
إقليم أزيلال.. شابان من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتصمان أمام مقر جماعة 'تيفرت نآيت حمزة' للمطالبة بحقهما في التشغيل
الألباب المغربية/حليمة صومعي
دخل شابان بالجماعة الترابية 'تيفرت نآيت حمزة' التابعة إداريا لإقليم أزيلال، صباح أمس الجمعة 13 يونيو الجاري، وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة في اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة المذكورة، احتجاجا على ما وصفاه بـ'الوعود الكاذبة' التي اعتادا سماعها من المسؤولين المحليين دون أي تنفيذ فعلي على أرض الواقع.
هذا الشكل النضالي، جاء بعد طول انتظار لتحقيق أبسط الحقوق، وعلى رأسها الحق في الشغل والعيش الكريم. وقد رفع المحتجان شعارات تطالب بالكرامة، والعدالة، وتوفير فرص العمل، معبّران عن استيائهما من التهميش والإقصاء الذي طال منطقتهما لسنوات.
وفي الصدد، أكدا المعتصمان، أن هذا الشكل الاحتجاجي جاء بعد استنفاد كل سبل الحوار، مشددان على أنهما لن يرفعا الاعتصام حتى تتم الاستجابة لمطالبهما العادلة، وعلى رأسها الإدماج في سوق الشغل وتفعيل برامج التنمية المحلية.
ويُحمّل المحتجان الجهات المعنية كامل المسؤولية عن أي تصعيد محتمل، مطالبان بتدخل فوري من الجهات المعنية لوقف هذا التماطل وإنصافهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 42 دقائق
- أخبارنا
بالفيديو...مطاردة شرطة تنتهي بحادث مميت
انتهت مطاردة الشرطة لسيارة هاربة بفقدان السائق (18 عاما) السيطرة واصطدامه بأحد المارة وشريكته، ما أدى إلى وفاة الرجل وإصابة المرأة، واندلعت النيران في السيارة بعد الحادث، بينما فر السائق سيرًا على الأقدام وتم إلقاء القبض عليه لاحقًا ووُجهت إليه تهم جنائية أبرزها القتل الخطأ، وقد سجلت كاميرا جرس باب أحد المنازل لحظة وقوع الحادث. عن عرب جي تي


أخبارنا
منذ 42 دقائق
- أخبارنا
الأحزاب اليمينية الأوروبية المتطرفة.. قصة صعودها وأجندتها
حزب "البديل من أجل ألمانيا" هو حزب يميني مصنف متطرفا جزئيا، معزول إلى حد كبير في السياسة الألمانية، لا تريد ولا تجرؤ الأحزاب الأخرى على التحالف أو التماهي معه. فكيف يبدو وضع الأحزاب المماثلة في الدول الأوروبية الأخرى؟ تنبذ الأحزاب الأخرى في ألمانيا زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل بينما يعتبرها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من حزب فيدس الذي يتبنى نفس التوجهات حليفة لهتنبذ الأحزاب الأخرى في ألمانيا زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل بينما يعتبرها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان من حزب فيدس الذي يتبنى نفس التوجهات حليفة له الأحزاب الأخرى في ألمانيا لا تريد أي علاقة مع "حزب البديل من أجل ألمانيا . حتى أن العديد من السياسيين يطالبون بحظر حزب البديل من أجل ألمانيا. أما في البلدان الأوروبية الأخرى فالوضع مختلف تماما بالنسبة للأحزاب المماثلة. هولندا: حزب من أجل الحرية تسبب حزب خيرت فيلدرز "من أجل الحرية" في انهيار الائتلاف المكون من أربعة أحزاب بقيادة حزبه لأن الحكومة لم تتخذ إجراءات صارمة بما فيه الكفاية بشأن الهجرة، وقال "نحن نريد حظرا فوريا شاملا للجوء. نريد إعادة كل طالب لجوء إلى الحدود فورا". وفي رأيه أن مجموعته البرلمانية لم تعد تريد تحمل مسؤولية "سقوط هولندا" الوشيك. ومن المقرر الآن إجراء انتخابات جديدة في الخريف. لم يكن زعيم حزب الخضر غيرت فيلدرز راديكاليا بما فيه الكفاية في سياسة الهجرة التي يتبعها الائتلاف الذي يقوده حزبهلم يكن زعيم حزب الخضر غيرت فيلدرز راديكاليا بما فيه الكفاية في سياسة الهجرة التي يتبعها الائتلاف الذي يقوده حزبه وعلى الرغم من أن حزب فيلدرز أصبح القوة الأقوى في الانتخابات البرلمانية، إلا أنه لم يصبح رئيسا للحكومة لأنه كان متطرفا للغاية بالنسبة لشركاء الائتلاف. وبدلا من ذلك أصبح المستقل ديك شوف رئيس وزراء هولندا. لو كان الأمر بيد فيلدرز لحظر القرآن وجميع المساجد الجديدة في البلاد. وبخلاف ذلك فهو يحشد ضد حماية المناخ وضد الاتحاد الأوروبي الذي تم انتقاده باعتباره متعجرفا. إنه يسيطر تماما على حزبه: فيلدرز هو العضو الوحيد في الحزب حتى النواب والوزراء هم رسميا فقط من أنصار الحزب. وهذا يسمح أيضا لفيلدرز بتحديد برنامج الحزب بمفرده وتسمية المرشحين للانتخابات بنفسه. بولندا: حزب القانون والعدالة هُزم حزب القانون والعدالة في الانتخابات البرلمانية في نهاية عام 2023 ومنذ ذلك الحين يحكم بولندا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي السابق الليبرالي دونالد توسك. ومع ذلك قدم حزب القانون والعدالة رئيس الجمهورية الذي يمكنه استخدام حق النقض تقييد سياسة الحكومة. لم يتغير هذا الأمر منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في نهاية مايو 2025 والتي فاز بها كارول ناوروكي المدعوم من حزب الشعب البولندي بفارق ضئيل. وقد خاض ناوروكي أيضا حملته الانتخابية بنبرة معادية لألمانيا وأوروبا. فاز كارول ناووكي في الانتخابات الرئاسية في بولندا، وكان مدعوما من حزب الشعب البولنديفاز كارول ناووكي في الانتخابات الرئاسية في بولندا، وكان مدعوما من حزب الشعب البولندي ومع ذلك فإن حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي يبقى حزبا حذرا إلى حد ما في الاتحاد الأوروبي، فالتدفقات المالية من بروكسل مهمة للبلاد. كما أنه يقف بوضوح إلى جانب أوكرانيا في الحرب ضد روسيا ويدعم وجودا قويا لحلف الناتو كحماية ضد جارتها القوية. ومن ناحية أخرى فيما يتعلق بسياسة الهجرة فهو يؤيد المواقف المتشددة لأشقائه في أماكن أخرى في أوروبا. أما فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية فهو قريب من الكنيسة الكاثوليكية في بولندا ويعارض تقنين الإجهاض والمساواة بين المثليين جنسيا. المجر: الاتحاد المدني المجري (فيدس) ربما يكون الحزب المعروف رسميا باسم فيدس - الاتحاد المدني المجري - أكثر الأحزاب اليمينية المتطرفة نجاحا في أوروبا. مع زعيمه فيكتور أوربان كان فيدس في السلطة في المجر دون انقطاع بين عامي 1998 و2002 ومرة أخرى منذ عام 2010. تأسس الحزب في عام 1988 قبل نهاية الشيوعية بفترة وجيزة كقوة ليبرالية راديكالية وحافظ على هذا التوجه لفترة طويلة. غير أن أوربان وحزبه فيدس قد تأرجح إلى اليمين على أبعد تقدير منذ بداية ظهور ما يعرف بـ"ثقافة الترحيب" باللاجئين التي أعلنتها المستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل في عام 2015. ويؤيد الحزب الآن صراحة الديمقراطية غير الليبرالية ويرى أن الغرب المسيحي مهدد بالتسلل الأجنبي ويريد الحد بشدة من نفوذ الاتحاد الأوروبي. احتجاج ضد حظر مسيرات الفخر في المجراحتجاج ضد حظر مسيرات الفخر في المجر ومع ذلك وعلى عكس الأحزاب المماثلة يعترف حزب فيدس بالتغير المناخي الذي من صنع الإنسان كتهديد. وفي تناقض صارخ مع حزب الشعب البولندي على سبيل المثال يسعى فيدس بقيادة أوربان إلى التواصل مع روسيا على الرغم من الحرب في أوكرانيا، لا سيما في قضايا الطاقة. كما أن أوربان قريب أيديولوجيا من الرئيس فلاديمير بوتين. سلوفاكيا: حزب "سمر" أسس رئيس الوزراء الحالي روبرت فيكو حزب (Social Democracy- Smer ). يُطلق على الحزب في الترجمة اسم "الاتجاه - الديمقراطية الاجتماعية السلوفاكية". يميل الجزب بشكل حاد إلى اليمين ولا علاقة له بالديمقراطية الاجتماعية على النمط الألماني. ويحذر "سمر" من أن تكون سلوفاكيا "مفرطة في التوجّه". ويعتبر زعيم الحزب ورئيس الوزراء فيكو بشكل عام أن المسلمين غير مؤهلين للاندماج وقال في عام 2016: "الإسلام ليس له مكان في سلوفاكيا". ويصف فيكو الأوكرانيين الذين غزتهم روسيا بأنهم "نازيون وفاشيون" تماشيا مع آراء بوتين. وقبل الانتخابات البرلمانية لعام 2023 التي فاز فيها الحزب أعلن فيكو أنه سيوقف على الفور إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وقد فعل ذلك مدعيًا أن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة مسؤولان عن الهجوم الذي شنته موسكو الأمر الذي أدى إلى مظاهرات في جميع أنحاء سلوفاكيا. كما تحدثت حكومته مرارا ضد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا باعتبارها "عديمة الفائدة وذات نتائج عكسية". حتى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا لا يجد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (إلى اليسار) مشكلة في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء ودي، هنا في ديسمبر 2024حتى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا لا يجد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (إلى اليسار) مشكلة في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء ودي، هنا في ديسمبر 2024 حتى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا لا يجد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (إلى اليسار) مشكلة في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء ودي، هنا في ديسمبر 2024صورة من: Gavriil GRIGOROV/Sputnik/AFP إسبانيا: حزب فوكس شهد حزب فوكس بقيادة زعيم الحزب سانتياغو أباسكال صعودا حادا. تأسس الحزب في عام 013، ولم يحقق سوى 0.2 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية لعام 2016 لكنه حصل على 15 في المائة في عام 2019. ومنذ ذلك الحين تراجع الحزب مرة أخرى إلى حد ما. ويعد حزب فوكس حاليا ثالث أقوى قوة سياسية في إسبانيا. ومع ذلك لم يشارك حتى الآن في الحكومة. وكان من الممكن أن يكون حزب الشعب المحافظ وحده خيارا للتعاون. وبدلا من ذلك شكّل الاشتراكي بيدرو سانشيز الحكومة مرة أخرى. والقلق الرئيسي لـ"فوكس" هو قلق إسباني على وجه التحديد: يجب إلغاء حقوق الحكم الذاتي لمناطق مثل كاتالونيا أو إقليم الباسك وأن تصبح إسبانيا مرة أخرى دولة مركزية. هناك أيضا نكهة إسبانية خاصة للنبرة المعادية للهجرة والإسلام: يدعو أباسكال إلى "إعادة سيطرة جديدة"، في إشارة إلى إعادة سيطرة حكام مسيحيين على شبه الجزيرة الإيبيرية التي كانت تحت سيطرة المسلمين لقرون حتى عام 1492. وقد استضاف الحزب حدثا كبيرا في مدريد في بداية فبراير بعنوان "اجعلوا أوروبا عظيمة مرة أخرى". وكان من بين المشاركين رئيس الحكومة المجرية فيكتور أوربان واليمينية الشعبوية الفرنسية مارين لوبان. جمع زعيم حزب فوكس سانتياغو أباسكال (في الوسط) سياسيين أوروبيين بارزين من اليمين المتطرف في مدريد في فبراير: (من اليسار) أندريه فينتورا (البرتغال)، وخيرت فيلدرز (هولندا)، ومارين لوبان (فرنسا)، وفيكتور أوربان (المجر)، وماتيو سالفيني (إيطاليا)جمع زعيم حزب فوكس سانتياغو أباسكال (في الوسط) سياسيين أوروبيين بارزين من اليمين المتطرف في مدريد في فبراير: (من اليسار) أندريه فينتورا (البرتغال)، وخيرت فيلدرز (هولندا)، ومارين لوبان (فرنسا)، وفيكتور أوربان (المجر)، وماتيو سالفيني (إيطاليا) الدنمارك: حزب الشعب الدانماركي تأسس حزب الشعب الدنماركي في عام 1995 وحقق أنجح فتراته في العقد الأول من القرن العشرين. وبفضل مواقفه المناهضة للهجرة والعولمة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مطالبته بدولة رفاهية قوية، دعم الحزب العديد من حكومات يمين الوسط في كوبنهاغن في ذلك الوقت. وعلى وجه الخصوص استطاع الحزب أن يدفع باتجاه تشديد نظام اللجوء. ومع ذلك بمجرد أن تبنى الاشتراكيون الديمقراطيون الدنماركيون بقيادة ميتي فريدريكسن ليس فقط مطالب حزب الشعب المناهضة للجوء منذ عام 2019، بل دفعوا بها أيضا تضاءل الدعم لحزب الشعب. ففي الانتخابات الشعبية الأخيرة في عام 2022 حصل الحزب على 2.6 في المائة فقط. تُعد سياسة الهجرة واللجوء التي تتبعها الحكومة الاشتراكية الديمقراطية الحالية في الدنمارك واحدة من أكثر السياسات صرامة في أوروبا.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
هل سيترشّح الزفزافي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؟... "تدوينة" تُثير الجدل
بلبريس - اسماعيل عواد أثار إعلان طارق الزفزافي، شقيق زعيم "حراك الريف" ناصر الزفزافي، عن نيته الترشح للانتخابات المقبلة، ردود فعل متباينة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكد في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك عزمه خوض المنافسة الانتخابية لرفع صوت المعتقلين، الذين غابت قضيتهم -حسب رأيه- عن أجندة ممثلي إقليم الحسيمة. جاء في تدوينته: "نظراً لغياب الترافع المؤسساتي حول ملف الأخ ناصر الزفزافي ورفاقه، أفكر ملياً في دخول غمار الانتخابات لإيصال صوتهم الذي غاب عن أجندة منتخبي وممثلي الإقليم"، موضحاً أن القرار شخصي ولا يرتبط بموقف شقيقه أو العائلة. تصدرت التعليقات المؤيدة للخطوة المشهد، معتبرينها وسيلة ضغط جديدة لتحريك القضية من داخل المؤسسات، بينما شكك آخرون في إمكانية تحقيقها نتائج ملموسة، خصوصاً في ظل استمرار الجمود حول ملف معتقلي الحراك، الذي تسبب فيه المنتخبون أنفسهم الذين فازوا في الاستحقاقات السابقة وساهموا في تعقيد أزمة احتجاجات 2017. لم يخفِ المراقبون أهمية الرمزية التي يحملها اسم الزفزافي في المشهد السياسي، خاصة مع تصاعد المطالبات بالإفراج عن معتقلي الحراك.