
وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة يمثل الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا الجديد للبلاد
المغربية المستقلة :
حل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بكيتو، لتمثيل الملك محمد السادس في حفل تنصيب رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا. و استقبل رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، ناصر بوريطة وحضر هذا الاستقبال، عن الجانب المغربي، سفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية، وعن الجانب الإكوادوري وزيرة الشؤون الخارجية، غابرييلا سومرفيلد.
وقال بوريطة، في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، إنه نقل تحيات الملك وتهانئه للرئيس دانييل نوبوا.
وأكد بوريطة أن الإكوادور مقبلة على مرحلة جديدة تحت قيادة الرئيس نوبوا، مشددا على أن 'المملكة المغربية حاضرة هنا للتعبير عن إرادة جلالة الملك الواضحة في دعم جهود الرئيس من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 12 دقائق
- المغرب اليوم
وزير الخارجية السعودي في مدريد واجتماعات مرتقبة للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد اجتماعاً موسعاً للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المعنية بشأن غزة، في خطوة دبلوماسية مهمة تهدف إلى دعم القضية الفلسطينية، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. ووصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى مدريد السبت للمشاركة في الاجتماع الذي يضم أيضاً مجموعة دول مدريد وعدداً من الدول الأوروبية. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن الاجتماع سيناقش تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. كما سيركز الاجتماع على التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لحل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا. يُظهر الحضور الأوروبي المتنامي إلى جانب الموقف العربي الإسلامي الموحد ملامح اصطفاف سياسي جديد يعيد تشكيل خريطة العلاقات الدولية حول القضية الفلسطينية. ويشير ذلك إلى تطور في الموقف الأوروبي، الذي أصبح أكثر استعداداً لتجاوز الاعتبارات السياسية القديمة والتوجه بخطوات عملية قد تؤدي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كوسيلة لحماية حل الدولتين من الانهيار. وسلطت اللجنة الضوء على الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، مما دفع عدداً متزايداً من العواصم الأوروبية إلى التحرك على مستوى جديد، يتجاوز التنديد ويدعو إلى وقف دعم السياسات الإسرائيلية، مدفوعاً بالكارثة الإنسانية والضغط الشعبي. قبل أيام، عقدت اللجنة الوزارية اجتماعاً موسعاً في باريس برئاسة وزير الخارجية السعودي، بمشاركة وزيري خارجية مصر والأردن، ووزير الخارجية الفرنسي، لبحث التطورات ودفع جهود حل الدولتين. وتأتي الاجتماعات في وقت متصاعد من الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية والتصعيد العسكري الإسرائيلي. تركزت المحادثات على تنسيق الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأعمال القتالية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى السكان في القطاع. عُقد في نيويورك اجتماع تحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في يونيو المقبل، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وأكدت المستشارة السعودية منال رضوان، رئيسة وفد المملكة في الاجتماع، أن السعودية وفرنسا تسعيان لجعل المؤتمر نقطة تحول تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مع التركيز على إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة. وشددت على أن حل الصراع لا يمكن تحقيقه إلا عبر خطة سياسية موثوقة تعالج جذور النزاع، مع ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية. وجددت السعودية التزامها بمبادرة السلام العربية ودورها في إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج. كما استعرض الاجتماع مشاركة 19 دولة ومنظمة في رئاسة مجموعات العمل، والتقدم في إعداد المخرجات المتوقعة، مع تأكيد دعم الدول للأطراف الرئاسية ولجهود إنجاح المؤتمر الدولي.


المغرب اليوم
منذ 12 دقائق
- المغرب اليوم
واشنطن تدرس تخفيف بعض العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مبدئي محتمل
كشف دبلوماسي أميركي رفيع المستوى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس تأجيل تطبيق بعض العقوبات المفروضة حاليًا على إيران، في إطار جهود دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق مؤقت بين واشنطن وطهران. وأكد المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن واشنطن طرحت إمكانية التوصل إلى "اتفاق مبدئي" تتخذ بموجبه إيران خطوات ملموسة تُظهر استعدادها للتخلي الكامل عن تطوير أسلحة نووية. ورغم هذه المناقشات، لا تزال الولايات المتحدة متمسكة بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، وهي نقطة تشكل عقبة كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق شامل. وأوضح الدبلوماسي الأميركي أن هذه المسألة لا تزال تشكل نقطة خلاف رئيسية بين الطرفين. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة منفتحة على السماح لإيران بمواصلة برنامجها النووي المدني، مع التشديد على منعها من تخصيب اليورانيوم خشية أن يُمكن ذلك طهران من تصنيع أسلحة نووية في المستقبل. وأضاف روبيو أن التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن "لن يكون سهلاً". من جهتها، أكدت إيران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، مؤكدًة على التزامها بعدم تطوير أسلحة نووية، ووصفت سياسة البلاد الخارجية بأنها لا تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات لوكالة "مهر" الإيرانية، إن طهران تطالب برفع العقوبات الأميركية التي تؤثر على شعبها بشكل مباشر، وتأمل في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحترم حقوق إيران النووية ضمن معاهدة منع الانتشار النووي. على صعيد المفاوضات، انتهت في روما الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية-الإيرانية التي تستهدف إنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني. وأشار وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى أن الجولة حققت بعض التقدم، وإن لم يكن حاسماً، معربًا عن أمله في تجاوز القضايا العالقة في الأيام المقبلة للوصول إلى اتفاق مستدام. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا الاتفاق المحتمل، معبرة عن اعتقاد ترمب بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وأضافت ليفيت أن الصفقة المحتملة يمكن أن تنتهي إما بحل دبلوماسي إيجابي للغاية أو بنتيجة سلبية بالنسبة لإيران. وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي المفاوضات بأنها "معقدة"، لكنه أشاد بالمقترحات التي قدمتها سلطنة عمان لتجاوز العقبات، مشيرًا إلى أن الجولة الخامسة كانت من "أكثر جولات التفاوض مهنية". وأكد عراقجي أن الجانب الأميركي أصبح يمتلك فهماً أكثر دقة للمواقف الإيرانية. شارك في الجولة الخامسة من المفاوضات عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، بينهم المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، واستمرت الجلسة لأكثر من ساعتين. يذكر أن إيران تصر على حقها في تخصيب اليورانيوم، بينما تطالب واشنطن بوقف كامل لهذه الأنشطة لتفادي استخدام البرنامج النووي المدني في تصنيع أسلحة نووية، ما يجعل التفاوض بين الطرفين معقدًا ومتوترًا حتى الآن.


المغرب اليوم
منذ 12 دقائق
- المغرب اليوم
تصعيد بالطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا يسفر عن قتلى ويشلّ مطارات موسكو
في تطور ميداني جديد يُنذر بتفاقم الصراع، تبادلت روسيا و أوكرانيا هجمات جوية مكثفة باستخدام الطائرات المسيّرة ليل السبت – الأحد، ما أسفر عن سقوط قتلى في منطقة كييف وإغلاق مؤقت لعدد من مطارات العاصمة الروسية موسكو. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تنفيذ أكبر صفقة تبادل أسرى بين الطرفين منذ اندلاع الحرب عام 2022، في مؤشر على تلاشي فرص التهدئة. . في وقت مبكر من صباح الأحد، أعلنت كييف عن تعرض العاصمة الأوكرانية لهجوم جديد بأكثر من 12 طائرة مسيرة روسية، محذرة من تهديد صاروخي. وقالت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، إن روسيا أطلقت 14 صاروخاً بالستياً و250 طائرة مسيرة هجومية خلال الليل، مضيفة أنها أسقطت ستة صواريخ و245 طائرة. بدوره، أفاد مسؤول أوكراني، الأحد، أن الضربات قتلت ثلاثة أشخاص في منطقة كييف ليلاً. وقال ميكولا كلاشنيك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، في منشور على تليغرام "للأسف، قتل ثلاثة أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف". وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشينكو "أكثر من 12 طائرة مسيرة معادية تحلق في المجال الجوي المحيط بالعاصمة". وأضاف عبر تطبيق تليغرام "هناك طائرات جديدة تقترب أيضا. وجرى التعامل مع بعض الطائرات المسيرة فوق كييف والمناطق المحيطة بها. لكن الطائرات الجديدة لا تزال تدخل أجواء العاصمة". وتابع "لن تكون الليلة سهلة. هناك تهديد من استخدام العدو عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة والصواريخ من طائرات استراتيجية". وأشار إلى سقوط حطام على مبنى سكني من خمسة طوابق في منطقة غولوسيفسكي. وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن المدينة "تتعرض لهجوم"، لكن "قوات الدفاع الجوي تعمل". وطالب كليتشكو السكان بـ"البقاء في ملاجئ". هجوم أوكراني أما روسيا فأعلنت بدورها التعرض لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في وقت مبكر الأحد. وتحدثت عن اعتراض أو تدمير قرابة 100 منها بعضها كان يستهدف العاصمة موسكو. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة خلال أربع ساعات. وشمل ذلك اثنتين كانتا تتجهان نحو موسكو، لكن معظم الطائرات كانت تحلق فوق مناطق وسط وجنوب البلاد. وفي وقت لاحق، كتب سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو في تطبيق تيليغرام أن عدد الطائرات التي جرى تدميرها أو اعتراضها قرب العاصمة ارتفع إلى 11. ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً بمحادثات لوقف إطلاق النار وتسبب نشاط الطائرات المسيرة إلى إغلاق ثلاثة مطارات في موسكو لبعض الوقت. وقال مسؤولون محليون إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة فوق مدينة تولا في وسط البلاد ومدينة تفير في شمال غربي موسكو. وتأتي هذه الهجمات المتتالية ليلاً في وقت بدأت فيه روسيا وأوكرانيا بتنفيذ أكبر عملية تبادل لأسرى منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022. وباشرت روسيا وأوكرانيا تبادلاً لعدد قياسي للأسرى ينبغي أن يشمل "ألف أسير" من كل جانب على ثلاثة أيام. وأعلنت كييف وموسكو السبت تبادل 307 أسرى من كل جانب. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة 270 عسكرياً و120 مدنياً من كل جانب. ومن المقرر أن تُجرى الأحد المرحلة الثالثة من هذا التبادل الذي يعد الأكبر منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في العام 2022. وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أن الهجمات مؤشر على أن موسكو "تطيل أمد الحرب"، مجدداً مطالبته بفرض عقوبات عليها.