
"المستجدات والأحداث السياسية في الساحة الجنوبية وأثرها على قضية شعب الجنوب"
شهدت كلية التربية بمديرية طور الباحة، محافظة لحج، صباح اليوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025، محاضرة سياسية تحت عنوان "المستجدات والأحداث السياسية في الساحة الجنوبية وأثرها على قضية شعب الجنوب — حرب المشاريع الصغيرة أنموذجًا"، وذلك برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
افتُتحت المحاضرة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها أداء النشيد الوطني الجنوبي، بحضور عدد من الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والطلاب والمهتمين بالشأن السياسي والإعلاميين.
في كلمته الافتتاحية، تحدث الدكتور عيدروس حسن الشعبي، رئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية التربية طور الباحة، عن ما أسماه "المشاريع الصغيرة" في الساحة الجنوبية، موضحًا دوافعها وأهدافها وآثارها السلبية. وأكد أن هذه المشاريع تمثل مبادرات أو تحركات سياسية تخرج عن إطار الإجماع الوطني، وتتبنى مصالح شخصية أو مناطقية ضيقة، ما يهدد وحدة الصف الجنوبي ويقوض مساعي استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
وأوضح الشعبي أن هذه المشاريع تتخذ عدة أشكال، من بينها تشكيل مجالس محلية مناطقية مستقلة، ومبادرات إعلان "الإدارة الذاتية" في بعض المناطق، إلى جانب ظهور كيانات سياسية صغيرة مدعومة خارجيًّا أو ذات أهداف تكتيكية مغايرة للمشروع الجنوبي الجامع.
وأشار إلى أن أبرز دوافع هذه المشاريع تتمثل في الخلافات الشخصية بين القيادات، والسعي وراء دعم خارجي، إضافة إلى غياب الثقافة المؤسسية والإحباط الشعبي جراء تدهور الخدمات.
وحذر الشعبي من الآثار السلبية لهذه المشاريع، أبرزها إضعاف وحدة الصف الجنوبي، إرباك الشارع، وإتاحة المجال للتدخلات الخارجية، داعيًا إلى الاصطفاف خلف مشروع وطني موحد بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتعزيز ثقافة الحوار، ودعم الإعلام الوطني التوعوي.
من جانبه، أكد الأستاذ منصور صالح الصماتي،رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمديرية، أن هذه المشاريع ستفشل أمام وعي الشعب الجنوبي وإصراره على استعادة دولته كاملة السيادة، مشددًا على أن أبناء الجنوب لن يلتفتوا لتلك المحاولات الهادفة إلى تقويض مشروعهم الوطني.
بدوره، شدد الأستاذ محمد هواش، نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية طور الباحة، على أن المشاريع المستوردة التي تخدم أجندات خارجية أو داخلية لن تجد طريقها بين أبناء الجنوب، مؤكدًا أن رهان الجنوب الدائم هو على وعي الشعب الذي قدّم التضحيات الكبيرة من أجل استعادة دولته دون نقصان.
وفي ذات السياق، أشار الدكتور خالد الشعبي، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وأستاذ بكلية التربية، إلى أن قضية الجنوب أصبحت حاضرة بقوة في الأروقة الإقليمية والدولية، ولن تنال منها محاولات خلق مكونات أو مسميات بديلة، واصفًا تلك الكيانات بـ"المكونات الكرتونية" التي ستبوء بالفشل.
واختتمت المحاضرة، التي احتضنتها قاعة الشهيد قحطان الشعبي، بمداخلات ونقاشات مستفيضة من الحاضرين، الذين أكدوا بدورهم دعمهم الكامل للمشروع الوطني الجنوبي ورفضهم لأي مشاريع تهدف إلى تقسيم الصف أو التشويش على القضية الجنوبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 35 دقائق
- اليمن الآن
شقيق 'عشّال' يقول إن تجاهل 'اللجنة الأمنية العليا' لقضية شقيقه توطؤ مع المتهمين
يمن ديلي نيوز: اتهم شقيق المقدم 'علي عشّال الجعدني'، الاثنين 30 يونيو/ حزيران 2025م، اللجنة الأمنية اليمنية العليا بتجاهل قضية شقيقه المختفي قسرًا منذ أكثر من عام، واعتبر ذلك تواطؤًا صريحًا مع المتهمين من صفّهم بـ'قوى الأمر الواقع الخارجة عن القانون'. وكان المقدم عشّال، وهو شخصية اجتماعية بارزة في محافظة أبين، قد اختفى في 12 يونيو/ حزيران 2024، في ظروف غامضة بمدينة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، حيث ما يزال مصيره مجهولاً حتى اليوم. ولم تتضمن تقارير اللجنة الأمنية العليا برئاسة وزير الدفاع 'محسن الداعري' المرفوعة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي 'رشاد العليمي' في الاجتماعين الأخيرين اللذين عقدا في عدن إجراءاتها بخصوص قضية الجعدني التي أصبحت قضية رأي عام. وقال حسن عشّال الجعدني، شقيق المختطف، في بيان وصل إلى 'يمن ديلي نيوز': استمرار تغاضي اللجنة الأمنية العليا عن قضية المقدم علي عشّال 'يطرح تساؤلات مؤلمة ويبعث برسائل سلبية لأسر المختطفين'. وحذر من أن استمرار الصمت الرسمي تجاه قضايا الإخفاء القسري سيؤدي إلى فقدان كامل للثقة بمؤسسات الدولة، وإشعال الغضب الشعبي في أوساط أسر الضحايا والمواطنين. وفي حين عبّرت أسرة عشّال عن تقديرها للجهود التي تبذلها اللجنة الأمنية في كشف الخلايا الإرهابية وضبط المتورطين في عمليات الاغتيال، شددت على أن عملية اختطاف ابنها لا تقل خطورة عن أعمال الإرهاب، بل تشكل وجهًا آخر لها يُمارَس تحت غطاء الدولة. وشدد على أن 'أسرة المقدم علي عشّال لن تصمت'، وأنها بصدد اتخاذ خطوات تصعيدية قانونية وشعبية، في الداخل والخارج، وصولًا إلى الهيئات الدولية والحقوقية، لكشف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. ودعا شقيق 'عشّال' اللجنة الأمنية العليا إلى إعلان موقف واضح لا يحتمل التأويل، وإصدار توجيهات فورية للقبض على المتورطين في اختطاف المقدم عشّال وتقديمهم إلى القضاء، بعيدًا عن أي ضغوط سياسية أو اعتبارات فئوية. وكانت اللجنة الأمنية العليا عقدت يومي 25 و28 من الشهر الجاري اجتماعين في عدن برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي كُرّسا لمناقشة تعزيز الوضع الأمني في عدن والمحافظات التابعة للحكومة اليمنية، دون أن تتطرق تقارير اللجنة لقضية 'علي حسين عشّال'. وسبق للجنة الأمنية أن وجّهت أصابع الاتهام إلى قيادات أمنية بارزة، من ضمنها قائد مكافحة الإرهاب في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي يسران المقطري. ورغم إعلان القبض على المتهم المباشر باختطاف الجعدني بعد أيام من حادثة الاختطاف، إلا أن السلطات الأمنية قامت بإطلاق سراحه لاحقًا بضمانة شخصية قدّمها المقطري، الذي تعهّد بإحضاره عند الطلب، لكنه فر إلى خارج البلاد. وتواجه السلطات الأمنية في عدن ضغوطًا متزايدة من أهالي أبين، بعد تنظيم فعاليات احتجاجية كان آخرها يوم 16 يونيو/ حزيران الجاري، طالبت بالإفصاح عن مصير الجعدني ومحاسبة المتورطين في اختطافه، وسط اتهامات بتقاعس رسمي عن معالجة القضية. مرتبط اللجنة الأمنية اسرة عشال الجعدني علي عشال


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
وزير الدفاع يبحث مع السفير الياباني مستجدات الأوضاع في اليمن
أخبار وتقارير (الأول)خاص: بحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي مع السفير الياباني لدى اليمن مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية. واشاد وزير الدفاع بالعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع البلدين الصديقين، مشيرا إلى اهمية تعزيز افاق التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق في تأمين وحماية السواحل اليمنية لمكافحة التهريب. من جهته أكد السفير الياباني حرص بلاده على تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية في مختلف المجالات.


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
انطلاق حملة إلكترونية للمطالبة بفتح طريق 'حيس-الجراحي' المغلق من قِبل الحوثيين
المرسى – الحديدة انطلقت، الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد، حملة إلكترونية تطالب بفتح طريق 'حيس- الجراحي'، الذي تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية إغلاقه منذ سنوات، ما فاقم من معاناة آلاف المواطنين في محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي. ويشارك في الحملة، التي تنطلق تحت هاشتاج (#الطرقات_شريان_حياة) و(#طريق_الجراحي_حيس)، ناشطون وصحفيون وسياسيون من مختلف التوجهات، لتسليط الضوء على الأثر الإنساني الناجم عن استمرار قطع الطريق، وحرمان أبناء تهامة من حقهم في التنقل الآمن. وأكد منظمو الحملة أن هذه المبادرة تهدف إلى فضح سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها المليشيا الحوثية بحق السكان المدنيين، وإيصال صوت المتضررين إلى الرأي العام المحلي والدولي من أجل فتح الطرقات الرسمية. ودعا القائمون على الحملة كافة الإعلاميين والنشطاء إلى التفاعل مع الحملة التي تستمر لمدة 3 أيام، عبر الهاشتاج الموحد، والمساهمة في إيصال الرسالة الإنسانية التي تنادي برفع المعاناة عن أبناء تهامة.