logo
ولي العهد السعودي يصطحب الرئيس الأمريكي في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية

ولي العهد السعودي يصطحب الرئيس الأمريكي في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية

أخبارنا١٤-٠٥-٢٠٢٥

أخبارنا :
اصطحب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب، بجولة في الدرعية، حيث زارا «حي الطريف» التاريخي، مهد انطلاق الدولة السعودية وعاصمة الدولة السعودية الأولى، المسجّل ضمن قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي.
وشاهد ولي العهد والرئيس الأمريكي عرضاً تراثياً من الفن الشعبي السعودي، كما تم التقاط صورة تذكارية أمام «قصر سلوى» أحد القصور التاريخية وكان مركزاً للحُكم في عهد الدولة السعودية الأولى.
وتضمّنت الزيارة عرضاً عن مشروع الدرعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات
ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات

الشاهين

timeمنذ 5 أيام

  • الشاهين

ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات

الشاهين الاخباري اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية الجمعة من الإمارات، عقب محطّتين في السعودية وقطر، أبرم خلالها صفقات بمليارات الدولارات، وحصل على تعهد استثماري من أبوظبي يفوق تريليون دولار. وأنهى ترامب الجمعة جولة دامت أربعة أيام بدأها الثلاثاء من الرياض ثم انتقل إلى الدوحة وأنهاها في أبوظبي. وشهدت أول جولة خارجية لترامب في ولايته الثانية، صفقات ضخمة في مجالات مختلفة، إلى جانب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإبداء تفاؤل بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال إنه وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكنّان 'الكثير من الود' أحدهما للآخر. وأشاد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالشراكة القوية التي تعززت تحت قيادة ترامب، وتعهّد باستثمار 1,4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. وتعليقا على ذلك، قال ترامب مخاطبا محمد بن زايد 'أنتم دولة رائعة. أنتم دولة غنية'، مضيفا 'هذا أكبر استثمار لكم على الإطلاق، ونحن نقدره حقا'. وأجرى الطرفان محادثات مساء الخميس في أبوظبي عقب زيارة ترامب مسجد الشيخ زايد، الأكبر في البلاد والذي اشتهر بأعمدته البيضاء العملاقة وجدرانه المزينة بزخارف ذهبية. وحضر ترامب الجمعة اجتماعا للتجارة والأعمال، ثم زار بيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات، وهو مجمّع افتُتح عام 2023 يضم مسجدا وكنيسة وأول كنيس يهودي في البلاد. وقال إنه يرغب في لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين 'بمجرد أن نتمكن من ترتيب ذلك'، بعد أن صرح مرارا باستعداده للسفر إلى تركيا للانضمام إلى أول محادثات سلام روسية-أوكرانية مباشرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، في كلمة له الجمعة. 'يتقن البيع' – قال ترامب عن نفسه مازحا، خلال حوار الأعمال الإماراتي الأميركي، وبجانبه ولي عهد أبوظبي خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ورجال أعمال، 'أعتقد أن لدينا رئيسا للولايات المتحدة يتقن البيع'. خلال محطّته في الدوحة، أشاد ترامب بما وصفه 'صفقة قياسية' للخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات بوينغ بقيمة 200 مليار دولار. كما ألمح من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنّب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وقبيل مغادرته الإمارات، أعاد ترامب التطرق للملف الإيراني، قائلا إن واشنطن سلّمت طهران مقترحا للتوصل إلى اتفاق، مردفا 'لديهم مقترح، والأهم من ذلك، أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيئ'. لم يُعلن ترامب تقدما في ملف حرب غزة خلال زيارة قطر التي أدت دور وساطة رئيسيا في محادثات الهدنة، وكرّر في الدوحة أن على واشنطن 'أخذ' القطاع وتحويله إلى 'منطقة حرية'. لكنه أقر في أبوظبي بأن 'كثيرين يتضورون جوعا' في القطاع المحاصر، مضيفا 'سنعمل على حل هذه المشكلة'. وتخلّلت المحطة السعودية وعود قدّمتها الرياض باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها 'الأكبر في التاريخ'. كما أعلن البيت الأبيض أن شركة 'داتا فولت' السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا، بما فيها غوغل، ستستثمر في كلا البلدين. ووُقعت اتفاقات أميركية إماراتية بقيمة 200 مليار دولار، وفق البيت الأبيض، بما فيها طلبية من شركة الاتحاد للطيران بقيمة 14,5 مليار دولار لبوينغ وجي إي أيروسبايس، ومشاركة مجموعة أدنوك الإماراتية لإنتاج النفط في مشروع قدره 60 مليار دولار في الولايات المتحدة. وقال الرئيس الأميركي إن جولته مكّنت من حصد 'تريليونات الدولارات'. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما، التقى ترامب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمّرها النزاع. الذكاء الاصطناعي – وأفادت صحيفة 'ذي ناشونال' الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الولايات المتحدة والإمارات تعملان على إعلان شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا خلال زيارة ترامب. وتسعى الإمارات إلى الريادة في مجال التكنولوجيا، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتنويع مداخيل اقتصادها المعتمد أساسا على النفط. لكن هذه الطموحات تتوقف على الوصول إلى التقنيات الأميركية المتقدمة، بما فيها رقائق الذكاء الاصطناعي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت إدارة ترامب عددا من القيود الجديدة التي أقرّها بايدن وكان يفترض أن تضاف اعتبارا من 15 أيار/مايو إلى تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، والتي تضرّرت منها الصين بالدرجة الأولى. ووقعت أبوظبي وواشنطن اتفاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن وعود الاستثمار الإماراتية السخية. ويشمل ذلك التزام الإمارات بالاستثمار في مراكز بيانات أميركية أو بنائها أو تمويلها، بحسب البيت الأبيض، الذي أضاف أن الاتفاقية تتضمن 'التزامات تاريخية' من الإمارات بمواءمة لوائح الأمن القومي الخاصة بها مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير حماية قوية لمنع تحويل التكنولوجيا الأميركية المنشأ. المملكة + أ ف ب

حسين بني هاني : زيارة ترامب للرياض .. قطبة عربية وثقى مع واشنطن
حسين بني هاني : زيارة ترامب للرياض .. قطبة عربية وثقى مع واشنطن

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

حسين بني هاني : زيارة ترامب للرياض .. قطبة عربية وثقى مع واشنطن

أخبارنا : ربما تكون كذلك ! فالسياسة لا يوجد فيها ثوابت سوى المصالح، ولهذا يبدي المراقبون في إسرائيل، قلقهم من التوجه السياسي لادارة ترامب الثانية ، التي بدا انه يدير فيها ظهره لنتنياهو وليس لاسرائيل ، كونها الحليفة الأساسية في المنطقة ، وهو ما بدأ يدركه من يتابع علاقة الاثنين مؤخرا ، وزراء نتنياهو رغم طلبه منهم عدم إطلاق أي تصريحات، عشيّة زيارة ترامب للسعودية، إلا أن وزير التعاون الإقليمي في حكومته ، هاجم ترامب ووصفه بأنه شخص غير متوقع، وصاحب شخصية متقلبة، وأن على إسرائيل ان تتصرف وفق مصالحها هي ، وليس وفق ما يريده ترامب . هذا يشير إلى قِصَرِ شهر العسل السياسي، الذي بناه نتنياهو مع ترامب ، ليحل محله ، عهد عسل اقتصادي طويل الأجل مع الأمير محمد بن سلمان وعموم الخليج ، والذي أجاد العزف بنجاح ، على الوتر الذي يحبه ترامب ، وضَمِنَ من خلاله مصالح بلاده ، بعد أن وضع نتنياهو ، كما تقول الصحافة الاسرائيلية، "كل بيض إسرائيل في سلة الرئيس الجمهوري" ، وخسر إلى الأبد الحزب الديمقراطي وانصاره اليهود التقدميين ، في وقت يقترب فيه ترامب كثيراً ، من موقف الرئيس التركي في ملف سوريا وهو يقابل رئيسها في الرياض ، ويرفض طلب نتنياهو-حسب القناة ١٢ العبرية - إبقاء العقوبات على سوريا ، ، ناهيك عن مغزى ومعاني، عدم زيارة الرئيس لاسرائيل ، ضمن جولته في المنطقة ، هذا أقلق نتنياهو كثيراً ، والمقلق أكثر بالنسبة له ، هو ما تشير إليه مصادر البيت الأبيض ، بأن سياسة الرئيس في عهده الجديد في المنطقة "ستركّز على الصفقات " وعلى الاقتصاد أكثر من السياسة، بعد أن رسّخ قادة الخليج مكانتهم لدى ترامب، كشركاء رئيسيين خلال ولايته الثانية، وبعد أن وعد الاخير ، بإطلاق اسم الخليج العربي ، على المسطّح المائي بين ايران والخليج ، عوض الفارسي . الإفراج عن المختطف الاسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الامريكية عشيّة الزيارة ، ألقى بظلال الشك لدى نتنياهو ، من سلوك ادارة ترامب تجاه هذه المسألة ، إذ رأى فيه تمييز امريكي مقصود، بين جندي إسرائيلي وآخر ، بل يشي بالنسبه له الى تنسيق منفرد ومقلق بعيداً عن تل أبيب ، بين واشنطن والدوحة، وان ذلك يعني له أن أوامر ترامب ، هي التي تنفّذ ، وليس مقترحات مبعوثة ويتكوف ، الذي وثق نتنياهو بحسن تصرفه تجاه هذا الأمر . عقلاء إسرائيل يخشون أن تصبح دولتهم معزولة في ظل موقف ترامب من نتنياهو ، بعد أن شعروا، أن بعض قادة العرب يجيدون اللعب السياسي مع الرئيس الأمريكي، عبر البوابة الاقتصادية ، في وقت اكتشف فيه نتنياهو المأزوم داخليا ، أن ترامب ليس بايدن ولا أوباما ، الذي كان بوسعه أن يضيّق الخناق عليهما في الكونغرس ، وهو الأمر الذي لم يعد بوسع نتنياهو التفكير به، بل يخشى الإقدام عليه تماماً مرة أخرى . الحزمة الاقتصادية والمالية ، التي سيخرج بها ترامب من السعودية ، تحت بند الشراكة الاستراتيجية ، حزمة مثيرة سوف يدشّن بها ترامب عهده الجديد ، امام الشعب الأمريكي، متجاوزا بذلك حلفائه الاوروبيين وإسرائيل أيضاً ، زيارة ترامب هذه سوف ترفع منسوب القلق لدى نتنياهو ، بعد أن تأكد له أن ، فرص التطبيع مع السعودية ، لها ثمن وتنازلات ، لا يقوى عليها في ظل تركيبة حكومته . هي لحظة صعبة ، على نتنياهو إذا أصرّ على المناورة، مع رئيس مغرم بالصفقات ، خاصة إذا أوعز لمبعوثه بالدوحة ، كما يشاع في إسرائيل ، أن يبقى فيها ، لإبرام اتفاق ينهي الحرب في غزة ، وإعادة المختطفين ،في صفقة إن وقعت ستنتهي مستقبل نتنياهو السياسي إلى الأبد .

الحبيس يكتب : روقان بزيارة ترامب الى السعودية هذه الايام
الحبيس يكتب : روقان بزيارة ترامب الى السعودية هذه الايام

سرايا الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • سرايا الإخبارية

الحبيس يكتب : روقان بزيارة ترامب الى السعودية هذه الايام

بقلم : د.محمود عبدالله الحبيس الاقتصاد السياسي الدولي المبني على استثمارات عملاقة في مواجهة القومية والليبرالية واسقاط الحلول العسكرية والاعمال الدعائية الإعدادية العدائية قد أصبحت واضحة في سياسة ترامب ضمن هندسة اقتصاديات الدول بقيادة الاقتصاد الامريكي وشحن الأموال في بناء المشاريع العملاقة في مضاعفة القدرة الاقتصادية . صحيح ان زيارة ترامب الى السعودية مهمة جدا ولذا كانت وجهته الاولى وبالمقابل فان السعودية تعاملت مع تفكير مختلف أن تكون قوة مالية في العمل المشترك لتخفيف الكلف السياسية القادمة .ارى ان الامير محمد بن سلمان ولي العهد في السعودية وفريقه قد استدعو المنابر الاقتصادية الى بناء شراكات استثمارية من خلال بوابة الامن والاستقرار والبيئة المحلية وإنهاء عقود من التحديات الإقليمية. اذا رجعنا الى كتاب ثروة الامم حيث أدم سميث بالتعامل بشكل ايجابي مع اقتصاد السوق واستدعاء قانون العرض والطلب . وتأثير الاقتصاد السياسي الدولي حيث شكل جون ميارد كينز ونظريته الليبرالية ضمن تأسيس نظام بريتون وودز الذي دام من عام ١٩٤٤ الى عام ١٩٧١ والعامل القوي وهو صندوق النقد الدولي وسياسات البنك الدولية .جاءت الازمات المالية الى تبني تجديد نظام بريتون وودز لتحسين الروابط الاقتصادية. الاقتصاد المختلط بين عناصر السوق الحرة والاقتصاد الموجه المبني على تبادل المصالح وتوجيه الاقتصاد. هنا فأن الاقتصاد المختلط حيث تقديم الاعانات استنادا الى تنشيط الاستثمارات نحو خلق القوى الإنتاجية وما يتعلق بها من استخدامات تكنولوجيا متطورة جنبا آلى جنب لتشغيل الأيدي العاملة المؤهلة . هل السعودية حليف استراتيجي مع أمريكا؟ يقول لنا التاريخ ان شكل العلاقات بينهما في تحسن مستمر وامريكا تعتبر السعودية اكبر شريك لها فاكبر سوق للصادارات الامريكية في الشرق الأوسط وهو تاريخ طويل من التبادل بينهما في كافة المجالات ومنها التقني وحيث العلاقات الامنية الراسخة بينهما التي جاءت منذ عام ١٩٣٣ حيث تم توقيع اتفاقية بينمها وما اسس عليه اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز رحمه الله والرئيس روزفلت بتاريخ ١٤/٢/ ١٩٤٥ لبناء شراكة بين الدولتين قائمة على الاحترام والتعاون بين الدولتين ..واستهدفت تلك العلاقات المصالح الاستثنائية بينهما ولذا وجدنا النظر الى دور السعودية في محيط اقليمي وهي تتعامل معه وفقا لتلك الثوابت الوطنية لها زيارة الملك سلمان الى امريكا عام ٢٠١٥ ووقتها كان أوبامارئيسا هو تكريس لتلك الشراكة الاستراتيجية وفي عام ٢٠١٧ زار الامير محمد بن سلمان امريكا والتقى مع ترامب ضمن رؤية مشتركة ومن ثم.زيارة ترامب الى السعوديةوتوقيع اتفاقية استثمارات ضخمة وهكذا جاءت زيارة بايدن الى السعوديةعام ٢٠٢٢ الى تلك الشراكة . ان العلاقات بينهما تعد من أهم العلاقات الثانئية اهمية على مستوى العالم تستند الى إستراتيجية طويلة الأمد وتبرزها حاليا التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية وهي انموذجا للعلاقات الدولية الراسخة .وهنا فان ضخ المليارات السعودية بالاستثمارات في داخل السوق الامريكي تعكس طبيعة العلاقة بين البلدين . الحقبة الذهبية في هذه العلاقات هي مخرجات ترامب الى السعودية وتوقيع اكبر اتفاقية في العالم وهو ما تخطط له السعودية لتوسيع استثماراتها في امريكا والتي تشمل كافة المجالات والقطاعات . ارى ان ولي العهد السعودي يسعى الى الاستفادة من من السنوات القادمة بالاستفادة من الفرصة المتاحة خلال ادارة ترامب بالشراكة والاستثمار غير المسبوقة .هنا دور الجغرافيا الاقتصادية والسياسية والسكانية في العلاقة بينهما تبدوا وكأنها كوجهي قطعة النقد الواحدة في ديناميكيات الماضي والحاضر والمستقبل دون خوف او بلبلة والتركيز على بناء الأنشطة واستغلال الموارد لتحقيق مكاسب اقتصادية. واضح ان زيارة ترامب للسعودية تحمل مؤشرات دلالية واضحة ان الاقتصاد هو الاقتصاد السياسي في حل المقدمة وان انهاء الصراعات سلميا اعتمادا على ردع عسكري بتقوية منظومة العسكرية السعودية. دائرة المصالح المشتركة بين الدولتين تركز على علة العلاقة بينهما ببناء شراكات متطورة وعلاقات استثمارية وتجاربة بينهما ويمكن ما يتبقى من المصالح في تلك الدائرة ان تتبلور نظرات سياسية فيما بعد حيال الوضع في الشرق الأوسط . أين مكانة القضية الفلسطينية بين الدولتين ؟ . ينطلق موضوع الأرباح الاقتصادية ان تخفف من الضغوط السلبية المؤثرة على تلك العلاقات..وربما يجعل من تلك العلاقات تفكير متضامن متزامن حيال المسألة وليست القضية الفلسطينية بعلاج ضمن ادارة ترامب وربما تحولات لدى الادارة الامريكية . منطق الزيارة الى السعودية يرتب على دول الإقليم اعادة التفكير بترتيب أولويات العمل بها .. انها الزيارة الأهم دوليا الى السعودية وإنها استهداف الى تلك الشراكة وترسل الزيارة انها المملكة العربية السعودية اولا واولا وليس اخيرا .. اتوقع ان السعودية بطبيعة الحال هي الفيتو في المنطقة بهدؤ ودون تصريحات .. نظرة البعض ان زيارة ترامب الى السعودية هي استعمار جديد وانه قد نهب أموال السعودية وشحنها الى دولته وان الاستقبال له غير مسبوق ..لكن التغافل عن التاريخ في تلك العلاقات بين الدولتين يخرج التقييم من المعادلات الراسخة ..امر طبيعي ان يتم إكرام الضيف بحسن الاستقبال ..وهو قرار سعودي اولا وقبل كل شي..انها مصلحة الدولة السعودية..بمعنى لا نقرر عن الحكمة والمصلحة السعودية وهي ادرى بتاريخها وجغرافيتها ونظرتها الوطنية .. لكن رؤيتي هي : اتوقع ان ترامب قام بتسليم مفتاح البيت العربي والمنطقة الى الامير محمد بن سلمان .فمن شاء فليكن حجه السياسي مرحبا به من جهة السعودية..انه الاقتصاد السياسي الذي يوجه الى القرارات الجديدة . دكتور اقتصاديات التنمية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store