
خبير شؤون الحركات الإسلامية: قرار الأردن بـ حظر جماعة الإخوان الإرهابية "متوقع"
علق منير أديب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، على البيان الذي أصدره وزير الداخلية الأردني، بحظر أنشطة جماعة الإخوان فورا وإغلاق مكاتبها في كافة مناطق المملكة، مؤكدًا أن هذا القرار كان "متوقع ".
وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز "، أن قرار الأردن بـ حظر جماعة الإخوان الإرهابية كان منتظر بعد الكشف عن خلية التي تم حلها وهي كانت معنية لتصنيع الأسلحة الثقيلة والصواريخ، وبالتالي كان يجب علي الحكومة الأردنية ان تتخذ إجراءات من شأنها ان تحافظ علي أمنها الداخلي.
وتابع منير أديب، أن القرار الخطر للجماعة الإخوان الارهابية هو قرار قديم وكان قد صدر في عام ٢٠٢٠، ولكن تم تفعيل القرار وفق البيان الذي صدر وزير الداخلية اليوم، وهو بيان يشكل جماعة المسلمين ولا يشكل الزراعة السياسية لهذه الجماعة وهي ممثلة في حزب جبهة العمل الإسلامي، ولكن هذا القرار سيجعل الحزب تحت طائلة القانون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
أستاذ قانون: رسوم ترامب الجمركية تهدد التوازن التجارى بين أمريكا وأوروبا
قال مجيد بودن، أستاذ القانون التجاري، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية على الاتحاد الأوروبي لا تستند إلى قواعد التجارة الدولية، وتعد أداة تفاوضية تهدف إلى تحقيق مكاسب سريعة في ملف العجز التجاري. وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الرسوم تعد إجراءً تكتيكيًا من جانب ترامب لإجبار الاتحاد الأوروبي على الدخول في مفاوضات تصب في صالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة مختلفة تقوم على التهدئة وعدم الرد بالمثل، لكنه يتمسك في الوقت ذاته بموقف صلب تجاه هذه السياسات. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسجل عجزًا تجاريًا بنحو 200 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما يدفع ترامب لمحاولة تقليص هذا العجز، ليس عبر تعزيز التصدير كما هو متوقع، بل من خلال فرض رسوم جمركية تهدف إلى جني عائدات مباشرة. وأضاف، أن الميزان التجاري في قطاع الخدمات يميل لصالح الولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تهيمن عليها شركات مثل غوغل وآبل ومايكروسوفت، مما يدفع أوروبا للمطالبة بإيجاد توازن تجاري أكثر عدالة من خلال تعزيز الصناعات والخدمات الأوروبية. وفي ما يتعلق بتأثير هذه الرسوم على الأسواق، أكد أن هذه السياسات أدت بالفعل إلى تراجع مؤشرات البورصات الأوروبية، وقد يتكرر الأمر في السوق الأمريكي، حيث يرى المستثمرون أن هذه الإجراءات تضر بقيمة الشركات وتقلل من أرباحها المحتملة لصالح الخزانة الأمريكية. ولفت إلى أن هذه الرسوم قد ترفع أسعار السلع على المستهلك الأمريكي، رغم أن الإدارة الأمريكية تسوّق لها باعتبارها حماية للطبقات المتوسطة، موضحًا أن ترامب يراهن على دفع الشركات الأوروبية إلى الاستثمار داخل الولايات المتحدة لتجنب الرسوم، ما يعكس تحولًا في مفهوم التجارة الحرة الذي لطالما تبنته أمريكا.


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
هدى رؤوف: الخلاف الإيراني الأمريكي يدور حول نسب تخصيب اليورانيوم
قالت الدكتورة هدى رؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية تمثل دوافع رئيسية لإيران للاستمرار في مسار التفاوض النووي، مؤكدة أن طهران دخلت هذه المفاوضات بالأساس بهدف رفع العقوبات المفروضة عليها. وأضافت عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن ضربات عسكرية ضد منشآت نووية داخل إيران تمثل عامل ضغط إضافي، لكن طهران تعتبر تفكيك برنامجها النووي "خطًا أحمر"، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وأوضحت، أن الخلاف الجوهري بين إيران والولايات المتحدة يتمحور حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث ترفض طهران التخلي عن قدراتها النووية الاستراتيجية، لكنها تبدي استعدادًا لخفض نسبة التخصيب إلى 3.7% كما كان الحال في اتفاق 2015. واعتبرت أن الجولة الحالية من المفاوضات تُعد اختبارًا حاسمًا، إذ لم تشهد نفس الأجواء الإيجابية التي رافقت الجولات السابقة، وهو ما عكسته تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن المناقشات كانت معقدة وتحتاج إلى مزيد من الوقت، إلى جانب إشارة الجانب العماني إلى تقدم محدود في المحادثات. ورجحت، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو التوصل إلى "اتفاق مؤقت"، يسمح للطرفين بتسجيل إنجاز سياسي؛ إذ يمكن لترامب الترويج له كنجاح دبلوماسي، بينما تحصل إيران على رفع جزئي للعقوبات وتفادي ضربة عسكرية.


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
أستاذ علوم سياسية: اتفاق أمريكي إسرائيلي على رفض امتلاك إيران للسلاح النووي
أكد الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك اتفاقًا واضحًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على اعتبار امتلاك إيران للسلاح النووي تهديدًا مشتركًا لكل من إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل استمرار طهران في برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وأشار، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتصال الأخير بين ترامب ونتنياهو جاء في سياق طمأنة إسرائيل بأن واشنطن لن تسمح لإيران باستخدام التخصيب لأغراض عسكرية، وذلك بالتزامن مع الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الجارية في روما. وأوضح أن إسرائيل ترى في تخصيب إيران لليورانيوم تهديدًا وجوديًا، وتبرر بذلك اتخاذها إجراءات استباقية قد تشمل توجيه ضربات للمفاعلات النووية الإيرانية، رغم المخاوف الأمريكية من اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة، قد تشمل استهداف القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج، وهو ما سبق أن هددت به طهران. وفي سياق متصل، أشار إلى أن إيران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وهو ما صرح به وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي، إلا أن واشنطن وحليفتها تل أبيب تشككان في هذه النوايا، وتطالبان بضمانات صارمة. كما شدد أن العقوبات الاقتصادية تمثل أداة ضغط أساسية للولايات المتحدة في مواجهة المشروع النووي الإيراني، خاصة في ظل هشاشة الاقتصاد الإيراني، رغم محاولاته للتكيف بعيدًا عن الاعتماد على النفط.