
بالميراس البرازيلي يهزم الأهلي المصري بثنائية في مونديال الأندية
تذوق الأهلي المصري طعم الهزيمة في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة بخسارته 2-صفر أمام بالميراس البرازيلي في مباراة أقيمت في ملعب ميتلايف في نيوجيرزي وتوقفت نحو 50 دقيقة بسبب عاصفة متوقعة اليوم "الخميس".
وتجمد رصيد البطل التاريخي لأفريقيا عند نقطة واحدة فيما تصدر بالميراس المجموعة بأربع نقاط قبل مواجهة بورتو البرتغالي وإنتر ميامي الأمريكي في وقت لاحق اليوم.
وسجل الدولي الفلسطيني وسام أبوعلي مهاجم الأهلي هدف بالميراس الأول بالخطأ في مرماه في الدقيقة 49 إثر ركلة حرة نفذها أنيبال مورينو للفريق البرازيلي حولها أبوعلي بالخطأ بضربة رأس استقرت في شباك زميله وقائده الحارس محمد الشناوي.
وضاعف بالميراس النتيجة بعدها بعشر دقائق عن طريق خوسيه مانويل لوبيز بعد هجمة مرتدة سريعة بدأت إثر ركلة حرة للأهلي أنهاها لوبيز بتسديدة بيسراه من وضع انفراد ارتطمت في القائم الأيسر قبل أن تسكن مرمى الشناوي. وتوقفت المباراة بعدها بدقائق لمدة 50 دقيقة تقريبا بسبب عاصفة متوقعة.
وبدأ الأهلي المباراة بنشاط هجومي واستحواذ على الكرة مع الاعتماد على التمريرات القصيرة الأمامية، وحصل على أول ركلة ركنية نفذها المغربي يحيى عطية الله وأرسل تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء استقبلها أبوعلي بضربة رأس غير متقنة مرت أعلى العارضة.
وكاد إستيفاو مهاجم بالميراس، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، أن يصل إلى شباك الأهلي في الدقيقة 18 بعد مجهود فردي في اختراق منطقة الجزاء أنهاه بتسديدة أرضية مرت بمحاذاة القائم الأيسر للمرمى.
وارتكب رافائيل فيجا لاعب بالميراس مخالفة مباشرة ضد أحمد مصطفى (زيزو) في الدقيقة 36 ليشهر الحكم الانجليزي أنتوني تيلور بطاقة حمراء مباشرة له لكن بعد مراجعة تقنية الفيديو اكتفى بالصفراء.
وأطلق مروان عطية تسديدة قوية قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين من عند حدود منطقة الجزاء اصطدمت بأحد المدافعين ومرت بجوار القائم الأيمن للمرمى.
وعقب استئناف المباراة أجرى الإسباني خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي أربعة تبديلات دفعة واحدة ودفع بكل من السلوفيني نيتس جراديشار ومحمد مجدي (أفشة) وأحمد رمضان والمغربي أشرف بنشرقي، لكن ضغط بالميراس استمر.
وأطلق فاكوندو توريس تسديدة قوية من مدى قريب مرت إلى جوار مرمى الشناوي في الدقيقة 68.
وقاد البديل أفشة هجمة للأهلي انتهت عند بنشرقي دون أن خطورة لكن الكرة عادت إلى أفشة ليطلق تسديدة ضعيفة في يد ويفرتون قبل النهاية بخمس دقائق.
وبعدها بدقيقتين أطلق البديل فانديرلان تسديدة قوية من عند حدود منطقة الجزاء علت مرمى الشناوي.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع أطلق بنشرقي تسديدة قوية أبعدها ويفرتون حارس بالميراس عن مرماه بقبضة يده ليحافظ على انتصار فريقه وصدارة المجموعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الترجي التونسي» يدخل الامتحان المونديالي الثاني بـ «سجل ليس مشجعاً»
يبحث الترجي التونسي عن تعويض خسارته الأولى في كأس العالم للأندية بكرة القدم، حين يواجه لوس أنجلوس إف سي الأميركي، غداً، في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات، على ملعب جيوديس بارك في ناشفيل، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، في مباراة تعني نهاية المشوار بنسبة كبيرة للخاسر. قبل السقوط أمام فلامنغو البرازيلي صفر-2 في الجولة الأولى، حقق الترجي سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات، وهو يأمل العودة إلى هذه السكة أمام فريق خسر بدوره المباراة الافتتاحية أمام تشلسي الإنجليزي صفر-2. لكن سِجل الترجي في كأس العالم للأندية ليس مشجّعاً، إذ خسر خمساً من مبارياته السبع في المسابقة، مع فوزه بمباراتين لتحديد المركز الخامس، واحدة منهما أمام فريق من أميركا الشمالية. ويأمل الجمهور التونسي أن يكون لاعب الوسط البرازيلي يان ساس على الموعد، إذ لم يسبق أن خسر فريقه في أي مباراة سجل فيها (فاز في 26 مباراة وتعادل في 6)، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة حارس المرمى الفرنسي المخضرم هوغو لوريس. وأمام فلامنغو، فشل الترجي في التسديد أكثر من مرتين نحو المرمى، ويحتاج مدربه ماهر الكنزاري إلى إيجاد الحلول في تشكيلته التي لم يُعززها بصفقات كبيرة قبل انطلاق المسابقة. ويبقى الجزائري يوسف بلايلي أخطر لاعبي الترجي على الصعيد الهجومي، وهو الذي سجل 18 هدفاً، وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم. ومن الممكن أن يلعب العاجي عبدالرحمن كوناتي دوراً أساسياً، بعدما حرّك خط الوسط بعد دخوله في المباراة الماضية. في المقابل، يدخل لوس أنجلوس إف سي المباراة بسجل مشابه لمنافسه، إذ لم يخسر في 10 مباريات قبل سقوطه أمام تشلسي (فاز في 5 وتعادل في 5). وستكون المواجهة بالنسبة إلى النادي الذي تأسس عام 2014 ولا يملك خبرة كبيرة، الأولى مع فريق إفريقي. ومن المرتقب أن يشارك لاعب الوسط النروجي الشاب أودين تياغو للمرة الأولى مع لوس أنجلوس منذ غيابه عن الملاعب لشهرين، إذ جلس على مقاعد الاحتياط في المباراة الماضية من دون أن يلعب. مواجهة خاصة لجورجينيو وفي المجموعة عينها، سيحاول تشلسي ضمان التأهل من بوابة فلامنغو في المباراة التي تقام (الساعة 22:00 مساء اليوم بتوقيت الإمارات)، ومواصلة نتائجه المميزة بعدما وصل إلى تسعة انتصارات في آخر 10 مباريات، ساعدته في حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري، والتتويج بلقب مسابقة كونفرنس ليغ. وستكون هذه ثالث مواجهة لتشلسي أمام فريق برازيلي ضمن المسابقة (فاز مرة وخسر مرة)، في حين لعب فلامنغو مباراة واحدة أمام فريق إنجليزي، انتهت بالخسارة أمام ليفربول صفر-1 في نهائي نسخة 2019. وسيكون بايرن ميونيخ الألماني أمام امتحان جديّ بعد «نزهة» مباراة أوكلاند سيتي النيوزيلندي وفوزه عليه 10-صفر، وذلك حين يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب هارد روك ستاديوم في المجموعة الثالثة (الساعة 5 فجر يوم السبت بتوقيت الإمارات). وقال قائده حارس المرمى العملاق مانويل نوير قبل المواجهة «نحن نستعد لجهد مكثّف ومركّز من خلال تحليل دقيق لمنافسينا لتحديد أسلوبنا في المواجهة». وأضاف «الوتيرة ترتفع بسرعة، لكننا نحرص على تخفيف الحمل التدريبي تدريجياً في اليوم الذي يسبق المباراة، خصوصاً تحت شمس ميامي الحارقة». وقال مدربه البلجيكي فانسان كومباني إن «المباراة ضد بوكا جونيورز ستكون قمة دور المجموعات»، مضيفاً في مؤتمر صحافي: «إنه صدام بين التقاليد الأوروبية والأميركية الجنوبية. حتى لو لم أكن مدرباً لبايرن ميونيخ، كنت سأتمنى حضورها».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
سيميوني يركّز لحصد «نتائج جيدة» في المونديال
أعلن مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، أن تركيزه ينصبّ على تحقيق «نتائج جيدة» أمام سياتل ساوندرز الأميركي وبوتافوجو، لإنقاذ حملة الفريق في مونديال الأندية. وذكرت وكالة «بي إيه ميديا»، أن الخسارة برباعية نظيفة، الأحد الماضي، أمام باريس سان جيرمان - المتوّج حديثاً بلقب أبطال أوروبا، في المباراة الأولى للفريق بالبطولة - تسببت في منافسة أتلتيكو على المركز الثاني في المجموعة. وفي ليلة قاسية بكاليفورنيا، كانت المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك أتلتيكو مدريد أربعة أهداف، كما تلقّى الفريق بطاقة حمراء، واحتسبت عليه ركلة جزاء في مباراة واحدة، خلال فترة تولي سيميوني تدريب الفريق، التي امتدت لـ14 عاماً.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
فودين: أريد أن أثبت للمشككين أنهم كانوا على خطأ
يعتزم لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فيل فودين، إثبات أن من شككوا فيه كانوا على خطأ، وأنه يريد العودة بقوة بعد موسم 2024 -2025 المحبط. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن نجم مانشستر سيتي توج بلقبه الرابع، على التوالي، للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم قبل الماضي، لكنه فقد بريقه وسط أداء ضعيف من الفريق الموسم التالي. وبعد شعوره بالانتعاش، عقب إجازة قصيرة، تألق فودين (25 عاماً) في المباراة الافتتاحية لفريق مانشستر سيتي، في مستهل مشواره بكأس العالم للأندية، التي فاز بها الفريق 2-صفر على الوداد المغربي في فيلادلفيا، الأربعاء. وافتتح فودين التسجيل بعد دقيقتين فقط من بداية اللقاء، وبعدها لعب الركلة الركنية التي تمكن من خلالها جيريمي دوكو من تسجيل الهدف الثاني. وبالنسبة للاعب المنتخب الإنجليزي، كان ذلك بمثابة تبرير فوري لقراره بعدم اللعب في المباريات الدولية الأخيرة للاستعداد لبطولة كأس العالم للأندية المقامة في أميركا. وقال فودين: «كان موسماً صعباً. لا أكذب، لم يكن الأفضل». وأضاف: «لكني حصلت على قليل من الراحة. بداية جديدة، شخص جديد. أتطلع فقط للموسم الجديد». وتابع: «عادت الرغبة لدي، وأريد أن أثبت للمشككين أنهم كانوا على خطأ». وبعدما شارك مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2024، قال فودين إنه لا يمكنه أن يتذكر آخر مرة حصل فيها على فترة راحة طويلة، وقال: «لا يحصل كثير من لاعبي كرة القدم خلال هذه الأيام على راحة كافية، لذلك كان حصولي على راحة أمراً ضرورياً». وأردف: «واجهت صعوبة في الانفصال تماماً عن الأجواء، لكنني قضيت وقتاً مع العائلة، وقمت بأشيائي الخاصة. كنت بحاجة لذلك».