logo
(شبح العراق يتجدد).. هل يقع ترامب بخطأ نائب بوش الابن في إيران؟!

(شبح العراق يتجدد).. هل يقع ترامب بخطأ نائب بوش الابن في إيران؟!

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

أخبار وتقارير
تقرير (الأول) المحرر السياسي:
مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وتصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي حملت نبرة تصعيدية غير مسبوقة، بدأ بعض المراقبين يتساءلون: هل يعيد ترامب أخطاء إدارة بوش الابن، وتحديدًا نائبه ديك تشيني، في التورط بحرب كبرى بسبب "تهديدات غير مؤكدة"؟
ففي الوقت الذي تحاصر فيه النيران الشرق الأوسط، تحاصر الذاكرة السياسية الأميركية نفسها بخطاب مشابه سمعه العالم قبل أكثر من عقدين قبيل غزو العراق.
التهديدات: نفس اللغة.. لكن خصم مختلف
في الأيام الأخيرة، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة "تتحكم تمامًا في سماء إيران"، محذرًا من أن بلاده "تعرف مكان خامنئي"، ملوّحًا بالقدرة على الضرب في أي وقت، دون التورط رسميًّا في حرب.
هذه اللغة – المبنية على استعراض القوة والاستخبارات – تُذكّر بشكل مباشر بخطاب ديك تشيني عام 2002، عندما أكد أن "صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل"، مستخدمًا نفس نبرة اليقين والمعلومة الاستخبارية السرية.
لكن التاريخ أثبت لاحقًا أن تلك المعلومات كانت مضلّلة، وأن الحرب بنيت على تهويل لا تدقيق.
البنية العسكرية: التجهيز أكثر من الردع
إرسال حاملة طائرات، مقاتلات الشبح، وصواريخ دفاعية متقدمة إلى الشرق الأوسط ليس بالأمر الرمزي، بل خطوة عملياتية توحي بأن أمريكا تقترب من "خيارات أبعد من الردع". وهذا تحديدًا ما حدث عام 2002، حين بُنيت القواعد العسكرية استعدادًا لما كان يُروّج أنه "حرب قصيرة" وانتهى بأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
الفارق السياسي.. لكن الخطأ ممكن
صحيح أن ترامب ليس في موقع الرئاسة حاليًا، لكن تأثيره الفعلي في رسم المواقف الاستراتيجية لا يزال حاضرًا، خاصة في ظل انتخابات رئاسية مرتقبة قد تحوّل هذه الحرب إلى ورقة انتخابية.
ديك تشيني لم يكن رئيسًا، لكنه قاد الخطاب السياسي نحو الحرب. اليوم، يلعب ترامب الدور نفسه عبر الإعلام ومواقع التواصل والتأثير في الحزب الجمهوري.
الخطأ المحتمل هو نفسه: المبالغة في التهديد الإيراني، وتسويق الخطر النووي أو "الخطر على إسرائيل" كذريعة للتدخل الأميركي، دون استراتيجية خروج واضحة أو حسابات واقعية للخسائر.
السيناريو نفسه.. هل يتغيّر المصير؟
ربما لا يريد ترامب دخول حرب جديدة، وربما يستخدم نبرة التصعيد لكسب نقاط تفاوضية أو انتخابية، لكن التاريخ يُحذّر من خط رفيع بين التهويل والتورط.
فكما كتب المؤرخ الأميركي جيمس فالرز عن العراق:
"كل الحروب تبدأ بعبارة: نحن نعلم ما لا يعرفه الآخرون".
والسؤال اليوم: هل فعلاً تعلم واشنطن ما يكفي، أم أنها تعيد لعب دور تشيني من جديد؟

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من غرفة نوم (100 مسؤول) إلى مكاتب (خامنئي).. قصة الجاسوسة التي هزت عرش إيران
من غرفة نوم (100 مسؤول) إلى مكاتب (خامنئي).. قصة الجاسوسة التي هزت عرش إيران

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

من غرفة نوم (100 مسؤول) إلى مكاتب (خامنئي).. قصة الجاسوسة التي هزت عرش إيران

منوعات (الأول) متابعات: في العلاقات بين الدول خاصة حين يكون العداء عميقا ومتراكما مثل العلاقة بين إسرائيل وإيران، لا تُحسم المعارك كلها في الجبهات العسكرية أو التصريحات السياسية، هناك ساحة أخرى لا تقل خطورة، هي ساحة الجواسيس والعمل السري، حيث تُصنع الاختراقات بصمت، وتُهد الأنظمة من الداخل. قصة الجاسوسة كاثرين تعود مع تجدد الصراع ومع تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي مؤخرا، عادت قصة الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين بيرز شكدم إلى الواجهة، كواحدة من أكثر النماذج صراحة وخطورة في هذا المجال، خاصة وأنها تمثل دليل حي على كيف يمكن لشخص واحد أن يصل إلى قلب نظام مغلق مثل إيران، ويخترق قياداته الدينية والسياسية باستخدام أبسط الأساليب من خلال "زواج المتعة"، هذه الحيلة القديمة فتحت أمامها أبوابًا كان من المستحيل الوصول إليها في أي ظرف طبيعي. لم يكن أحد في طهران يتخيل أن امرأة واحدة ستخترق نظام الحرس الثوري ودوائر رجال الدين والبرلمان الإيراني، فقط باستخدام جواز سفر فرنسي وزواج مؤقت، لكن هذا ما فعلته كاثرين بيرز شكدم، الجاسوسة الإسرائيلية التي فجّرت أكبر فضيحة في تاريخ الاستخبارات الإيرانية. مصدر القصة جاء من صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي كشفت أن شكدم استطاعت خداع أكثر من 100 مسؤول إيراني، بينهم قيادات بارزة في الحرس الثوري وشخصيات مقرّبة من المرشد الأعلى علي خامنئي نفسه، بعدما قدمت نفسها كمسلمة فرنسية متزوجة من يمني، تبحث عن تعاليم المذهب الشيعي. المدهش أن الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين عملت لعدة أشهر في مؤسسات إعلامية رسمية، بينها وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، بل وكانت تكتب وتعلق على سياسات إيران الخارجية والداخلية، بينما كانت في الخفاء تصطاد المسؤولين واحدا تلو الآخر، تحت غطاء "زواج المتعة"، وهو الزواج المؤقت المعترف به دينيا داخل إيران. الزواج المؤقت المصادر أكدت لـ صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الجاسوسة كانت تعرض "الزواج المؤقت" على رجال الدين والسياسيين، لتكسب ثقتهم، ثم تبدأ بجمع أسرارهم خلال اللقاءات الخاصة، وبين هؤلاء بحسب كلامها عضو في البرلمان شرح لها تفاصيل جلسة مغلقة للغاية، دون أن تسأله، ودون أن يدرك أنه يسرب أسرار دولة من الطراز الأول. ولعل الفضيحة الكبرى أن هذه المعلومات الحساسة وصلت إلى تل أبيب، وساهمت بحسب بعض الترجيحات الإعلامية في التخطيط لعدد من الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل طهران، بل وربما مهدت لعملية اغتيال إسماعيل هنية مؤخرا في العاصمة الإيرانية، وهو ما أثار عاصفة غضب داخل النظام الإيراني.

عاجل : تطورات خطيرة...مقاتلات إسرائيلية تخترق المجال الجوي التركي وتركيا تتدخل بطائرات F-16 "تفاصيل"
عاجل : تطورات خطيرة...مقاتلات إسرائيلية تخترق المجال الجوي التركي وتركيا تتدخل بطائرات F-16 "تفاصيل"

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

عاجل : تطورات خطيرة...مقاتلات إسرائيلية تخترق المجال الجوي التركي وتركيا تتدخل بطائرات F-16 "تفاصيل"

كشفت صحيفة "دوغرو خبر" التركية، اليوم الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025، عن حادث خطير تمثل في اختراق طائرات حربية إسرائيلية المجال الجوي التركي مؤقتًا، أثناء تنفيذها غارات جوية على أهداف داخل إيران، ما دفع أنقرة إلى تحرك عسكري فوري وتحذيرات مباشرة عبر اللاسلكي. وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن القوات الجوية التركية أقلعت بمقاتلات F‑16 بعد رصد دخول الطائرات الإسرائيلية إلى الأجواء التركية، حيث تم توجيه تحذيرات للطيارين الإسرائيليين، تزامنًا مع رفع حالة التأهب الجوي في المنطقة. وتزامن الحادث مع تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، حيث يواصل الطرفان تبادل الضربات الصاروخية منذ عدة أيام، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا إقليميًا واسع النطاق وقلقًا دوليًا متصاعدًا. ولم تُصدر وزارة الدفاع التركية حتى اللحظة بيانًا رسميًا بشأن الحادث، كما لم تعلّق إسرائيل على هذه التقارير، إلا أن مراقبين اعتبروا أن الخرق الجوي قد يُشكّل اختبارًا خطيرًا للعلاقات التركية الإسرائيلية التي تشهد توترات مكتومة في ظل اختلاف المواقف السياسية بشأن الحرب الجارية. ويُذكر أن تركيا تُعد عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتحتفظ بقواعد جوية رئيسية قرب المناطق التي يُحتمل أنها شهدت مرور الطائرات الإسرائيلية، مما يُعزز حساسية الموقف ويفتح الباب أمام تطورات دبلوماسية أو عسكرية لاحقة إذا تأكد الخرق رسمياً.

(خامنئي).. مصير يُناقَش في غرف مغلقة
(خامنئي).. مصير يُناقَش في غرف مغلقة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

(خامنئي).. مصير يُناقَش في غرف مغلقة

أخبار وتقارير (الأول) متابعات: مع احتدام صراع تل أبيب وطهران، اتجهت الأنظار نحو شخصية ظلّت تمسك بخيوط اللعبة لأكثر من 3 عقود في إيران؛ إنه المرشد الأعلى علي خامنئي. ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف خامنئي. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي" الأمريكية الإثنين الماضي، قال نتنياهو إن "أي ضربة على المرشد الأعلى الإيراني لن تُشعل حربًا أوسع نطاقًا ولكن يمكن أن تكون حاسمة بدلًا من ذلك". وأضاف: "لن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع، بل سينهي الصراع". أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكتب منشورًا على منصته "تروث سوشيال" مساء الثلاثاء، قال فيه إن الولايات المتحدة "لن تقتل في الوقت الحالي" المرشد الإيراني، علي خامنئي، محذرًا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحًا إلى أن على إيران "الاستسلام غير المشروط". وردًا على التلويح باستهدافه، قال المرشد الإيراني: يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل، ولن نساوم أبدًا. وفيما يلي تلقي "العين الإخبارية" نظرة فاحصة على سيرة خامنئي وصعوده إلى السلطة، مستندة في ذلك إلى وسائل إعلام إيرانية وغربية. من مساعد إلى مرشد أعلى وُلد خامنئي عام 1939 في عائلة دينية في مشهد، شرق إيران، وشبّ في السنوات التي سبقت ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي. سُجن مرارًا وتكرارًا من قبل الأجهزة الأمنية، وارتفع في صفوف المعارضة الدينية كحليف وثيق للخميني، الذي قاد الثورة وأسس جمهورية إيران الإسلامية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وعندما توفي الخميني عام 1989، تمّت ترقية خامنئي، بحلول ذلك الوقت، إلى المرشد الأعلى لإيران، أعلى سلطة سياسية ودينية في البلاد، ليبدأ مرحلة جديدة من ترسيخ نفوذه في مفاصل الدولة. السلطة المطلقة بصفته المرشد الأعلى لإيران، يُعيّن خامنئي رؤساء القضاء ووسائل الإعلام الحكومية والوكالات الأمنية الرئيسية، ويتمتع بالسلطة النهائية على من يمكنه الترشح للرئاسة. كما يسيطر على السياسة الخارجية والعسكرية، ويشرف على الحرس الثوري، وفيلق القدس. وتمتد سلطته كذلك إلى البرنامج النووي، وتضعه – وفق "نيويورك تايمز" – "في مركز مواجهة إيران المتصاعدة مع إسرائيل". مهندس استراتيجية إيران الإقليمية وعلى مدى عقود، كان خامنئي في صميم السياسة الخارجية الإيرانية. وهي سياسة تتهمها دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، بتدريب وتسليح وتمويل شبكة من الأذرع الممتدة من حزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن، وحماس في قطاع غزة. ضربتان في سبتمبر/ أيلول الماضي، قتلت إسرائيل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في بيروت. وبحسب مراقبين، شكّلت تلك الحادثة "ضربة شخصية لخامنئي، الذي عرف نصر الله منذ عقود". أما الضربة الثانية – بحسب "الغارديان" البريطانية – فكان الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران، يوم الجمعة الماضي، والذي استهدف قيادات عسكرية بارزة ومواقع نووية. وقالت إسرائيل إن الحملة العسكرية كانت محاولة لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية. واتهمت إسرائيل والحكومات الغربية طهران منذ فترة طويلة بالسعي إلى القدرة على بناء قنبلة إذا اختارت ذلك. في المقابل، أكّد المسؤولون الإيرانيون أن البرنامج النووي لبلادهم مخصص للاستخدامات المدنية فقط. تحت الحراسة والتهديد وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنه يتم التحكم في تحركات المرشد الأعلى لإيران بإحكام، ونادرًا ما يتم الكشف عن مكان وجوده. ويشرف على أمن المرشد الأعلى الشخصي وحدة نخبة من الحرس الثوري، التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى مكتبه، وفقًا للمحللين. ويقال إنه تم نقله الأسبوع الماضي إلى موقع سري حيث يمكنه البقاء على اتصال بالجيش. ويأتي ذلك بعد تقارير مماثلة العام الماضي، عندما تم نقله أيضًا إلى مكان آمن بعد يوم من مقتل حسن نصر الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store