
«فنّ الخماري» في الشرقية
نظّمت جمعية الثقافة والفنون بمدينة الدمام، أمسية فنية حول الفنون الشعبية، التي من أبرزها "فن الخماري"، بمشاركة عادل بن عيسى العميري، وهو من الباحثين المهتمين بالفنون الشعبية القديمة، من خلال توثيقه الروايات والقصص والأحاديث التي تحكي ذاكرة الفنون الشعبية.
وتحدث العميري عن فن الخماري بالمنطقة الشرقية بشكل واسع وأهم رواده وكتابه وشعرائه وأبرز المناطق التي كان يؤدى فيها هذا اللون ولماذا هذا اللون في الماضي كان يشارك به الرجال والنساء، وتطرق أيضًا إلى تاريخ الفنون الشعبية بالمنطقة مرورًا بالدور الحالية ورؤسائها ووجودهم وتشابه هذه الفنون مع الدول الخليجية المجاورة، وهو يعد أحد الفنون اللعبونية. ولم تقتصر الفنون الشعبية في المنطقة الشرقية على الفنون البحرية فقط رغم ارتباط أبناء المنطقة المباشر بالبحر والغوص والبحث عن اللؤلؤ المورد الاقتصادي الوحيد في ذلك الوقت لأبناء منطقة الخليج العربي، لكن جمعت بين فنون البادية وفنون البحر وفنون الحياة في المدينة وأغاني الفلاحين وأهازيجهم الشجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
«ظبي الجفول».. النافر الأنيق لعدسة الشعراء في الغزل والرثاء!
يُعدُّ الظبي العربي، المعروف في لهجة البادية بـ«الظبي الجفول»، أحد أبرز رموز الحياة الفطرية في شبه الجزيرة العربية، لما يتميز به من رشاقة الحركة، وسرعة الهروب، وطباعه المتحفّظة، ويظل دائم الحذر والتأهب، وهو ما انعكس على تسميته في اللسان العربي بـ«الجفول»، في إشارة إلى أنه شديد الحذر وسريع الفرار. ولم يقتصر حضور هذا الكائن الفطري على البيئة فحسب، بل امتد إلى الثقافة العربية، بوصفه رمزًا للجمال والنفور الأنيق، فطالما شبّه الشعراء المحبوبة به، وخلّدوا صفاته في قصائد الغزل والوصف والرثاء، من العصر الجاهلي، وحتى الحاضر، مما جعل «الظبي الجفول» رمزًا ثابتًا في الذاكرة الأدبية للصحراء. وفي الموروث الشعبي، ارتبط الظبي الجفول بـ«هوى القناص»، لِما يتطلبه صيده من مهارات دقيقة في الترصّد والتخفي، خاصة في البيئات الرملية المفتوحة التي تمنحه أفضلية في الميدان، وتحول عملية الصيد إلى اختبار فعلي لمهارات الصياد وخبرته الميدانية. وتماشيًا مع جهود المملكة في حماية التنوع الحيوي، عملت الجهات المختصة -ممثلةً في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والهيئات الملكية للمحميات- على تنفيذ مبادرات نوعية لإعادة توطين الظباء في مواطنها الطبيعية، بعد أن تراجعت أعدادها نتيجة ممارسات الصيد غير المنضبط وتغيرات المناخ. وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية وطنية شاملة؛ تهدف إلى استعادة التوازن البيئي، وتعزيز استدامة الحياة الفطرية، بالتوازي مع برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية المحافظة على هذا الإرث الطبيعي الأصيل. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
شيرين رضا تكشف كواليس "في عز الضهر": العمل مع نجم عالمي مسؤولية كبيرة
جميلة وملامحها هادئة ودائما تفاجئ الجمهور بأدوارها التي تختلف عن شخصيتها الحقيقية. تعشق الفن وتحب تغيير جلدها، فهي من عائلة فنية من الطراز الأول. تنتقي أعمالها بنضج وتأني وتحاول الابتعاد دائما عن الأدوار السهلة والبسيطة أو أدوار الفتاة الجميلة، بل تتحدى نفسها في كل الشخصيات التي تقدمها وتبحث دائما عن كل ما هو مختلف. وفي حديثها مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، كشفت الفنانة شيرين رضا عن تفاصيل تجربتها في فيلم "في عز الضهر"، والذي بدأ عرضه منذ أيام في دور العرض السينمائية ضمن موسم أفلام الصيف. وتحدثت عن تفاصيل شخصيتها التي تلعبها من خلال الأحداث، وتأثيرها وأهدافها، كما تحدثت عن كواليس التصوير وكواليس العمل مع النجم مينا مسعود ومسؤولية العمل مع نجم عالمي. وكشفت أيضا عن أهداف الفيلم والرسائل التي يحملها وسعادتها بردود أفعال الجمهور بعد العرض الخاص للفيلم، وكيف أثرت فيها شخصية "برناديت". فعن تجربتها في فيلم "في عز الضهر"، قالت الفنانة شيرين رضا إنها كانت من أكثر التجارب التي حمّستها خلال مشوارها الفني، "خاصة أن الشخصية التي تقدمها، وتحمل اسم "برناديت عازر"، تبتعد تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، وهو ما اعتبرته تحديًا ممتعًا". وأوضحت شيرين أن "برناديت" ليست مجرد امرأة شريرة تقليدية، "بل شخصية معقدة لها رؤية خاصة"، مضيفة أنها تحاول بناء وطن مكون من مئة شخص بلا جنسية، "فهدفها أن تبني دولة من غير أن تكون موجودة على الخريطة. فهي ليست شريرة بالمعنى المباشر، هي لديها مشروع وتحاول تحقيقه بأي وسيلة"، بحسب تعبيرها. وأشارت إلى أن ما جذبها في الدور هو رمزية الشخصية، و"تحديدًا فكرة السعي لخلق هوية جديدة لأشخاص مهمّشين"، موضحة أن "الفيلم يطرح تساؤلات عميقة حول الانتماء، والوطن، والسلطة، والهوية، من خلال قالب مشوّق". وأضافت أن التصوير كان يتطلب دقة كبيرة، خاصة أن الشخصية تعتمد على ضبط مشاعرها في كل مشهد، مؤكدة أنها بطبيعتها ليست شريرة فكانت تحتاج للتدرب على الانفعالات الداخلية الخاصة بالشخصية. وعن التعاون مع الفنان العالمي مينا مسعود، أشادت شيرين بروحه المهنية العالية، قائلة: "مينا شاب مجتهد وشغله منظم جدًا، وبيحب يتحكم في كل تفاصيل الشخصية. كان فيه كيميا لطيفة بينا، ودي حاجة فرقت في كواليس التصوير جدًا"، بحسب تعبيرها. وأشارت إلى أن العمل مع نجم عالمي يحمل في طياته مسؤولية كبيرة، لأنه لابد أن نقدم مستوى تمثيلي وإنتاجي يوازي تجاربه في الخارج، لافتة إلى أن الفيلم يقدم توليفة جديدة ومختلفة على مستوى الفكرة والتنفيذ. كما أعربت شيرين عن سعادتها بالتفاعل الكبير من الجمهور بعد العرض الخاص للفيلم، مؤكدة أن ردود الأفعال الإيجابية من الحضور رفعت من حماسها وطمأنتها على العمل، وتنتظر رأيهم وتفاعلهم مع الفيلم وتتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. وأضافت أن الفيلم بدأ عرضه في السينمات يوم 18 يونيو 2025، ويمثل بداية موسم الصيف السينمائي لهذا العام، موضحة أنه يقدم وجبة سينمائية تجمع بين الأكشن والدراما النفسية، لذلك هي أحبت توليفة الفيلم للغاية وكانت من ضمن الأشياء التي حمستها للمشاركة بالعمل. كما أكدت شيرين رضا أن الفيلم لا يهدف فقط إلى الترفيه، بل يدعو للتأمل في كثير من الأسئلة التي نعيشها جميعًا، مشيرة إلى أن شخصية "برناديت" ستبقى عالقة في أذهان الجمهور بسبب ما تحمله من تناقضات إنسانية شديدة، فهي شخصية فريدة من نوعها ومختلفة عن أي عمل قدمته من قبل.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
7 قواعد مهمة لتعامل الأب مع ابنته خصوصاً في مرحلة المراهقة
عندما تكبر البنت في العائلة تلاحظ الأم أن ابنتها أكثر عناداً من الولد، كما تلاحظ أيضاً أن البنت حساسة لدرجة كبيرة وتبكي لأتفه سبب، وهذا من وجهة نظر الأم طبعاً، وتغفل الأمهات وكذلك الآباء عن دور الأب خصوصاً، وهو الذي يُعرف بأنه الرجل الأول في حياة ابنته، ولذلك فطريقة تعامله مع الابنة يكون فاصلاً وحاسماً في تكوين وتشكيل شخصيتها. يعتمد تكوُّن وتشكيل شخصية الابنة على أن تمتلك قدراً من الثقة بالنفس إضافة لتوافر الطموح والدافع مع التشجيع والدعم، وهذه الأمور يمتلك مفاتيحها الأب، وهو الرجل الأول، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، في حديث خاص بها؛ المرشدة التربوية مروة خميس، حيث أشارت إلى 7 قواعد مهمة لتعامل الأب مع ابنته في مرحلة المراهقة من أجل نفسية سوية وشخصية قوية للبنت في الآتي: 1- أهمية احتضان الأب لابنته اهتمي بتوجيه الأب بضرورة احتضان الابنة ومنذ صغرها لأن بعض الآباء يعتقدون أن احتضان الابنة يكون خاطئاً أو أنه لا يجوز وفق معايير مجتمعية، ويفعلون ذلك مع الابن الذكر، ولكن لا يعرف الأب أهمية احتضان الابنة لأنه بمنزلة ما يُعرف بالمضاد الحيوي للقلب لديها؛ حيث يحميها من مشاعر الخذلان والخوف من التخلي، وهي مشاعر تتولد مع الابنة مع دخولها مرحلة المراهقة. يجب أن يكون احتضان الابنة نابعاً من الحب وليس من باب الواجب أو التقليد؛ لأن شعور الحب الحقيقي الذي سوف تشعر به البنت حين يحتضنها الأب ويغمرها بحبه وحنانه سوف يترك أثراً كبيراً في حياتها، ويجعل من الأب الخيار الأول والصديق المختار والمفضل لو وقعت في مشكلة أو تورطت في موقف يستلزم تدخل الكبار. 2- مدح الابنة وتشجيعها اهتمي بلفت نظر الأب بأن طبيعة الابنة أنها تكون خيالية، وفي كثير من الأحيان قد تطلب بعض الطلبات غير المنطقية، ولكن ذلك لا يعني أن نتخلى عنها؛ فحين لا يستطيع الأب أن يلبي طلبات مادية لابنته، فهو قادر على تقديم الدعم لها بطرق أخرى أهمها الدعم المعنوي والتشجيع والمدح على الدوام، ووضع يد ابنته على مواطن القوة في شخصيتها. لاحظي أنه من الطبيعي أن تَرَيْ أن ابنتك هي أجمل البنات، ولكن دور الأب هو أن يتعامل معها بطريقة داعمة ومختلفة، ولذلك فمن الطبيعي أن تجيبي عن سؤال لماذا يكون الطفل عنيداً مع الأم ومطيعاً مع الأب؟ والحقيقة أنها طبيعة الطفل ففي الوقت الذي تُصاب به البنت المراهقة بالمرض سواء بسبب الإنفلونزا أو ألم الدورة الشهرية؛ ما يصيب بشرتها بالشحوب، فيكون دور الأب أن يعزز من ثقتها بنفسها ويشجعها بأن يخبرها أنها اليوم أكثر جمالاً ويقنعها بتناول الدواء، وأنها حين تحصل على شهادتها المدرسية فيجب أن يكون الأب حريصاً على الاحتفال بها وخصوصاً أمام الآخرين. 3- كن قدوة لابنتك احرصي على أن تكوني مع الأب قدوة لابنتكما، ومن الضروري أن يفعل الأب ذلك بنفسه أكثر مما تفعله الأم؛ ففيما يؤكد علماء النفس ارتباط الابنة أكثر بأبيها فهي تقلد الأب في اهتماماته وفي عاداته وطقوس يومه، ولذلك فالأب يكون قد تم وضعه تحت المنظار من وجهة نظر الابنة، ومن الضروري أن يكون الأب زوجاً نموذجياً؛ لكي تنجح الابنة في حياتها المستقبلية، فكيفما يعامل الأب زوجته فسوف تتأثر الابنة بذلك، ولذلك يجب أن تعرفي تأثير المشكلات الأسرية في الأطفال.. نفسياً وعلمياً واجتماعياً ونشأة الابنة خصوصاً في جو أسري متحاب يعني أنها سوف تكون حريصة على أن تكون أماً ناجحة وبنفسية سوية في المستقبل؛ فالأب هو الرأس المدبر والمفكر، وهو الذي سوف يجني ثمارها لاحقاً حين تنشئ ابنته أسرة متماسكة قائمة حياتها على الحب والتفاهم. 4- استمع لابنتك لاحظي أن الكثير من الفتيات، وفي مرحلة المراهقة، يشتكين من أن الأب دائماً ما يكون مشغولاً وخروج الأب من البيت على الدوام ليس مصلحة من أجل الرزق، بل هو سبب لإهدار العلاقة وتضييع خيوط التواصل مع الأبناء خصوصاً مع المراهقات ؛ فحين تكون الابنة بعد عمر التاسعة وتستعد لدخول مرحلة المراهقة، فمن الضروري أن يخصص الأب وقتاً كل يوم لكي يستمع إلى ابنته ويترك لها الحرية لكي تحدثه عن كل الأمور التي قد يراها غير مهمة أو تافهة، ولكن الابنة في هذه السن تكون حساسة وشفافة وترى أن الكون يدور وفق نظام دقيق، ولو أن أحداً ارتكب خطأً فسوف يختل هذا النظام، ويجب على الأب أن يكون مستمعاً ومتقبلاً لهذا الرأي الذي سوف يتغير بالتدريج وتتقبل الابنة عيوب الآخرين والمجتمع. 5- احترم خصوصية ابنتك وجهي الأب وكوني أنت أيضاً في الإطار نفسه، وهو احترام خصوصية الأبناء والحفاظ على كل ما يملكونه وعدم الاستهتار بالأشياء الصغيرة التي تخصهم؛ فالأم التي تعطي لعبة ابنتها لطفلة جاءت لزيارة البيت تكون قد ارتكبت خطأً كبيراً يجعل ابنتها تفقد تقديرها لذاتها وتستهين بمشاعرها، وكذلك حين تستهين الأم بخصوصية الابنة، وقد يفعل الأب ذلك ولا يهتم بأن يطرق باب غرفة الابنة حتى لو كانت طفلة؛ فهذه الخطوة مهمة لكي تشعر الطفلة بالأمان، ويكبر هذا الشعور معها؛ لأن الأمان والثقة من أهم أسس بناء الشخصية السوية، ومن أهم أركان نجاح العائلة السعيدة الداعمة لأولادها. 6- خصص وقتاً للخروج مع الابنة لوحدكما وتقديم الهدايا لها خصصي وقتاً لكي يكون للابنة والأب، ولا تكوني على الإطلاق المرافقة الثالثة، ويجب أن يكون الأب حريصاً على هذه المهمة بحيث ينسق موعدها مع الأم من دون علم الابنة، حتى وهي ما زالت في الرابعة من عمرها -مثلاً- ثم يقوم الأب بارتداء أجمل ملابسه، وكأنه سوف يخرج مع الأم ويصطحب ابنته ويجلسان معاً في مكان تحبه مع ضرورة أن يسمح الأب للابنة أن تختار المكان حين تكبر قليلاً، ويمكنها أن تختار أصناف الطعام المناسبة، ويمكن أن يقدم الأب هدية لابنته حين يجلس معها؛ لأن إشباع عواطف ومشاعر المراهقة خصوصاً من أهم الخطوات التي تبني ثقتها بنفسها وتعزز من شخصيتها وتقويها وتحميها من الابتزاز العاطفي الذي قد تتعرض له في مرحلة حرجة من حياتها. 7- كن الغائب الحاضر في حياتها اهتمي بأن يخصص الأب وقتاً خلال خروجه للعمل أو قضاء الوقت مع أصدقائه؛ لكي يتصل بشكل خاص بابنته، فمن الممكن أن يتصل ويطلب الحديث معها، أما حين تكبر قليلاً ويصبح لديها هاتفها المحمول الخاص بها؛ فيجب أن يتصل بها لكي يخبرها أنه يحبها ويشتاق إلى وجودها في يومه، وأنه يفكر بمشاعرها ويريد أن يخطط للإجازة التي تسعدها، وهكذا يكون الأب قد استطاع أن يملأ فراغ غيابه عن البيت، وأثبت وجوده الدائم في حياة ابنته، وكذلك كل أفراد أسرته. قد يهمك أيضاً: