام (حوالي 2.7 متر). عند الوصول إلى المدار، يتم قطع سلك التثبيت عن بُعد، لينفتح اللوح تلقائياً إلى عرض يقارب 80 قدماً (نحو 24 متراً). ويُتوقع أن يولد طاقة تصل إلى 150 كيلوواط، مع طموحات للوصول إلى 250 كيلوواط في المستقبل.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
"لا مفر منه" .. تحذيرات في كاليفورنيا من "الزلزال الكبير"
عمون - شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارا هائلا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة. ووفقا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS)، فإن عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة وقعت ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترا من مدينة سان دييغو. أقوى هذه الهزات سُجلت صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر. وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة. كما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة. وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضا عدة صدوع نشطة أبرزها صدع سان أندرياس الشهير. خطر الزلزال الكبير يلوح في الأفق حسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة قد تنذر بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفر منه". وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطا زلزاليا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه. الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو. وبالرغم من أن صدع إلسينور ظل هادئا نسبيا تاريخيا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام. ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".