logo
الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي.. أبرز توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر صحة إفريقيا

الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي.. أبرز توصيات النسخة الرابعة من مؤتمر صحة إفريقيا

أموال الغدمنذ 9 ساعات

اختتم اليوم فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي 'صحة إفريقيا Africa Health ExCon'، تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية'، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويُعد هذاالحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.
وتوجه المشاركون في الجلسة الختامية بالشكر لمنظمي المؤتمر الذي جاء بشكل مشرف يليق بمكانة مصر العلمية، وريادتها الجغرافية في القارة والمنطقة.
أعرب الدكتور راجي تاج الدين نائب المدير عام للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) عن بالغ شكره وامتنانه لحسن الاستقبال والضيافة منذ وصوله إلى القاهرة، مثمنا جهود هيئة الشراء الموحد المصرية (UPA) في تنظيم مؤتمر Africa Health ExCon 2025، الذي وصفه بالمحفل الصحي بالغ الأهمية لإفريقيا.
وأشاد بمشاركة الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة المصري الأسبق ورئيس البرنامج العلمي للمؤتمر، مؤكدا دوره القيادي في صياغة رؤية علمية متكاملة لهذا الحدث.
وفي كلمته، استعرض أبرز المخرجات والتوصيات التي خلصت إليها الوفود الإفريقية خلال المشاركة بالمؤتمر، حيث قال إن النقاش حول آليات الشراء الموحد والتجربة الرائدة لهيئة الشراء الموحد في مصر مثل نقطة انطلاق قوية، مشيرا إلى ما تمتلكه الهيئة من خبرات تراكمية وتقنيات متقدمة وقدرات بشرية متميزة، تمكن من تحقيق هدف الوصول العادل والميسور إلى المنتجات الطبية.
وأضاف أن النقاشات سترفع إلى مستويات القيادة، وسيتم البناء عليها قريبا في مبادرات تعاون إقليمي ملموسة، مشيرًا إلى أن أبرز النقاط التي تم تناولها في المؤتمر، تعزيز التصنيع الإقليمي للمنتجات الصحية بما يشمل اللقاحات، ووسائل التشخيص، والعلاجات، والمعدات الطبية، وغيرها من التدخلات المنقذة للحياة، لتقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد أهمية التمويل الصحي المحلي والمبتكر في ظل انخفاض المساعدات التنموية الرسمية بنحو 70%، وشدد على ضرورة إيجاد حلول تمويلية داخلية ومبتكرة، مثل التمويل المدمج الذي يجمع بين المصادر الحكومية والخاصة والدولية.
واضاف أنه تم خلال فعاليات المؤتمر تسليط الضوء على الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حيث تم استعراض تجارب وآراء متعددة حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الخدمات الصحية، وأبدى وفد Africa CDC استعداده الكامل لتبني هذه الأدوات ضمن خططه المستقبلية.
و أكد أن غياب الرعاية الأولية يعني غياب التغطية الصحية الشاملة، مشيدا بالتجربة المصرية في هذا المجال، لا سيما نظام التأمين الصحي الشامل الذي يدعم تقديم الخدمة في مستويات الرعاية الأساسية.
و أشار إلى أن القارة الإفريقية شهدت أكثر من 200 تفشٍ وبائي في عام 2024 وحده، مما يستدعي وجود خطط وقائية متكاملة تُحول دون تحول أي تفشٍ محلي إلى وباء عالمي.
وفي ختام كلمته، وجه الشكر باسم الدكتور جان كاسيا، المدير العام لـAfrica CDC قائلاً: 'لا يكفي أن نضع هذه التوصيات في تقارير، بل الأهم أن ندعم بها 50 دولة إفريقية ونلبي احتياجات 1.5 مليار مواطن إفريقي، حتى يحدث مؤتمر Africa Health ExCon 2025 أثرا حقيقيا ومستدامًا في حياة الناس'.
من جانبه أكد الدكتور هشام ستيت، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، أن النسخة الحالية من مؤتمر Africa Health ExCon 2025 تميزت بعمق النقاشات وتطورها، إلى جانب تنوع الجهات المشاركة على المستويين المحلي والدولي، مما يعكس مكانة مصر المتنامية كمركز إقليمي للحوار الصحي وصياغة سياسات الرعاية المستدامة في القارة.
وأوضح ستيت أنه تم ختيار الهيئة كمنسق إقليمي لشبكة تصنيع اللقاحات في شمال إفريقيا، وذلك بالشراكة مع معهد باستور في المغرب، في خطوة تعكس الثقة الدولية المتزايدة في قدرات مصر المؤسسية والتنظيمية في مجال توطين الصناعات الحيوية.
واشار الى أن النقاش قد بدأ للتدريب على تصنيع اللقاحات مع المغرب بشكل فوري لتحقيق حلم تدريب 12 ألف متدرب على مدى 5 سنوات، وذلك بالتعاون مع المركز الافريقي لمكافحة الأمراض africa cdc، لدعم قدرات التصنيع الدوائي في إفريقيا وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأشار إلى أن النسخ القادمة من المؤتمر ستشهد تطورًا كبيرًا في إطار التعاون مع الاتحاد الإفريقي، بما يعزز من فاعلية المبادرات الصحية المشتركة، ويرسّخ دور المؤتمر كمنصة استراتيجية لصياغة الحلول الصحية الشاملة في القارة.
كما أشاد الدكتور ستيت بجلسات المؤتمر المتخصصة التي تناولت موضوعات الذكاء الاصطناعي، والميكنة، ورقمنة البيانات، مؤكداً أن هذه الأدوات أصبحت ضرورة لتطوير جودة الخدمات الصحية، وتحقيق كفاءة أعلى في تقديم الرعاية، ومتابعة الأداء المؤسسي.
ولضمان استمرارية الأثر العلمي للمؤتمر، أعلن ستيت عن تشكيل لجنة علمية لمتابعة مخرجات وتوصيات المؤتمر، تقوم بصياغتها بشكل منهجي تمهيدًا لمناقشتها مع الشركاء الأفارقة، والتفاوض بشأن آليات تنفيذها، على أن تُعرض نتائجها وتطوراتها خلال النسخة المقبلة من المؤتمر.
وألقى الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس اللجنة العلمية بمؤتمر 'صحة إفريقيا'، كلمته في الجلسة الختامية للمعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الرابع، المقام في القاهرة.
وقال عدوي: تحت الرعاية الكريمة والمستمرة لفخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية اجتمعنا نحن ممثلى القطاعات الطبية في القارة الأفريقية، مرة أخرى في مدينة القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025.
وأضاف: بناءً على المناقشات التأسيسية وخرائط الطريق التى وضعت منذ اجتماعنا الافتتاحي في يونيو 2022 ركزت هذه النسخة الرابعة على تسريع وتيرة التقدم، وتوطيد الإنجازات، ومعالجة التحديات المتطورة داخل القطاع الصحي في أفريقيا.
وتابع: لأول مرة فى هذه النسخة حظينا بمشاركة قيمة وفعالة من هيئات قارية محورية مثل مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيیاد AUDA-NEPAD)، حيث كانت رؤاهم وتوجيهاتهم الاستراتيجية محورية لمناقشاتنا، وبمشاركة أوسع نطاقاً من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، توجت جلساتنا المثمرة باعتماد البيان التالي بالإجماع.
قال عدوي: نؤكد دعمنا الراسخ للجهود المستمرة لتطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما الهدف التنموي الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية، ونشدد على الأهمية القصوى لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة والميسورة التكلفة، تماشياً مع روح إعلان الدوحة.
وأضاف: علاوة على ذلك، نجدد التزامنا بدعم البحث والتطوير القوي في مجال اللقاحات والأدوية لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، مع إدراك تعرض أفريقيا في المقام الأول لهذه الأمراض.
وتابع: نعيد التأكيد بقوة على التزامنا بتحقيق التطلعات الطموحة الواردة في أجندة أفريقيا 2063… أفريقيا التي نريدها، ونشدد على حتمية حصول كل مواطن أفريقي، بحلول عام 2063، على خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وذات جودة، ونجاح القارة الأفريقية في القضاء على جميع الأمراض الاستوائية والمعدية وتحقيق سيطرة شاملة على جميع الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة.
واستكمل: ندرك تماماً أن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيفاً مستداماً للتعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات أوسع نطاقاً وأكثر مرونة مع الجهات صاحبة المصلحة ضمن المجتمع الدولي، فضلاً عن توسيع القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توفيرها بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية لمواطنيها.
وأعلن عدوي خلال الجلسة الختامية، قرارات وتوصيات مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، والتي تضمنت:
دعم القيادة المصرية
تقديم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل للأمن الصحي والتضامن الإفريقي.
الاستضافة المستدامة:
الإشادة بمصر كمضيف دائم للمؤتمر، والتنظيم المحترف من قبل هيئة الشراء الموحد.
تقدير التجربة المصرية كنموذج يُحتذى في تطوير الرعاية الصحية المستدامة.
معالجة التحديات الصحية:
الاعتراف باستمرار وجود تحديات كبيرة، خاصة في ظل الأزمات العالمية.
القلق من ظاهرة هجرة الكفاءات الصحية، مع التزام بوضع استراتيجيات للاحتفاظ بها.
تعزيز النظم الصحية الإفريقية:
دعم بناء نظم صحية قوية، مرنة، متكاملة ومتمحورة حول احتياجات المواطنين.
التركيز على جودة الخدمات، والبنية التحتية، وسلاسل الإمداد والكوادر المؤهلة.
تمكين الصحة العامة وتوسيع الشراكات:
دعم المؤسسات الصحية العامة.
توسيع الشراكات مع الاتحاد الإفريقي، خصوصًا Africa CDC وAUDA-NEPAD.
تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات.
القضاء على الأمراض:
التقدم في القضاء على التهاب الكبد الوبائي.
الدعوة للاستفادة من التجربة المصرية في مكافحة فيروس 'سي'.
صحة الأم والطفل:
تعزيز التعاون بين دول القارة في صحة الأم والطفل.
دعم تبادل الخبرات، خاصة بين مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وتمكين الفتيات في التعليم والرعاية الصحية.
إصلاح التعليم الطبي:
دعم إصلاح المناهج والامتحانات الطبية.
العمل على توحيد تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الإفريقية.
البحث العلمي الموجه لأفريقيا:
تعزيز البحث العلمي الذي يخدم احتياجات القارة الفعلية.
الاعتماد على الكوادر الأفريقية في تطوير حلول صحية مبتكرة ومستدامة.
دعم الذكاء الاصطناعي في الصحة:
الدعوة لوضع استراتيجية قارية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
التركيز على الاستفادة الفعلية من الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات وكفاءة الأنظمة الصحية.
التحول الرقمي الصحي:
دعم بناء قاعدة بيانات إلكترونية موحدة بين الدول الإفريقية.
استخدام التكنولوجيا لتحسين التنسيق والتعاون في المبادرات الصحية القارية.
الصحة وتغير المناخ:
دمج البُعد الصحي في السياسات المناخية.
التركيز على ضمان الماء النظيف، والغذاء الصحي، والمأوى الآمن.
تطوير الكوادر الصحية:
الاحتفاء بالدورات التدريبية المُقامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
التوصية بتطوير نظم تدريبية حديثة تراعى احتياجات المجتمعات المختلفة.
دعم التعليم الطبي المستمر والتعلم مدى الحياة.
ادارة المرافق الصحية:
دراسة إطلاق نظام موحد لإدارة المرافق الصحية في إفريقيا بمعايير عالمية.
ترحيب بمشاركة الخبرات المصرية في هذا المجال.
التعاون البيني الأفريقي:
تعزيز التعاون بين الوكالات الصحية داخل القارة.
إعطاء أولوية للشعوب الإفريقية في أي تعاون دولي أو شراكات بحثية.
دعم تبادل الملفات الطبية والسياحة العلاجية داخل إفريقيا.
توسيع القوافل الطبية:
الإشادة بالقوافل الطبية المصرية في المناطق النائية.
تشجيع استمرارها وتوسيع نطاقها وخدماتها.
الشراكات الاستراتيجية:
تشجيع التعاقدات الصحية بين الأطراف الفاعلة بالقارة، على غرار نماذج التعاون المصري.
تنسيق السياسات الصحية:
دعم مبادرات توحيد تسجيل وتسعير الأدوية ضمن آليات الاتحاد الإفريقي.
تعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص في السياسات الصحية.
اللقاءات المستقبلية:
الاتفاق على عقد النسخة القادمة من المؤتمر في مصر خلال النصف الثاني من عام 2026.
تحديد شعار جديد لاحقًا، مع متابعة تنفيذ التوصيات من خلال تقارير دورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار الاقتصاد : مشاركة متميزة لشركات وزارة قطاع الأعمال العام فى معرض "صحة أفريقيا"
أخبار الاقتصاد : مشاركة متميزة لشركات وزارة قطاع الأعمال العام فى معرض "صحة أفريقيا"

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار الاقتصاد : مشاركة متميزة لشركات وزارة قطاع الأعمال العام فى معرض "صحة أفريقيا"

السبت 28 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - سجلت الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والقابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، التابعتين لوزارة قطاع الأعمال العام، حضورًا فاعلًا ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025"، الذي أقيم تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية. وجاءت نسخة هذا العام من المعرض شعار: "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية". ونُظّمت الفعالية من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية. ويُعد المعرض من أكبر المحافل المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية على مستوى القارة، حيث شهد مشاركة واسعة من مسؤولي الحكومات، وممثلي شركات الأدوية والمستلزمات الطبية، وخبراء الصحة من مختلف الدول الأفريقية. وقد جاءت مشاركة الشركات التابعة للوزارة بهدف الترويج للمنتجات الدوائية عالية الجودة والمستلزمات الطبية المصنعة محليًا، إلى جانب استعراض الإمكانات التصنيعية لشركات الغزل والنسيج في إنتاج القطن الطبي والملابس والأقمشة المخصصة للاستخدامات الصحية. وأثمرت هذه المشاركة عن لقاءات بناءة مع عدد من الوفود الرسمية والشركات الأفريقية، إلى جانب اهتمام واضح من المشاركين بالمنتجات الوطنية. من جانبه، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تمثل فرصة حقيقة لدعم الصادرات المصرية وتوسيع الحضور في الأسواق الأفريقية، في إطار رؤية الدولة لتعزيز التكامل الصناعي والتجاري مع القارة الأفريقية، وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا برفع تنافسية الشركات التابعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال تطوير خطوط الإنتاج وتحديث نظم الجودة وفتح قنوات جديدة للتسويق والتصدير. وتؤكد الوزارة استمرار دعمها الكامل لشركاتها في جهودها نحو تعزيز التواجد المصري في أفريقيا، انطلاقًا من الدور الريادي لمصر في دفع التنمية المستدامة بالقارة، وتعزيز منظومة الأمن الصحي والدوائي.

أخبار الاقتصاد : عضو بـ"صناعة الأدوية" باتحاد الصناعات: 5 عوامل تساهم فى نمو صادرات القطاع
أخبار الاقتصاد : عضو بـ"صناعة الأدوية" باتحاد الصناعات: 5 عوامل تساهم فى نمو صادرات القطاع

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار الاقتصاد : عضو بـ"صناعة الأدوية" باتحاد الصناعات: 5 عوامل تساهم فى نمو صادرات القطاع

السبت 28 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أكد المهندس وحيد عتيق عضو غرفة صناعة الادوية باتحاد الصناعات، أن مصر تمتلك مقومات صناعية قوية تؤهلها لقيادة صناعة الدواء والمستلزمات الطبية في المنطقة بشكل عام ، كما أن "المحاليل الطبية الوريدية المصرية بأنواعها المختلفة أصبحت من أكثر المنتجات الطبية طلباً في الأسواق الأفريقية، حيث تحظى بثقة كبيرة نظراً لجودتها العالية". وأشار في تصريحات صحفية على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض أفريقيا هيلث Africa Health ExCon 2025 ، إلى وجود نحو 5 عوامل رئيسية تسهم في تعزيز نمو هذه الصناعة وزيادة صادراتها خلال المرحلة الراهنة و أكد عتيق أن من بين هذه العوامل هو الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية للقطاع الطبي، من خلال تذليل العقبات أمام المستثمرين، وتنفيذ استراتيجية واضحة لتعظيم الصادرات المصرية، خاصة في القطاعات الطبية والدوائية". وتابع حديثه قائلاً إن مصر تتمتع ببيئة استثمارية مستقرة وآمنة، خاصة في ظل الأحداث الإقليمية المضطربة، مما يجعلها قبلة للاستثمارات الأجنبية في مجال الصناعات الدوائية". و أشار أيضا إلى أن من بين المقومات أيضا هم امتلاك مصر بنية تحتية صناعية متميزة، تعتمد على أحدث التكنولوجيات، وتضم كوادر بشرية مدربة ذات كفاءة عالية، مما يجعل منتجاتنا قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية" و أشار في الوقت نفسه، أن المنتجات الطبية المصرية تتمتع بعدة مزايا رئيسية هي الجودة العالية التي تواكب المعايير العالمية، وكذلك أسعار تنافسية تجذب الأسواق المستهدفة، فضلا عن سمعة طيبة اكتسبتها على مدار سنوات ماضية. ولم يغفل عتيق أهمية الموقع الجغرافي لمصر باعتباره جسراً طبيعياً لتصدير منتجاتنا الطبية إلى الأسواق الأفريقية والعربية، خاصة مع وجود اتفاقيات تجارية تفضيلية مع دول الكوميسا وجامعة الدول العربية توفر إعفاءات جمركية وضريبية"، كما أشار عتيق. واختتم المهندس وحيد عتيق تصريحاته بالتأكيد على أن "المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستلعب دوراً محورياً في تعزيز الصادرات المصرية من المنتجات الطبية، مع التركيز على الأسواق الأفريقية الواعدة، وذلك في إطار استراتيجية لتعظيم مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الدوائية عبر جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

تقارير مصرية : وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063
تقارير مصرية : وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063

الجمعة 27 يونيو 2025 05:30 مساءً نافذة على العالم - اختتم اليوم بالقاهرة مؤتمر صحة أفريقيا بصدور عدد من التوصيات بعد مناقشات دامت لمدة 3 أيام بأرض المعارض بالقاهرة. من جانبه، قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق ورئيس مؤتمر صحة أفريقيا، إننا اجتمعنا، ممثلي القطاعات الطبية في القارة الأفريقية، مرة أخرى في مدينة القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025. بناءً على المناقشات التأسيسية وخرائط الطريق التي وضعت منذ اجتماعنا الافتتاحي في يونيو 2022، ركزت هذه النسخة الرابعة على تسريع وتيرة التقدم، وتوطيد الإنجازات، ومعالجة التحديات المتطورة داخل القطاع الصحي في أفريقيا. ولأول مرة في هذه النسخة، حظينا بمشاركة قيمة وفعالة من هيئات قارية محورية مثل مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، حيث كانت رؤاهم وتوجيهاتهم الاستراتيجية محورية لمداولاتنا. وبمشاركة أوسع نطاقاً من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، توجت مناقشاتنا المثمرة باعتماد ما يلى: نؤكد دعمنا الراسخ للجهود المستمرة لتطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما الهدف التنموي الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية. ونشدد على الأهمية القصوى لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة والميسورة التكلفة، تماشياً مع روح إعلان الدوحة. وعلاوة على ذلك، نجدد التزامنا بدعم البحث والتطوير القوي في مجال اللقاحات والأدوية لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، مع إدراك تعرض أفريقيا في المقام الأول لهذه الأمراض. نعيد التأكيد بقوة على التزامنا بتحقيق التطلعات الطموحة الواردة في أجندة "أفريقيا 2063... أفريقيا التي نريدها". ونشدد على حتمية حصول كل مواطن أفريقي، بحلول عام 2063، على خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وذات جودة، ونجاح القارة الأفريقية في القضاء على جميع الأمراض الاستوائية والمعدية؛ وتحقيق سيطرة شاملة على جميع الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة. ندرك تماماً أن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيفاً مستداماً للتعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات أوسع نطاقاً وأكثر مرونة مع الجهات صاحبة المصلحة ضمن المجتمع الدولي، فضلاً عن توسيع القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توفيرها بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية لمواطنيها. أهم توصيات مؤتمر صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025: نتقدم بخالص الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وقيادته المستمرة في دعم الأمن الصحي والتضامن الأفريقي، لا سيما من خلال المبادرات التي عززت الوصول إلى اللقاحات والتعاون الطبي عبر القارة منذ التبرع المحوري الأولي بجرعات لقاح كورونا تقدير الاستضافة المستدامة: نعرب عن تقديرنا العميق مصر لاستضافتها المستمرة لهذا المنتدى الحيوي، الذي أصبح حجرالزاوية لجمع شركاء الرعاية الصحية العالميين. ونثني على المهنية المستمرة والتنظيم الاستثنائي الذي أبدته الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبي (UPA) ونقر بالتطور المستمر لتجربة مصر في تطوير الرعاية الصحية، والتي لا تزال نموذجاً قيماً للتنمية المستدامة والشاملة. كما نشكر الجمعية الطبية المصرية على تفانيها المستمر في صياغة المحتوى العلمي وتطوير التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. معالجة التحديات المستمرة: لا يزال القلق يساورنا بشأن التحديات المستمرة في القطاع الصحي في أفريقيا، على الرغم من الخطوات الكبيرة التي تحققت على مدى السنوات الثلاث الماضية. إن التفاوتات مع المناطق الجغرافية الأخرى، التي تفاقمت بسبب الأزمات الصحية العالمية، تستلزم مضاعفة الجهود. علاوة على ذلك، نواصل التعبير عن قلقنا البالغ إزاء ظاهرة هجرة الكفاءات، وهي هجرة أفراد القطاع الصحي ذوي الخبرة والمهارة، ونلتزم بالعمل على استراتيجيات للاحتفاظ بهم وتنمية القوى العاملة المستدامة. تعزيز النظم الصحية: نؤكد أن التنفيذ المستمر للتوصيات المتولدة من جلسات المؤتمر يترجم بشكل مباشر إلى نظم صحية أقوى، وأكثر استجابة، ومتكاملة، ومدفوعة بالمجتمع، ومتمحورة حول الناس في جميع أنحاء أفريقيا. هذه النظم باتت قادرة بشكل متزايد على تقديم خدمات عالية الجودة، مدعومة بقوة عاملة صحية متنامية ومؤهلة، وبنية تحتية صحية معززة، وسلاسل إمداد قوية. تمكين الصحة العامة والشراكات: نلتزم بمواصلة دعم مؤسسات الصحة العامة، وتعزيز الشراكات الفاعلة، وتوسيع الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات، وتقوية فرق العمل بتنسيق وتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق، نسلط الضوء بشكل خاص على التوجيه الاستراتيجي والخبرة الفنية المقدمة من مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، اللذين كانا عاملين أساسيين في دفع هذه الأولويات الصحية القارية. التقدم في القضاء على الأمراض: نثني على التقدم المحرز في العمل نحو القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، والذي لا يزال يصيب الملايين في أفريقيا. ونؤكد مجدداً التزامنا بتكثيف التعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقي من خلال توسيع التطعيم الفوري ضد الفيروس عند الولادة وضمان الوصول الواسع إلى العلاج الفعال للحالات المتقدمة. ونواصل الدعوة للاستفادة من تجربة مصر الناجحة في مكافحة فيروس "سي" ، بما في ذلك الخبرات والكوادر المدربة، وأدوات التشخيص والعلاج الفعالة. تعزيز التعاون في صحة الأم والطفل: نؤكد على التعاون الموسع في مجال صحة الأم والطفل من خلال التبادل القوي للخبرات بين دول شمال وجنوب وغرب القارة. وقد وسعت النواة الأولية المكونة من مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا نطاق عملها. ونلتزم بزيادة تبادل الخبرات بين أطباء الأطفال وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي، مع استمرار التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وضمان حق الفتيات في التعليم والصحة. تنسيق التعليم الطبي: نثني على التعاون الجاري في إصلاح وتجديد نظم التعليم الطبي، وتطوير المناهج الطبية، وتحديث نظم الامتحانات. ونكرر التزامنا بتوحيد طرق تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الأفريقية، بناءً على التعاون التأسيسي بين مصر ونيجيريا، بهدف التطبيق على مستوى القارة التركيز على البحث العلمي الموجه أفريقياً: نولي اهتماماً كبيراً لتعزيز البحث العلمي في المجال الصحي عبر أفريقيا. يجب أن تركز هذه الجهود على خدمة المتطلبات الصحية الملحة للقارة في المقام الأول، وأن تعتمد على الموارد البشرية الأفريقية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية الفريدة التي تواجه شعوبنا. دعم الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: ندرك التسارع في دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في الرعاية الصحية. وندعو بقوة إلى الاستمرار في صياغة وتنفيذ استراتيجية قارية قوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية. يجب أن تقود هذه الاستراتيجية العقول الأفريقية، وأن تراعي الحقائق الفريدة للقارة، وأن تساهم بشكل مباشر وملموس في زيادة استفادة الشعوب الأفريقية من الخدمات الصحية، وتحسين استجابة الأنظمة الصحية لاحتياجات الأفراد والمجتمعات المحلية، فضلاً عن الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وكفاءتها، وتمكين المرضى ومنحهم إمكانية الاطلاع على معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم. توسيع البنية التحتية الصحية الرقمية: نرحب ونثمن التطوير والتوسع المستمر لقاعدة بيانات إلكترونية موحدة تربط بين الدول الأفريقية. تعد هذه المبادرة حاسمة لتيسير التعاون الصحي القاري على مستوى الخبراء والشركات، ولإقامة شراكات مرنة لتنفيذ وتقييم المبادرات الصحية على مستوى القارة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لمعالجة وإدارة أي مخاطر محتملة لتضارب المصالح. الصحة في مواجهة تغير المناخ: نؤكد مجدداً على المخاطر العميقة والمتصاعدة التي يمثلها تغير المناخ على صحة الشعوب الأفريقية. ونواصل الدعوة إلى دمج الاعتبارات الصحية في جميع السياسات المناخية، إلى جانب المحددات البيئية الحاسمة الأخرى للصحة، مثل الهواء النظيف ومياه الشرب المأمونة والصرف الصحي والغذاء الآمن والكافي والمغذي والمأوى الآمن. التنمية المستدامة للقوى العاملة: نقر بالتنفيذ الناجح للعديد من الدورات التدريبية للعاملين في القطاعات الصحية الأفريقية حول موضوعات تتعلق بتصميم وتطبيق السياسات الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على مدى العامين الماضيين. ونحتفي بإصدار الكتيب متعدد اللغات للمواد التعليمية الأساسية في عام 2024، والذي بدأ في توزيع الفوائد على أبناء القارة. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف المعنية لتطوير أنظمة تدريب حديثة تراعي الثقافات المختلفة والاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات المجتمعية، وتعزيز خطط التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة، وتوسيع نطاق التثقيف والتدريب الصحي المجتمعي. تنسيق إدارة المرافق الصحية: نؤكد مجدداً التزامنا بدراسة، على مدى العامين المقبلين، إمكانية الإطلاق والتطبيق الكامل لنظام موحد لإدارة المرافق الصحية في القارة. سيتم تصميم هذا النظام ليتضمن أعلى معايير الجودة العالمية، ونرحب بالاستعداد المستمر للهيئات المصرية المعنية لمشاركة خبراتها القيمة مع نظرائها من القارة. تحديد أولويات التعاون البيني الأفريقي: نلتزم بتكثيف التعاون بين مختلف الوكالات الصحية الأفريقية، ومنح الأولوية لشعوب القارة في أي تعاون خارجي، لا سيما فيما يتعلق بأنشطة البحث والتطوير القائمة على الاحتياجات والأولويات المجتمعية، مع الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة، وتسهيل التبادل الآمن للملفات الطبية، وتوسيع السياحة العلاجية داخل القارة، وكل ذلك يساهم في إثراء الخبرات الوطنية لدول القارة. توسيع القوافل الطبية: نؤيد من كل قلبنا التواجد المتزايد والتأثير المتنامي للقوافل الطبية المصرية العاملة في أفريقيا، والتي تتواجد استراتيجياً في المناطق النائية جغرافياً لإجراء جراحات متوسطة وكبيرة متزايدة التعقيد وعلاج مجموعة أوسع من الأمراض. تشجيع الشراكات الاستراتيجية: نشجع بقوة جميع الأطراف الفاعلة في القطاعات الصحية الأفريقية على تكثيف التعاون فيما بينها، وإبرام تعاقدات متنوعة وذات تأثير، بناءً على النماذج الناجحة التي عرضتها وسهلتها الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية. تطوير تنسيق السياسات: نشجع الجهات البحثية المعنية على مواصلة دراستها لمقترح توحيد تسجيل وتسعير الأدوية في إطار آليات عمل الاتحاد الأفريقي. كما ندعو إلى التنمية المستمرة لرؤية شاملة لتشجيع التفاعل القوي بين الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، وإدماج الجانب الصحي بالكامل في جميع السياسات لمعالجة التحديات الصحية بشكل شمولي. الالتزام باللقاءات المستقبلية: نتفق على مواصلة الاجتماع سنوياً بهذه الصيغة في مصر ، مؤكدين قناعتنا بأن هذه المنصة أثبتت قدرتها على توليد تآزر جديد وقوي بين أطراف التنمية الصحية والجهات الفاعلة في أفريقيا. ونحدد مبدئياً النصف الثاني من عام 2026 لاجتماعنا القادم، تحت شعار سيتم تحديده لاحقاً، مع التركيز على التقدم المستدام والابتكار. وفي هذا الصدد، نرحب بالتقارير المستمرة من الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والتي تواصل تتبع التنفيذ الشامل لما تم الاتفاق عليه في هذه البيانات. جانب من الحضور د علاء الغمراوى وعدد من الاطباء د مها الرباط ود هشام بدر د. هشام ستيت ود.عادل عدوى ممثل مركز السيطرة على الامراض الافريقى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store