logo
حملات التضليل الحوثية ضد المقاومة الوطنية.. رهان خاسر وفشل متجدد (تقرير)

حملات التضليل الحوثية ضد المقاومة الوطنية.. رهان خاسر وفشل متجدد (تقرير)

اليمن الآن١٠-٠٤-٢٠٢٥

تتجدد- بين الحين والآخر- حملات إعلامية مضللة تُطهى في مطابخ الدعاية الحوثية بغرض استهدف المقاومة الوطنية وقيادتها بسيل من الأكاذيب والمزاعم، وتشويه صورتها كمكون وطني تبنى موقفًا صلبًا منذ البداية ضد العدو الحوثي، رافضًا الانجرار وراء أي محاولات عبثية لتقويض التزاماته الوطنية.
خلال الأسابيع الأخيرة، برزت موجة تضليل جديدة تضمنت ادعاءات وأكاذيب وفبركات مكثفة ضد المقاومة، قادتها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر أدواتها الدعائية؛ لكن هذه الحملات، كما جرت العادة، سرعان ما تلاشت وتبددت دون تحقيق أهدافها، مع انكشاف زيفها أمام الرأي العام.
وتأتي هذه الحملات في سياق محاولات أدوات إيران الحوثيين للتغطية على حالة الضعف والوهن بعد انكشافهم محليًا وإقليميًا ودوليًا وتدمير مليشيات إيران في لبنان وسقوط نظام الوصاية الإيرانية في سوريا وبعد الضربات الأمريكية المكثفة التي أربكت توازنهم على الأرض؛ فضلًا عن الاختراقات الأمنية التي كشفت هشاشتهم وجعلت قيادات المليشيا الميدانية وترسانتها مكشوفة للغارات الأمريكية حتى في معقلها داخل صعدة.
والملاحظ أن المليشيا الحوثية الإرهابية وهي تعيش أزمة مستعصية تحت نيران القطع الجوية والبحرية الأمريكية، تحاول من خلال هذه الدعاية صرف انتباه اليمنيين عن واقعها المأزوم، عبر استهداف المقاومة الوطنية بأكاذيب تهدف إلى إشغال الشارع وتشتيت الانتباه.
على الجانب الآخر، تظل المقاومة الوطنية ثابتة في التزامها بمعركة استعادة الدولة، مقدمة نموذجًا متميزًا بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح؛ فقد نجحت المقاومة في بناء القوة اللازمة للتحرير، ومتى ما أذن الله للمعركة أن تنطلق فلن تتمكن مليشيا الحوثي الإرهابية من الصمود أكثر من صمود نظام الوصاية الإيرانية في سوريا.
وبموازاة بناء القوة العسكرية، نجحت المقاومة الوطنية ومكاتبها السياسية في تحقيق طفرة تنموية وإحياء الخدمات في الساحل الغربي، ما عزز مكانتها كمؤسسة عسكرية وسياسية وطنية تحظى بتقدير اليمنيين واحترامهم، ويعول عليها الشارع اليمني في معركة الخلاص الوطني.
هذا النجاح الباهر خلق انطباعًا شعبيًا بالرضا عن دور المقاومة الوطنية ووفائها بالالتزامات وتجسيد حضور الدولة، ومنه ظهرت دعوات واسعة لتعميم تجربتها في مختلف أنحاء اليمن، الأمر الذي أثار انزعاج الحوثيين، لأنه يكرس صورة إيجابية للمقاومة ويوسع قبولها الشعبي، في وقت تعاني المليشيا من رفض مجتمعي واسع النطاق، بسبب الدمار والخراب الذي جلبته للبلاد.
على مدى سنوات، فشلت مليشيا الحوثي في تسويق دعايتها المضللة ضد المقاومة الوطنية؛ بينما واصلت، وتواصل الأخيرة تعزيز حضورها كمشروع وطني، تجمع بين دورها العسكري في ردع العدو وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية والتجهيز لمعركة الخلاص الوطني، إلى جانب عملها المتواصل والدؤوب تنمويًا وخدميًا، لخدمة المواطن وضمان حياة كريمة له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلان عسكري حوثي عقب هجوم على إسرائيل وتوقف الملاحة في مطار بن غوريون
إعلان عسكري حوثي عقب هجوم على إسرائيل وتوقف الملاحة في مطار بن غوريون

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

إعلان عسكري حوثي عقب هجوم على إسرائيل وتوقف الملاحة في مطار بن غوريون

أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الخميس، تنفيذ عمليات عسكرية، استهدفت مطار إسرائيلي، وهدفين حيويين. وقالت مليشيا الحوثي، في بيان عسكري، إنها نفذت "عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع "ذو الفقار"". وأضاف البيان أن العملية حققَت هدفَهُا وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة. وأشار إلى "تنفيذ عملية عسكرية مزدوج وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ يافا استهدفتا هدفينِ حيويينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين". وفي وقت سابق ، اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، كما دوّت صفارات الإنذار في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه جرى اعتراض الصاروخ المُطلق من اليمن، بينما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بتوقف عمليات الهبوط وتأخر رحلات جوية في مطار بن غوريون إثر إطلاق الصاروخ من اليمن. وتزامن البيان الحوثي، مع انفجارات عنيفة قرب مطار صنعاء، وتصاعد أعمدة الدخان من المكان.

علي محسن الأحمر: هذا ما حدث في مدينة عدن قبل 35 سنة!!
علي محسن الأحمر: هذا ما حدث في مدينة عدن قبل 35 سنة!!

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

علي محسن الأحمر: هذا ما حدث في مدينة عدن قبل 35 سنة!!

قال نائب الرئيس السابق، علي محسن الأحمر، إن ما حدث في مدينة عدن، قبل 35 عامًا كان الميلاد الأول للجمهورية اليمنية. وقال محسن، في منشور على منصة إكس: "في مثل هذا اليوم العظيم قبل 35 عاماً، تشرَّف أحرار وقيادات اليمن الوحدويون بالتواجد في عدن الحبيبة لحضور ميلاد الجمهورية اليمنية الأول واختيار أول قيادةٍ سياسية لها ورفْع عَلَمها وعزْف نشيدها الوطني". وأضاف:"المجد لمايو، والفخر لوحدة اليمن الخالدة، وكل عام وأنتم بخير". وتحل ذكرى الوحدة اليمنية، في ظل انقسام حاد تشهده اليمن، وتعدد السلطات والكيانات المسلحة، نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 2014.

الحروب لاتحل قضايا الشعوب بل تعمقها
الحروب لاتحل قضايا الشعوب بل تعمقها

يمنات الأخباري

timeمنذ 2 ساعات

  • يمنات الأخباري

الحروب لاتحل قضايا الشعوب بل تعمقها

عـــائــض الصيـــــادي #اولاً :الحروب بشكل عام لاتجلب الا المصائب والمآسي الخراب والدمار للأوطان، والقتل وسفك الدم والتشرد والنزوح للشعوب في الداخل والخار ،وهدر امكانياتها ليس فقط (البشرية بل والمادية) بشكل مهول للانفاق على الحرب في الوقت الذي يكون فيه الشعب بامس الحاجة لتوفير قيمة المواد الضرورية لحياته (الغذاء والدواء والكهرباء والمياه النظيفة) ناهيكم عن الانفاق على التعليم العام والجامعي وتوفيرالمحروقات وتوقف التنمية . و استمرار فقرها وتخلفها وجهلها في كل المجالات ' هي (الحروب الأهلية)التي يتم اشعالها وخوضها تحت شعارات (مذهبية اوطائفية اوعرقية اوجهوية والدفاع عن الله والدين) وما يسبقها ويرافقها من تعبية وشحن على الكراهية وتمزيق وحدة النسيج الاجتماعــي للمجتمع. #ثالثاً:تضاف الى ذلك كما يقول المثل' ثالثة الاثافي'وهي 'نقل الصراع بين القوى الإقليمية والدولية على مناطق النفوذ الى ميادين وساحات خارج بلدانهم ويخوضوا حروبهم على أراضي الغير والذي يدفع كلفة هذا النوع من الحروب هو الشعب الذي تدور رحاها على ارضه. #رابعاً:بالتاكيد يتم التحضير لهذه الحروب باستغلال فشل حكومات تلك البلدان وقواها السياسية في حل المشاكل الاجتماعيه 'والازمات' التي تنشاء نتيجة ذلك وعدم القبول بالاخر الوطني وانصافه 'والامثلة على ذلك كثيرة' وغياب الدولة الوطنية الديمقراطيةالقوية (دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والحقوق والحريات العامة).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store