
مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية تشمل «المتغيّب عن العمل»
كشفت المديرية العامة للجوازات، البدء بتنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يوماً، اعتباراً من الجمعة 27 يونيو، بعد سداد الرسوم والغرامات المقررة نظاماً.
وبيّنت الجوازات الفائدة من مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية في 30 يوماً، وتتيح تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة خلال 30 يوماً من تاريخ 1/ 1/ 1447هـ، وتشمل المبادرة جميع أنواع تأشيرات الزيارة المفردة والمتعددة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها بغرض المغادرة النهائية.
وحدّدت الجوازات متطلبات الاستفادة من المبادرة، عبر سداد الرسوم والغرامات المقررة نظاماً، وتنفيذ الطلب عبر خدمة «تواصل» في منصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر».
وأوضحت الجوازات أنه يمكن تقديم طلب تمديد تأشيرة الزيارة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية بعد سداد الرسوم والغرامات المقررة من خلال القنوات البنكية «سداد»، ثم التقديم عبر خدمة «تواصل» من حساب المستضيف في منصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر - أفراد» وتشمل الزائر المسجل عليه «متغيب عن العمل»، ويمكنه الاستفادة من هذه المبادرة بعد إلغاء بلاغ التغيب.
وفي حال كان زائراً دون وجود مستضيف، فيمكن الاستفادة من المبادرة من خلال تفعيل الهوية الرقمية ثم تقديم طلب عبر خدمة (تواصل) بمنصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر».
ويمكن الاستفادة من المبادرة بتسجيل الدخول إلى منصة أبشر، ومن ثمّ اختيار خدماتي، الجوازات، ثم تواصل، بعد ذلك تقديم طلب جديد، واختيار تمديد تأشيرة الزيارة المنتهية لغرض المغادرة، وتقديم الطلب.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
السياح يتوافدون إلى أفغانستان... و«طالبان» تتطلع لاستقبالهم بحرارة
عبر الطائرات أو الدراجات النارية أو المنازل المتنقلة أو حتى الدراجات الهوائية، بدأ السياح استكشاف أفغانستان؛ إذ يغامر المسافرون المنفردون ومجموعات الرحلات السياحية تدريجياً بدخول بلدٍ كان حتى وقتٍ قريب يعاني ويلات الحروب والإرهاب. نائب وزير السياحة قدرة الله جمال يتحدث مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل يوم الاثنين 2 يونيو 2025 (أ.ب) وحكومة «طالبان»، التي استولت على السُلطة قبل أكثر من 3 سنوات ولم تحظ حتى الآن باعتراف رسمي من أي دولة، ترحب بهم بكل حفاوة. وقال قدرة الله جمال، نائب وزير السياحة الأفغاني، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية الأحد: «الشعب الأفغاني ودود ومضياف، ويتطلع إلى استقبال السياح من دول أخرى والتفاعل معهم». متنزه «بند أمير» الوطني ببحيراته الزرقاء الخلابة ومنحدراته الشاهقة بولاية باميان وسط أفغانستان يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 (أ.ب) وأضاف: «السياحة تجلب كثيراً من الفوائد لأي بلد، ونحن نضع هذه الفوائد في حساباتنا، ونسعى لأن تستفيد أمتنا منها بشكل كامل». صحيح أن السياحة تعدّ إحدى الصناعات الحيوية التي تدر مليارات الدولارات في كثير من البلدان، لكن عزلة أفغانستان عن الساحة الدولية، التي يعزى جزء كبير منها إلى القيود التي تفرضها حركة «طالبان» على النساء والفتيات، أدت إلى بقاء جزء كبير من سكان البلاد، البالغ عددهم 41 مليون نسمة، غارقين في فقر مدقع. وبينما تكافح الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية، فإن الإمكانات المربحة للسياحة لم تغب عن أنظارها. وأضاف جمال: «نحن نجني حالياً قدراً كبيراً من الإيرادات من هذه الصناعة، ونأمل أن تنمو بشكل أكبر في المستقبل»، مشيراً إلى أن الأموال التي ينفقها الزوار يمكن أن تصل إلى شرائح متعددة من المجتمع مقارنةً بعائدات القطاعات الأخرى. وتابع: «نحن متفائلون بأن يتحول هذا القطاع إلى اقتصاد ضخم، يجلب فوائد كثيرة، ويلعب دوراً مهماً في تقوية اقتصادنا الوطني». نساء يزرن «ضريح سخي شاه مردان» في كابل بأفغانستان يوم الأربعاء 7 يونيو 2023 (أ.ب) الحصول على تأشيرات سياحية لأفغانستان يجري بسهولة وسرعة، وتتوفر رحلات جوية منتظمة من مراكز العبور الرئيسية، مثل دبي وإسطنبول، مرات عدة في الأسبوع، وقد أنشأت الحكومة معهداً تدريبياً مخصصاً للرجال فقط لتأهيلهم للعمل في مجال الضيافة والسياحة. ورغم أن عدد الزوار لا يزال قليلاً مقارنةً بالمأمول، فإنه في ازدياد، حيث زار أفغانستان نحو 9 آلاف سائح أجنبي العام الماضي، بينما زارها نحو 3 آلاف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وفق جمال. يسير القرويون بالحقول بالقرب من محراب تمثال بوذا العملاق الذي دمرته «طالبان» عام 2001 في باميان بأفغانستان يوم السبت 17 يونيو 2023 (أ.ب) وعلى مدى 4 عقود من النزاعات المستمرة، كان هذا البلد، المعروف بجباله الشاهقة ووديانه العميقة وتاريخه العريق الممتد لآلاف السنين، مغلقاً تقريباً أمام السياح. وقد أثار استيلاء «طالبان» على الحُكم من حكومة مدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس (آب) 2021 دهشة العالم، وتسبب في دفع الآلاف من الأفغان إلى الفرار، لكن مع انتهاء التمرد، توقفت تقريباً الهجمات الدامية من تفجيرات انتحارية وهجمات متكررة. يستمتع الطلاب الأفغان بالـ«آيس كريم» في طريق العودة إلى المنزل من المدرسة بمنطقة جوزارا بولاية هيرات يوم 29 يونيو 2025 (أ.ف.ب) ومع ذلك، لا يزال بعض الهجمات يحدث، فتنظيم «داعش خراسان» لا يزال نشطاً في أفغانستان، وقد قتل مسلحون في مايو (أيار) 2024 ستة أشخاص، بينهم 3 سياح إسبان، في هجوم بمنطقة باميان، أحد أبرز المعالم السياحية في البلاد، حيث فجّرت «طالبان» تماثيل بوذا العملاقة المنحوتة في الجبال عام 2001. وعلى الرغم من أن الدول الغربية لا تزال تنصح رعاياها بعدم السفر إلى أفغانستان، فإن الانخفاض في مستوى العنف مقارنةً بـ20 عاماً من الوجود العسكري بقيادة الولايات المتحدة، أمر لا يمكن إنكاره، وهو أمر تحرص الحكومة على التأكيد عليه. وقال جمال: «لقد مرّت أفغانستان بسنوات طويلة من الحرب والمعاناة، والآن نريد من السياح أن يأتوا ويروا التقاليد والعادات الحقيقية للأفغان، وأن يفهموا طبيعة الحياة الأفغانية، وإبداع الشعب، وصموده»، مشيراً إلى أن هناك «أمناً شاملاً في جميع أنحاء أفغانستان». ويشكك النقاد في مدى أخلاقية زيارة الأجانب أفغانستان بغرض السياحة في ظل وجود حكومة تمارس التمييز الشديد ضد نصف سكان البلاد؛ إذ تُمنع الفتيات والنساء من التعليم بعد المرحلة الابتدائية، كما أن عدداً قليلاً فقط من المهن مسموح لهن بممارستها، ولا يُسمح للنساء بدخول الحدائق أو المتنزهات أو صالات الألعاب الرياضية. وقد أُغلقت صالونات التجميل، وتفرض السلطات قيوداً على زي النساء، بما في ذلك ضرورة تغطية وجوههن في الأماكن العامة، وهو مرسوم لا يلتزم به كثير من النساء، لا سيما في كابل. وقال بعض الزوار إنهم فكروا بالفعل في الجانب الأخلاقي للزيارة، لكنهم في النهاية أرادوا رؤية الوضع بأنفسهم. وقالت إيلاري غوميز، وهي فرنسية من أصول بيروفية، إنها وزوجها البريطاني، جيمس ليديارد، ناقشا على مدى عام ما إذا كان من المناسب عبور أفغانستان ضمن رحلتهما بالسيارة من المملكة المتحدة إلى اليابان. وأضافت: «بعض الأمور لم يكن مريحاً أخلاقياً». لكن عند وصولهما إلى كابل، قالا إنهما وجدا شعباً ودوداً ومضيافاً، ومناظر طبيعية خلابة، ولم يشعرا بأن وجودهما يمثل دعماً لحكومة «طالبان». وقال ليديارد: «عندما تسافر، فإنك تضع المال في أيدي الناس، لا في أيدي الحكومة». معاملة النساء نقطة حساسة بشكل خاص بالنسبة إلى المسؤولين، وقد رفض جمال التعليق بشكل مفصل على هذا الموضوع، مكتفياً بالقول إن الزوار، رجالاً ونساء، مرحب بهم في أفغانستان. وأضاف: «أولئك الذين يحترمون قوانيننا وتقاليدنا قد أتوا بالفعل، ويمكنهم الاستمرار في القدوم». يقف أفراد أمن من «طالبان» حراساً خارج مسجد عند معبر «إسلام قلعة» الحدودي بين أفغانستان وإيران يوم 28 يونيو 2025 في خضمّ عمليات ترحيل مستمرة للأفغان من إيران (أ.ف.ب) وعلى الرغم من أن القيود تُطبق بصرامة على النساء الأفغانيات، فإنها أقل صرامة بكثير على الأجنبيات، فبينما يجب عليهن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، إلا إنه غالباً ما يُسمح لهن بدخول مناطق محظورة على الأفغانيات مثل المتنزهات، ونادراً ما تُطلب منهن تغطية وجوههن. وقال جمال إن فتح البلاد أمام الزوار الأجانب هو أيضاً وسيلة لبناء الجسور. وأوضح: «إنها طريقة رائعة لتعزيز التفاعل بين شعوب الدول المختلفة، كما أنها تساعد على بناء العلاقات الدولية، وتفيد التجارة أيضاً». وتابع: «عندما يأتي الأجانب إلى هنا، يتعلم الأفغان منهم الكثير أيضاً، فإلى جانب تعزيز التجارة، فإن السياحة تساعد على تعزيز التفاهم المتبادل، والتبادل الثقافي، وتنمية المهارات من خلال التعلم المتبادل». واختتم جمال قائلاً: «إن رؤية السائح الأجنبي البلاد بأمّ عينيه تخلق تقارباً، وتبني العلاقات، وتعزز الثقة بين الشعوب، فحينها سيحترم الناس ثقافة بعضهم بعضاً، وستتقلص المسافة بينهم. ولذا؛ فهذه ليست تنمية اقتصادية فقط، بل تجلب أيضاً فوائد روحية وسياسية».


صحيفة سبق
منذ 21 ساعات
- صحيفة سبق
لخدمة المسافرين.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يوفر وسائل نقل رسمية متنوعة
أعلن مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عن إتاحة باقة متنوعة من وسائل النقل الرسمية التي تلبي احتياجات المسافرين وتسهّل وصولهم إلى وجهاتهم بكل يسر وطمأنينة. وأوضح المطار، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن خيارات النقل تشمل قطار الحرمين السريع، ومركبات الأجرة، وحافلات النقل الترددي، إضافة إلى خدمات تطبيقات النقل، ومكاتب تأجير السيارات، وذلك في إطار تعزيز تجربة السفر وتحقيق أفضل مستويات الراحة والموثوقية للركاب. يذكر أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي يواصل تطوير خدماته بما يواكب تطلعات المسافرين ويعزز جودة البنية التحتية، لضمان تقديم تجربة سفر متكاملة وآمنة.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
41% من السعوديين يفضلون فنادق الخمس نجوم و32.22% للأربع نجومالسفر الفردي يُهيمن على 78% من حجوزات السعوديين
في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المملكة وتزايد الرغبة في قضاء فصل الصيف في وجهات أكثر اعتدالًا، كشفت بيانات سفر حديثة عن اتجاه متنامٍ بين السعوديين نحو السفر الدولي خلال صيف 2025، مدفوعًا بتغيرات ملحوظة في أنماط وتفضيلات السفر، بما في ذلك ازدياد إقبال فئة الشباب على السفر، وتفضيل أماكن الإقامة الفاخرة، إلى جانب ظهور وجهات جديدة غير تقليدية باتت تحظى باهتمام كبير من قبل المسافرين. وأشارت البيانات إلى هيمنة السفر الفردي، خاصةً بين فئة الشباب، حيث بلغت نسبته 78.82% من إجمالي الحجوزات الصادرة من المملكة، وهو ما يعكس ميولًا متزايدة نحو السفر بغرض الاستكشاف الذاتي، أو لأهداف مهنية وتعليمية، في المقابل، حافظت حجوزات العائلات والأزواج على استقرارها مقارنة بالعام الماضي، بنسبة 11.43% و5.83% على التوالي. أما من حيث خيارات الإقامة، فقد أظهرت الأرقام استمرار التوجه نحو الفنادق كاملة الخدمات، تليها المنتجعات والشقق الفندقية، مع ميلٍ ملحوظ نحو الفخامة، إذ استحوذت الفنادق من فئة الخمس نجوم على 40.92% من إجمالي الحجوزات، فيما جاءت فنادق الأربع نجوم في المرتبة الثانية بنسبة 32.22%، وهو ما يعكس رغبة شريحة واسعة من السعوديين في الحصول على تجارب إقامة راقية خلال رحلاتهم. وتعكس هذه الاتجاهات تحوّلًا في سلوكيات المسافر السعودي، لا سيما في طريقة اتخاذ القرار السياحي، فسهولة إجراءات الدخول، وانخفاض التكاليف، وتنوع العروض الثقافية والترفيهية باتت عوامل حاسمة في اختيار الوجهة. كما يظهر من البيانات أن الجيل الجديد من المسافرين السعوديين يبحث عن تجارب أكثر تخصيصًا وتنوعًا، مع تزايد استخدام المنصات الرقمية لاتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على تقييمات وتجارب سابقة.